منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين  - صفحة 2 232372 
العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين
منقول
( كنت قد نشرت ثلاثة أجزاء - هي عبارة عن دراسات وبحوث عن الدعاء ، ومجموعة أدعية ، وذلك ضمن سلسلة العدل والظلم / العدل والظلم في ميزان الإسلام - ووجدت أن بعض المواقع قامت بترتيبها ونشرها في خمسة أجزاء . وأعيد نشرها - هنا ، الآن - كما نشرتها هذه المواقع .
العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 1 )
منقول .
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 2 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 1 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
قيل : إذا كان الكون يسير بقوانين وسنن ، فما الجدوى من الدعاء ؟
والجواب : انه يجب فهم القوانين والسنن ، ثم فهم الدعاء ، وفهم علاقة الدعاء بهذه القوانين والسنن .
فأما سنن الله ، فلن نجد لسنة الله تبديلا ، ولن نجد لسنة الله تحويلا ، لابتغيير مجراها ولا برفعها ولا بوضع بديل جديد عنها .
فكيف نفهم هذا الأمر الذي آمن به المتّقون ، وكفر به الكافرون ، وشكّ فيه آخرون ؟
الكافرون قلّما يستخدمون الدعاء في حياتهم ، لاعتقادهم أنّهم يسيطرون على القوانين والسنن أو أنّه لا أحد على الاطلاق يسيطر عليها .
والمؤمنون واثقون بالله سبحانه وتعالى الذي يقول : ( ادعوني استجب لكم ) ، ويقول : ( أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ماتذكرون ) ، ويقول : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) .
الجهد والعمل لايأتيان في موضع الدعاء ، كما أن الدعاء لايقوم مقام الجهد والعمل . وهي تتكامل ، و لا بد منها جميعا .
الكون يقوم على القوانين والسنن ، والعقل يتفاعل معها ليكون العلم . والدعاء يتحرّك في الجانب الإيماني والوجداني .
والدعاء جزء مهمّ في ثقافة المؤمنين والمسلمين ، وبينه وبين العبادة تبادل وتكامل . والدعاء عبادة ، بل هو مخّ العبادة وروحها وجوهرها .
يقف الدعاء شامخا بين إيمان المؤمنين وكفر الكافرين ، وبين عالم الشهادة والغيب ، والله وصف نفسه بأنه : (عالم الغيب والشهادة ) .
قيل : إن الجهد الواعي يقابل عالم الشهادة ، والدعـاء يقابل عالم الغيب ، والوجود بالنسبة لله سبحانه وتعالى هو عالم شهادة ، أي لا يعزب عن ربّنا ( مثقال ذرّة في السموات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين ) .
أما العالم بالنسبة لنا فهو عالمان : عالم شهادة ، وعالم غيب .
والغيب ثلاثة غيوب :
الغيب هو : المستقبل الذي لا نعرفه ( لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء ) ، كذلك الغيب هي أحداث الماضي التي مرت ولا سبيل لنا إلى معرفتها ( تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين ) ، والغيب هو حوادث الحاضر التي لا يعلمها الإنسان ولو كانت أمام عينيه وهو لا يدرك حقيقتها بالضبط كما غاب الغيب عن الجن الذين كانوا بخدمة النبي سليمان عليه السلام ( فلما خرّ تبيّنت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين ) .
إذن ، يمكن تعريف الغيب على نحو الإجمال : أن الغيب هو ما غاب عنا فلم ندركه أياً كان في مستوى الزمان أوالمكان .
وجمعت هذه المعاني الآية الكريمة : (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ) . يتبع .

بتصرّف وإيجاز .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .)
( منقول . وسلسلة ( العدل والظلم ) للمفكر الإسلامي عبدالله سعد اللحيدان ، هي أكثر من ألف جزء ، سوف أختار منها ما أنشره هنا بين حين وآخر .))
 

اللحيدان

عضو مساهم
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 17 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 2 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
اللهم أحسن عاقبة المظلومين في كلّ أمورهم وأحسن مردّهم .
اللهم اقض للمظلومين خيرا وأبرم لهم رشدا .
اللهم ارفع عن المظلومين يد كل ظالم جبّار .
اللهم إن الظالمين ركنوا إلى قوتهم ، وإنا ركنا إليك ياقوي يامتين .
اللهم أدر على الظالمين الدوائر ، واقذف في قلوبهم رعبا وخوفا وذعرا ، وفرق جمعهم وشتّت شملهم ، واجعل العاقبة لعبادك المظلومين .
اللهم إن الظالمين يتقوّون بقوّتهم علينا وإنا نتقوّى بقوّتك عليهم ، فكن مع عبادك المظلومين .
ياحيّ ياقيوم . ياصاحب الحول والطول والقوّة والسلطان . ياغياث المستغيثين . ياناصر المستضعفين . ياجابر كسر المكسورين . ياقاصم ظهور الظالمين . ياأمان الخائفين .
يافرد ياصمد .
ربّنا نجّنا من كيد الظالمين ، وأرحنا من شرّ الظلم وأهله .
اللهم أعم أبصار الظالمين ، وأشدد على قلوبهم ، وعطّل أسلحتهم ، وأضعف قوّتهم ، وشرّد بهم من خلفهم ، وأكثر بكاءهم ، وألق الرعب في قلوبهم .
اللهم سلّط على الظالمين سيف انتقامك وأليم عذابك الذي لا يرد عن القوم المجرمين .
اللهم خذ على الظالمين أسماعهم وأبصارهم فلا يروا عذابك إلا بغتة ولا يسمعوا به إلا فجأة ياقادر ياقويّ يامتين .
اللهم واحطط عن المظلومين أوزارهم ، واعف عنهم ، وارفع درجاتهم ، واجعلهم في أعلى عليين ، يا رب العالمين .
اللهم كن للمظلومين خير معين ، وأبدلهم بمصائبهم في الدنيا نصرا ويوم القيامة أجرا ونورا .
اللهم مزّق الظالمين كل ممزق . اللهم عليك بالظالمين . اللهم اقصم الظالمين .
اللهم عليك بالظالمين فإنهم لايعجزونك .
اللهم أظهر للظالمين جبروتك وكبرياءك .
اللهم اخذل الظالمين وخالف بين قلوبهم وصفوفهم .
اللهم أكشف الغمّة عن المظلومين .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 17 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 3 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
اللهم عبادك سوانا كثير ، وليس لنا رب سواك فندعوه .
اللهم لا راحم لنا غيرك فنرجوه ، ولا راد لما قضى غيرك فيكشف عنّا ما نحن فيه إلا أنت .
اللهم يا رحيم يوم قلّ الرحماء .
اللهم يا ناصر يوم قلّ الناصرون .
اللهم يا معين يوم قلّ الأعوان .
اللهم أنت أحق من دُعي ، وأحق من سئل ، وأرأف من ملك .
يا رحمن السماوات والأرض ورحيمهما .
يا حيّ يا قيوم .
اللهم يا مُجري السحاب ويا هازم الأحزاب ويا خالقنا من تراب .
يا من بيده ملكوت السماوات والأرض .
يامن إذا أراد شيئاً قال له كن ، فيكون .
اللهم اجعل العاقبة لعبادك المظلومين المستضعفين في الأرض .
اللهم يا أرحم الراحمين ، ويا أكرم الأكرمين ، ويا دليل الحائرين ، ويا ناصر المستضعفين .
اللهم يا رجاءنا ، يا من ترى مكاننا ، يا من تسمع دعاءنا .
اللهم ليس لنا إلا أنت يا الله .
اللهم يا فارج الهمّ ، فرّج همنا .
اللهم عليك بالظالمين يارب العالمين .
اللهم فرّق جمع الظالمين ، وشتّت شملهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، ياقوّي يامتين .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 17 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 4 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
اللهم يا قويّ ، يا عزيز ، يا منتقم ، يا الله .
اللهم انتقم للمظلومين في كلّ زمان ومكان ، يارب العالمين .
اللهم يا حيّ ، يا قيوم ، يا ودود ، يا من هو فعّال لما يريد .
اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى واسمك الأعظم .
اللهم يا منشئ السحاب ، يا هازم الأحزاب .
اللهم اهزم الظالمين في كلّ زمان ومكان ، يارب العالمين .
اللهم انصر عبادك المظلومين المستضعفين في الأرض في كلّ زمان ومكان ، يارب العالمين .
اللهم عليك بالظالمين ، وأرنا فيهم عجائب قدرتك .
اللهم أحص الظالمين عددا ، واقتلهم بددا ، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم اجعل سلاح الظالمين في صدورهم ، وكيدهم في نحورهم ، وتدبيرهم تدميرا لهم ، يا رب العالمين .
اللهم أنزل بالظالمين بأسك وبطشك وعقابك وعذابك .
اللهم لا ترفع للظالمين راية ، ولا تحقّق لهم غاية ، واجعلهم لمن خلفهم آية .
اللهم إن عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض جوعى فأطعمهم .
اللهم إن عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض خائفون فأمنّهم .
اللهم إن عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض مكسورين فاجبر كسرهم .
اللهم ارحم ضعف عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض ، يارحمن ، يارحيم ، يا قويّ ، يا عزيز .
اللهم عليك بالظالمين فإنهم لا يعجزونك .
حسبنا الله ونعم الوكيل .
اللهم يا مجيب الدعاء ، أسألك بعزّتك وبقوتك ، أن ترينا في الظالمين عجائب قدرتك .
اللهم أهلك الظالمين ، ودمّرهم ، وشلّ أيديهم وأرجلهم ، واجعلهم عبرة للمعتبرين .
اللهم إنا نشكو اليك ضعف عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض وقلّة حيلتهم وهوانهم على الناس .
اللهم إن رحمتك وسعت كلّ شي .
اللهم فارحم ضعف عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض ، يارب العالمين ، يا أرحم الراحمين .
اللهم يا ودود يا ودود ، يا مبدئ يا معيد ، نسألك بنورك الذي ملأ أركان عرشك وملأ السماوات والأرض ، ونسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك ، ونسألك برحمتك التي وسعت كل شيء ، لا إله إلا أنت ، يا مغيث أغثنا ، يا مغيث أغثنا ، يا مغيث أغثنا من الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ، يا رب العالمين .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا ، واقتلهم بددا ، ولا تغادر منهم أحدا ، وسلّط عليهم جنودك ، ودمّرهم بقدرتك وجبروتك ، وأذلّهم لعبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض ، يارب العالمين .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 17 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 5 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
اللهم احفظ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم .
اللهم احفظ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من فوقهم ، ونعوذ بعظمتك أن يغتالوا من تحتهم .
اللهم أفرغ على عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض صبرا ، واحفظهم بحفظك .
اللهم من أراد بعبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض كيدا فردّه في نحره ، من أراد بهم سـوءا فأشغله بنفسه .
اللهم شلّ يد كلّ من اعتدى على عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض بالفعل .
اللهم أخــرس لسان كلّ من اعتدى على عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض بالقول .
