زائر
زائر
الجزائري بطبعه وطني يحب وطنه وكل رموزه ، يقدس علم بلاده ،
يسافر مع فريقه إلى أقاصي الدنيا لمجرد متابعة ناديه أو الفريق الوطني ، وما هبة أم
درمان ببعيدة عنا يوم غزا أنصار الخضر السودان وشجعوهم ورفعوا معنوياتهم ، وتكلل
جهادهم بالتأهل للمونديال .
الجزائري بسيط وطيب ، لايكتفي بتشجيع فريقنا الوطني فقط ، بل
الأمر يحمل غرابة أننا نشجع كل فريق يلعب فيه أي جزائري ، أو يدربه جزائري ،
فبالأمس كنا جميعا مع مرسيليا لأن زياني كان المايسترو لها يصنع أفراحها ، فترى
الشوارع الجزائرية تعج بقمصان هذا النادي ، واليوم كلنا مع بوخوم ببساطة لأن عنتر
يحي لاعبا هناك ، ليس حبا في هذا النادي ، لأنك ببساطة لو كنت تشاهد مباراة لهذا
النادي أو ذاك والتحق بك أي جزائري ، سيقول لك هل يلعب عنتر أو زياني ، أو جبور ،
او بوقرة ، فإذا كانت إجابتك إيجابا سيجلس ويشجع كأنه الفريق الوطني ، وإذا كانت
إجابتك سلبا و أن اللاعب الجزائري لا يلعب ، فإنه ببساطة سيطلق شتيمة للمدرب وينصرف
ولو كان اللقاء نهائي
هكذا هو الجزائري الطيب يرتدي قميص مرسيليا أو فولسفورغ أو
أثينا أو بوخوم لكنه لا يتوانى عن رميه إذا اشتم رائحة الإقصاء ضد أي لاعب في
فريقنا الوطني .
قولوا أيها المشككين من منكم كان يعرف نادي الوكرة القطري قبل
أن يدربه ماجر ، من كان يعرف نادي الخور قبل أن يلعب له صايفي، بل أننا شجعناهما
بكل جوارحنا.
وعندما أنتقل زياية إلى نادي الإتحاد السعودي أصبح هذا النادي
محط اهتمام الجزائريين وكالعادة أصبحت المقاهي واصحابها يعرفون مواعيد لقاءات هذا
الفريق وعرفوا مختلف منافسات السعودية ، وأسعدنا المستوى الراقي للاعبنا وتوسمنا
فيه خيرا لأجل الفريق الوطني ، حتي جاء اليوم الفاصل وعرفنا القائمة الكاملة
للاعبين المعنيين بالمونديال ، وكانت دهشتنا لما وجدنا اسمه محذوفا من
القائمة ، وازدادت دهشتنا لما عرفنا السبب ، وكان هو الذي رفض نداء الوطن متذرعا
بالماضي ، ونسي أنه كالجندي يحضر كلما نودي عليه ويرابط أينما طلب منه ، هل هو أحسن
حالا من نجوم المنتخبات الأخرى ومنهم بيكام الذي كان يعرض نفسه على كابيلو ولو
كملتقط كرات في المونديال ، قبل ان تداهمه الإصابة،أم احسن من روماريو الذي ذرف
الدموع الحارة لمدربه سكولاري من أجل ضمه لمونديال 2002
صراحة فالجزائري الطيب
لامجال معه للف أو الدوران ، فأنت يا زياية فزمت نفسك أمام هذا الشعب الرائع الذي
حملك في قلبه وتابعك وناصرك من قلبه ، خسرت يا زياية حبنا كلنا ، خسرت الجزائر التي
أنجبتك وعرفتك للآخرين ، جعلتنا نندم لكل الكلام الذي قلناه ، لتضامننا معك دائما ،
انت الآن أصغر من قشة التبن في نظرنا ، لأنك مثلما قال سعدان ما تعرفش صلاحك ،أثبتت
ضحالة تفكيرك الذي إنصب فقط على الدولارات التي رأيتها لأول مرة في حياتك ، ونسيت
من أين أتيت،خنتنا يا إبن الشاوية للأسف ، وأبناء الشاوية وطنيون أقحاح لا يشق لهم
غبار ، خنت نفسك يا زي لم نجد له مثيل ولكن التاريخ لا يرحم والقافلة ستسير لأنك لم
تكن يوما دولابا فيها ، وسيكتب حينها أن الجزائر فقط سيخدمها فقط الزجال الصناديد
والعزاء لنا في تصرفك الصبياني ، أنك يا زي أنك لم تشارك في صنع ملحمة
التأهل الى المونديال لأنك لم ولن تنضج، ملخص القول يا أحبائي لا زياية بعد اليوم
أرجوكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
يسافر مع فريقه إلى أقاصي الدنيا لمجرد متابعة ناديه أو الفريق الوطني ، وما هبة أم
درمان ببعيدة عنا يوم غزا أنصار الخضر السودان وشجعوهم ورفعوا معنوياتهم ، وتكلل
جهادهم بالتأهل للمونديال .
