طاب جنانكم دعوا الكراسي للشباب

إخواني أعضاء المنتدى هذا الموضوع من المواضيع التي لم نجد لها حل ...



إن الوضع الذي تسير به الجزائر منذ إستقلالها إلى يومنا هذا لم نرى تغييرا منذ رحيل الزعيم الهواري بومدين التغيير يشمل الحكم ........نرى في الرئاسة أو الوزارة أومنصب مهم يفتقر للنخبة الشابة أي الشباب .........لاتوجد حياة جديدة في هذه المناصب في غياب العنصر المهم هو الشباب .....ولكن أعتقد أن هذا الأمر مدبر ومقيد من طرف مجموعة معينة ........كيف يكون النظام الجمهوري .....مسير من طرف ناس يكادون نسيان ما أكلوه في الغداء فكيف يتذكرون مشاكل الناس أو حتى الإلتفاتة لهم ......دع الشباب يتمتعون بفكرهم قليلا دعهم يسيرون البلاد دعهم يفتحون نوافذ المستقبل ........يجب تغيير ما إسمه معريفة ....القاوي هو إلي يدي ....لقد مضى عهدكم أيتها الشيوخ لقد هرمتم طاب جنانكم خلو الشباب يخدم بلادو راكم هججتوهم من لبلاد ......لقد حطمتم كيانهم حطمتم بصيصهم آمالهم دعو لهم فرصة واحدة فقط ....حتى ساعة واحدة فقط سيحصل التغيير ............................إلى متى ستظلون أنتم لقد كرهتكم الكراسي لقد عافتكم كامرات الصحافة الصحافي ذاتهم سأم من هذا السيناريوا الممل ........دعوا لهم الفرصة هناك شباب واع شباب ذو كفائة شباب يعول عليهم ماذا تنتظرون ....ماذا تنتظرون ماذا فعلتم لاشيء كما هي .......لم تفعلو شيء ولا تفعلو شيء.................................شكرا لكم

نعم سيدي لكن ما باليد حيلة

شكرا على التدخل اللطيف لنا الدعاء فحسب

ما قدمه هواري بومدين من مصانع و منشئات مازالت تستغل وتسترزق منها عائلات لحد الساعة عجز عنه باقي الرؤساء ،مع العلم ان ميزانية الجزائر في ذلك الوقت لا تغني ولا تسمن من جوع.
الآن المليارات تدخل و المشاريع بففففففف
اعرف ستقولون الطرقات و السدود و....و... كلها مشاريع بنى تحتية لا تظهر قيمتها امام مداخيل الجزائر، لا يمكن الاستغناء عنها لكن قدّم مشاريع استثمارية تجني منها الدولة مداخيل جديدة وحقيقية و تحل مشكلة البطالة و تقوي اقتصاد البلاد و تجعل لنا هيبة بين مختلف البلدان وتصبح القرارات في ايدينا في المواقف المحرجة كما فعل بومدين في السابق .

من مواقف بومدين :

يوم السادس من جوان، أي 24 ساعة بعد يوم ''النكسة''، طلب السفير الأمريكي
مقابلة الرئيس بومدين وكان له ذلك.. السفير الأمريكي كان واضحا في كلامه
''سيادة الرئيس إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تنظر بعين الارتياح
للقرار الجزائري القاضي بتزويد مصر بالطائرات الحربية الجزائرية''.. وكان
رد بومدين أكثر صراحة ووضوحا ''أيها السفير.. يجب أن تعرف بأن الزمن الذي
كانت فيه أمريكا تأمر والدول الصغيرة تطيع قد انتهى''! في نفس اليوم وبعد
مقابلة السفير الأمريكي، أصدر مجلس الوزراء الجزائري البيان التالي: ''ردا
على المشاركة في العدوان الآثم الذي قامت به كل من أمريكا وبريطانيا
ومساندتها للعصابات الصهيونية ضد مصر وسوريا والعراق واليمن تقرر قطع
علاقاتنا الدبلوماسية مع أمريكا وبريطانيا''.. وأضاف البيان ''بعد اجتماع
بغداد الذي ضم الدول العربية المنتجة للنفط.. قررت الجزائر وبصفة حازمة
إيقاف تصدير البترول إلى الولايات المتحدة وبريطانيا ووضع الشركات
الأمريكية والبريطانية تحت المراقبة''!

نعم أصبت كما قالوا ولكن بومدين لم يمنع تقديم الشكاوي لم يمنع الأدمغة من المحاولة لم يمنع اللغة العربية كلغة رسمية في المعاملات بين الدول ..........وإليك الصفقة الاخيرة التي تمت بين الجزائر وألمانيا حين وصلو لتوقيع العقود حيث وقع الجزائري على العقد ولكن الأـلماني لم يوقع لأن العقد مكتوب بالغة الألمانية وتمت عملية الكتابة بالعربية حينها وقع بكم هذه لم تشهدها البشرية من قبل ولكن المشكل عندنا أن المسؤولين لا يحسنون لغتهم العربية وبالتالي دع الشباب مكانك