منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


avatar

ام زهرة

عضو جديد
البلد/ المدينة :
الجزائر
المُسَــاهَمَـاتْ :
21
نقاط التميز :
40
التَـــسْجِيلْ :
23/01/2012




راغابات أو مضطرات تغادر بعض الأمهات بيوتهن متوجهات
إلى أعمالهن إما لتوفير دخل مادي إضافي للأسرة أو رغبة منهن في
إثبات الذات وتحقيق النجاح وقد يكون عمل الأم وخروجها من
البيت كسر للروتين اليومي من مملل الجلوس منفردة بعد خروج
الجميع من البيت إما للعمل أو للمدرسة.
مهما كانت الأسباب فإن لعمل الأم أثار كبيرة تتعلق بالتنشئة
و تربية الأبناء في هذا الصياغ .

ومن هنايطرح العديد من الأسئلة

هل يفضل الطفل بقاء أمه في البيت ؟أم الخروج إلى العمل؟

ماهي إيجابيات وسلبياته الوضعي؟

هل من طريقة لتحقيق التوازن للعمل خارج البيت وتربية الأبناء
داخله؟


هذه بعض من أراء الأبناء الذين يتراوح أعمارهم مابين 11 إلى 16 سنة
لأن هذه الفئة العمرية أكثر حساسية وأكثر تضرر


أفضل ألا تعمل أمي لأن بعد عودتي من المدرسة لا أجدها في المنزل
وأوقات كثيرة أحتاج إليها ولا أجدها



نعم أوافق أمي على العمل لأنها ستنشغل وبالتالي يخف المشاكل
الزوجية لأن الفراغ هو سبب المشاكل



لاأوفق أن تعمل أمي لأن لدي أخت صغيرة تحتاج إلى حنان عمرها خمسة
أعوام تأتي إلى البيت ولا تجدها ودائما منشغلة عنها



نعم أنا سعيدة لأن من حقها أن تروح عن نفسها لأننا نحن إذا جلسنا ساعة واحدة في البيت
من غير نشاط يشغلنا نشعر بالملل فما بال ها إذا جلست ثمانية ساعات



أمي ليست موظفة وأنا مرتاح وسعيد لهذا الأمر ولن أقبل إذا فكرت
بالعمل



أمي دوامها يومين في الأسبوع فأنا سعيد جدا لأن والدتي دائما موجودة
حتى اليومين التي تذهب إلى عملها أجدها في المنزل قبل حضوري
ودائما متفرغة لي



لا أجد وقت لكي أحدثها بما حصل لي اليوم في المدرسة ومشاكلي
فهي تحضر إلي البيت مجهدة وتعبة أطلب منها أن تتفرغ لي توافق
ولكن لاتستطيع لكنني أفتخر بها



سعيدة لأن أمي موظفة لأن الأم يجب أن تثبت ذاتها في البيت وخارجه
فهي ستكون مميزة بالنسبة لنا كأبناء وبالنسبة للمجتمع




تؤكدالاستشاريات النفسيات والأسريات على أن

(( طبيعة الأطفال دائماهم في احتياج
إلى الأم))

و أيضا تختلف الأسر عن بعض الأسر
توجد أسر ممتدة لا يعانون أطفالهم مثل هذه الأراء المطروحة
الأسر الممتدة فيها الجد والجدة والخال والخالة والعم والعمة فعند غياب
الأم هناك من يقوم بالدور مكانها وتكون مشاعرها صادقة وليست
مأجورة مثل الحاضنات حتى يتعدون الأطفال هذه المرحلة في سلام
دون أن يتحسسون بوجود الأم بعد عودتهم أو عدم وجودها


لكن يجب أن تحرص الأم على مراعاة أبنائها إذا حضرت .


-المشاعر موجودة والتفاعل موجود والعاطفة موجودة
لكن
عندما تكون الأم موجودة ولكنها خارج الأسرة هنا سيشعرالأطفال بعدم
الأمان حتى وجود الأم في المنزل وهي بعيدة عنهم باعتمادها أن معهم مربية وولي الأمر
سيشعرهذا الطفل بعدم الأمان لأن مشاعر الأم تختلف فهي تمثل مثل صمام
الأمان في البيت فإذا اهتزت فسيأثر بطريقة سلبية للأطفال فلابد

من الحوار بين الأباء والأبناء


الأسر الممتدة بدأت تتلاشى الآن حتى لوكانت الأسر الممتدة في نفس المنزل تكون الأسرة
الصغيرة في منزل منفصل عنهم والقيادة بيد نفس هذه الأسرة الصغيرة.

يعني مثل هذه الأراء المطروحة يجب أن تقال بين الأسرة ويكون هناك ديموقراطية

وأيضا يشرن إلى أن
الجانب الآخر المسؤول عن هذا الخلل

عمل المرأة لساعات طويلة خارج المنزل تكون فيها مطالبة بإتقان في العمل وجودة في العطاء
وإنتاجية وخاصة إذا كانت معلمة فلا تنسى أنها تراعي الطلبة لأن هذا دور عظيم
في الرعاية .