الجزائري بسيط وطيب ، لايكتفي بتشجيع فريقنا الوطني فقط ، بل
الأمر يحمل غرابة أننا نشجع كل فريق يلعب فيه أي جزائري ، أو يدربه جزائري ،
فبالأمس كنا جميعا مع مرسيليا لأن زياني كان المايسترو لها يصنع أفراحها ، فترى
الشوارع الجزائرية تعج بقمصان هذا النادي ، واليوم كلنا مع بوخوم ببساطة لأن عنتر
يحي لاعبا هناك ، ليس حبا في هذا النادي ، لأنك ببساطة لو كنت تشاهد مباراة لهذا
النادي أو ذاك والتحق بك أي جزائري ، سيقول لك هل يلعب عنتر أو زياني ، أو جبور ،
او بوقرة ، فإذا كانت إجابتك إيجابا سيجلس ويشجع كأنه الفريق الوطني ، وإذا كانت
إجابتك سلبا و أن اللاعب الجزائري لا يلعب ، فإنه ببساطة سيطلق شتيمة للمدرب وينصرف
ولو كان اللقاء نهائي
هكذا هو الجزائري الطيب يرتدي قميص مرسيليا أو فولسفورغ أو
أثينا أو بوخوم لكنه لا يتوانى عن رميه إذا اشتم رائحة الإقصاء ضد أي لاعب في
فريقنا الوطني .
قولوا أيها المشككين من منكم كان يعرف نادي الوكرة القطري قبل
أن يدربه ماجر ، من كان يعرف نادي الخور قبل أن يلعب له صايفي، بل أننا شجعناهما
بكل جوارحنا.
وعندما أنتقل زياية إلى نادي الإتحاد السعودي أصبح هذا النادي
محط اهتمام الجزائريين وكالعادة أصبحت المقاهي واصحابها يعرفون مواعيد لقاءات هذا
الفريق وعرفوا مختلف منافسات السعودية ، وأسعدنا المستوى الراقي للاعبنا وتوسمنا
فيه خيرا لأجل الفريق الوطني ، حتي جاء اليوم الفاصل وعرفنا القائمة الكاملة
للاعبين المعنيين بالمونديال ، وكانت دهشتنا لما وجدنا اسمه محذوفا من
القائمة ، وازدادت دهشتنا لما عرفنا السبب ، وكان هو الذي رفض نداء الوطن متذرعا
بالماضي ، ونسي أنه كالجندي يحضر كلما نودي عليه ويرابط أينما طلب منه ، هل هو أحسن
حالا من نجوم المنتخبات الأخرى ومنهم بيكام الذي كان يعرض نفسه على كابيلو ولو
كملتقط كرات في المونديال ، قبل ان تداهمه الإصابة،أم احسن من روماريو الذي ذرف
الدموع الحارة لمدربه سكولاري من أجل ضمه لمونديال 2002
صراحة فالجزائري الطيب
لامجال معه للف أو الدوران ، فأنت يا زياية فزمت نفسك أمام هذا الشعب الرائع الذي
حملك في قلبه وتابعك وناصرك من قلبه ، خسرت يا زياية حبنا كلنا ، خسرت الجزائر التي
أنجبتك وعرفتك للآخرين ، جعلتنا نندم لكل الكلام الذي قلناه ، لتضامننا معك دائما ،
انت الآن أصغر من قشة التبن في نظرنا ، لأنك مثلما قال سعدان ما تعرفش صلاحك ،أثبتت
ضحالة تفكيرك الذي إنصب فقط على الدولارات التي رأيتها لأول مرة في حياتك ، ونسيت
من أين أتيت،خنتنا يا إبن الشاوية للأسف ، وأبناء الشاوية وطنيون أقحاح لا يشق لهم
غبار ، خنت نفسك يا زي لم نجد له مثيل ولكن التاريخ لا يرحم والقافلة ستسير لأنك لم
تكن يوما دولابا فيها ، وسيكتب حينها أن الجزائر فقط سيخدمها فقط الزجال الصناديد
والعزاء لنا في تصرفك الصبياني ، أنك يا زي أنك لم تشارك في صنع ملحمة
التأهل الى المونديال لأنك لم ولن تنضج، ملخص القول يا أحبائي لا زياية بعد اليوم
أرجوكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .