منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


avatar

مجتهدة

عضو جديد
البلد/ المدينة :
Boumerdes
العَمَــــــــــلْ :
أستاذة
المُسَــاهَمَـاتْ :
9
نقاط التميز :
21
التَـــسْجِيلْ :
04/02/2013
السلام عليكم ...أود من إخوتي في النادي تزويدي بعنوان كتاب يتحدث عن المواد المستعملة في الطباعة وصنع الكتب في الجزائر قديما....حيث أعرف أنها مواد طبيعية نباتية أو حيوانية ...ولكن أريد المزيد ...أتمنى أن أجد من يساعدني ...وشكرا مسبقا... ll
 
charoukane

charoukane

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
oran
العَمَــــــــــلْ :
ممتل
المُسَــاهَمَـاتْ :
145
نقاط التميز :
71
التَـــسْجِيلْ :
09/04/2013
انا لم القى كتاب لكني اجريت بحت قد يفيدك

الطباعة
هي إحدى وسائل الاتصال في العصر الحديث، وتعتمد عليها معظم الأعمال في
يومنا هذا. فإعلانات البضائع، وبطاقات الأسعار، والكتب المدرسية، والأوراق
المالية، ما هي إلا مطبوعات.
( 1 )
وقد
عرف الإنسان فكرة الطباعة منذ فجر التاريخ عن طريق ضغط الأشكال المراد
التعبير عنها على الصلصال الطري. ويُعتقد أن الصينيين هم أول من عرف فن
الطباعة بشكله الحديث؛ حيث استخدموا قوالب الخشب المحفور عليها أشكال
مختلفة، فكانت تبلل بالأصباغ ثم تضغط على الورق. ويعد الصيني بي تشينج (
Bi-Sheng
) أول من قام باختراع حرف مستقل لكل رمز من رموز اللغة عام 1045، إلا أن
تلك الفكرة لم تلاق قبولاً لدى الصينيين نظراً إلى كثرة الرموز المستخدمة
في اللغة الصينية .
( 2 )
ولم
تعرف أوروبا الطباعة حتى وقت قريب، ففي الوقت الذي كانت فيه أمم المشرق
تستخدم القوالب الخشبية، كان الأوربيون ما يزالون ينسخون الكتب والرسائل
بأيديهم. وأول ما طبع الأوروبيون باستخدام طريقة القوالب هي صورة للقديس
كريستوفر عام 1423م، وبعد ذلك انتشرت طباعة الكتب في أوروبا باستخدام تلك
الطريقة.
( 3 )
وفي عام 1440، قام جوتنبرج (
Johann Gutenberg ) بثورة في الطباعة، حينما استخدم الحروف الطباعية المتحركة في آلة طباعة خشبية واحدة. ( 4 )
وبدخول
أوروبا عصر النهضة ازدادت الرغبة في التعلم، أتبعها ازدياد الحاجة إلى
أسلوب جديد في الطباعة أكثر سهولة وفعالية، فتوالت الاختراعات في مجال
الطباعة واحداً تلو الآخر. ثم قفز فن الطباعة قفزات واسعة ليساير النهضة
العلمية، والتقدم التقني في نهاية القرن العشرين. فمع اختراع أجهزة الحاسوب
أصبح صف الحروف وتنسيقها يتم باستخدام تلك الأجهزة، ثم تعدى ذلك إلى
استخدام أشعة الليزر في تنسيق الحروف، والتقاط الصور، وفصل الألوان، وتنسيق
الصفحات
( 5 )
فما هي الطباعة ؟ و ما هي أهم المحطات التي مرت بها هذه العملية ؟ و ما مدى تأثيرها في تطور المجتمعات البشرية ؟ و ما هي أهم طرقها و أنواعها ؟




ü المطلب الثاني : تاريخ الطباعة

منذ القدم والإنسان يحاول أن يسجل تاريخ حياته ويدون علومه ومعرفته فكتب في ارضالنيل على ورق البردي وفي الصين استعمل الحروف المصنوعة من الخشب للطباعة والأقدموننقشوا على الجدران وكتبوا على الآجر الطري وشووه بالنار لكي يحفظوا ماكتبوا.
وقد لجأ العرب إلى النساخين (الطباعين باليد) الذين كثروا في ذلك الوقت. ( 1 )



- الفرع الأول: الإرهاصات الأولى للاتصال قبل اختراع المطبعة



إن الإعلام والاتصال قديم قدم الحياة الاجتماعية للإنسان، أي منذ أصبح الفردعضواً في جماعة، وصار في مقدرته أن يستقبل الأخبار، وأن ينقلها سواء عن طريق النفخفي الأبواق أو المنادين.. وهي ما تسمى بالمرحلة السمعية أو الصوتية في تبادلالأخبار.. أو عن طريق النقش على الأحجار وجدران المعابد والمقابر.. والرسائلالإخبارية التي كانت تنقل عن طريق الرسل أو الرواة أو المبعوثون الرسميون مستخدمينالخيول أو الحمام الزاجل أو السفن.. وهي ما تسمى بالمرحلة الخطية في تبادل الأخباروالاتصال. ( 1 )

وقد برع في استخدام مختلف أشكال الاتصال المسموع والمخطوط وكانتالأسواق منابر مهمة لهذه الأنماط من الاتصال، ومع ظهور الإسلام وما أتى به من نهضةحضارية وثقافية نشطت أساليب الاتصال المخطوط لتلبي حاجات المسلمين إلى كتابة القرآنوتدوين السنة، وترجمة البحوث والفنون والعلوم، والتي أسهمت في نهضة البشرية، وكانمن أعلامها ابن سينا، والفارابي،وابن الهيثم،وابن خلدون وغيرهم. وتوسعتعمليات الكتابة الخطية (المنسوخة) مع توسع حركة الترجمة الأوروبية لإبداعات النهضةالإسلامية في كتب منسوخة كان لها الفضل الأول والأكبر في النهضة الحضارية التيتعيشها المجتمعات الأوروبية في العصر الراهن. ( 1 )
ولكن الكتاب المنسوخ لم يمكن يفيبالغرض، خاصة مع تطور المناخ السياسي والثقافي في أوروبا في أعقاب عصر النهضة،فأصبحت الحاجة ملحة للبحث عن وسيلة تلبي الاحتياجات الاتصالية والثقافية والمعرفيةللبشرية والتي لم يعد الكتاب المنسوخ قادراً على الوفاء بها لارتفاع ثمنه، وبطءعمليات النسخ، واحتكار النبلاء والأثرياء والأفراد للناتج الثقافي والعملي منالكتاب المنسوخ، فأصبحت الحاجة ملحة للبحث عن وسيلة آلية سريعة لإنتاج عدد كبير منالنسخ المتشابهة والمتطابقة من حيث الشكل، والمنخفضة من حيث التكلفة. ( 1 )




الفرع الثاني : تاريخ الطباعة في مصر و بلاد الرافدين
- في مصر

أختام كرمة و يرجع تاريخها للأسر المصرية ( ۱۲-.۱۵ م ) ومن بينها أختام محليةالصنع مصنوعة من العاج، أو العظم أو الصلصال مسطحة أو جعرانية الشكل أو محفورةبأنماط زخارف هندسية شبكية قائمة على المثلثات المحفورة.

ووجدت أختام المكاتبالإدارية في القصر وبالقرب من بوابات المدينة. وأختام مصرية الصنع، متماثلة مع تلكالتي تمَّ الكشف عنها في المواقع النوبية، والتي ترجع للنصف الثاني من المملكةالوسطى تصاميم زهرية أو لوالبية أو ألقاب أو أسماء لبعض صغار الموظفين أو من ذويالمناصب العليا في الحكومة مثل نائب الحاكم أو المبعوث الملكي. كما وجدت أختاممغطاة بنقوش حيوانات أو بأشكال أو أسماء ملكية يرجع تاريخها للأسرة المصرية ۱۵م.

ومعظمهذه الأختام اكتشفت بالمخازن والهياكل في المنطقة المحيطة بالدفوفة الغربية، أو فيالجبانات المجاورة للهيكل .( 2 )
- في بلاد الرافدين

اكتشفت
في العديد من المواقع الأثرية في سوريا والعراق مجموعة من الأختام
الاسطوانية وغيرها، و قد تم استعمال الأختام الطينية المنقوشة بتصميم بسيط
منذ 5000 سنة ق.م. وكانت تطبع على الأبواب المخصصة لحيازة وحفظ السلع . كما تم العثور عليها على الأكياس والسلال التي كانت تنقل بنهري
دجلة والفرات في سوريا و العراق.
وفي عام 3500 ق.م.تم اختراع الختم الأسطواني ويظهر هذا الحجر الأخضر والذي
طوله 3.9 سنتيمترا والذي يعود تاريخه إلى 2300 ق.م كما في
ماري على الفرات الأوسط . و عليه الآلهة من ذكور وإناث وتم التعرف عليهم من خلال خوذاتهم ذوات القرون كالإلهة عشتار وإله الشمس وإله الماء إنكي يتبعه وزيره. ( 3 )