اللهم لا تكل عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض إلى أحد سواك .
اللهم اجعل تدبير الظالمين تدميرا لهم .
اللهم مجري السحاب وهازم الأحزاب اهزم الظالمين .
اللهم كن للمظلومين وليّا ونصيرا وردءا وظهيرا وكالئا وكافئا ومعينا ، يارب العالمين .
اللهم أعن عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض ولا تعن عليهم ، وانصرهم ولا تنصر عليهم ، وخذِّل عنهم ولا تخذلهم ، وادفع عنهم ولا تدفعهم ، ومكّن لهم ولا تمكّن منهم ، وامكر لهم ولا تمكر بهم يا خير الماكرين .
اللهم اشف مرضى عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض ، وداو جرحاهم ، وارحمهم ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم اكنف عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض بركنك الذي لا يرام ، واحفظهم بعزك الذي لا يضام ، وارحمهم بقدرتك عليهم .
اللهم مجري السحاب ، وهازم الأحزاب ، اهزم الظالمين ، وانصر عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض بقوّتك يا قويّ يا متين .
اللهم عليك بالظالمين ، وافعل بهم ما فعلت بعاد وثمود ، وأنزل عليهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين .
اللهم زلزل الأرض تحت أقدام الظالمين ، واملأ بالرعب قلوبهم ، وشتّت شملهم ، واجعل بأسهم بينهم شديدا ، واشغل بعضهم ببعض ، واكف عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض شرهم بما شئت وكيف شئت ، إنك على كل شيء قدير .
اللهم لا ترفع للظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم راية ، ولا تحقّق لهم هدفا ولا غاية ، واجعلهم للناس آية ، وأرنا فيهم عجائب قدرتك وآيات بطشك وضربات جبروتك ، يارب العالمين .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 17 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 6 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
اللهم إن الظالمين قد بغوا على العباد ، وطغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد ، فصب عليهم سوط عذاب ، واطمس على أموالهم ، واشدد على قلوبهم ، وشل أيديهم وأرجلهم ، وأعم أبصارهم كما أعميت بصائرهم ، وردّ كيدهم إلى نحورهم ، واجعل تدبيرهم تدميرا لهم ، واجعل دائرة السوء تدور عليهم والمكر السيئ يحيق بهم ، يا قادر ياقويّ يا متين .
اللهم دمّر الظالمين تدميرا ، وتبّرهم تتبيرا ، وسلّط عليهم برّكَ وبحرك وجوّك ، يا رب العالمين .
يا من هو أعلم بمن اهتدى .
يا من هو أعلم بمن ظلم وبغى وطغى وآثر الحياة الدنيا .
يا من هو أعلم بمن اتقى .
يا من عنده علم الغيب فهو يرى .
يا من إليه المنتهى والمشتكى .
يا من هو أغنى وأقنى .
يا من أهلك عاداً الأولى ، وثمود فما أبقى ، وقوم نوح من قبل .
ربنا ، لا تحرمنا من رحمتك وعطائك ، ولا تردنا عن بابك ، ولا تقطع عنا رجاءك ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم اهدنا فيمن هديت ، وعافنا فيمن عافيت ، وتولنا فيمن توليت ، وبارك لنا فيما أعطيت ، وقنا واصرف عنا شر ما قضيت ، سبحانك تقضي بالحق ولا يُقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، ولا يعزّ من عاديت ، تباركت ربنا وتعاليت ، لك الحمد يا ربنا على ما قضيت ، لك الشكر يا ربنا على ما أنعمت به علينا وأوليت ، نستغفرك ونتوب إليك ، ونؤمن بك ونتوكل عليك ، ونثني عليك الخير كله ، أنت الغني ونحن الفقراء إليك ، أنت القويّ ونحن الضعفاء إليك .
يا أحد من لا أحد له ، ويا سند من لا سند له ، ويا عماد من لا عماد له ، ويا من هو أقرب إلينا من حبل الوريد .
اللهم ارحمنا فإنك بنا راحم ، ولا تعذبنا فأنت علينا قادر ، والطف بنا يا مولانا فيما جرت به المقادير .
سبحانك يا الله . غفرانك يا الله . لطفك يا الله . يا الله . يا من ليس منا ببعيد . ويُعطي فوق المزيد مزيد . يا الله . يا خير الأسماء . يا رب الأرض والسماء . يا ذا المنّ والعطاء .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 17 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 7 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
يا الله ، يامؤنس كل وحيد ، يا قريب ، ياغالب ، ياطالب ، ياقادر .
نسألك اللهم نجاة من كلّ ظالم ونصرا على كلّ ظالم يارب العالمين .
سبحانك اللهم تفعل ما تريد .
إلهنا ، وخالقنا ، ورازقنا ، ما لنا سواك ندعوه ، ما لنا غيرك نرجوه ، وليس لنا في الوجود ربّ سواك فيدعى ، ولا في الكون كريم مثلك فيُرجى .
اللهم لا تدع لنا يا ربنا في هذا المقام ذنبا إلا غفرته ، ولا مريضا إلا شفيته ، ولا ميتا إلا رحمته ، ولا دعاء إلا استجبته ، ولا تائباً إلا قبلته ، ولا عاريا إلا كسوته ، ولا فقيرا إلا أغنيته ، ولا مؤمنا إلا ثبته ، ولا عاصيا إلا هديته ، ولا مظلوما إلا نصرته ، ولاظالما إلا خذلته وأخذته وأهلكته ، يارب العالمين .
يا قاضى الحاجات ، يا مجيب الدعوات ، يا فارج الهم ، يا كاشف الغم ، يا مجيب دعوة المضطرين ، يا من لا يخفى عليه شيء من أمرنا ، نسألك يا ربنا مسألة المسكين ، ونبتهل إليك يا ربنا ابتهال الخاضع المذنب الذليل ، وندعوك دعاء من خضعت لك رقبته وذل لك جسمه ورغم لك أنفه وفاضت لك عيناه ، يا من يجيب المضطر إذا دعاه ، يا من يكشف السوء عمّن ناداه .
سبحانك اللهم أنت الموفق وأنت الناصر والمعين .
اللهم هذا الدعاء وعليك الإجابة ، وهذا الجهد وعليك التكلان .
إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، ولاحول ولا قوّة إلا بالله العليّ العظيم .
تقبل منا يا أرحم الراحمين .
يا قاضى الحاجات ويا مجيب الدعوات ، اقض حوائجنا وحوائج السائلين .
يا قاضي الحاجات ويا مجيب الدعوات ، نجّنا من القوم الظالمين وانصرنا عليهم يارب العالمين .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 17 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 8 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
أيّها الظالم :
اعزم من الآن على التوبة .
اعزم على عمل ما فيه الخير والمصلحة والكفّ عما فيه الشرّ والمفسدة .
إياك أن تتأثر بمن حولك من المنافقين والأعوان .
إياك أن تتأثر بالمغتابين و النمامين .
إياك أن تتأثر بمن ينشرون الشائعات ولا يراعون الحرمات .
إياك أن تتأثر بالأفاكين .
أيّها الظالم :
أكثر من ذكر الله وتذكّر حسابه وعقابه وعذابه في الدنيا والآخرة .
اللهم اجعل القرآن الكريم لقلوبنا ضياءا ، ولأبصارنا جلاءا ، ولأسقامنا دواءا ، ولذنوبنا ممحّصا ، ومن النار مخلّصا ، وعن غضبك ومقتك ساترا وحجابا ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم زيّن أخلاقنا بالقرآن ، ونجنا من النار بالقرآن ، وأدخلنا الجنة بالقرآن . اللهم ألبسنا به الحلل ، وأسكنا به الظلل ، وأسبغ علينا به النعم ، وادفع عنا به النقم ، واجعلنا به عند البلاء من الصابرين ، وعند النعماء من الشاكرين ، وعند الجزاء من الفائزين ، ولا تجعلنا ممن استهوته الشياطين وركن إلى الظالمين أو أعانهم أو والاهم ، فاشتغل بالدنيا عن الدين فأصبح من النادمين وفي الآخرة من الخاسرين .
اللهم اجعلنا بتلاوة كتابك منتفعين ، وإلى لذيذ خطابه مستمعين ، وإلى أوامره ونواهيه خاضعين ، ولثوابه حائزين ، ولك في جميع أوقاتنا ذاكرين ، ولك في جميع أمورنا راجين ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم فأوجب لنا بتلاوة كتابك العزيز الشرف والمزيد ، ووفقنا جميعا للعمل الصالح الرشيد ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم اجعل القرآن الكريم قائدنا إلى الخيرات والجنات ، وطريقنا إلى بلوغ أعلى الدرجات ، ووسيلتنا إلى حصول الكرامات وبلوغ الأمنيات والوصول إلى أعلى المراتب والمقامات ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم وأيقظنا لتدارك بقايا الأعمار ، ووفقنا للتزود من الخير والاستكثار ، واجعلنا ممن أسعدته بطاعتك فاستعد لما أمامه ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين.
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 17 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 9 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات ، والمؤمنين والمؤمنات ، الأحياء منهم والأموات .
اللهم ارحم المظلومين والمستضعفين في الأرض ، وألف بين قلوبهم ، وأصلح ذات بينهم ، وانصرهم على الظالمين أعدائك وأعدائهم ، واهدهم سبل السلام ، وأخرجهم من الظلمات إلى النور ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم إنا نسألك من الخير كلّه عاجله وآجله ، ما علمنا منه وما لم نعلم ، ونعوذ بك من الشرّ كلّه ، عاجله وآجله ، ما علمنا منه وما لم نعلم .
اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعبادك الصالحون ، ونعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعبادك الصالحون .
اللهم إنا نسألك الجنة ونعيمها وما قرب إليها من قول وعمل ، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل .
اللهم إنا نسألك رضاك والجنة ، ونعوذ بك من سخطك ومن النار ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم يا مجيب دعاء السائلين ، ويا قابل توبة التائبين ، ويا راحم المظلومين والمستضعفين في الأرض والفقراء والأرامل واليتامى والمساكين ، اللهم اغفر لنا بكرمك أجمعين .
اللهم اجعلنا يا مولانا لآلائك ذاكرين ، ولنعمائك شاكرين ، ومن الحنان مرزوقين ، وفي الجنان منعّمين .
اللهم ردّنا إليك ردّا جميلا ، ولا تجعل اللهم للشيطان علينا في سائر الحالات ولا عند الممات سبيلاً .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين.
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 17 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 10 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
اللهم إنا نؤمن بك ، ونتوكل عليك ، ونستعينك ، ونستهديك ، ونستغفرك ، ونتوب إليك ، ونثني عليك الخير كله ، ونشكرك ولا نكفرك ، ونخلع ونترك من يفجرك .
اللهم إياك نعبد ، ولك نصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكفار ملحق .
