Nacer Eddine Belkhir
عضو مساهم
- البلد/ المدينة :
- شلغوم العيد
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 128
- نقاط التميز :
- 494
- التَـــسْجِيلْ :
- 02/10/2013
هـل تـعْـلـمُـون أيـا سـادتِــي
أمْ أراكُـمْ تـجْـهـلُــون ؟
لقـد قـيـلَ فيـمـا قِـيــلْ
أنّ أسْـلافَـنَـا الأَوّلِـيـن
هـمْ فـي قُـبُـورِهـم مُـنْـتشُـون
فـرحُون، بما آلَـتْ إليْـه حـالُـهـم
قَـانِـعُـــون
و بِـتـمـام الرِّضَـا ،هم راضُـون
أيْ نعـمْ ، لقـدْ قِـيــل
واحْـتِـمـالٌ كبير أن يكون القولُ صـواب
أَلَـيْـسَ لديْـنـا كُـلُّ مـا لـذَّ و طـاب؟
أَلَـسْـنـا نـعِيـشُ في أوْطانِـنـا أَغْـراب؟
أَلَـيْـسَـتْ حـقِـيـقـةُ حياتِـنـا خيالٌ وسطَ سـراب؟
أَلَـمْ نـتـغـيَّـرْ و نـتـطـوَّرْ ؟
أَمْ ظـلَـلْـنـا عبْـرَ الـزّمـان نـتـعـثّـر، و نـتـأَخَّـر؟
و بِـأَمْـجـادِ الأَسْـلاف نـتـشـدَّق و نـفْـتَـخِـر
و فـي أكاذِيـبِ محافِـلِـنـا نـرْفُـلُ و نـتـبَـخْـتـر
لـكـنّ اليـوم ، و قـدْ ظـهـرَ الـحـقُّ ، وزهـق الباطِـل
و انْـكـشـفَ الـقِـنـاعُ ، و تـقـطَّـعَ حبْـلُ الـوِصَـال
بـانَ الـمـسْـتُــور ، و اتَّـضحَ لنـا أنَّ السيّـد الحـمـار
طالمـا مثَّـلَ عليْـنـا دوْرَ الشُـحْـرُور
و يـا لِـغـبـاوتِـنــا ،كمْ ظـلَـلْـنـا نـرْقُـصُ تحْت وقْعِ النّهِـيـق
و ما اسْـتـفـقْـنـا إلآّ و نحْـنُ وسط قَـعْـرِ جُــبٍّ سحيـق
يـكـادُ يقْـتُـلُـنـا الـشَّـهِــيــق
و لازِلْـنـا نـتـغـنَّـى بِـأَمْـجـادِ الأوّلِــيـــــن
و نحْـنُ في السِّـبـاق بعْـد الأخــيـريــــــن
أمْ أراكُـمْ تـجْـهـلُــون ؟
لقـد قـيـلَ فيـمـا قِـيــلْ
أنّ أسْـلافَـنَـا الأَوّلِـيـن
هـمْ فـي قُـبُـورِهـم مُـنْـتشُـون
فـرحُون، بما آلَـتْ إليْـه حـالُـهـم
قَـانِـعُـــون
و بِـتـمـام الرِّضَـا ،هم راضُـون
أيْ نعـمْ ، لقـدْ قِـيــل
واحْـتِـمـالٌ كبير أن يكون القولُ صـواب
أَلَـيْـسَ لديْـنـا كُـلُّ مـا لـذَّ و طـاب؟
أَلَـسْـنـا نـعِيـشُ في أوْطانِـنـا أَغْـراب؟
أَلَـيْـسَـتْ حـقِـيـقـةُ حياتِـنـا خيالٌ وسطَ سـراب؟
أَلَـمْ نـتـغـيَّـرْ و نـتـطـوَّرْ ؟
أَمْ ظـلَـلْـنـا عبْـرَ الـزّمـان نـتـعـثّـر، و نـتـأَخَّـر؟
و بِـأَمْـجـادِ الأَسْـلاف نـتـشـدَّق و نـفْـتَـخِـر
و فـي أكاذِيـبِ محافِـلِـنـا نـرْفُـلُ و نـتـبَـخْـتـر
لـكـنّ اليـوم ، و قـدْ ظـهـرَ الـحـقُّ ، وزهـق الباطِـل
و انْـكـشـفَ الـقِـنـاعُ ، و تـقـطَّـعَ حبْـلُ الـوِصَـال
بـانَ الـمـسْـتُــور ، و اتَّـضحَ لنـا أنَّ السيّـد الحـمـار
طالمـا مثَّـلَ عليْـنـا دوْرَ الشُـحْـرُور
و يـا لِـغـبـاوتِـنــا ،كمْ ظـلَـلْـنـا نـرْقُـصُ تحْت وقْعِ النّهِـيـق
و ما اسْـتـفـقْـنـا إلآّ و نحْـنُ وسط قَـعْـرِ جُــبٍّ سحيـق
يـكـادُ يقْـتُـلُـنـا الـشَّـهِــيــق
و لازِلْـنـا نـتـغـنَّـى بِـأَمْـجـادِ الأوّلِــيـــــن
و نحْـنُ في السِّـبـاق بعْـد الأخــيـريــــــن