- الفرع الثالث : في شرق المتوسط إلى الهند

خلال سنتي 2200ق.م - 1800 ق.م. ازدهرت التجارة بين بلاد الرافدين والهند عبر الخليج . وكان أهم التجارات أختام العلامات الدائرية circular stamp-seals
التي عرفت بالأختام الفارسية الممهرة بالحيوانات وتتسم بالتجريدية .
وبعضها كان عليه الثور المحدب وكتابات هندية. وكانت مصنوعة من الحجر الناعم
وكان لها نتوء مثقوب لتعليقها . ومنذ حوالي سنة 2000 ق.م. استبدلت الأختام
الخليجية الفارسية بأختام دلمون
Dilmun seals وكان نتوؤها أقل ، ومحززة بثلاثة خطوط متوازية . ( 1 )

وكان
الإغريق والرومان والمصريين وحضارات ما بين النهرين يمارسون النساخة للكتب
والوثائق بخط اليد بالريشة أو القلم بعد غمسهما في الحبر السائل ليكتب بها
فوق ورق البردي . وظل هذا الأسلوب في النسخ اليدوي متداولا حتى أيام العرب
حيث كانوا يكتبون كلماتهم فوق الرق والجلد والعظام .. وعرفت الكتب
بالمخطوطات Manuscripts.

وفي روما كانت عملية النسخ لعدة طبعات بواسطة العبيد المتعلمين literate slave .( 2 )

- الفرع الرابع : في الصين و الشرق الأقصى

وفي القرن الثاني م كان الصينيون قد
اخترعوا طريقة لطباعة الكتب. وهذه كانت تطورا للطباعة التي كانت تمارس من
خلال طبع الرسومات والتصميمات علي القماش منذ القرن الأول م ومما سهل
الطباعة لدى الصينيين اختراعهم لصناعة الورق عام 105 ق.م. وانتشار الديانة
البوذية بالصين وقتها . وكانت مواد الكتابة وقتها السائدة في العالم الغربي
القديم ورق البردي ،
papyrus والرق vellum
(جلد رقيق) وهما لا يلائمان الطباعة . لأن ورق البردي هش . والرق كان يؤخذ
من الطبقة الداخلية لجلد الحيوانات الطازج وكان غالي الثمن .لكن الورق
متين ورخيص . وكانت التعاليم البوذية تطلع بكميات كبيرة لشدة الطلب عليها
ولانتشارها . وهذا ما جعل بداية الطباعة الميكانيكية تظهر .
( 3 )

وفي سنة 200م. أخذ الصينيون يحفرون الكتابة والصور البارزة فوق قوالب خشبية . وكان كتاب Tipitaka
البوذي المقدس يطبع عام 972 م . في 130 ألف صفحة بالقوالب الخشبية .
وتطورت الطباعة من نسخ خشبية صور عليها نص الصفحة بالكامل إلى طريقة
التجميع لحروف المونوتيب
movable type المتحركة وترصيصها في قوالب. ولأن الأبجدية الصينية تضم من 2000 - 40 ألف حرف منفصل separate characters . لهذا كانت الطباعة بالحروف تواجه مشكلة . لهذا لم تتبع الحروف المنفصلة وهذه المشكلة واجهت الكوريين في القرن 14م. وظلوا يتبعون الطريقة التقليدية بالطبع بقوالب الخشب المنقوشة نقشا بارزا . ( 4 )
- الفرع الخامس : في أوربا و أمريكا و تطورها

في أوروبا:

يوحنا جوتنبرج ( 1397- 1468م ) اسم لمع في مدينة ((ماينـز )) بألمانيا، وارتبط باختراع فن المطابع، وذلك عام 1436م ، وكان هذا الاكتشاف إيذانًا بعصر جديد في انتشار العلم والتقاء الحضارات، وتبادل الثقافات . ( 1 )

وظهر أول كتاب مطبوع في أوروبا -على الأرجح- ما بين (1440 - 1450م ) وذلك بالحروف اللاتينية المتحركة . ( 2 )

ورغم السرية التي أحاط بها جوتنبرج اختراعه إلا أن الطباعة انتشرت انتشارًا سريعًا في البلاد الأوروبية الأخرى؛ حيث ظهرت الطباعة في روما سنة 1465م ، وفي البندقية سنة 1469م ، وفي باريس سنة 1470م ، وفي برشلونة سنة 1471م ، وفي إنجلترا سنة 1474م . ( 3 )

وفي
عام 1486م عُرفت الطباعة بالحروف العربية، وطبع في عام 1505م في مدينة
غرناطة كتابان بالعربية هما : وسائل تعلُّم قراءة اللغة العربية ومعرفتها،
ومعجم عربي بحروف قشتالية، بتوجيه من الملك فردينان وزوجته إيزابيلا .
( 4 )

