أحمد بوبيدي
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 38633
- البلد/ المدينة :
- اولاد حملة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7513
- نقاط التميز :
- 9326
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/03/2012
سحر محمد يسري
كثيرًا
ما نسمعها من أبنائنا، مبكرًا جدًا من طفل الثالثة أو الرابعة، ونستمتع
بنطقه المتأرجح لها جوابًا على نهينا له إن أراد المخالفة أو ارتكاب
الأخطاء، فيكون الرد جاهزًا: بل سأفعل..أنا حر..!
ولكنها الحقيقة الكبرى..بالفعل يا ولدي أنت حر..!
عزيزي المربي
الحرية
هي حق من حقوق الطفل وحاجة من حاجاته اللازمة، لكي يشب فردًا فعالًا
نافعًا لأمته متمتعًا بالنفس السوية والشخصية الشجاعة الأبية.
وإذا
كانت أسوأ القيود التي تشل حركتنا نحن الكبار هي القيود غير المرئية،
والتي تتمثل في أوهامنا وعاداتنا السيئة، وسيطرة رغباتنا علينا، وقلة
الخيارات أمامنا؛ فإن من أوجب واجباتنا كآباء ومربين، أن نربي أبنائنا على
القيم والمفاهيم التي تجنبهم تلك القيود، وتجعل منهم جيلًا حرًا أبيًا.
حاجة الطفل إلى الحرية:
تعد
حاجة الطفل إلى الحرية والانطلاق تعد من حاجاته الأساسية، كحاجته للنوم،
والطعام، والإنجاز، والحب، والقبول، والتقدير، والتملك ..وغيرها.
وهذه الحاجات الأساسية هي ما لا يستغني عنه الإنسان وبحرمانه من إحداها، سيصدر عنه سلوكًا مزعجًا لمن حوله [حتى لا نشتكي، محمد سعيد مرسي، ص(15)].