أحمد بوبيدي
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 38633
- البلد/ المدينة :
- اولاد حملة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7513
- نقاط التميز :
- 9326
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/03/2012
دخل الطفل على والده الذي أنهكه العمل، فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع
مشاريعه ومقاولاته، فليس عنده وقت للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم.
الطفل: لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة، فقد اشتقت لقصصك واللعب معك، فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً وتقول لي قصة؟
الأب: يا ولدي أنا لم يعد عندي وقت للعب وضياع الوقت، فعندي من الأعمال الشيء الكثير ووقتي ثمين.
الطفل: أعطني فقط ساعة من وقتك، فأنا مشتاق لك يا أبي.
الأب: يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم، والساعة التي تريدني أن
أقضيها معك أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن ١٠٠ دينار، ليس لدي وقت
لأضيعه معك، هيا اذهب و العب مع أمك.
تمضي الأيام و يزداد انشغال الأب و في أحد الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوحاً فيدخل على أبيه.
الطفل: أعطني يا أبي خمسة دنانير.
الأب: لماذا؟ فأنا أعطيك مصروفك كل يوم، ألا يكفيك؟! هيا اغرب عن وجهي، لن أعطيك الآن شيئاً.
يذهب الابن و هو حزين، و يجلس الأب يفكر فيما فعله مع ابنه، و يقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه، ويعطيه الخمسة دنانير التي طلبها.
فرح الطفل بما أعطاه أباه فرحاً عظيماً، ثم توجه إلى سريره و رفع وسادته، و جمع النقود التي تحتها، و بدأ يرتبها!
عندها تساءل الأب في دهشة: لماذا تطلب النقود و عندك كل هذا المبلغ!؟
الطفل: كنت أدخر كل مصروفي في الأيام الماضية، و لم يبق إلا خمسة دنانير
لتكتمل المائة، و الآن خذ يا أبي هذه المائة دينار و أعطني ساعة من وقتك
لنلعب معاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
يجب أن يكون لدينا متسع من الوقت نقضيه مع الذين نحبهم مهما كان عملنا مهماً و مهما كان الكسب من ورائه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشاريعه ومقاولاته، فليس عنده وقت للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم.
الطفل: لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة، فقد اشتقت لقصصك واللعب معك، فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً وتقول لي قصة؟
الأب: يا ولدي أنا لم يعد عندي وقت للعب وضياع الوقت، فعندي من الأعمال الشيء الكثير ووقتي ثمين.
الطفل: أعطني فقط ساعة من وقتك، فأنا مشتاق لك يا أبي.
الأب: يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم، والساعة التي تريدني أن
أقضيها معك أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن ١٠٠ دينار، ليس لدي وقت
لأضيعه معك، هيا اذهب و العب مع أمك.
تمضي الأيام و يزداد انشغال الأب و في أحد الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوحاً فيدخل على أبيه.
الطفل: أعطني يا أبي خمسة دنانير.
الأب: لماذا؟ فأنا أعطيك مصروفك كل يوم، ألا يكفيك؟! هيا اغرب عن وجهي، لن أعطيك الآن شيئاً.
يذهب الابن و هو حزين، و يجلس الأب يفكر فيما فعله مع ابنه، و يقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه، ويعطيه الخمسة دنانير التي طلبها.
فرح الطفل بما أعطاه أباه فرحاً عظيماً، ثم توجه إلى سريره و رفع وسادته، و جمع النقود التي تحتها، و بدأ يرتبها!
عندها تساءل الأب في دهشة: لماذا تطلب النقود و عندك كل هذا المبلغ!؟
الطفل: كنت أدخر كل مصروفي في الأيام الماضية، و لم يبق إلا خمسة دنانير
لتكتمل المائة، و الآن خذ يا أبي هذه المائة دينار و أعطني ساعة من وقتك
لنلعب معاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
يجب أن يكون لدينا متسع من الوقت نقضيه مع الذين نحبهم مهما كان عملنا مهماً و مهما كان الكسب من ورائه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