فلان و فلان لا يتكالمان

اخيرا استخلص فقهاء و علماء القانون الدولي و الفقه الدستوري
نتيجة دعواهم لقيام الحكم الديمقراطي المنشود
هذه النتيجة و الخلاصة التي لم يكونو يتوقعوها ابدا و لا حتى في احلامهم
فقط يتفرجون و يستمتعون بالمناضرات الانتخابية النزيهة في امريكا و اوربا
و نتائجها اللامتوقعة ابدا و الاستقالات الشرفية و الشريفة عند اية انزلاقات اجتماعية و سياسية
دون اية فوضى او سفك للدماء التي يعرفون قيمتها جيدا حتى عند اضال الحيوانات
نعم يتفرجون و كلهم فخر و نشوة بما حققوه من تجسيد للديمقراطية على ارض الواقع
و نحن حتى نواكب تطور سرعة العالم وجب علينا الحذو حذوهم و انتقاء طرقهم التي نروها مثلى
فوضع فقهاءنا و علماءنا الاجلاء دستورا متناسينا بذلك انه كان لنا خير دستور و ضعنا على قمه العالم
لا ننكر اطلاقا ان المبادئ الاساسية لدستور الديمقراطية تستحق الاحترام
لحد الساعة الامر جميل و لا فرق بيننا و بينهم ابدا
حسنا سنبدا في تطبيق هذه المبادئ على شعبنا المسكين
حكم قهري , انتخابات مزورة , نتائج معروفة مسبقا , هدر للمال العم
خرق القانون , فوضى عارمة ...
مقبلون ان شاء الله بعد ايام على الانتخبات المحلية الاكثر تجسيدا للديمقراطية
حيث يمارس الشعب السلطة بنفسه و مباشرة
جاري و جاري كل واحد منهما في حزب مترشحان للمجلس البلدي
نسكن معا في مكان واحد منذ عشرات السنين سادنا فيها الاحترام و التضامن المتبادلين
سالني صاحبي عنهما فاجبته
فلان و فلان لا يتكالمان
لماذا؟
لانهما مرشحان في الانتخابات
هذه نتيجة الديمقراطية عندنا ترى هل يعلمها واضعوها

قيم ما طرحت اخي..
واقع حقيقه..
بوركت..