sarita
عضو جديد
- البلد/ المدينة :
- الجزائر العاصمة
- العَمَــــــــــلْ :
- طالبة صيدلى
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 27
- نقاط التميز :
- 56
- التَـــسْجِيلْ :
- 20/06/2010
صبااحكم & مسااكم فل وورد وياسمين هلااا وغلااا فيكم زوار واعضاء ومشرفين في منتداناا الجميل السيااحة العالمية اليكم نبذة عن آجمل منطقة في تركياا أنطالياا الريفيرا التركية تحيط أنطاليا جبال " طوروس " المكسوة بغابات الصنوبر ، هذه الجبال التي تنساب في انحناءات رشيقة نحو مياه البحر الصافية المتلألئة لتعطي في النهاية خط ساحلي متعرج وفريد يمتاز بالسنته الداخلة في البحر والكهوف المنعزلة تحت ظلال الغابات . والمنطقة تغمرها أشعة الشمس طوال 300 يوما في العام ، هي في الواقع فردوس لمحبي السباحة وحمامات الشمس وممارسة الألعاب الرياضية الساحلية خاصة سباق القوارب الشراعية فوق الأمواج ، والتزحلق على المياه والإبحار ، وتسلق الجبال ، وكذلك لعشاق هواية إكتشاف الكهوف ودراستها . وإذا زرت أنطاليا خلال شهري مارس وإبريل يمكنك ممارسة التزحلق في الصباح ، أما في فترة ما بعد الظهيرة يمكنك الإستمتاع بالسباحة في مياه البحر المتوسط الدافئة ، وتكمن هناك أيضاًً في إنتظار إكتشافك لها : المواقع التاريخية والأثرية الهامة الموجودة في وسط منظر طبيعي خلاب تحفها غابات الصنوبر والزيتون وبساتين الحمضيات وأشجار النخيل والأفوكادو ومزارع الموز المنتشرة على طول الساحل . وتعتبر الريفيرا التركية هي العاصمة السياحية لتركيا ، بما تحتويه وتوفره من سبل ووسائل الراحة والتسلية والمبيت والطعام والإقامة والتجهيزات ، بدءاًً من الفنادق السياحية الى الفنادق الفخمة ، ولا يفوتنا ايضاًً سكان أنطاليا المعروفين بكرم الضيافة والحفاوة وحسن الوفادة الذين سيجعلون من رحلتك على ارضهم رحلة ممتعة وسعيدة . أنطاليا أنطاليا ، هذه المدينة الساحرة التي تلفت الأنظار بشوارعها العريضة التي تكتنفها على الجانبين أشجار النخيل المتراصة في خطوط طولية متناسقة فتكون كالمظلة التي تغطي هذه الشوارع . وهي أيضاًً تلك المدينة الفاتنة التي تحيط بها من كل جانب المناظر الطبيعية الخلابة المتباينة الجمال ، وهي ايضاًً حوض لرسو السفن وإصلاحها والحائز على الجائزة العالمية ، ومن أجل هذا أصبحت أنطاليا المنتجع الرئيسي للعطلات في تركيا وهي تقع في الحي القديم الأثري الرائع في قلا ايجي الذي يصور لنا الأحياء القديمة بشوارعها الضيقة واللولبية ومساكنها الخشبية المتاخمة لجدران المدينة القديمة لتعيد إلينا عبق الماضي العتيق . نعود للماضي ، فنجد أن انطاليا كانت بإستمرار آهلة بالسكان منذ أن قام بتأسيسها في القرن الثاني قبل الميلاد الملك " أطاللوس الثاني " وهو أحد ملوك " برجمون " الذي أطلق على المدينة آسم " أطاليللا " تيمنا بإسمه وقبل ان تقع المدينة تحت الحكم العثماني كانت قد احتلت على التوالي من الرومان ، والبيزنطيين ، والسلاجقة ، وترك السلاجقة وراءهم آثاراًً هامة أولها هي تلك المئذنة الرشيقة التي تستمد جمالها من تصميمها كالعامود المعماري الكلاسيكي وتوجد بمسجد " ييفلي ميناره لي " بوسط المدينة الذي قام ببنائه السلطان " علاء الدين كايكوبات " في القرن الثالث عشر الى ان أصبحت هذه المئذنة هي رمز مدينة أنطالياا ، أثر آخر من آثار السلاجقة هي مدرسة الكاراطاي " مدرسة لاهوتية " في حي " فلاايجي " ويرجع تاريخها الى نفس الحقبة الزمنية وهي في ذاتها أفضل مثل على فن السلاجقة في النقوش المنحوتة على الحجر . أما العثمانيون فتركوا أهم مسجدين بزخارفه الفخارية على الجدران ، والمسجد الثاني هو " مسجد تكه لي محمد باشا " الذي يعود الى القرن الثامن عشر ، كما نجد " مسجد إسكله " اللافت للأنظار والذي يجاور حوض السفن وهو ينتمي الى فترة زمنية أحدث من المسجدين السابقين ، هي عبارة عن اربعة أعمدة من تحتها يتفجر ينبوع طبيعي . أما برج " خدر ليك قوله سي " فمن المرجح انه قد بني ليكون بمثابة منارة للسفن في القرن الثاني ، ومن ناحية أخرى يقبع هناك " مسجد كسيك ميناره " يشهد على تاريخ المدينة العريق من خلال الإصلاحات المتتالية في عهد الرومان ، والبيزنطيين والسلاجقة والعثمانيين . طرأ على مدينة أنطاليا حين زارها الإمبراطور " هدريان " في عام 130 م وإزاء تلك الزيارة بنيت على اسوار المدينة بوابة ضخمة على شكل ثلاثة اقواس تكريماًًً لزيارة الإمبراطور وتشريفا بقدومه . ولايزال البرجان اللذان على جانبي مصراعي البوابة بالإضافة الى اجزاء أخرى من الجدران تقف ثابتة بجوار حوض السفن ، كما ان برج الساعة في ميدان " قاله قابيسي " كان هو ايضاًً جزءاًً من تحصينات المدينة القديمة . اصبحت أنطاليا هذا المنتجع الشهير الذي يتهافت عليه محبيه لعوامل اخرى كثيرة : منها متنزه " أتاتورك " ومتنزه " قارا علي اوغلو " حيث الزهور والورود الغريبة والنادرة والغنية بالألوان النابضة بالحياة ، ومن خلفها الجبال التي تحتضن المياه المتلألئة في الخليج ، كل هذا يوضح لماذا تجذب انطاليا الكثير من السواح والزائرين . بل هناك ايضاًً الحديقة المائية على الساحل الشرقي وبها كل انواع الالعاب المائية على الساحل الشرقي وبها كل انواع الرياضات المائية المتاحة للجميع بما فيها ادوات التزحلق على المياه . ليس هذا فقط فهناك ايضا حوض السفن في حي " قلاايجي " وهو مركز قضاء وقت واتنزه والحائز على الجائزة الدولية ويعتبر من اهم واجمل أحواض السفن في تركياا لما فيه من متاجر الهدايا التذكارية ، والمقاهي والمطاعم المريحة المبهجة ، كما فيها ايضا آماكن لرسو اليخوت وخدماتها ، إبحار في الصباح وإستمتاع بالهدوء المريح بعد الظهيرة . هذه هي الحياة في حوض السفن ، اما في المساء فتضاء جدران المدينة القديمة لتضفي على المكان جواًً من السكينة والصفاء السرمدي . متحف الآثار : من أهم المتاحف في أنطاليا يعرض أشغال يدوية من تحف فنية نادرة يرجع تاريخه الى العصر الحجري القديم وحتى حكم العثمانيين - بينما يعرض متحف أتاتورك الاشياء التي كان يستعملها مؤسس الجمهورية التركية . ( كلا المتحفين مفتوح طوال أيام الأسبوع عدا يوم الأثنين ) . أما مهرجان أنطاليا " البرتقالة الذهبية " للأفلام والفنون الذي يعقد في الخريف من كل عام فهو يجذب العديد من المشاركين والزائرين ، ويشكل المسرح القديم " أسبندوس " موضعاًً مثيراًً للإعجاب بموقعه وتقدم عليه أثناء المهرجان بعض العروض المسرحية والحفلات الموسيقية . كما تستضيف أنطاليا ايضاًً سنوياًً معارض للمجوهرات والأحجار الكريمة . واليكم بعض الصور الجميلة تحكي لكم عن جمال أنطاليا وأخيراًًً |