ايوب1992
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 95
- البلد/ المدينة :
- الدرمون/باتنة/الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- طالب
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7391
- نقاط التميز :
- 13148
- التَـــسْجِيلْ :
- 25/12/2008
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منافسات الريال والبارسا .. وأهداف عربية في مرمى الليجا!!
لا أدري ماذا أصاب ريال مدريد بعد أن حقق 11 فوزاً متتاليا في الليجا
الاسباني الشهير في كرة القدم واقترب من حسم اللقب الساخن وأنتزاعه من
برشلونة بعد إحتكار دام ثلاث سنوات
ريال مدريد سقط فجأة في فخ التعادل في مباراتين متتاليتين ، وفقد أربعة
نقاط في أقل من أسبوع ليتقلص الفارق من عشر الى ست نقاط .. وقد اتضح أنه
رغم ان الفارق كان كبيرا ومن العسير اللحاق به ، فإن لاعبو الريال ، كانوا
يعانون من الضغط العصبي والشد والتوتر ، وقد دل على هذا حالات الطرد
القياسية التي تعرض لها الفريق في مباراته الاخيرة أمام فيا ريال ، حيث طرد
الحكم المدير الفني مورينيو ومساعده ، واثنيين من اللاعبين هما: راموس
وأوزيل ، بالاضافة إلى العديد من البطاقات الصفراء .. وربما تنتظر الريال
عقوبات أخرى حسب التقرير الغاضب المتوقع من حكم المباراة .
ورغم شهرة مورينيو في تهئية لاعبيه وإعدادهم نفسياً ، فمن الواضح ان
المشكلة الاخيرة للريال كانت في عصبية وتوتر المدرب الذي انتقل إلى لاعبيه ،
ورغم أن الحسابات الفنية والرقمية التي كانت مغلقة بنسبة كبيرة إبان فارق
العشرة نقاط ، قد انفتحت بدرجة مناسبة ، ورغم الضرر العصبي والنفسي والفني
الذي لحق بالريال خاصة بعد فقد أربعة نقاط في مباراتين والغياب الاضطراري
للمطرودين راموس وأوزيل وربما غيرهما ، فإنني أعتقد أن الريال بمنظومته
قادر على التماسك وإستغلال قوة مقاعد احتياطييه ، وستبقى الكرة في ملعب
البارسا ، ليقاوم التوتر ويحتفظ بقدرته على الاستمرار في الفوز وانتزاع
النقاط الكاملة والمطاردة للضغط على الريال.
وربما سيكون سيناريو المطاردة والملاحقة ، البديل الأفضل الذي سيقدمه
الناديان الافضل في العالم لعشاق الليجا في الاسابيع العشرة المتبقية والتي
كان يمكن أن تصبح مفعمة بالملل والرتابة في حالة استمرار فارق النقاط
العشرة .. ومرة أخرى أراني مقتنعاً بأن فرصة الريال هي الأفضل خاصة لو نجح
في إستعادة رباطة الجأش.
** وبعيداً عن حالة المنافسة في الدوري الاسباني ، فقد أدهشني ما قرأته
مؤخرا عن مشروع لمنتجع سياحي خرافي يقام في إمارة رأس الخيمة بدولة
الامارات ، لحساب ريال مدريد ويحمل إسمه ويتكلف قرابة المليار دولار ويفتتح
في بداية عام 2015 .. ويتكون مشروع الجزيرة الصناعية الضخم من مقر جديد
للنادي الاسباني يضم ملعبا ومتحفا ومباني إدارية ، بالاضافة للمرسى و
والفنادق والمنازل والشاليهات والفلل المباعة والمزارات السياحية المتوقع
أن تجذب مليون زائر سنويا وأرباح ضخمة حسب مسؤولي النادي الملكي ، الذين
يبدو أنهم دخلوا في شراكة مع حكومة رأس الخيمة ، وربما حصلوا على تسهيلات
مغرية لإقامة هذا المشروع الاستراتيجي الذي يعتبر المستقبل الحقيقي للريال
في إستمرار قلعته الكروية في البرنابيو وتواصل أمجاده التاريخية وشهرته
العالمية .. وإذا كان برشلونة قد وجد ضالته لتوفير أكبر دعم مالي لفريقه من
تعاقد إعلاني ورعاية من مؤسسة قطر التعليمية والاجتماعية ، وإذا كان ريال
مدريد يبني خطة مستقبله على أحلام مشروعه الجديد في رأس الخيمة ، فيبدو أن
رأس المال العربي ، لا يزال قادراً على تسجيل المزيد من الاهداف في الليجا
الاسباني ، كما سجل من قبل في مرمي البريمييرليج الانجليزي ومؤخرا في
الدوري الفرنسي .
