أبو أسامة
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 62084
- البلد/ المدينة :
- دائرة سبدو -تلمسان
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 931
- نقاط التميز :
- 1332
- التَـــسْجِيلْ :
- 29/09/2012
من كتابه "وحي القلم"
- إن الصلاح والفساد كلاهما فساد مالم يكن الصلاح نظافة في الروح وسموًا في القلب.
- وما زال رأي الفُسَّاق في كل زمن أن الحرية هي حرية الاستمتاع، وأن تقييد اللذة إفساد للذة.
- نحن في عصر تكاد الفضيلة الإنسانية فيه تلحق بالألفاظ التاريخية التي تدل على ما كان قديمًا.
- إن الحكيم الذي ينظر إلى ما وراء الأشياء فيتعرف أسرارها، لا تكون له حياة الذي يتعلق بظاهرها ولا أخلاقه ولا نظرته.
- بحسب المؤمن إذا دخل داره أن يجد حقيقة نفسه الطيبة، وإن لم يجد حقيقة كسرى ولا قيصر.
- إن الروح الكبيرة هي في حقيقتها الطفل الملائكي.
- وما الإنسان في هذا الكون ؟ وما خيره وما شره ؟ وما سخصه ورضاه ؟ إن كل ذلك إلا كما ترى قبضة من التراب تتكبر وقد نسيت أنه سيأتي من يكنسها…!
- الإيمان الصحيح هو بشاشة الروح، وإعطاء الله الرضى من القلب، ثقة بوعده ورجاة لما عنده، ومن هذين يكون الاطمئنان.
- ليست الخيبة هي الشر، بل الشر كله في العقل إذا تبلد فجمد على حالة واحدة من الطمع الخائب، أو في الإرادة إذا وهنت فبقيت متعلقة بما لم يوجد.
- قوة الخلُق هي التي تجعل الرجل العظيم ثابتًا في مركز تاريخه لا متقلقلاً في تواريخ الناس، محدودًا بعظائم شخصيته الخالدة لا بمصالح شخصه الفاني، ناظرًا في الحياة إلى الوضع الثابت للحقيقة لا إلى الوضع المتغير للمنفعة.
- متى استنار القلب كان حيًا في صاحبه، وكان حيًا في الوجود كله. ومتى سلمت الحياة من تعقيد الخيال الفاسد لم يكن بين الإنسان وبين الله إلا حياة هي الحق والخير، ولم يكن بينه وبين الناس إلا حياة هي الرحمة والحب.
- قد لا يستطيع المؤمن أن يأتي الخير، في بعض أحواله، ولكنه يستطيع دائمًا أن ينويه ويرغب فيه ويعزم عليه؛ ليحقق ضميره في كل ما يهم به؛ ويحصر أفكاره في قانون نيته المؤمنة. وهذا هو الأساس في علم الأخلاق، لا أساس من دونه.
- جملة القول في معاني النية أنها قوة تجعل باطن الجسم متساوقًا مع ظاهره, فتتعاون الغرائز المختلفة في النفس تعاونًا سهلاً طبيعيًا مطردًا، كما تتعاون أعضاء الجسم على اختلافها في اطِّراد وسهوله طبيعية.
- الإرادة شيء بين الروح والعقل، فهي بين وجودين؛ ولهذا يكون بها الإنسان بين وجودين أيضًا، فيستطيع أن يعيش وهو في الدنيا كالمنفصل عنها، إذ يكون في وجوده الأقوى وجود روحه، وأكبر همه نجاحه في هذا الوجود.
- إن الصلاح والفساد كلاهما فساد مالم يكن الصلاح نظافة في الروح وسموًا في القلب.
- وما زال رأي الفُسَّاق في كل زمن أن الحرية هي حرية الاستمتاع، وأن تقييد اللذة إفساد للذة.
- نحن في عصر تكاد الفضيلة الإنسانية فيه تلحق بالألفاظ التاريخية التي تدل على ما كان قديمًا.
- إن الحكيم الذي ينظر إلى ما وراء الأشياء فيتعرف أسرارها، لا تكون له حياة الذي يتعلق بظاهرها ولا أخلاقه ولا نظرته.
- بحسب المؤمن إذا دخل داره أن يجد حقيقة نفسه الطيبة، وإن لم يجد حقيقة كسرى ولا قيصر.
- إن الروح الكبيرة هي في حقيقتها الطفل الملائكي.
- وما الإنسان في هذا الكون ؟ وما خيره وما شره ؟ وما سخصه ورضاه ؟ إن كل ذلك إلا كما ترى قبضة من التراب تتكبر وقد نسيت أنه سيأتي من يكنسها…!
- الإيمان الصحيح هو بشاشة الروح، وإعطاء الله الرضى من القلب، ثقة بوعده ورجاة لما عنده، ومن هذين يكون الاطمئنان.
- ليست الخيبة هي الشر، بل الشر كله في العقل إذا تبلد فجمد على حالة واحدة من الطمع الخائب، أو في الإرادة إذا وهنت فبقيت متعلقة بما لم يوجد.
- قوة الخلُق هي التي تجعل الرجل العظيم ثابتًا في مركز تاريخه لا متقلقلاً في تواريخ الناس، محدودًا بعظائم شخصيته الخالدة لا بمصالح شخصه الفاني، ناظرًا في الحياة إلى الوضع الثابت للحقيقة لا إلى الوضع المتغير للمنفعة.
- متى استنار القلب كان حيًا في صاحبه، وكان حيًا في الوجود كله. ومتى سلمت الحياة من تعقيد الخيال الفاسد لم يكن بين الإنسان وبين الله إلا حياة هي الحق والخير، ولم يكن بينه وبين الناس إلا حياة هي الرحمة والحب.
- قد لا يستطيع المؤمن أن يأتي الخير، في بعض أحواله، ولكنه يستطيع دائمًا أن ينويه ويرغب فيه ويعزم عليه؛ ليحقق ضميره في كل ما يهم به؛ ويحصر أفكاره في قانون نيته المؤمنة. وهذا هو الأساس في علم الأخلاق، لا أساس من دونه.
- جملة القول في معاني النية أنها قوة تجعل باطن الجسم متساوقًا مع ظاهره, فتتعاون الغرائز المختلفة في النفس تعاونًا سهلاً طبيعيًا مطردًا، كما تتعاون أعضاء الجسم على اختلافها في اطِّراد وسهوله طبيعية.
- الإرادة شيء بين الروح والعقل، فهي بين وجودين؛ ولهذا يكون بها الإنسان بين وجودين أيضًا، فيستطيع أن يعيش وهو في الدنيا كالمنفصل عنها، إذ يكون في وجوده الأقوى وجود روحه، وأكبر همه نجاحه في هذا الوجود.