متفائل1980
طاقم الكتاب الحصريين
- رقم العضوية :
- 8687
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/أم البواقي
- العَمَــــــــــلْ :
- موظف
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 2619
- نقاط التميز :
- 2967
- التَـــسْجِيلْ :
- 31/12/2010
كلنا يعلم ان الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي حكم شعبه لاكثر من اربعين عام
جثم على صدورهم فلا هو اسس لهم دولة كبقية دول العالم و لا هو تركهم يقررون
مصيرهم بايديهم
فلما طفح الكيل و بلغ السيل الزبى اختار الشعب الليبي الموت على الحياة تحت عبث
اسمه الجماهيرية
فكان لهم الموت الذي ارادوه و احبوه بقوة ليس هذا فقط بل ان زعيمهم عرف بعد رحيل العمر
انه كان يحكم حفنة من الجرذان
فكان لهم ان يموت ميتة الجرذان و ليس الموت بشرف على الاقل
لكن ميتة الجرذان هذه انقلبت على القط فقتلته هو الاخر
على كل حال اسفرت نتائج هذه الثورة التي لا نملك الا ان نباركها من اجل مستقبل امن
اسفرت عن دولة جريحة تلعق مصائبها و تتمنى يوما محاولة الوقوف على الاقدام
بين هذا و ذاك يكون اللقاء بين الجيران في مقابلة كرة قدم يعبئها الهواء وحرارة الاستقبال
و كرم الضيافة و تبادل الهدايا المزهرة و الابتسامات العريضة
فربما قدر الله تعالى ان يكون الحسم في البداية حتى تعم الافراح و تضمحل الاحقاد
لكن جمهورنا المثالي و الديمقراطي راح ينعت عباد الله المسلمين بالجرذان طيلة تسعون دقيقة و اكثر
والسؤال الذي اطرحه هنا و لا اريد الاجابة عنه هو ماذا بعد حرق العلم الوطني؟
هل لفظة الجرذان التي استعملها القذافي و التي اودت بحياته افضل من عبارة جوع كلبك يتبعك ؟؟؟
جثم على صدورهم فلا هو اسس لهم دولة كبقية دول العالم و لا هو تركهم يقررون
مصيرهم بايديهم
فلما طفح الكيل و بلغ السيل الزبى اختار الشعب الليبي الموت على الحياة تحت عبث
اسمه الجماهيرية
فكان لهم الموت الذي ارادوه و احبوه بقوة ليس هذا فقط بل ان زعيمهم عرف بعد رحيل العمر
انه كان يحكم حفنة من الجرذان
فكان لهم ان يموت ميتة الجرذان و ليس الموت بشرف على الاقل
لكن ميتة الجرذان هذه انقلبت على القط فقتلته هو الاخر
على كل حال اسفرت نتائج هذه الثورة التي لا نملك الا ان نباركها من اجل مستقبل امن
اسفرت عن دولة جريحة تلعق مصائبها و تتمنى يوما محاولة الوقوف على الاقدام
بين هذا و ذاك يكون اللقاء بين الجيران في مقابلة كرة قدم يعبئها الهواء وحرارة الاستقبال
و كرم الضيافة و تبادل الهدايا المزهرة و الابتسامات العريضة
فربما قدر الله تعالى ان يكون الحسم في البداية حتى تعم الافراح و تضمحل الاحقاد
لكن جمهورنا المثالي و الديمقراطي راح ينعت عباد الله المسلمين بالجرذان طيلة تسعون دقيقة و اكثر
والسؤال الذي اطرحه هنا و لا اريد الاجابة عنه هو ماذا بعد حرق العلم الوطني؟
هل لفظة الجرذان التي استعملها القذافي و التي اودت بحياته افضل من عبارة جوع كلبك يتبعك ؟؟؟