اللهم اهدنا فيمن هديت ، وعافنا فيمن عافيت ، وتولنا فيمن توليت ، وبارك لنا فيما أعطيت ، وقنا واصرف عنا برحمتك شر ما قضيت ، فإنك تقضي ولا يُقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، ولا يعز من عاديت ، تباركت ربنا وتعاليت ، لك الحمد على ما قضيت ، ولك الشكر على ما أعطيت ، نستغفرك اللهم من جميع ذنوبنا ونتوب إليك .
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا .
اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا أبدا ما أبقيتنا ، واجعله الوارث منا ، واجعل ثأرنا على من ظلمنا ، وانصرنا على من عادانا ، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا غاية رغبتنا .
اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك ، والسلامة من كل إثم ، والغنيمة من كل بر ، ونسألك اللهم الفوز بالجنة والنجاة من النار ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم إنا نسألك خشيتك في الغيب والشهادة ، وكلمة الحق في الغضب والرضا ، ونسألك القصد في الفقر والغنى .
اللهم إنا نسألك نعيما لا ينفد ، وقرة عين لا تنقطع ، ونسألك اللهم الرضا بعد القضاء ، وبرد العيش بعد الموت ، والشوق إلى لقائك ، من غير ضراء مضرة ، ولا فتنة مضلة ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء ، ودرك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء ، وعضال الداء ، وخيبة الرجاء ، وإذا أردت بقوم فتنة فتوفنا إليك غير مفتونين ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا ، وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا ، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير ، واجعل الموت راحة لنا من كل شر ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم أصلح نياتنا ، وأصلح ذرياتنا ، وأصلح أزواجنا ، وأصلح ذات بيننا .
اللهم طهر قلوبنا من النفاق ، وألسنتنا من الكذب ، وأعمالنا من الرياء ، وأعيننا من الخيانة ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم إنا عبيدك ، بنو عبيدك ، بنو إمائك ، نواصينا بيدك ، ماض فينا حكمك ، عدل فينا قضاؤك ، نسألك اللهم بكل اسم هو لك ، سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ، ونور صدورنا ، وذهاب همومنا وغمومنا ، وجلاء أحزاننا ، وسائقنا وقائدنا إليك وإلى رضوانك والجنة .
اللهم إنا نسألك أن تجعل القرآن العظيم لنا في الدنيا قريناً ، وفي القبر مؤنساً ، ويوم القيامة شفيعاً ، وعلى الصراط سائقاً وقائداً ، وإلى الجنة موصلاً ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم نفّس كرب المكروبين ، وأذهب همّ المهمومين ، واقض الدين عن المدينين ، واشف مرضانا ومرضى المسلمين ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم اغفر لوالدينا وارحمهم كما ربونا صغارا، اللهم اجزهم عنا خير الجزاء والإحسان ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين.
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 17 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 11 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
اللهم يا كريم ، يا رحيم ، يا عظيم ، اجعلنا من الفائزين ، ولا تجعلنا من الخائبين ، ولا تجعلنا من الخاسرين .
اللهم إليك نلتجئ ، وبك نعتصم ، يا مولانا ، يا ربنا ، يا خالقنا ، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك . إن طردتنا يا ربنا فمن الذي يؤوينا ، وإن أبعدتنا فمن الذي يقربنا ، نسألك أن تتغمدنا برحمتك . اللهم تغمدنا برحمتك ، يا أرحم الراحمين ، ويا أكرم الأكرمين ، ويا رب العالمين .
اللهم من أرادنا وأراد الإسلام والمسلمين بسوء فاشغله بنفسه ، واجعل كيده في نحره ، واجعل تدميره في تدبيره ، واجعل الدائرة عليه ، يا سميع الدعاء ، إنك على كل شيء قدير .
اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك ، وبمعافاتك من عقوبتك ، وبك منك لا نحصي ثناءا عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك .
اللهم يا رب العالمين ، أنت القائل في كتابك : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) ، هانحن دعوناك ، فاستجب لنا يا مولانا كما وعدتنا .
اللهم استجب دعاءنا برحمتك يا أرحم الراحمين .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين.
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 17 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 12 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
اللهم أغننا بحلالك عن حرامك ، وبطاعتك عن معصيتك ، وبفضلك عمن سواك .
اللهم اغفر لنا أجمعين ، وهب المسيئين منا للمحسنين .
اللهم نفّس كرب المكروبين ، واقض الدين عن المدينين ، واشف مرضانا ومرضى المسلمين , برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم اجعلنا من عتقائك من النار .
اللهم اكتبنا في عليين ، وأعطنا كتابنا باليمين ، واجعلنا من المرحومين ، ولا تجعلنا من المحرومين ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا .
اللهم إنا نسألك رضاك والجنة ، ونعوذ بك من سخطك والنار ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم اغفر لنا ذنوبنا كلها ، دقها وجلها ، أولها وآخرها ، ما نسينا منها وما لم ننسها ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم لا تدع لنا في مقامنا هذا ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا دينا إلا قضيته ، ولا أسيرا إلا فككته ، ولا مبتلى إلا عافيته ، ولا ميتا إلا رحمته ، ولا شابا إلا أصلحته ، ولا ضالا إلا هديته .
اللهم أصلح شبابنا وشيوخنا . اللهم اهد فتياتنا ونساءنا . اللهم حبب إليهم الإيمان ، وزينه في قلوبهم ، وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان ، يا رب العالمين .
اللهم إنا اجتمعنا ، في هذا المقام ، فمنا الصالحون وأكثرنا مذنبون ، ومنا الصغار ومنا الكبار ، اجتمعنا لنرجوك ونسألك سؤال من كثرت ذنوبه وقلّت حيلته وضعفت قوته وتقطّعت أسبابه ، فأتاك مقبلا تائبا باكيا ذليلا معترفا نادما ، يسألك الفوز بالجنة والنجاة من النار وأن تنصر المظلومين وتهلك الظالمين .
اللهم إنك قلت وقولك الحق : ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) .
اللهم إن هذا الدعاء ومنك الإجابة ، وهذا الجهد وعليك التكلان .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 17 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 13 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
اللهـم أحـسن عاقبتنا في الأمور كلها ، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة .
اللهـم إنا نسألك إيمانا كاملا ، ويقـينا صادقا ، وقلبا خاشعا ، ولسانا ذاكرا ، وتوبة نصوحة ، وشهادة في سبيلك ، وتوبة قبل الموت ، وراحة عند الموت ، والعـفـو عـند الحساب ، ونسألك الجنة ونعـيمها ، ونعوذ بك من النار ، يارب العالمين .
اللـهم اٍنا نسألك موجبات رحمتـك ، وعـزائم مغفرتك ، والغنيمة من كل بـِر ، والسلامة من كل إثم ، والفوز بالجنة ، والنجاة من النار .
اللهم اغـفـر لنا ذنوبنا ، ووسع لنا خلقـنا ، وطيب لنا كسـبنا ، وقنعـنا بما رزقـتنا ، ولا تـذهب قـلوبنا اٍلى شيء صرفـته عـنـا .
اللهم إنا نعـوذ بك أن نضل أو نـضل ، أو نـزل أو نـزل ، أو نجهل أو يجهل علينا ، أونظلم أو نظلم .
اللهم إنا نسألك عـيشة نقـية ، وميتة سوية ، ومـردّا غـير مخـز ولا فـاضح .
اللهم إنا نعوذ بك من يوم السوء ، ومن ليلة السوء ، ومن ساعة السوء ، ومن صاحب السوء ، ومن جار السوء .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 17 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 14 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
اللهم اهـدنا فيمن هـديت ، وعافـنا فيمـن عافـيت ، وتولنا فيمن توليت ، وبارك لنا فيما أعطيت ، وقـنا شـر ما قضيت ، إنك تقضي ولا يـقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، ولا يعـزّ من عاديت ، تباركت ربنا وتعـاليت ، لك الحمد على ما قـضيت ، ولك الشكر على ما أعـطيت ، نستغـفـرك اللـهم من جميع الذنوب والخطـايا ونتوب إليك .
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معـصيتك ، ومن طاعـتك ما تبلّغنا به جنتـك ، ومن اليقـين ما تهـوّن به عـلينا مصائب الدنيا ، ومتـعـنا اللهم بأسماعـنا وأبصارنا وقـواتـنا ما أبقـيتنا ، واجعـله الوارث منـا ، واجعـل ثأرنا على من ظلمنا ، وانصرنا على من عادانا ، ولا تجعـل مصيبـتـنا في ديـننا ، ولا تجعـل الدنيا أكبر هـمنا ، ولا مبلغ علمنا ، ولا إلى النار مصيرنا ، واجعـل الجنة هي دارنا .
اللهم أصلح لنا ديـنـنا الذي هـو عـصمة أمرنا ، وأصلح لنا دنيانا التي فـيها معـاشنا ، وأصلح لنا آخرتـنا التي إليها معـادنـا ، واجعـل الحياة زيادة لنا في كل خير ، واجعـل الموت راحة لنا من كلّ شر .
اللهم إنا نسألك فعـل الخيرات ، وترك المنكرات ، وحب المساكين ، وأن تغـفـر لنا وترحمنا وتتوب علينا ، وإذا أردت بقـوم فـتنة فـتوفـنا غـير مفـتونين ، ونسألك حبـك وحب من يحـبــك وحب عـمل يقـربنا إلى حـبـك ، يا رب العــالمـين .
اللهم اغـفـر لنا ، وارحمـنا ، وأعـتـق رقابنـا من النـار .
اللـهم تـقبـل منـا إنك أنت السميـع العـليم ، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم .
اللهم اجعـلنا هادين مهتدين ، غـير ضالين ولا مضلين ، سـلما لأوليائك ، وعـدوا لأعدائك ، نحب من أحبـك ونعادي مـن عاداك .
اللهم أعـطـنا إيمانـا ويقينـا ليس بعـده كفـر ، ورحمة ننال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخـرة .
اللهم إنا نسألك الفـوز في العـطاء والقضاء ، ونـزل الشهداء ، وعـيش السعـداء ، والنصر عـلى الظالمين والأعـداء .
اللهم إجعـل في قـلوبـنا نورا ، وفي أبصارنا نورا ، وفي أسماعـنا نورا ، وعـن أيماننا نورا ، وعـن يسارنا نورا ، وفـوقـنا نورا ، ومن تحـتـنا نورا ، وأمامنا نورا ، وخلفـنا نورا ، واجعـل لنا نورا .
يا حي يا قيـوم برحمتك نستغـيث ، أصـلح لنا شأننا كـله ولا تكـلنا إلى أنفسنا طرفة عـين .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 17 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 15 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
اللهم أعـزّ الإسلام والمسلمين ،
ودمّـر أعـداء الدين ،
واخذل من خـذل الدين ،
وفــك قـيـد أسرانا وأسرى المسلمين ،
برحـمـتك يا أرحـم الراحـمـين .
اللهم لك الحمد أنت قـيوم السموات والأرض ومن فيهـن ،
و لك ملك السموات والأرض ومن فيهن ،
أنت نور السموات والأرض ومن فيهن ،
أنت الحق ، ووعـدك حق ، ولقاؤك حـق ، وقولك حـق ، والجنة حـق ، والنار حـق .