وبدخول
أوروبا عصر النهضة ازدادت الرغبة في التعلم ، أتبعها ازدياد الحاجة إلى
أسلوب جديد في الطباعة أكثر سهولة وفعالية، فتوالت الاختراعات في مجال
الطباعة واحداً تلو الآخر. ففي عام 1800، تمكن نبيل إنجليزي من اختراع آلة
طباعة كاملة من الحديد، وفي عام 1811، قام الألماني فريدريك كويننج (
Friedrich Koening ) باختراع آلة طباعة أسطوانية تعمل بالبخار، الأمر الذي زاد من كفاءة الطباعة وسرعتها. ( 5 )
ولم تقف الاختراعات الأوروبية عند هذا الحد، ففي عام 1826، قام عالم الطبيعة الفرنسي جوزيف نيبس (
Joseph Niepce
) باختراع أول آلة تصوير ضوئي في العالم، الأمر الذي فتح المجال واسعاً
أمام العديد من الاختراعات الأخرى في مجال الطباعة، مثل طباعة القوالب


(الأكليشيهات) (Photoengraving ) التي اخترعها فوكس تالبوت (Fox Talbot ) عام 1852، وطباعة الصفائح الضوئية (Photolithography ) التي اخترعها ألفونس بوافا (Alphonse Poitevin) عام 1855. وقد أدت هذه الاختراعات إلى ظهور طباعة الأوفست في أوروبا بنهاية القرن التاسع عشر. ( 6 )



في أمريكا :
أما أمريكا، فقد دخلت مضمار الطباعة متأخرة بعض الشيء.


ففي عام 1846، اخترع الأمريكي ريتشارد هيو (Richard Hoe
) آلة الطباعة الدوارة التي تم فيها توصيل حروف الطباعة بأسطوانة دوارة،
ثم استخدمت أسطوانة أخرى لتثبيت الطباعة. ووصلت سرعة تلك الآلة إلى 8000
صفحة في الساعة، ثم اخترع وليام بلوك (
William Bullock
) عام 1863م آلة لطباعة الصحف ذات تغذية ذاتية من الورق الملفوف على
بكرات، الأمر الذي زاد من كفاءتها وسرعتها. وفي عام 1871، طور ريتشارد مارش
(
Richard Marsh) هذه الآلة لتنتج 18 ألف صفحة في الساعة. ( 1 )
في عام 1884، قام أوتمر مارجنثالار (
Ottmar Mergenthalar
) بصناعة قطعة معدنية تحتوى على قوالب معدنية تمثل كل الحروف المستعملة
منضدة بجوار بعضها بعضاً، وقد أطلق عليها اسم "خط الحروف الطباعية" (
Linotype ). وقد استخدمت هذه الآلة في طباعة جريدة النيويورك تريبيون عام 1886. ( 2 )
وبعد عدة سنوات استطاع تولبرت لانستون (
Tolbert Lanston ) اختراع آلة لجمع الحروف المستقلة، تتألف من وحدتين رئيسيتين؛ هما: وحدة لوحة المفاتيح، ووحدة صب الحروف. ( 3 )
ثم قام الأمريكيان ماكس ولويس ليفي (
Max & Louis Levy ) باختراع شاشة التلوين النصفي (Halftone Screen )، الأمر الذي مهد الطريق أمام ازدهار طباعة الصور في مختلف المواد. ( 4 )
ومع بداية القرن العشرين تمكن الأمريكي آيرا روبل (
Ira Ruble) من استخدام طباعة الأوفست التي انتشرت على نطاق واسع. ( 5 )
ثم
قفز فن الطباعة قفزات واسعة ليساير النهضة العلمية، والتقدم التقني في
نهاية القرن العشرين. فمع اختراع أجهزة الحاسوب أصبح صف الحروف وتنسيقها
يتم باستخدام تلك الأجهزة، ثم تعدى ذلك إلى استخدام أشعة الليزر في تنسيق
الحروف، والتقاط الصور، وفصل الألوان، وتنسيق الصفحات.
( 6 )
 
avatar

مجتهدة

عضو جديد
البلد/ المدينة :
Boumerdes
العَمَــــــــــلْ :
أستاذة
المُسَــاهَمَـاتْ :
9
نقاط التميز :
21
التَـــسْجِيلْ :
04/02/2013
شكرا جزيلا يا أخي ...تشكر على البحث ...بارك الله فيك أرجوا المساعدة.... 673793
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى