Nacer Eddine Belkhir
عضو مساهم
- البلد/ المدينة :
- شلغوم العيد
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 128
- نقاط التميز :
- 494
- التَـــسْجِيلْ :
- 02/10/2013
تبًّـا لِمنْ طغـى و تعرْبدا
احْتقر الضّعِيف
وظنَّ نفْسَه فرْقَدَا
تبًّا لِمنْ عن عُيُوبه رقـد
و لِعُيُوبِ غيْره ظلّ يقظًا مُنْتقِد
يترصّدُ للنّاس زلاَّتهــــم
يُعدِّد باسْتفاضةٍ كبواتهـم
تغْشاه الغمامةُ عن محامدهم
و تُصمُّ أُذناه عن مكارمهـــم
فلا يحْفظُ للوُدِّ عهْـــــدا
و لا يخشى على العشرة فقْدا
يُسيء للنّاس قصْـدا
و يُؤْذيهـم ايذاءات عمْدا
يفرح لمصائب غيره و يُهلِّل
و يظلّ في جُزْئياتها مُحلّـل
بداخلِـه الحسرة تُجلْجِــلُ
إِذا ما النّاس فرِحوا وولْولُوا
مصيبة حطّتْ عليه رحاها
فما أمرّها و ما أقِساهـــــا
يظلُّ حزينا كاظِمًا غيْظــــه
و كأنّ الطّيْرَ تأْكل من رأْسه
يبيتُ ليالٍ ينْدُبُ حظّــه
وكأنّ مسرَّةَ النّاس اجْتُثَّتْ من لحْمِه
احْتقر الضّعِيف
وظنَّ نفْسَه فرْقَدَا
تبًّا لِمنْ عن عُيُوبه رقـد
و لِعُيُوبِ غيْره ظلّ يقظًا مُنْتقِد
يترصّدُ للنّاس زلاَّتهــــم
يُعدِّد باسْتفاضةٍ كبواتهـم
تغْشاه الغمامةُ عن محامدهم
و تُصمُّ أُذناه عن مكارمهـــم
فلا يحْفظُ للوُدِّ عهْـــــدا
و لا يخشى على العشرة فقْدا
يُسيء للنّاس قصْـدا
و يُؤْذيهـم ايذاءات عمْدا
يفرح لمصائب غيره و يُهلِّل
و يظلّ في جُزْئياتها مُحلّـل
بداخلِـه الحسرة تُجلْجِــلُ
إِذا ما النّاس فرِحوا وولْولُوا
مصيبة حطّتْ عليه رحاها
فما أمرّها و ما أقِساهـــــا
يظلُّ حزينا كاظِمًا غيْظــــه
و كأنّ الطّيْرَ تأْكل من رأْسه
يبيتُ ليالٍ ينْدُبُ حظّــه
وكأنّ مسرَّةَ النّاس اجْتُثَّتْ من لحْمِه