فضيحة بلدية لارباع

فضيحة هزت بلدية لارباع يوم الخميس بعد أن تم تحضير مؤدبة غداء من قبل رئيس البلدية وأعوانه على شرف افتتاح المقر الجديد للبلدية تم فيه دعوة شخصيات رسمية وأعيان المنطقة لحضور هذه المأدبة، أقيم الحفل بالمدرسة الابتدائية للبلدية، والغريب أنه بعد أن انصرف المدعوون (الشخصيات الرسمية وأعيان المنطقة)، وبالتحديد في سهرة الخميس إلى الجمعة وصلت حافلة تقل طالبات جامعيات من جامعة فسديس وكانت الكارثة (سهرة حمراء) اشتملت هذه السهرة على كل أنواع المحرمات، شرب خمر راقصات عاهرات، غناء ماجن وباستخدام "الديسك جوكي" وعينك لاترى إلا المناكير وكل أنواع الفسق طبعا هذا من قبل الذين سيحملون راية البلدية والقائمين على مسؤوليتها. والأدهى والأمر أنه استخدم في كل هذا آليات ومعدات البلدية التي هي في الأصل من الشعب وإلى الشعب. بعدها وفي صبيحة اليوم الموالي تم حمل هؤلاء الطالبات في السيارات الخاصة بالبلدية إلى المناطق الجبلية المحيطة بالمنطقة... والباقي طبعا معروف.
وقد ندد أئمة المنطقة يوم الجمعة بهذا الفعل المخل بالأخلاق والذي لا يمت بصلة لقيم وأعراف المنطقة، وكذا يشوه صورة الأوراس الأشم وتاريخه النظالي العريق.
ونظرا لعدم أخلاقية الموقف فإنه تم التحفظ على نشر الصور .

لاحولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ربي يهدي ماخلق
شكرا

و الله ما أرى هؤلاء أخي خالد إلا من خُدّام مشروع الشيطان الجني و عونه الإنسي
-هنا عندنا في الجزائر الحبيبة العصية على التطبيع مع إبليس و أعوانه -
من أجل إفساد أخلاق شعبنا المكافح الأبي ،
فهذا اللون من الحفلات الماجنة ما هو إلا وسيلة من وسائلهم الهدامة ،
و جولة من جولات باطلهم في صراعه مع الإسلام و المسلمين ،
فمن قبل كانت هناك جولات ، و ميادين للصراع ،
و من بين جولاتهم الأخيرة استدعاؤهم للفكاهي المغربي
-جمال دبوزالمطبع مع اسرائيل- ليستهزئ بالجزائريين و يأخذ أموالهم
و ينعتهم بأولاد الحرام ، و يتكلم بين ظهرانيهم بالكلام النابي ،
حتى يجس نبض نخوتهم و غيرتهم على القيم ، أهي على قيد الحياة أم ماتت و أزهقت روحها .

و لكن و الله بإذن الله لن يصلوا إلى مبتغاهم ، ما دام في شعبنا من يعيش لدينه و يسعى لتكون كلمة الله هي العليا .