منافسات الريال والبارسا .. وأهداف عربية في مرمى الليجا!!
لا أدري ماذا أصاب ريال مدريد بعد أن حقق 11 فوزاً متتاليا في الليجا
الاسباني الشهير في كرة القدم واقترب من حسم اللقب الساخن وأنتزاعه من
برشلونة بعد إحتكار دام ثلاث سنوات
ريال مدريد سقط فجأة في فخ التعادل في مباراتين متتاليتين ، وفقد أربعة
نقاط في أقل من أسبوع ليتقلص الفارق من عشر الى ست نقاط .. وقد اتضح أنه
رغم ان الفارق كان كبيرا ومن العسير اللحاق به ، فإن لاعبو الريال ، كانوا
يعانون من الضغط العصبي والشد والتوتر ، وقد دل على هذا حالات الطرد
القياسية التي تعرض لها الفريق في مباراته الاخيرة أمام فيا ريال ، حيث طرد
الحكم المدير الفني مورينيو ومساعده ، واثنيين من اللاعبين هما: راموس
وأوزيل ، بالاضافة إلى العديد من البطاقات الصفراء .. وربما تنتظر الريال
عقوبات أخرى حسب التقرير الغاضب المتوقع من حكم المباراة .
ورغم شهرة مورينيو في تهئية لاعبيه وإعدادهم نفسياً ، فمن الواضح ان
المشكلة الاخيرة للريال كانت في عصبية وتوتر المدرب الذي انتقل إلى لاعبيه ،
ورغم أن الحسابات الفنية والرقمية التي كانت مغلقة بنسبة كبيرة إبان فارق
العشرة نقاط ، قد انفتحت بدرجة مناسبة ، ورغم الضرر العصبي والنفسي والفني
الذي لحق بالريال خاصة بعد فقد أربعة نقاط في مباراتين والغياب الاضطراري
للمطرودين راموس وأوزيل وربما غيرهما ، فإنني أعتقد أن الريال بمنظومته
قادر على التماسك وإستغلال قوة مقاعد احتياطييه ، وستبقى الكرة في ملعب
البارسا ، ليقاوم التوتر ويحتفظ بقدرته على الاستمرار في الفوز وانتزاع
النقاط الكاملة والمطاردة للضغط على الريال.
وربما سيكون سيناريو المطاردة والملاحقة ، البديل الأفضل الذي سيقدمه
الناديان الافضل في العالم لعشاق الليجا في الاسابيع العشرة المتبقية والتي
كان يمكن أن تصبح مفعمة بالملل والرتابة في حالة استمرار فارق النقاط
العشرة .. ومرة أخرى أراني مقتنعاً بأن فرصة الريال هي الأفضل خاصة لو نجح
في إستعادة رباطة الجأش.
** وبعيداً عن حالة المنافسة في الدوري الاسباني ، فقد أدهشني ما قرأته
مؤخرا عن مشروع لمنتجع سياحي خرافي يقام في إمارة رأس الخيمة بدولة
الامارات ، لحساب ريال مدريد ويحمل إسمه ويتكلف قرابة المليار دولار ويفتتح
في بداية عام 2015 .. ويتكون مشروع الجزيرة الصناعية الضخم من مقر جديد
للنادي الاسباني يضم ملعبا ومتحفا ومباني إدارية ، بالاضافة للمرسى و
والفنادق والمنازل والشاليهات والفلل المباعة والمزارات السياحية المتوقع
أن تجذب مليون زائر سنويا وأرباح ضخمة حسب مسؤولي النادي الملكي ، الذين
يبدو أنهم دخلوا في شراكة مع حكومة رأس الخيمة ، وربما حصلوا على تسهيلات
مغرية لإقامة هذا المشروع الاستراتيجي الذي يعتبر المستقبل الحقيقي للريال
في إستمرار قلعته الكروية في البرنابيو وتواصل أمجاده التاريخية وشهرته
العالمية .. وإذا كان برشلونة قد وجد ضالته لتوفير أكبر دعم مالي لفريقه من
تعاقد إعلاني ورعاية من مؤسسة قطر التعليمية والاجتماعية ، وإذا كان ريال
مدريد يبني خطة مستقبله على أحلام مشروعه الجديد في رأس الخيمة ، فيبدو أن
رأس المال العربي ، لا يزال قادراً على تسجيل المزيد من الاهداف في الليجا
الاسباني ، كما سجل من قبل في مرمي البريمييرليج الانجليزي ومؤخرا في
الدوري الفرنسي .
