فطيمة
عضو محترف
- رقم العضوية :
- 6494
- البلد/ المدينة :
- بسكرة
- العَمَــــــــــلْ :
- استاذة في اللغة العربية
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3622
- نقاط التميز :
- 4317
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/10/2010
السلام عليكم
كلنا يعلم مدى كثرة اللهجات في الجزائر وكذلك تداخل اللغات الأجنبية في كلامنا
هذا مما أدى إلى عدم فهم الدول الأخرى للغتنا وهناك حتى من استهزأ بنا ووصفنا بالأميين رغم ثقافتنا ومستوانا التعليمي
فالتقرؤوا هذا الخطاب للسفير الأمريكي السابق في الجزائر دايفيد بيرس وليعط كل رأيه
...................................
جاء في التقرير الذي أرسل على شكل تلغرام بتاريخ 16 أكتوبر 2008 و عنوانه "أميون يتكلمون ثلاث لغات: أزمة اللغة في الجزائر": مايلي:
"الجزائريون الذين ينتمون للفئة العمرية بين 20 و 40 سنة, و هي الفئة
المؤهلة للتوظيف, يتكلمون مزيجا غير متناسق بين اللغة العربية و الفرنسية و
الأمازيغية, و يعتبر أغلب أصحاب المؤسسات التي تبحث عن موظفين هذا المزيج
دونما فائدة و غير مجد, لأن الذين يتحدثونه لن يتم فهمهم بطريقة صحيحة إلا
بين بعضهم البعض "
كما تطرق السفير في سياق الموضوع إلى مأدبة إفطار أقامها في مقر السفارة في
الأيام الأخيرة لشهر رمضان لسنة 1429 هجرية على شرف بعض رجال الأعمال
الجزائريين, و تعجب السفير من ظاهرة "إلصاق اللغات" التي لا حظها عند هؤلاء
و أكمل قائلا "الديبلوماسيون الأجانب الذين يأتون للعمل في الجزائر
يتفاجؤون عندما يكتشفون أن الجزائري نادرا ما يتمكن من إتمام عبارة واحدة
بلغة واحدة و سليمة"
و لم يفوّت السفير الفرصة لكي يحذّر و يربط هذه الظاهرة بإمكانية انتشار
التطرف في المجتمع الجزائري على حد قوله (كيفاش؟ ما علاباليش )
إختـتم السفير تقريره باقتراح حل للأزمة و عبّر ساخرا "الجزائر يلزمها خطة
مارشال* لتدعيم تواجد اللغة الإنجليزية لأن الجزائر تحتاج إلى لغة محايدة و
نظيفة مادام أن تعويض اللغة الفرنسية أصبح غير ممكن بعد أن تجذّرت في
المجتمع الجزائري و أصبحت جزءا من الهوية الجزائرية"
التقرير لا يحتاج إلى أي تعليق
......................................
* لمن لا يعرف خطة مارشال, أقترح عليه هذا الرابط
.....................
أما آن الأوان أن نغير كل هذا الاختلاط الذي نعاني منه ويحط من قيمتنا بين بقية الدول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كلنا يعلم مدى كثرة اللهجات في الجزائر وكذلك تداخل اللغات الأجنبية في كلامنا
هذا مما أدى إلى عدم فهم الدول الأخرى للغتنا وهناك حتى من استهزأ بنا ووصفنا بالأميين رغم ثقافتنا ومستوانا التعليمي
فالتقرؤوا هذا الخطاب للسفير الأمريكي السابق في الجزائر دايفيد بيرس وليعط كل رأيه
...................................
جاء في التقرير الذي أرسل على شكل تلغرام بتاريخ 16 أكتوبر 2008 و عنوانه "أميون يتكلمون ثلاث لغات: أزمة اللغة في الجزائر": مايلي:
"الجزائريون الذين ينتمون للفئة العمرية بين 20 و 40 سنة, و هي الفئة
المؤهلة للتوظيف, يتكلمون مزيجا غير متناسق بين اللغة العربية و الفرنسية و
الأمازيغية, و يعتبر أغلب أصحاب المؤسسات التي تبحث عن موظفين هذا المزيج
دونما فائدة و غير مجد, لأن الذين يتحدثونه لن يتم فهمهم بطريقة صحيحة إلا
بين بعضهم البعض "
كما تطرق السفير في سياق الموضوع إلى مأدبة إفطار أقامها في مقر السفارة في
الأيام الأخيرة لشهر رمضان لسنة 1429 هجرية على شرف بعض رجال الأعمال
الجزائريين, و تعجب السفير من ظاهرة "إلصاق اللغات" التي لا حظها عند هؤلاء
و أكمل قائلا "الديبلوماسيون الأجانب الذين يأتون للعمل في الجزائر
يتفاجؤون عندما يكتشفون أن الجزائري نادرا ما يتمكن من إتمام عبارة واحدة
بلغة واحدة و سليمة"
و لم يفوّت السفير الفرصة لكي يحذّر و يربط هذه الظاهرة بإمكانية انتشار
التطرف في المجتمع الجزائري على حد قوله (كيفاش؟ ما علاباليش )
إختـتم السفير تقريره باقتراح حل للأزمة و عبّر ساخرا "الجزائر يلزمها خطة
مارشال* لتدعيم تواجد اللغة الإنجليزية لأن الجزائر تحتاج إلى لغة محايدة و
نظيفة مادام أن تعويض اللغة الفرنسية أصبح غير ممكن بعد أن تجذّرت في
المجتمع الجزائري و أصبحت جزءا من الهوية الجزائرية"
التقرير لا يحتاج إلى أي تعليق
......................................
* لمن لا يعرف خطة مارشال, أقترح عليه هذا الرابط
.....................
أما آن الأوان أن نغير كل هذا الاختلاط الذي نعاني منه ويحط من قيمتنا بين بقية الدول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