لهذا توجد نقطة مهمة للأم

يجب أن تعطي قليل من المميزات لأسرتها تدفها ضريبة
للنقص الذي يحصل بسبب عملها.

وهنا تطرقوا الاستشاريات إلى جزئية التشريعات أو القوانين في عمل
المرأة.

هنا بعض أراء الأمهات

أنا غير عاملة حاليا وإخترت أن أكون ربة منزل لأني أم حتى يدخل ابني
المدرسةحينها سأفكر بالعودة إلى العمل وأرفض تماماوجود الخادمة
في البيت والأم مركونة لا دخل لها.



أنا موظفة وأم لثلاثة أطفال نشيطة في عملي وأطفالي متفوقين دراسيا ،مسيطرة على الوضع امرأة ناجحة الحمد لله بشهادة الجميع نعم لدي خادمة لكي تساعدني في الأعمال المنزلية فقط أحب أن أستمثر الوقت الطويل بعد خلو المنزل وأحرص أن أكون أول المتواجدين في
المنزل.


( طرحت لدينا إشكالية)










كثيرا مانسمع عنها من خلال الكثير من الدراسات الأم العاملة يكون لديها وقت محدد مع الأبناء في البيت فإنها تستثمر هذا الوقت أفضل استثمارفتمنح لأبنائها وقت للحوار ووقت للمشاورة وتوضح لهم صورة عما يدور في الخارج عكس الأم الغير عاملة لديها شعور أنها دائما موجودة
فبتالي
ليس كل الوقت مستثمر بشكل نافع .


ماذا لو وضعنا هاتين الحالتين في الميزان ؟أيهما أفضل ؟

تحليل الاستشاريات في هذا الأمر الأفضلية لا تصنف هكذا لأن كل أسرة لها خصوصيتها لخروج الأم
للعمل بعضهم يكون هنالك ضرورة لخروج المرأة لتوفير الماديات أو المشاركة في تنظيم الأسرة وحاجاتها لكن لابد للمرأة مهما كان وضعها سواء كانت طول النهار في البيت أو نصفه يجب عليها من تنظيم الوقت .

مثال:

المؤسسة التي لا نظام فيها لا تكون فيها رئيس ولا نائب وليست فيها وقت عمل ولا ساعة ولاتوجد بها أي شيء للنظام طبعا سيكون العمل فيها مشوش ومضطرب
مثله مثل البيت( أي وجود الأم كل وقتها في المنزل أو بضع ساعات يعتمد على تنظيمها لوقتها يجب أن يكون لها القدرة للإدارة وتنظيم الوقت مهما كان وضعها )

يشرن أيضا أن بعض النساء الغير عاملات أنهن لايملكن هذه القدرة بسبب شعورهن بأنهن مضطهدات لأن الجميع خرج من البيت وهي لاتخرج لأن
نظرية عمل المرأة تغيرت في زمننا ونظرة المجتمع لها فلابد أن تحقق ذاتها حتى لو كان مشاركة في جمعية خيرية ليس من الضروري أن يكون العمل له أجر مادي يجب أن يكون للمرأة نوع من إثبات الذات.
أفضل من أن تنتظر ثمانية ساعات عودة أبناءها وزوجها إلى البيت لأن هذا الأمر ربما يشكرون
وجودها في البيت ويقدرون لها هذا الأمر وربما لا يشكرون .

هي كشخص لها حريتها أن تعمل وتنتج لكن يجب من التنظيم في الوقت

وأيضا يجب أن تتحاور الأم مع أبنائها


- تحدد وقت للراحة مثلا:

من الساعة الرابعة جتى الساعة السادسة وقت راحتي وتحدد وقت للجلوس معهم وشرب الشاي مع الأب والتناقش على مسائل اضطرارية إذا وجدت أو حديث عام -مسألة انفرادية تناقش بانفراد كلا على حسب المرحلة العمرية واحتياجه للأم .

-حتى في المدارس في مجلس الأمهات الطفل الذي لا تحضر والدته يشعر بالحزن -

تحاور الأم مع أبنائها تتولد التفاهم وبمجرد المشاركة في الأفكار والقرار الجماعي تكون الأسرة حينها في منتهى التفاهم والمحبة لا يشعرون الأطفال ببعد أمهم عنهم بل يشعرون أن أمهم لها دور في المجتمع _هي إنسانة منتجة_ يفتخرون بأمهم لأن الأم رمز والأطفال ينظرون إليها كقدوة

(يعني الخلاصة لايحق لنا أن نجزم أن كل امرأة عاملة هي مهملة لبيتها وعائلتها).


وأيضا يجب أن لا نحكم على الأم الموظفة بالمثالية لأنه لايوجد بيت كامل توجد ظروف كثيرة تربي مع الأم وتأسس معها .


كل شيء له إيجابيات وسلبيات يجب أن ننظر للإيجابيات ونستثمرها.

سؤال


هل عمل الأم مفيد أو غير مفيد ؟وماإيجابيات وسلبيات كل وضع؟

برأي الاستشاريات أن قبل سن المدرسة للطفل الخمس سنوات الأولى يُفضل أن تكون الأم
قريبة من أطفالها في المنزل ولابد أن تكون هناك تشريعات أن الأم تدعم وأن يكون لها وقت
لأطفالها ولرعايتهم أو يكون هناك مراكز طفولة مدروسة ومدعة حتى تكون الرعاية قريبة من رعاية الأم.

_في مرحلة العناية المبكرة للطفولة وخاصة الثلاثة السنوات الأولى
حاجة الطفل لإمه كثيرة جدا.


وأيضا


عدم ترك الأطفال مع الخادمات أو المربيات لأن ثقافتهم تختلف عنا لذلك الأطفال الآن يفتقدون
لأداب السلوكيات (تكاد تكون شبه معدومة).
حتى أن بعض الأطفال لا يعرفون بعض الكلمات عندما يرون الأب والأم يتحدثان مع بعضهما
الخصوصية في اللغة والحوار مفقودة مهما كانت الخادمة موجودة فهي ليست أم بديلة.

سؤال آخر

الأم تذهب إلى العمل وتساعد في مصروف البيت وتساهم في بناء شخصية أبناءها تحضر إلى البيت ينتظرها وظيفة الأمومة وأعمال المنزل فما دور الأب في المنزل ألا يجب عليه مساعدة الأم ؟

برأي الاستشاريات

أولا :نحن لدينا قيم اجتماعية لا يجب علينا أن نتغافلها وتجرى مجرى القانون والأعراف ولا نستطيع أن ننكر أن الرجل الشرقي مختلف عن الغربي .

ثانيا: عندما نطلب من الرجل أو الأولاد المساعدة في أعمال البيت فلابد أ ن نهيئهم لهذه المهمة
نبدأ من التنشئة نعطيهم تكليف نعطيهم أعمال تتناسب مع أعمارهم .
وهذه المراحل العمرية للأطفال يحبون المساعدة إذا طلبت منهم الأم ذلك فتطلب منهم من منطلق
تعال يا ابني أو ياابنتي محتاجة لمساعدتك لا أستطيع أن أفعله وحدي من هنا لا يمكن ابن من الأبناء يرفض أن يؤدي هذا الدور وحتى ولوكان هناك من يساعد الأم لأن الابن يحب ويسعد عندما تحتاج الأم إليه.
( الأطفال في هذه العمر مساعدين لو طلبت منهم الأم ذلك).

سؤال مهم آخر في مسألة التشريعات أو القوانين التي تقف في صف المرأة


نسمع أن في الدول الغربية أن الأم تأخذ( إجازة وضع) تصل سنة أو سنتين حتى ترافق الأم ابنها وهي موظفة ولديها سجلها الوظيفي ورقمها الوظيفي ترافق ابنها حتى يبلغ السنتين أو الثلاث سنوات من عمره أين نحن من هذه الأمور؟ ولماذا لانمنح الأم أجر كامل ونصف دوام على الأقل؟

يؤكدن أيضا أن بعض الدول الأوروبية الأم الحامل أو المنجبة يدفع لهاراتب وهي غير عاملة !!!!!
يدفع لها على حسب أطفالها أو كم عدد الأطفال التي تقوم بتربيتهم
لأن الأم مصدر مهم للأجيال فلابد أن نعتني بها ونحافظ على مشاعرها حتى تؤدي دورها المطلوب منها كما يجب
_وهذا الكلام موجه للمشرعين_

وأخيرا هل هناك حلول يمكن أن تساعد المرأة على أن تكون ناجحة في بيتها ناجحة في عملها
وغير مهملة لأنها أيضا زوجة؟


يؤكدن أن
يجب أن تكون المرأة دائما على قمة الهرم فالمقولة التي تردد دائما
(أنا آخر شيء سأهتم بنفسي)


نعكسه ونجعل
(أنا من أولوياتي أن أهتم بنفسي)


لأن المرأة إذا أصبحت قوية ودعمها النفسي قوي من هذه الأسرة، سيكون عطاءها جيدا ومميزا.

أما إذاكانت دائما آخر الهرم ستكون متعبة ومضطهدة وستعتير مقصرة لأنها تذهب إلى العمل
سيعلقون كل أخطاء الأسرة عليها مثل الشماعة وهذا الشيء مرفوض
الأم هي ركيزة البيت هي الأساس هي القمة فلابد أن تبدأ بسعادة نفسها أولا لكي تعطي السعادة لأسرتها وتعطي الحب لذاتهالكي تنشر الحب .



لأن فاقد الشيء لا يعطيه




يعني أي تنظيم أو مشروع تنوي الأم به يجب أن تتهم بنفسها أولا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


منقووووووووول (عروس)
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى