منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلام

اسلام

عضو نشيط
رقم العضوية :
666
البلد/ المدينة :
الجزائر
العَمَــــــــــلْ :
طالب
المُسَــاهَمَـاتْ :
316
نقاط التميز :
621
التَـــسْجِيلْ :
22/06/2010
 غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم ( سرية ذات السلاسل - سرية أبي قتادة)  Icon


 غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم ( سرية ذات السلاسل - سرية أبي قتادة)  F


 غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم ( سرية ذات السلاسل - سرية أبي قتادة)  2462929_normal


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} 102آل عمران
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} 1 النساء
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا70 يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} 71 الاحزاب

معركة مؤتة - سرية ذات السلاسل


ولما علم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بموقف القبائل العربية ـ التي تقطن مشارف الشام ـ في معركة مؤتة من اجتماعهم إلى الرومان ضد المسلمين ، شعر بمسيس الحاجة إلى القيام بحكمة بالغة توقع الفرقة بينها وبين الرومان ، وتكون سبباً للائتلاف بينها وبين المسلمين ، حتى لا تتحشد مثل هذه الجموع الكبيرة مرة أخرى ‏.‏
واختار لتنفيذ هذه الخطة عمرو بن العاص ، لأن أم أبيه كانت امرأة من بَلِي ،.‏ فبعثه إليهم في جمادى الآخرة سنة 8 هـ على إثر معركة مؤتة ، ليستألفهم ، ويقال ‏:‏ بل نقلت الاستخبارات أن جمعاً من قُضَاعَة قد تجمعوا ، يريدون أن يدنوا من أطراف المدينة ، فبعثه إليه ، ويمكن أن يكون السببان اجتمعا معاً ‏.‏



وعقد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لعمرو بن العاص لواء أبيض ، وجعل معه راية سوداء ، وبعثه في ثلاثمائة من سراة المهاجرين والأنصار ، ومعهم ثلاثون فرساً ، وأمره أن يستعين بمن مر به من بَلِي وعُذْرَةَ وبَلْقَيْن ،‏.‏ فسار الليل وَكمَنَ النهار ، فلما قرب من القوم بلغه أن لهم جمعاً كثيراً ، فبعث رافع بن مَكِيثٍ الجُهَنِي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يستمده ، فبعث إليه أبا عبيدة بن الجراح في مائتين ، وعقد له لواء ، وبعث له سراة المهاجرين والأنصار ـ فيهم أبو بكر وعمر ـ وأمره أن يلحق بعمرو ، وأن يكونا جميعاً ولا يختلفا ‏.‏ فلما لحق به أراد أبو عبيدة أن يؤم الناس ، فقال عمرو‏ :‏ إنما قدمت عليّ مدداً ، وأنا الأمير ، فأطاعه أبو عبيدة ، فكان عمرو يصلي بالناس ‏.‏


وسار حتى وطئ بلاد قُضَاعَة ، فدوخها حتى أتى أقصي بلادهم ، ولقي في آخر ذلك جمعاً ، فحمل عليهم المسلمون فهربوا في البلاد وتفرقوا ‏.‏
وبعث عوف بن مالك الأشجعي بريداً إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، فأخبره بقفولهم وسلامتهم ، وما كان في غزاتهم ‏.‏
وذات السلاسل ‏( ‏بضم السين الأولى وفتحها‏ :‏ لغتان‏ )‏ بقعة وراء وادي القُرَى ، بينها وبين المدينة عشرة أيام ‏.‏ وذكر ابن إسحاق أن المسلمين نزلوا على ماء بأرض جُذَام يقال له‏ :‏ السلسل ، فسمي ذات السلاسل ‏.‏


سرية أبي قتادة إلى خضرة

كانت هذه السرية في شعبان سنة 8 هـ ، وذلك لأن بني غَطَفَان كانوا يتحشدون في خَضِرَة ـ وهي أرض مُحَارِب بنَجْد ـ فبعث إليهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبا قتادة في خمسة عشر رجلاً ، فقتل منهم ، وسَبَي وغنم ، وكانت غيبته خمس عشرة ليلة‏ .‏ (موقع نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم)

حدثنا الواقدي قال حدثني محمد بن سهل بن أبي حثمة عن أبيه قال قال عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي تزوجت ابنة سراقة بن حارثة النجاري وكان قتل ببدر فلم أصب شيئا من الدنيا كان أحب إلي من مكانها ، فأصدقتها مائتي درهم فلم أجد شيئا أسوقه إليها فقلت : على الله وعلى رسوله المعول . فجئت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته ، فقال ( كم سقت إليها قلت : مائتي درهم) .
فقال لو كنتم تغترفونه من ناحيةبطحان ما زدتم . فقلت : يا رسول الله أعني في صداقها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما وافقت عندنا شيئا أعينك به ولكني قد أجمعت أن أبعث أبا قتادة في أربعة عشر رجلا [ في سرية ] ، فهل لك أن تخرج
فيها ؟ فإني أرجو أن يغنمك الله مهر امرأتك . فقلت : نعم ( فخرجنا فكنا ستة عشر رجلا بأبيقتادة وهو أميرنا ، وبعثنا إلى غطفان نحو نجد فقال سيروا الليل واكمنوا النهار وشنوا الغارة ولا تقتلواالنساء والصبيان . فخرجنا حتى جئنا ناحية غطفان ، فهجمنا على حاضر منهم عظيم . قال وخطبنا أبوقتادة وأوصانا بتقوى الله عز وجل وألف بين كل رجلين وقال لا يفارق كل رجل زميله حتى يقتل أو يرجع إلي فيخبرني خبره ولا يأتني رجل فأسأل عن صاحبه فيقول لا علم لي به وإذا كبرت فكبروا ، وإذا حملت فاحملوا ، ولا تمعنوا في الطلب . فأحطنا بالحاضر فسمعت رجلا يصرخ يا خضرة فتفاءلت وقلت : لأصيبن خيرا ولأجمعن إلي امرأتي وقد أتيناهم ليلا . قال فجرد أبو قتادة سيفه وجردنا سيوفنا ، وكبر وكبرنا معه فشددنا على الحاضر فقاتل رجال وإذا برجل طويل قد جرد سيفه صلتا ، وهو يمشي القهقرى ويقول يا مسلم هلم إلى الجنة فاتبعته ثم قال إن صاحبكم لذو مكيدة وإن أمره هو الأمر . وهو يقول الجنةالجنة يتهكم بنا . فعرفت أنه مستقبل فخرجت في أثره وهو يقول صاحبي : لا تبعد فقد نهانا أميرنا أن نمعن في الطلب فأدركته فرميته على جريداء متنه ثم قال ادن يا مسلم إلى الجنة فرميته حتى قتلته بنبلي ، ثموقع ميتا فأخذت سيفه . وجعل زميلي ينادي : أين تذهب ؟ إني والله إن ذهبت إلى أبي قتادة فسألني عنك أخبرته . قال فلقيته قبل أبي قتادة فقلت : أسأل أميري عني ؟ فقال نعم وقد تغيظ علي وعليك

وأخبرني أنهم جمعوا الغنائم - وقتلوا من أشرف لهم - فجئت أبا قتادة فلامني فقلت : قتلت رجلا كان منأمره كذا وكذا ، فأخبرته بقوله كله . ثم استقنا النعم وحملنا النساء وجفون السيوف معلقة بالأقتاب . فأصبحت - وبعيري مقطور - بامرأة كأنها ظبي فجعلت تكثر الالتفات خلفها وتبكي ، قلت : إلى أي شيء تنظرين ؟ قالت أنظر والله إلى رجل لئن كان حيا ليستنقذنا منكم . فوقع في نفسي أنه الذي قتلته فقلت : قد والله قتلته ، وهذا سيفه معلق بالقتب إلى غمده . فقالت هذا والله غمد سيفه فشمه إن كان صادقا . قال فشمته فطبق . قال فبكت ويئست . قال ابن أبي حدرد فقدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم بالنعم والشاء . فحدثني أبو مودود عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي حدرد عن أبيه قال لما رجعت من غزوة خضرة وقد أصبنا فيئا ، سهم كل رجل اثنا عشر بعيرا ، دخلت بزوجتي فرزقني الله خيرا .

وحدثني عبد الله بن جعفر ، عن جعفر بن عمرو ، قال غابوا خمس عشرة ليلة وجاءوا بمائتي بعير وألف شاة وسبوا سبيا كثيرا . وكان الخمس معزولا ، وكان سهمانهم اثني عشر بعيرا ، يعدل البعير بعشر من الغنم .
حدثني ابن أبي سبرة عن إسحاق بن عبد الله ، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي حدرد عن أبيه قال أصبنا في وجهنا أربع نسوة فيهن فتاة كأنها ظبي من الحداثة والحلاوة شيء عجب وأطفال من غلمان وجوار فاقتسموا السبي وصارت تلك الجارية الوضيئة لأبي قتادة . فجاء محمية بن جزء الزبيدي فقال يا رسول الله إن أبا قتادة قد أصاب في وجهه هذا جارية وضيئة وقد كنت وعدتني جارية من أول فيء يفيء الله عليك . قال فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي قتادة فقال ( ما جارية صارت في سهمك ؟ قال جارية من السبي هي أوضأ ذلك السبي أخذتها لنفسي بعد أن أخرجنا الخمس من المغنم . قال هبها لي. فقال نعم يا رسول الله . فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفعها إلى محمية بن جزء الزبيدي )

موقع الاسلام



‏اللهم من شنَّ على المُجاهدينَ حرباً ، اللهُمَّ فأبطِل بأسه.ونكِّس رأسَه. واجعل الذُلَّ لِبَاسَه. وشرِّد بالخوفِ نُعاسَه. اللهُمَّ ممَن كانَ عليهم عينا ًفافقأ عينيه. ومن كانَ عليهِم أُذُناً فصُمَّ أُذُنيه. ومن كانَ عليهِم يداً فشُلَّ يَديْه. ومن كانَ عليهِم رِجلاً فاقطع رِجليْه.ومن كانَ عليهم كُلاًّ فخُذهُ أخذَ عزيزٍ مُقتدرٍ يا ربَّ العالمين.

 
wafadz70

wafadz70

عضو نشيط
رقم العضوية :
576
البلد/ المدينة :
ولاية بسكرة
المُسَــاهَمَـاتْ :
1201
نقاط التميز :
1659
التَـــسْجِيلْ :
29/04/2010
مشاء الله بني
موضوع جميل
جزاك الله خيرا
 غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم ( سرية ذات السلاسل - سرية أبي قتادة)  125175
 
salim

salim

طاقم المتميزين
رقم العضوية :
531
المُسَــاهَمَـاتْ :
2244
نقاط التميز :
2838
التَـــسْجِيلْ :
07/04/2010
جازك الله خيرا أخي اسلام على موضوعك
الجيد والهادف
الف شكر


 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى