معجزة قلب
عضو مساهم
- البلد/ المدينة :
- الجزائر _ تلمسان
- العَمَــــــــــلْ :
- طالبة 3 متوسط
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 275
- نقاط التميز :
- 407
- التَـــسْجِيلْ :
- 07/07/2010
من أين أتيت ؟! لماذا يموت جدي ؟! لماذا يذهب أبي إلي العمل ؟! والمزيد من الأسئلة المحرجة التي يسألها ابنك .. كيف يجب أن تجيب عنها ؟! هل الحقيقة دائماً هي الأفضل ؟! وهل تصلح الإجابة نفسها لجميع أبنائك في مختلف أعمارهم ؟!
وهو السؤال يعني قلقا يعاني منه طفلك ويخبئ مشكلة أعمق في داخله ؟! أسئلة كثيرة تطرح في هذا المجال ويجب الإجابة عنها كافة ولكن كيف يكون ذلك ؟ ..
النقاش في الطفولة بداية صداقة متينة في المراهقة
تبسيط الحقيقة
إن الأطفال عامة يتصفون بالفضولية وحب المعرفة وخصوصاً عندما يصلون إلي السنة الثانية ويبدؤون بتكرار كلمتي " لماذا " و " كيف " علي كل ما تقع عليه أعينهم – البعض من الآباء والأمهات يشعرون بالملل لهذا التكرار فلا يجيبون عن أسئلة الطفل والبعض الآخر ربما يكون لديه الرغبة في شرح الحقيقة ولكن يعتقد أن ليس بإمكان الطفل فهم التفاصيل كاملة في أي من الحالين فإن علي الأهل محاولة الإجابة عن جميع أسئلة الطفل بصدق مع محاولة تبسيط الحقائق بقدر يناسب سنه وعقليته وفي هذه الحالة فإن الإجابة مهما قلت فإنها تكفي الطفل .
الصدق يبني الثقة
ولكن لماذا يجب علي الآباء الإجابة عن جميع الأسئلة حتي وإن كانت الأسئلة محرجة وشعروا بصعوبة تحري الصدق والصراحة فيها ؟!
إن فتح باب الأسئلة والنقاش منذ الطفولة هو بداية لصداقة متينة بين الآباء والأبناء في مرحلة البلوغ والمراهقة ، وعي الوالدين تحمل مسؤولية فتح هذه القناة حتي يضمنوا لجوء الأبناء إليهم للاستشارة والنصيحة في الكبر .
فالأطفال الذين يصدمون بصمت الآباء ورفضهم الإجابة عن الأسئلة السهلة في بداية مرحلة الفضول لديهم ، سينقطعون عن السؤال عندما تظهر الأسئلة الأكثر تعقيداً وصعوبة .
ولكم يؤثر هذا علي عقلية الابن وتفتحه علي الحياة وقدرته علي الحوار واتخاذ القرار لأن الأهل هم المصدر الأول للثقافة والتعليم في حياة الأبناء .
كما أن التدرج في كمية المعلومات والتفاصيل حسب العمر في إجابة الأسئلة وخصوصاً المحرجة منها هو الوسيلة التي تزيح الحرج ، فكل عمر يناسبه كم معين من التفاصيل يتقبلها بسهولة .
ويجب الانتباه لنوعية الأبوين فإن كان أحدهما له القدرة علي الشرح والمناقشة والآخر أكثر التزاما وتقيداً في الحديث فعلي الأول تولي أمر الرد علي الأبناء بغض النظر عن الاعتقاد أن الأم تجيب عن أسئلة البنت والأب يشرح للابن .
ولكل ما سبق فإن تحري الصدق في الإجابة عن أسئلة الأبناء مهما صغروا في السن يخلق ثقة واحترام وفتح باب الحوار يخلق جسراً من الحب ، ومع كل إجابة صحيحة توجهها لابنك وأنت تنظر بثقة في عينيه تنشأ روابط جديدة قوية تدوم مع الحياة .
وهو السؤال يعني قلقا يعاني منه طفلك ويخبئ مشكلة أعمق في داخله ؟! أسئلة كثيرة تطرح في هذا المجال ويجب الإجابة عنها كافة ولكن كيف يكون ذلك ؟ ..
النقاش في الطفولة بداية صداقة متينة في المراهقة
تبسيط الحقيقة
إن الأطفال عامة يتصفون بالفضولية وحب المعرفة وخصوصاً عندما يصلون إلي السنة الثانية ويبدؤون بتكرار كلمتي " لماذا " و " كيف " علي كل ما تقع عليه أعينهم – البعض من الآباء والأمهات يشعرون بالملل لهذا التكرار فلا يجيبون عن أسئلة الطفل والبعض الآخر ربما يكون لديه الرغبة في شرح الحقيقة ولكن يعتقد أن ليس بإمكان الطفل فهم التفاصيل كاملة في أي من الحالين فإن علي الأهل محاولة الإجابة عن جميع أسئلة الطفل بصدق مع محاولة تبسيط الحقائق بقدر يناسب سنه وعقليته وفي هذه الحالة فإن الإجابة مهما قلت فإنها تكفي الطفل .
الصدق يبني الثقة
ولكن لماذا يجب علي الآباء الإجابة عن جميع الأسئلة حتي وإن كانت الأسئلة محرجة وشعروا بصعوبة تحري الصدق والصراحة فيها ؟!
إن فتح باب الأسئلة والنقاش منذ الطفولة هو بداية لصداقة متينة بين الآباء والأبناء في مرحلة البلوغ والمراهقة ، وعي الوالدين تحمل مسؤولية فتح هذه القناة حتي يضمنوا لجوء الأبناء إليهم للاستشارة والنصيحة في الكبر .
فالأطفال الذين يصدمون بصمت الآباء ورفضهم الإجابة عن الأسئلة السهلة في بداية مرحلة الفضول لديهم ، سينقطعون عن السؤال عندما تظهر الأسئلة الأكثر تعقيداً وصعوبة .
ولكم يؤثر هذا علي عقلية الابن وتفتحه علي الحياة وقدرته علي الحوار واتخاذ القرار لأن الأهل هم المصدر الأول للثقافة والتعليم في حياة الأبناء .
كما أن التدرج في كمية المعلومات والتفاصيل حسب العمر في إجابة الأسئلة وخصوصاً المحرجة منها هو الوسيلة التي تزيح الحرج ، فكل عمر يناسبه كم معين من التفاصيل يتقبلها بسهولة .
ويجب الانتباه لنوعية الأبوين فإن كان أحدهما له القدرة علي الشرح والمناقشة والآخر أكثر التزاما وتقيداً في الحديث فعلي الأول تولي أمر الرد علي الأبناء بغض النظر عن الاعتقاد أن الأم تجيب عن أسئلة البنت والأب يشرح للابن .
ولكل ما سبق فإن تحري الصدق في الإجابة عن أسئلة الأبناء مهما صغروا في السن يخلق ثقة واحترام وفتح باب الحوار يخلق جسراً من الحب ، ومع كل إجابة صحيحة توجهها لابنك وأنت تنظر بثقة في عينيه تنشأ روابط جديدة قوية تدوم مع الحياة .