عـليك توكلنا ، وإليك أنبـنا ، وبك خاصمنا ، وإليك حاكمنا ، فاغـفـر لنا ما قدمنا وما أخرنا وما أسررنا وما أعـلنا وما أنت أعـلم به منا ، أنت المقـدّم وأنت المؤخّر .
اللـهم فـارج الهـم ، كاشـف الغـم ، ومجيب دعـوة المضطرين ، رحمن الدنيا والآخـرة ورحيـمهمـا ، نـسألك أن ترحمـنـا ، فارحمنـا برحمـة تـغـنيـنـا بها عـن رحمة من سواك .
اللهم إنا نعوذ بك من عـمل يخزينا ، ونعوذ بك من صاحب يؤذيـنا ، ونعوذ بك من أمل يـلهينا ، ونعوذ بك من فـقـر ينسينا ، ونعوذ بك من غـنى يطغينا .
اللهم إنا نسألك صحة في إيمان ، وإيمانـا في حسن خلق ، ونجاحا يتبعه فلاح ، ورحمة منك وعافية ، ومغـفرة منك ورضوانـا ، ونصرا مؤزرا على الظالمين .
اللهم لك الشكر على كلّ شيء ، ولك الحمد على كلّ حال .
اللهم لا تقـتـلنا بغـضبـك ولا تهلكنا بعـذابك وعـافـنا قبل ذلك .
اللهم إنا نسالك أن ترفع ذكرنا ، وتضع وزرنا ، وتصلح أمورنا ، وتطهّر قلوبنا ، وتحصّن فروجنا ، وتنّور قلوبنا ، وتغـفر لنا ذنوبنا ، ونسألك الدرجات العلى من الجنة .
اللهم ارحمنا بترك المعاصي أبدا ما أبقـيتـنا ، وارحمنا أن نتكلف ما لا يعنينا ، وارزقـنا حسن النظر فـيما يرضيك عـنا .
اللهم يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام والعـزة التي لا ترام ، نسألك ياالله يارحمن بجلالك ونورك أن تلزم قـلوبنا حفظ كتابك كما عـلمتنا ، وترزقـنا تلاوته على النحو الذي يرضيك عـنا .
اللهم يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام والعـزة التي لا ترام ، نسألك ياالله يارحمن بجلالك ونورك أن تنـوّر بكتابك أبصارنا ، وأن تطـلق به ألسنتنا ، وأن تفـرج به عـن قـلوبنا ، وأن تشرح به صدورنا ، وأن تستعـمل به أبداننا ، فإنه لايعـيننا على الحـق غـيرك ولا يؤتينا إياه إلا أنت ، ولاحول ولا قـوة إلا بالله العـلي العـظيم .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 17 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 16 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
اللهم آت أنفسـنا تـقـواهـا ، وزكّها أنت خـير من زكّاها ، أنت ولـيّها ومـولاها .
اللهم إنا نعـوذ بك من عـلم لا ينفع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن دعـوة لا يستجاب لهـا .
اللهم يا حي يا قـيوم برحمتك نستغـيث .
اللهم إنا نسألك الهدى والتـقى والعـفاف والغـنى .
اللـهم إنا نسألك العـفـو والعـافية في الدين والدنيا والآخـرة .
اللهم اغـفـر للمسلمين والمسلمات ، والمؤمنين والمؤمنات ، الأحـياء منهم والأموات ، برحـمتك ياأرحم الراحمين .
يا حي يا قـيوم لا إله إلا أنت سبحانك .
اللـهم اغـفر لنا خطيئاتنا وجهـلنا وإسرافـنا في أمرنا .
اللهم اغـفر لنا جـدّنا وهـزلنا وخطـأنا وعمدنا ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم إنا نعوذ بك فأعـذنا ، ونستجيرك من جهد البلاء فأجرنا ، ونستغـيث بك فأغـثنا ، ونستصرخك عـلى الظالمين أعدائك وأعدائنا فأصرخنا ، ونستنصرك عليهم فانصرنا ، ونستعـين بك عليهم فأعنـا ، ونتوكل عليك فاكـفـنا ، ونعـتصم بك فاعـصمنا ، ونؤمن بك فأمنا ، ونسألك فأعـطـنا ، ونسترزقك فارزقـنـا ، ونستغـفـرك فاغـفـر لنا ، وندعـوك فاذكرنا ، ونسترحمك فارحمـنا .
اللهم أعـزّ الإسلام والمسلمين ، وأذل الشرك والمشركين ، ودمّـر أعـداء الدين ، واحم حوزة الإسلام ، يـارب العالمين .
اللهم انصر المظلومين في كل زمان ومكان ، ياقـوي يا عـزيز .
اللهم عليك بالظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم أو والاهم ، يارب العالمين .
اللهم أنزل عليهم رجزك وعذابك .
اللهم أنزل بأسك الذي لايـردّ عن القـوم المجرمين .
اللهم انصر المظلومين والمستضعـفين والمضطهدين في دينهم أو أنفسهم أو أموالهم أو أعـراضهم ، يارب العالمين .
اللهم مجري السحاب ، هـازم الأحزاب ، اهـزم الظالمين وأرنا فيهم عجائب قـدرتك ، يارب العالمين .
اللهم أرنا فيهم يوما كيـوم فـرعون وهامان وأبيّ بن خـلف ، يارب العالمين .
اللهم أصـلح أحوال المسلمين في كلّ زمان ومكان .
اللهم أقـرّ أعيننا باستقـرار أوضاع المسلمين في كل مكان .
يا إله العالمين ، يارب العالمين .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 17 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 17 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
اللهم مجري السحاب وهـازم الأحـزاب وحـدك .
اللهم إنـا نشهد انّه لا إله إلا أنت وحـدك لا شريك لك ، لك الملك ، ولك الحمد ، وأنت على كل شي قدير .
اللهم إني أدعوك عـدد ما في السموات والأرض .
اللهم أدعوك باسمك الأعظم .
اللهم أسالك بأسمـائك الحسنى .
اللهم زلزل الأرض بالظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم .
اللهم لاتذر منهم فـردا إلا وأهلكته .
اللهم إنك قادر على كل شيء .
اللهم صـبّرنا على مصائبنا .
اللهم من أراد بنا خيراً فوفقه في عمله .
اللهم من أراد بنا خيراً فيسر له أمره كله .
اللهم من أراد بنا خيراً فاصلح له دينه و دنياه .
اللهم من أراد بنا خيرا فثبته يا رب العالمين .
اللهم من أراد بنا شرا فابتله بمرض لا شفاء منه وأشغله في نفسه .
اللهم من أراد بنا شرا فافضحه بين خلقك .
اللهم من أراد بنا شرا فاطمس على أمواله وعقله وقلبه .
اللهم من أراد بنا شرا فاشدد على قلبه فلا يؤمن حتى يرى العذاب الأليم .
اللهم من أراد بنا شرا فاحشره مع فرعون وهامان وقارون ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المظلومين على الظالمين في كل زمان ومكان ، يارب العالمين .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين.
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 17 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 18 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
دعاء ، الدعاء ( في قاموس المعاني )
( دعاء ) في قاموس المعاني :
دعاء : دعاء بعد تكبير في قيام في الصلاة .
ودعاء القنوت : اللهم إنا نستعينك ونستهديك ونستغفرك ونتوب إليك ونؤمن بك .. الخ ، وهناك أدعية مأثورة أخرى .
المعجم : مصطلحات فقهية .
دعاء ، دُعَاءٌ . جمع : أدْعِيَةٌ . د ع و . مصدر دَعَا . رَفَعَ كَفَّيْهِ بِالدُّعَاءِ إلَى اللَّهِ : بِالابْتِهَالِ ، بِالتَّضَرُّعِ ، أيْ مَا يُتَوَسَّلُ بِهِ . إنَّهُ سَمِيعُ الدُّعَاءِ .
المعجم : الغني .
دُعَاءٍ عريض : كثيرٍ مسْـتـَـمرّ .
المعجم : كلمات القران .
دعاء الخير : طَلبه العافية و السّعَة في النّعمة .
المعجم : كلمات القران .
دعاء الرّسول : دعوته لكم للاجتماع أو نداءكم له .
المعجم : كلمات القران .
دُعاء : اسم علم مؤنث عربي ، وهو مصدر بمعنى : الابتهال إلى الله ، ورجاؤه ، وتمجيده .
المعجم : معاني الاسماء .
دعا يدعو : دعاء ودعوى . دعو .
دعاه : ناداه ، رغب إليه ، استعانه . دعاه إلى الأمر : ساقه إليه ، حثه عليه . الميت : ندبه . دعا به : طلب إحضاره . دعاه فلانا أو بفلان : سماه به .
المعجم : الرائد .
دعا ، يدعو ، دعاء ، دعو .
دعا له : طلب له الخير . دعا عليه : طلب له الشر . دعا إليه : طلب إليه .
المعجم : الرائد .
دعّاء : كثير الدعاء .
المعجم : الرائد .
دعاء . مصدر دعا . دعاء : ما يدعى به على أحد من شر أو له من خير ، جمع : أدعية .
المعجم : الرائد .
هلم : كلمة دعاء إلى الشيء ، نحو : هلم إلى العمل .
هلم : قد تستعمل متعدية ، نحو : هلم رفقاءك ، أي أحضرهم . وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث . وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف ، نحو : هلما ، هلمي ، إلخ ...، قد توصل باللام ، نحو : هلم لك قد تلحقها نون التوكيد ، نحو : هلمن .
المعجم : الرائد .
دُعاء . جمع أَدعية . مصدر دعا . دعا إلى . دعا بـ . دعا على . دعا لـ .
دعا ، دعاء : ما يُبْتَهَل ويُتَضَرَّع به إلى الله من القول ، أو ما يُتَوَسَّل به إلى كبير أو عظيم ، ( الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ ) ، ( رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ) .
دعاء : صوت مجرّد دون المعنى الذي يقتضيه الكلام ( كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إلاَّ دُعَاءً وَنِدَاء ) .
المعجم : اللغة العربية المعاصر .
دعا ، دعا إلى ، دعا بـ ، دعا على ، دعا لـ ، يَدعُو ، ادْعُ ، دُعاءً ، هو داعٍ ، والمفعول مَدْعُوّ ودعيّ .
دعا إلى الأمر : حثَّ على اعتقاده ، نادى به ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ) ، ( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ ) .
دعا إلى نفسه ، دعا لنفسه : أراد أن يُعترف به سلطانًا .
دعا الشَّيءُ إلى كذا : احتاج إليه .
دعا بالشَّيءِ : طلب إحضارَه ، لما حضر الضيوفُ دعَا بالطَّعام ، دعَا بالكتاب .
دعا اللهَ : سأَله حاجَتَه ، واستغاث به ، وتضرَّع إليه ( إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ .. ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ ) ، ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) ، ( هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ) ، سأل وتضرّع واستغاث .
دعا الشَّخصَ : استعانَ به ( وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) .
دعاه : طلبه ليأكل عنده .
دعاه : نصحه وأرشده ( رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَارًا ) ، ( وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دعاه ) .
دعا فلانًا ، دعا بفلانٍ : ناداه وصاحَ به ، أهاب به ، ( وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا ) : نودوا وسُئلوا ، ( يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ) .
دعا ابنَه زيدًا ، دعا ابنَه بزيدٍ : سَمّاه بهذا الاسم . دُعِيَ حَسَّانًا .
دعاه إلى الأمرِ : ساقَه إليه . دعا على فلانٍ : طلبَ له الشَّرَّ . دعَا المظلومُ على الظَّالم .
دعا لفلانٍ بالخير : طلبه له . دعَت لابنها بالنجاح .
المعجم : اللغة العربية المعاصر .
دعا ، يَدعُو ، ادْعُ ، دُعاءً ودَعْوةً ومَدْعاةً ، فهو داعٍ ، والمفعول مَدعُوّ .
دعا الشَّخصَ إلى وليمةٍ واستضافه ، طلبَه ليأكُلَ عنده ( إذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا ) : إذا سُمح لكم بدخول البيت .
دعاه إلى القتال : حَثَّه على قَصْده . دعاه إلى الإسلام : حثَّه على اعتقاده واعتناقه .
مدعاة للتَّفاؤل ، للتَّشاؤم ، للجدل ، للغضب .
دَعَتِ الحاجةُ إلى ذلك : اقتضَتْ ، تطلَّبت . دُعِيَ فأجابَ . شيءٌ يدعُو إلى الإِعجاب : يستحِقُّ الإعجاب . ما الذي دعاك إلى هذا الأمر ؟ : ما الذي جَرَّك إليه واضطرَّك ؟
المعجم : اللغة العربية المعاصر .
‏دعاء الاستسقاء ‏: يكون في صلاة الاستسقاء وفيه يسأل المصلون الله أن ينزل الغيث والماء ‏.
المعجم : مصطلحات فقهية .
دعاء الاستفتاح ‏: هو دعاء بعد تكبيرة الإحرام قبل الفاتحة . ‏
المعجم : مصطلحات فقهية .
دعاء : دعاء الصائم لمن يفطر عنده . ‏
‏دعاء : دعاء الشخص الذي يفطر عند شخص آخر يدعو له بالخير ‏.
المعجم : مصطلحات فقهية .
‏ دعاء مأثور ‏: دعاء وردت به السنة ( هناك خلاف حول مصطلح مأثور ) . ‏
المعجم : مصطلحات فقهية .
الدُّعاءُ ، دُعاءُ ، الدُّعاءُ : ما يُدْعَى به الله من القول . والجمع : أدعية .
المعجم : المعجم الوسيط ) .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 17 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 19 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
دعاء ، الدعاء ( في قاموس المعاني )
( دعاء ) في قاموس المعاني :
الدعاء : بضم الدال من دعا ، ج أدعية : الطلب مع التذلل والخضوع .
المعجم : مصطلحات فقهية .
الدعاء بظهر الغيب .
الدعاء لفلان في غيبته .
المعجم : مصطلحات فقهية .
‏استجابة الدعاء ‏: تقبله ‏.
المعجم : مصطلحات فقهية .
التأمين بعد الدعاء ‏: وهو قول آمين أي اللهم استجب بعد الدعاء بالخير . ‏
المعجم : مصطلحات فقهية .
الدعاء بالبركة : طلب النماء والزيادة . ‏
المعجم : مصطلحات فقهية .
الدعاء بالخير ‏: الخير هو الحسن لذاته ولما يحققه من نفع وسعادة ، والدعاء بالخير أي سؤال الله تعالى هذا الخير . ‏
المعجم : مصطلحات فقهية .
الدعاء بالشر: الشر هو السوء والفساد , والدعاء بالشر هو أن يسأل الإنسان الله تعالى أن ينزل السوء بشخص ما . ‏
المعجم : مصطلحات فقهية .
الدعاء بالعافية : ‏هو سؤال الله تعالى الصحة الجيدة والنجاة من الأمراض . ‏
المعجم : مصطلحات فقهية .
الدعاء بالهداية : سؤال الله تعالى الرشاد وحسن الخلق . ‏
المعجم : مصطلحات فقهية .
الدعاء بعد كل رمية : بعد كل رمية للحصى يقول الرامي دعاءا ما . ‏
المعجم : مصطلحات فقهية .
الدعاء بمغفرة الذنوب : أي الطلب من الله تعالى أن يمحو الذنوب ويتجاوز عنها . ‏
المعجم : مصطلحات فقهية .
‏الدعاء على العصاة : سؤال الله تعالى أن ينزل نقمته وغضبه على المذنبين . ‏
المعجم : مصطلحات فقهية .
‏ الدعاء عند الإفطار ‏: الدعاء الذي وردت به السنة عند الإفطار بعد الصيام . ‏
المعجم : مصطلحات فقهية .
‏ الدعاء في المرض ‏: الدعاء بالشفاء أثناء المرض . ‏
المعجم : مصطلحات فقهية .
الدعاء للمؤمنين والمؤمنات : سؤال الله عز وجل الخير والفلاح للرجال والنساء من المؤمنين . ‏
المعجم : مصطلحات فقهية .
‏الدعاء للمريض ‏: طلب الشفاء من الله . ‏
المعجم : مصطلحات فقهية ) .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 3 )

( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 18 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 1 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
اللهم فـرّج أسر المأسورين ، وفكّ قيد المأسورين ، يا رب العالمين .
اللهم فكّ أسرهم وقيدهم .
اللهم شدّ أزرهم .
اللهم ثبّتهم على إيمانهم .
اللهم ألهمهم الصبر واجعل العاقبة والتمكين لهم .
اللهم عليك بمن يأسرونهم .
اللهم سلّط على من يأسرونهم سيف انتقامك ، وانظر لمن يأسرونهم بعين الغضب والسخط والنقمة والعذاب ، يا رب العالمين .
اللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سـالمين .
ياحـي ياقيوم .
يا سميع الـدعـاء ، يـاقـريب ، يـامجيب .
اللهم إنك قادر على كل شيء .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
( منقول . وسلسلة ( العدل والظلم ) للمفكر الإسلامي عبدالله سعد اللحيدان ، هي أكثر من ألف جزء ، سوف أختار منها ما أنشره هنا بين حين وآخر )
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 18 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 2 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان يا ربّ العالمين .
اللهم نسألك عـزا وتمكينا ونصرا للمجاهـدين في سبيلك ولعبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض ، يا رب العالمين .
اللهم كن لهم ومعهم .
اللهم انصرهم وقوّهم .
اللهم سـدّد رميهم وقوّ سهامهم واجمع كلمتهم وأصلح قلوبهم .
اللهم ثبت أقـدامهم .
اللهم قوّ عـزائمهم .
اللهم انصر المظلومين في كل زمان ومكان على عـدوك وعـدوهم ، ياقـوي يا عـزيز .
اللهم عليك بالظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم أو والاهم ، يارب العالمين .
اللهم أنزل عليهم رجزك وعذابك إله الحـق .
اللهم أنزل بأسك الذي لايـردّ عن القـوم المجرمين .
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها ، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة .
اللهم إنا نسألك رحمة من عندك ، تهدي بها قلوبنا ، وتجمع بها شملنا ، وتلمّ بها شعثنا ، وتصلح بها ديننا ، وتزكي بها أعمالنا ، وتنصرنا بها على الظالمين .
اللهم إنا نسألك عيشة هنية ، وميتة سوية ، ومردا غير مخز ولا فاضح .
اللهم أصلح إخواننا وأخواتنا ، وأصلح أسرنا ، وأصلح علماءنا ، وأصلحنا جميعا يارب العالمين .
اللهم فارج الهمّ ، كاشف الغمّ ، مجيب دعوة المضطر ، رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما ، ارحمنا برحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك .
اللهم يا جبار يا قهار ، عليك بالظالمين الأشرار ، يا الله عليك بهم ، لا ترفع لهم راية ، ولا تحقّق لهم غاية ، واجعلهم لمن خلفهم آية .
اللهم أحصهم عددا ، واقتلهم بددا ، ولا تغادر منهم أحدا .
ياالله ياالله ، نرفع اليك أيدينا ، بدمعات الأيامى ، وزفرات اليتامى ، وأنّات المشردين .
ياالله ، يا إله العالمين ، يا رب العالمين .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 18 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 3 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
اللهم يا جبار يا قهار ، عليك بالظالمين الأشرار ، يا الله عليك بهم ، لا ترفع لهم راية ، ولا تحقّق لهم غاية ، واجعلهم لمن خلفهم آية .
اللهم أحصهم عددا ، واقتلهم بددا ، ولا تغادر منهم أحدا .
ياالله ياالله ، نرفع اليك أيدينا ، بدمعات الأيامى ، وزفرات اليتامى، وأنّات المشردين .
اللهم انصر المظلومين في كل مكان . اللهم وحِّـد صفـوفهم ، وقوّ قـلوبهم ، وسدد سهامهم وآراءهم ، وانصرهم على عـدوك وعـدوهم ، ياقـوي يا عـزيز .
اللهم عليك بالظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم أو والاهم ، يارب العالمين .
اللهم أنزل عليهم رجزك وعذابك إله الحـق .
اللهم أنزل بأسك الذي لايـُرد عن القـوم المجرمين .
اللهم انصر المظلومين والمستضعـفين والمضطهدين في أنفسهم أو أموالهم أو دينهم أو أعـراضهم أو حُـرُماتهم ، يارب العالمين .
اللهم يا من أهلك فرعون وهامان وقارون ، أهلك الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم .
اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك وعظيم بطشك .
اللهم فك قيد الأسرى ، واشف الجرحى ، وارحم أموات المسلمين وتقبلهم مع الشهداء والصالحين .
اللهم أنت قلت وقولك الحق : ( ادعوني استجب لكم ) ، وها نحن ندعوك .
يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث .
اللهم إنا ندعوك يا الله .
اللهم إنا ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به استجبت .
اللهم انصر عبادك المظلومين المستضعفين في الأرض فلا ناصر لهم غيرك .
اللهم احقن دماء المسلمين واحفظ أموالهم وأعراضهم .
اللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين .
اللهم هذا الدعاء ومنك الإجابة .
اللهم تقبل الدعاء يا رب العالمين .
اللهم اجعل لعبادك المظلومين المستضعفين في الأرض فرجا ومخرجا ، اللهم واحقن دماءهم ، واحفظ أموالهم وأعراضهم ، وآمن روعاتهم ، اللهم واكشف عنهم البلاء ، ونجّهم من الظالمين .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 18 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 4 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
اللهم قاتل الظالمين المتجبرين .
اللهم ياجبار ياقهار قاتل الظالمين المتجبرين .
اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر ، يا عزيز ، ياقوي ، ياقادر ، ياعظيم .
اللهم عليك بهم وبأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ، يا رب العالمين .
اللهم اقذف الرعب في قلوبهم .
اللهم صبّ عليهم سوط عذابك وأليم عقابك .
اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك وعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والآخرة ، يا رب العالمين .
اللهم أرنا فيهم بطشك وعقابك وبأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين .
اللهم اخسف بهم الأرض واجعلهم عبرة للعالمين .
اللهم عجّل بهلاكهم ، يا رب العالمين .
اللهم والطف بعبادك المسلمين المظلومين المستضعفين في كل زمان ومكان ، يا رحمن يا رحيم .
اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين ، وأعل بفضلك راية الحق والدين .
اللهم انزل بأسك الذي لايـردّ عن القـوم المجرمين .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 18 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 5 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
اللهم زلزل الأرض من تحت أقدام الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ، يا رب العالمين .
اللهم لا ترفع لهم راية ، ولا تحقّق لهم هدفا ولا غاية ، واجعلهم لمن خلفهم عبرة وآية ، وفرق بين كلمتهم ، وفرق بينهم .
اللهم اجعل تدبيرهم تدميرهم ، واجعل الدائرة عليهم ، واجعل بأسهم بينهم ، واقذف بينهم العداوة والبغضاء ، وسلط عليهم شرارهم ، ودمرهم بأيديهم ، وارمهم ببعضهم ، واجعل نارهم تحرقهم .
اللهم إنا نشكوهم إليك ، يا رب العالمين .
اللهم ياهازم الأحزاب ، يا مجري السحاب ، يا رب الأرباب ، نسألك أن تدمرهم وأن تشتت شملهم وأن تفرق جمعهم .
اللهم أصبهم بالداء الأليم ، وبالوباء العقيم .
اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم دمرهم وأبدهم ولا تبق منهم أحدا ، وأهلك كل من يساعدهم ويقف معهم , يارب العالمين .
اللهم قطع أوصالهم يا رب العالمين .
اللهم إنهم قد أرونا قوتهم علينا ، فأرنا قوتك عليهم .
اللهم لاترحمهم .
اللهم شل أركانهم ، وزلزلهم ، وخذهم أخذ عزيز مقتدر ، يا رب العالمين .
اللهم عليك بهم فإنهم لايعجزونك .
اللهم فرق جمعهم ، وشتت شملهم ، واجعلهم عبرة للمعتبرين .
اللهم أنزل عليهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين .
اللهم إنا نشكو اليك .
يا قوي ، ياعزيز ، يارب المستضعفين ، ويا جابر المنكسرين .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 18 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 6 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
أسأل الله ، العلي ، القدير ، المنتقم ، الجبار ، القادر على كل شيء ، أن ينتقم من الظالمين وأعوانهم ومن يركن إليهم ومن يواليهم .
أسأل الله أن يسلط العذاب عليهم .
أسأله أن ينزل عليهم العذاب من السماء وأن يزلزل الأرض من تحت أقدامهم .
اللهم سلط العذاب عليهم أجمعين يا رب العالمين .
اللهم يارب العالمين ،
ويا مذل المتكبرين ،
ويا قاصم الجبارين ،
ويا غوث المستغيثين ،
ويا جار المستجيرين ،
اللهم كن لنا ولا تكن علينا .
اللهم انصرنا ولا تنصر علينا .
اللهم أعنا ولا تعن علينا .
اللهم أمكر لنا ولا تمكر بنا .
اللهم انصرنا على من بغى علينا .
اللهم إن عبادك المؤمنين المظلومين المستضعفين يستصرخونك ويستغيثون بك ،
اللهم أغث لهفتهم ،
اللهم فرج كربتهم ،
اللهم أجب دعوتهم ،
اللهم اقض حاجتهم ،
اللهم آمن روعتهم ،
اللهم احفظهم ، واحفظ غائبهم ، من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ،
اللهم لا تكلهم إلى أنفسهم طرفة عين ولا أقل من ذلك .
اللهم يا من لا تخفى عليه خافية ، ولا يغيب عنه سر ولا علانية ،
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 18 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 7 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
اللهم اخذل الظالمين وأعوانهم ومن يركن إليهم ومن يواليهم ، وكل من يدافع عنهم أو يبرّر أفعالهم .
اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر ،
اللهم أزغ أبصارهم وقلوبهم ،
اللهم ألق الرعب في قلوبهم ،
اللهم زلزل الأرض تحت أقدامهم ،
اللهم شتت شملهم ،
اللهم فرق جمعهم ،
اللهم نكّس أعلامهم ،
اللهم أزلهم من الأرض ،
اللهم أذهبهم عن أرضك ،
اللهم لا تدع لهم سبيلاً على عبادك المؤمنين ،
اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر .
اللهم خذ بأيدي المظلومين المستضعفين ، يا رب العالمين .
اللهم عجل بأخذ الظالمين ، يا رب العالمين ،
اللهم عجل بخزيهم ،
اللهم عجل بدمارهم ،
اللهم صب عليهم سوط عذاب , وكن لهم بالمرصاد .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 18 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 8 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
اللهم ياالله ، ياخالق العباد ، إنك تعلم ان في قلوب عبادك المظلومين المستضعفين حزنا وألما وقهرا .
اللهم فاشف قلوبهم بهلاك الظالمين ، يا رب العالمين .
يا مجيب دعوة المضطرين .
اللهم أهلك الظالمين .
اللهم شتت شملهم وفرّق جمعهم .
اللهم لا تجمع لهم كلمة ، وأقــذف الخوف في قلوبهم , وأجعل الذل حليفهم في الدارين ، ياإله العالمين ورب العالمين .
اللهم احقن دماء المسلمين .
اللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين .
اللهم انصر المظلومين في كل زمان ومكان ، وقوّ قـلوبهم ، وخذ بثأرك وثأرهم من عـدوك وعـدوهم ، ياقـوي يا عـزيز .
اللهم أنزل على الظالمين رجزك وعذابك إله الحـق .
اللهم أنزل عليهم بأسك الذي لايـُرد عن القـوم المجرمين .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 18 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 9 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
اللهم ياموضع كل شكوى ، وياشاهد كل نجوى ، وياعالم كل خفية ، وياكاشف كل بلية ، أدعوك يا إلهي .
أدعوك يا إلهي ، دعاء من اشتدت فاقته وضعفت قوّته وقلت حيلته ، دعاء الغريق الملهوف المكروب المشغوف الذي لا يجد لكشف مانزل به إلا أنت ، ولا إله إلا أنت ، فارحمنا ، ياأرحم الراحمين ، واكشف عنا مانزل بنا من عدونا وعدوك الشيطان الرجيم ومن الظالمين .
يارب العالمين ، إنك على كل شيء قدير .
اللهم إني أسألك ، يامن أقر له بالعبودية كل سيد ومسود ، يا من يحمده كل حامد ومحمود ، يامن سائله من فضله غير مردود ، يا من بابه لسؤاله غير مسدود ، يامن عطاؤه غير ممنون ولا منكود ، يا من هو للدعاء نعم المقصود ، يامن رجاء عبده بحبله مشدود ، يا من ليس له شبيه ولا مثله موجود ، يا من ليس بوالد ولا مولود ، يا الله ، يا رحمن ، يا ودود .
يا راحم الشيخ الكبير يعقوب ، ياغافر ذنب داود ، يا كاشف ضر أيوب ، يا منجي إبراهيم من نار النمرود ، يامن ليس له شريك ولا معه أحد مقصود ، يامن لايخلف الوعد ويفي بالعهود ، يامن هو ملجأ كل ملهوف ومطرود ، يا من أذعن له جميع خلقة بالسجود .
يامن لا يحيف فى حكمه ويحكم على الظالم الجحود .
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه توبة عبد لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا .
اللهم لك أسلمت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت .
اللهم إني أعوذ بعزتك ، لا إله إلا أنت .
اللهم من اعتز بك فلن يذل ، ومن اهتدى بك فلن يضل ، ومن استكثر بك فلن يقل ، ومن استقوى بك فلن يضعف ، ومن استغنى بك فلن يفتقر ، ومن استنصر بك فلن يخذل ، ومن استعان بك فلن يغلب ، ومن توكل عليك فلن يخيب ، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع ، ومن اعتصم بك فقد هدي إلى صراط مستقيم ، اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ، وكن لنا معينا ومجيرا ، إنك كنت بنا بصيرا .
اللهم طمّ الظالمين وأعوانهم ومن يركن إليهم ومن يواليهم ومن يدافع عنهم ومن يسوّغ أفعالهم بالبلاء طماً، وعمّهم بالبلاء عماً ، و قمّهم بالأذى قماً ، وارمهم بيوم لا معاد له وساعة لا مردّ لها ، واكفـنا أمرهم ، و قنا شرهم ، واصرف عنا كيدهم ، وأحرج قلوبهم ، وسدَّ أفواههم عنّا .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 18 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 10)
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
لا إله إلا الله الحليم الكريم .
لا إله إلا الله العلي العظيم .
لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم .
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه توبة عبد لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا .
اللهم لك أسلمت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت .
اللهم إني أعوذ بعزتك ، لا إله إلا أنت .
اللهم من اعتز بك فلن يذل ، ومن اهتدى بك فلن يضل ، ومن استكثر بك فلن يقل ، ومن استقوى بك فلن يضعف ، ومن استغنى بك فلن يفتقر ، ومن استنصر بك فلن يخذل ، ومن استعان بك فلن يغلب ، ومن توكل عليك فلن يخيب ، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع ، ومن اعتصم بك فقد هدي إلى صراط مستقيم ، اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ، وكن لنا معينا ومجيرا ، إنك كنت بنا بصيرا .
اللهم طمّ الظالمين وأعوانهم ومن يركن إليهم ومن يواليهم ومن يدافع عنهم ومن يسوّغ أفعالهم بالبلاء طماً، وعمّهم بالبلاء عماً ، و قمّهم بالأذى قماً ، وارمهم بيوم لا معاد له وساعة لا مردّ لها ، واكفـنا أمرهم ، و قنا شرهم ، واصرف عنا كيدهم ، وأحرج قلوبهم ، وسدَّ أفواههم عنّا .
اللهم إنا نسألك زيادة في الدين ، وبركة في العمر ، وصحة في الجسد ، وسعة في الرزق ، وتوبة قبل الموت ، وشهادة عند الموت ، ومغفرة بعد الموت ، وعفوا عند الحساب ، وأمانا من العذاب ، ونصيبا من الجنة .
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشف مرضانا ومرضى المسلمين .
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ، الأحياء منهم والأموات .
اللهم إنا نعوذ بك من فتن الدنيا .
اللهم قوّ إيماننا ووحد كلمتنا وانصرنا على الظالمين .
اللهم شتت شملهم واجعل الدائرة عليهم ، يا رب العالمين .
اللهم أنزل عليهم بأسك الذي لايـُرد عن القـوم المجرمين .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 18 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 11 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قـدير .
لا حول ولا قـوّة إلاّ بالله العلي العظـيم .
سبحان الله ، والحـمد لله .
اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي ، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي ، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير ، واجعل الموت راحة لي من كل شر .
اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت ، خلقتني ، وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي ، وأبوء بذنبي ، فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .
بسم الله الذي لا يضرّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء ، وهو السميع العليم .
اللهم احرسني بعينك التي لا تنام ، واكنفني بركنك الذي لا يرام .
لا إله إلا الله الحليم الكريم . لا إله إلا الله العلي العظيم . لا إله إلا الله رب السموات السبع رب العرش العظيم .
اللهم انصر المظلومين في كل مكان . اللهم وحِّـد صفـوفهم ، وقوّ قـلوبهم ، وسدد سهامهم وآراءهم ، وانصرهم على عـدوك وعـدوهم ، ياقـوي يا عـزيز .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 18 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 12 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
اللهم إني أسألك ، يافارج الهم ، ياكاشف الغم .
رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين.
اللهم لا تخزني يوم يبعثون يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
اللهم إني استغفرك مما تبت إليك منه ثم عدت فيه ، واستغفرك لما جعلته لك على نفسي فلم أوف به .
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
اللهم إني أعوذ بك من الفقر ، والقلة ، والذلة ، وأعوذ بك من أن أظلِم أو أُظلَم .
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .
اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، وأصلح لي شأني كله ، لا إله إلا أنت .
اللهم طهرني من الذنوب والخطايا ، اللهم نقني منها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .
اللهم لا تعذّبني وأنا أستغفرك ، ولا تحرمني وأنا أسألك .
اللهم ذلل نفسي في نفسي ، وعظّم شأنك في نفسي ، وألهمني طاعتك والعمل بما يرضيك وتجنّب ما يسخطك ، يا أرحم الراحمين .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 18 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 13 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
اللهم احيي قلبي وروحي بنور معرفتك ومحبتك ، واحيي جسمي وجوارحي بنور عبادتك ولزوم طاعتك ، وارزقني حسن القيام بحقك ، واملأ يديَّ من طيب رزقك ، واشملني بخفيّ لطفك ، وملكني زمام نفسي حتى أقودها إلى ما فيه رضاك والقرب منك ، وطهرني من دنس المخالفات والشهوات ، وآتني رحمة من عندك ، وعلمني من لدنك علماً ، وهب لي حكمة وفهما ، وعافني من سخطك وغضبك ومن جميع أنواع البلاء ، واحفظني من شرار خلقك وشرورهم ومن الشرور كلها ومن جميع البليات والمحن ، وأعذني من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن ، واجعلني من الذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا ، وهب لي فضلاً عظيما ، وكفر عني سيئاتي ، وأدخلني مدخلا كريما ، يا أرحم الراحمين .
اللهم احفظ عقلي وديني ، وثبت يقيني ، وارزقني رزقا حلالا يكفـيني ، وأبعد عني شر ما يؤلمني ويؤذيـني ، ولا تحوجني إلى طبيب يداويني‌ ، واجعل القران العظيم دوائي وشفائي ، فأنا العليل وأنت الشافي المعافي ، فتقبل دعائي .
اللهم فرج كرب المكروبين .
اللهم اقض الدين عن المدينين .
اللهم أسعد قلوب المظلومين المستضعفين ، واشرح صدورهم ، ونور حياتهم ، ويسر أمورهم ، يارب العالمين .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 18 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 14 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
اللهم إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك ، وارحمني ، إنك أنت الغفور الرحيم .
اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق ، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي ، وتوفني ما علمت الوفاة خيرا لي .
اللهم إني أسالك خشيتك في الغيب والشهادة ، وأسالك كلمة الحق في الرضا والغضب ، وأسالك القصد في الغنى والفقر .
اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت ،
أنت الله ، المنان ، بديع السموات والأرض .
اللهم ألبسني العافية حتى تهنيني بالمعيشة ، واختم لي بالمغفرة حتى لا تضرني الذنوب ، واكفني كل هول دون الجنة حتى تبلغنيها ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم أعطني من الدنيا ما تقيني به فتنتها وتغنيني به عن أهلها ويكون بلاغا لي إلى ما هو خير منها ، فإنه لا حول ولا قوة إلا بك ، يا رب العالمين .
اللهم لا تشمت أعدائي بدائي ، واجعل القرآن العظيم شفائي ودوائي ، فأنا العليل وأنت المداوي ، وأنت ثقتي ورجائي ، واجعل حسن ظني بك شفائي .
اللهم احفظني بالإسلام قائما ، واحفظني بالإسلام قاعدا ، واحفظني بالإسلام راقدا ، ولا تشمت بي عدوا أو حاسدا .
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار .
اللهم إني أسالك الهدى ، والتقى ، والعفاف ، والغنى .
اللهم اغفر لي ، وارحمني ، واهدني ، وعافني ، وارزقني .
اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك ، وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك .
اللهم اغفر لي خطيئتي ، وجهلي ، وإسرافي في أمري ، وما أنت أعلم به مني .
اللهم اغفر لي جدي ، وهزلي ‏، وخطئي ، وعمدي .
اللهم اغفر لي ما قدمت ، وما أخرت ، وما أسررت ، وما أعلنت ، وما ‏أنت أعلم به مني ، أنت المقدم ، وأنت المؤخر ، وأنت على كل شيء قدير .
اللهم اهدني ، وسددني .
اللهم استر عورتي ، وأمن روعتي ، واقض عني ديني .
اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي ، وأصلح لي آخرتي التي ‏فيها معادي ، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير ، واجعل الموت راحة لي من كل شر .
اللهم لك أسلمت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت .
اللهم إني أعوذ بعزتك ، لا إله ‏إلا أنت .
اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم ، وأعوذ بك من الشر كله عاجله ‏وآجله ما علمت منه وما لم أعلم ، وأسألك من خير ما سألك عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وآله وسلم ‏، وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وأسألك الجنة وما قرب إليها ‏من قول أو عمل ، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل ، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته ‏لي خيرا .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 18 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 15 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنّ محمدا رسول الله ، وأن عيسى عبد الله ورسوله وابن أمته وكلمته ألقاها إلى ‏مريم وروح منه ، وأن الجنة حق وأن النار حق .
أفضل الكلام لا إله إلا الله ، وأفضل الذكر الحمد لله .
اللهم اغفر لي خطيئتي ، وجهلي ، وإسرافي في أمري ، وما أنت أعلم به مني .
رب اغفر لي ، وارحمني ، وتب علي ، إنك أنت التواب الرحيم .
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه .
اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ‏ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي ، وأبوء لك بذنبي ، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .
اللهم اجعل في قلبي نورا ، وفي لساني نورا ، واجعل في سمعي نورا ، واجعل في بصري نورا ، واجعل من خلفي ‏نورا ، ومن أمامي نورا ، واجعل من فوقي نورا ، ومن تحتي نورا . اللهم أعطني نورا .
اللهم أنت ربنا ، لا إله إلا أنت ، خلقتنا ونحن عبيدك ونحن على عهدك ووعدك ما استطعنا .
اللهم نعوذ بك من شر ما صنعنا ، ونبوء لك بنعمتك علينا ، ونبوء بذنوبنا ، فاغفر لنا ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، يا حنان ، يا منان ، يا قديم الإحسان ، يا ذا الجلال والإكرام .
اللهم اهدنا فيمن هديت ، وعافنا فيمن عافيت ، وتولنا فيمن توليت ، وبارك لنا فيما أعطيت ، وقنا واصرف عنا شر ما قضيت ، سبحانك تقضي ولا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت ، تباركت ربنا وتعاليت ، فلك الحمد يا الله على ما قضيت ، ولك الشكر على ما أنعمت به وأوليت ، نستغفرك ونتوب إليك ، ونؤمن بك ونتوكل عليك ، ونُثني عليك الخير كله ، أنت الغني ونحن الفقراء إليك .
اللهم املأ بالإيمان قلوبنا، وباليقين صدورنا ، وبالنور وجوهنا ، وبالحكمة عقولنا ، وبالحياء أبداننا ، واجعل القرآن شعارنا والسنة طريقنا ، يا من يسمع دبيب النمل على الصفا ويحصي وقع الطير في الهواء ويعلم ما في القلب والكلى ويعطى العبد على ما نوى .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 18 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 16 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
اللهم اغفر لي جدي ، وهزلي ، وخطئي ، وعمدي ، وكل ذلك عندي .
أفضل الكلام لا إله إلا الله ، وأفضل الذكر الحمد لله .
اللهم اغفر لي ، وارحمني ، واهدني ، وعافني ، وارزقني .
اللهم اغفر لي ما قدمت ، وما أخرت ، وما أسررت ، وما أعلنت ، وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم والمؤخر ، وأنت على كل شيء قدير .
اللهم لك أسلمت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت .
اللهم إني أعوذ بعزتك ، لا إله ‏إلا أنت .
يا خير الماكرين ، اللهم أمني مكرك ، ولا تكشف عني سترك ، ولا تنسني ذكرك ، واجعل أوسع رزقي عند كبر سني وضعف قوتي وانقطاع عمري .
اللهم اغفر لي ذنبي ، ووسع لي داري ، وبارك فيما رزقتني ، يا أرحم الراحمين ، يا رب العالمين .
اللهم اجعل نطقي ذكرا ، وصمتي فكرا ، ونظري عبرا .
اللهم لا تجعلني ممن أطال الأمل وأساء العمل وأكثر الجدل ، واجعلني ممن سمع الحكمة فوعى وسمع القرآن فدنا واتبع الحقّ فنجا .
يا سميع الدعاء ، يا مجيب الدعاء ، أسألك عيش السعداء ، وموت الشهداء ، والرضا بالقضاء ، والشكر على النعماء ، والصبر على البلاء ، والفوز يوم اللقاء ، والنصر على الأعداء .
أعوذ بك يا ربنا من عضال الداء ، ودرك الشقاء ، وشماتة الأعداء ، والسلب بعد العطاء ، ومن كيد السفهاء .
اللهم رب السماوات وما أظللن ، ورب الأرضين وما أقللن ، ورب الشياطين وما أضللن ، ورب الرياح وما ذرين ، احفظني من كل شيطان مريد ومن كل جبار عنيد ، وأعوذ بك يا ربنا من الكبر والغرور .
اللهم نجني من الكبر والغرور ، ومن قول الزور ، ومن كل فتنة تمور ، وأعوذ بك من ظلمة القبور .
اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك ، فإنه لا يملكها الا أنت .
اللهم إني أسألك الهدى ، والتقى ، والعفاف ، والغنى .
يا أرحم الراحمين ، ارزقني ذكرك آناء الليل وأطراف النهار ، وارزقني ذكرك سرا وجهارا وليلا ونهارا وبرا وبحرا وسفرا وحضرا وغنى وفقرا وصحة ومرضا ، واجعل ذكرك أحب إلي من مالي وولدي ونفسي .
اللهم يا أرحم الراحمين ، يا خير المنزلين ، يا مجيب دعوة المضطرين ، أنزل عليّ سترة الأولياء وطهارة الأصفياء وخلة الشفعاء وخشية العلماء وشكر الأوفياء وصدق الأنبياء ، وأعطني من جوامع الكلم وجواهر الحكم وموائد الكرم ، يا خير الرازقين .
اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي ، ومن شر بصري ، ومن شر لساني ، ومن شر قلبي ، ومن شر منيتي .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 18 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 17 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
اللهم ارزقنا هجرة من المعصية إلى الطاعة ، ومن الفرقة إلى الجماعة ، ومن الضعف إلى القوة ، ومن الفتنة إلى السلام ، ومن الفقر إلى الغنى ، ومن الهزيمة إلى النصر ، ومن الذلة إلى العزة ، ومن الجهل إلى العلم ، ومن الظلمة إلى النور ، برحمتك يا من إليه تصير الأمور .
اللهم إنك خلقتنا ولم نك شيئا ، ثم بعثت إلينا رسولا رحمة منك وفضلا منك علينا ، فهديتنا وكنا ضالين ، وحببت إلينا الإيمان ، وكثرتنا وكنا قليلا ، وجمعتنا وكنا أشتاتا ، وقويتنا وكنا ضعافا ، فلك الحمد حتى ترضى .
اللهم إنا نسألك من النعمة تمامها ، ومن الصحة دوامها ، ومن الرحمة شمولها ، ومن العافية حصولها ، ومن العيش أرغده ، ومن العمر أسعده ، ومن الإحسان أتمه ، ومن الإنعام أعمه ، ومن الفضل أجمله ، ومن اللطف أنفعه .
اللهم كن لنا ولا تكن علينا .
اللهم اختم بالسعادة آجالنا وبالزيادة آمالنا ، واقرن بالعافية غدونا وآصالنا ، واجعل إلى رحمتك مصيرنا ومرجعنا ، وصب سجال عفوك على ذنوبنا ، واجعل التقوى زادنا وفي دينك اجتهادنا وعليك توكلنا واعتمادنا .
اللهم ثبتنا على نهج الاستقامة ، وأعذنا من موجبات الندامة يوم القيامة .
اللهم خفف عنا ثقل أوزارنا ، وارزقنا عيشة الأبرار ، واكفنا واصرف عنا شرّ الأشرار ، وأعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا من عذاب القبر ومن النيران برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم ارزقنا نصرا نمحو به بؤسنا ، وعزا نطهر به غمنا .
اللهم لا تردنا إلا وقد عزت بذكرك ألسنتنا ، وطهرت من الذنوب أبداننا ، وملأت بالهدى قلوبنا ، وشرحت بالإسلام صدورنا ، وأقرت برضاك عيوننا ، واستخدمت لدينك أرواحنا وأبداننا .
اللهم قومنا إذا اعوججنا ، وأعنا إذا استقمنا ، وأعطنا رضا لا سخط بعده وهدى لا ضلال بعده وعلما لا جهل بعده وغنى لا فقر بعده ، واجعلنا في كنفك وإنعامك وعطائك وإحسانك ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 18 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 18 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
دعاء ، الدعاء ( في قاموس المعاني )
( دعاء ) في قاموس المعاني :
دعاء : دعاء بعد تكبير في قيام في الصلاة .
ودعاء القنوت : اللهم إنا نستعينك ونستهديك ونستغفرك ونتوب إليك ونؤمن بك .. الخ ، وهناك أدعية مأثورة أخرى .
المعجم : مصطلحات فقهية .
دعاء ، دُعَاءٌ . جمع : أدْعِيَةٌ . د ع و . مصدر دَعَا . رَفَعَ كَفَّيْهِ بِالدُّعَاءِ إلَى اللَّهِ : بِالابْتِهَالِ ، بِالتَّضَرُّعِ ، أيْ مَا يُتَوَسَّلُ بِهِ . إنَّهُ سَمِيعُ الدُّعَاءِ .
المعجم : الغني .
دُعَاءٍ عريض : كثيرٍ مسْـتـَـمرّ .
المعجم : كلمات القران .
دعاء الخير : طَلبه العافية و السّعَة في النّعمة .
المعجم : كلمات القران .
دعاء الرّسول : دعوته لكم للاجتماع أو نداءكم له .
المعجم : كلمات القران .
دُعاء : اسم علم مؤنث عربي ، وهو مصدر بمعنى : الابتهال إلى الله ، ورجاؤه ، وتمجيده .
المعجم : معاني الاسماء .
دعا يدعو : دعاء ودعوى . دعو .
دعاه : ناداه ، رغب إليه ، استعانه . دعاه إلى الأمر : ساقه إليه ، حثه عليه . الميت : ندبه . دعا به : طلب إحضاره . دعاه فلانا أو بفلان : سماه به .
المعجم : الرائد .
دعا ، يدعو ، دعاء ، دعو .
دعا له : طلب له الخير . دعا عليه : طلب له الشر . دعا إليه : طلب إليه .
المعجم : الرائد .
دعّاء : كثير الدعاء .
المعجم : الرائد .
دعاء . مصدر دعا . دعاء : ما يدعى به على أحد من شر أو له من خير ، جمع : أدعية .
المعجم : الرائد .
هلم : كلمة دعاء إلى الشيء ، نحو : هلم إلى العمل .
هلم : قد تستعمل متعدية ، نحو : هلم رفقاءك ، أي أحضرهم . وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث . وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف ، نحو : هلما ، هلمي ، إلخ ...، قد توصل باللام ، نحو : هلم لك قد تلحقها نون التوكيد ، نحو : هلمن .
المعجم : الرائد .
دُعاء . جمع أَدعية . مصدر دعا . دعا إلى . دعا بـ . دعا على . دعا لـ .
دعا ، دعاء : ما يُبْتَهَل ويُتَضَرَّع به إلى الله من القول ، أو ما يُتَوَسَّل به إلى كبير أو عظيم ، ( الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ ) ، ( رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ) .
دعاء : صوت مجرّد دون المعنى الذي يقتضيه الكلام ( كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إلاَّ دُعَاءً وَنِدَاء ) .
المعجم : اللغة العربية المعاصر .
دعا ، دعا إلى ، دعا بـ ، دعا على ، دعا لـ ، يَدعُو ، ادْعُ ، دُعاءً ، هو داعٍ ، والمفعول مَدْعُوّ ودعيّ .
دعا إلى الأمر : حثَّ على اعتقاده ، نادى به ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ) ، ( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ ) .
دعا إلى نفسه ، دعا لنفسه : أراد أن يُعترف به سلطانًا .
دعا الشَّيءُ إلى كذا : احتاج إليه .
دعا بالشَّيءِ : طلب إحضارَه ، لما حضر الضيوفُ دعَا بالطَّعام ، دعَا بالكتاب .
دعا اللهَ : سأَله حاجَتَه ، واستغاث به ، وتضرَّع إليه ( إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ .. ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ ) ، ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) ، ( هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ) ، سأل وتضرّع واستغاث .
دعا الشَّخصَ : استعانَ به ( وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) .
دعاه : طلبه ليأكل عنده .
دعاه : نصحه وأرشده ( رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَارًا ) ، ( وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دعاه ) .
دعا فلانًا ، دعا بفلانٍ : ناداه وصاحَ به ، أهاب به ، ( وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا ) : نودوا وسُئلوا ، ( يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ) .
دعا ابنَه زيدًا ، دعا ابنَه بزيدٍ : سَمّاه بهذا الاسم . دُعِيَ حَسَّانًا .
دعاه إلى الأمرِ : ساقَه إليه . دعا على فلانٍ : طلبَ له الشَّرَّ . دعَا المظلومُ على الظَّالم .
دعا لفلانٍ بالخير : طلبه له . دعَت لابنها بالنجاح .
المعجم : اللغة العربية المعاصر .
دعا ، يَدعُو ، ادْعُ ، دُعاءً ودَعْوةً ومَدْعاةً ، فهو داعٍ ، والمفعول مَدعُوّ .
دعا الشَّخصَ إلى وليمةٍ واستضافه ، طلبَه ليأكُلَ عنده ( إذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا ) : إذا سُمح لكم بدخول البيت .
دعاه إلى القتال : حَثَّه على قَصْده . دعاه إلى الإسلام : حثَّه على اعتقاده واعتناقه .
مدعاة للتَّفاؤل ، للتَّشاؤم ، للجدل ، للغضب .
دَعَتِ الحاجةُ إلى ذلك : اقتضَتْ ، تطلَّبت . دُعِيَ فأجابَ . شيءٌ يدعُو إلى الإِعجاب : يستحِقُّ الإعجاب . ما الذي دعاك إلى هذا الأمر ؟ : ما الذي جَرَّك إليه واضطرَّك ؟
المعجم : اللغة العربية المعاصر .
‏دعاء الاستسقاء ‏: يكون في صلاة الاستسقاء وفيه يسأل المصلون الله أن ينزل الغيث والماء ‏.
المعجم : مصطلحات فقهية .
دعاء الاستفتاح ‏: هو دعاء بعد تكبيرة الإحرام قبل الفاتحة . ‏
المعجم : مصطلحات فقهية .
دعاء : دعاء الصائم لمن يفطر عنده . ‏
‏دعاء : دعاء الشخص الذي يفطر عند شخص آخر يدعو له بالخير ‏.
المعجم : مصطلحات فقهية .
‏ دعاء مأثور ‏: دعاء وردت به السنة ( هناك خلاف حول مصطلح مأثور ) . ‏
المعجم : مصطلحات فقهية .
الدُّعاءُ ، دُعاءُ ، الدُّعاءُ : ما يُدْعَى به الله من القول . والجمع : أدعية .
المعجم : المعجم الوسيط ) .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 18 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 19 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
دعاء ، الدعاء ( في قاموس المعاني )
( دعاء ) في قاموس المعاني :
الدعاء : بضم الدال من دعا ، ج أدعية : الطلب مع التذلل والخضوع .
المعجم : مصطلحات فقهية .
الدعاء بظهر الغيب .
الدعاء لفلان في غيبته .
المعجم : مصطلحات فقهية .
‏استجابة الدعاء ‏: تقبله ‏.
المعجم : مصطلحات فقهية .
التأمين بعد الدعاء ‏: وهو قول آمين أي اللهم استجب بعد الدعاء بالخير . ‏
المعجم : مصطلحات فقهية .
الدعاء بالبركة : طلب النماء والزيادة . ‏
المعجم : مصطلحات فقهية .
الدعاء بالخير ‏: الخير هو الحسن لذاته ولما يحققه من نفع وسعادة ، والدعاء بالخير أي سؤال الله تعالى هذا الخير . ‏
المعجم : مصطلحات فقهية .
الدعاء بالشر: الشر هو السوء والفساد , والدعاء بالشر هو أن يسأل الإنسان الله تعالى أن ينزل السوء بشخص ما . ‏
المعجم : مصطلحات فقهية .
الدعاء بالعافية : ‏هو سؤال الله تعالى الصحة الجيدة والنجاة من الأمراض . ‏
المعجم : مصطلحات فقهية .
الدعاء بالهداية : سؤال الله تعالى الرشاد وحسن الخلق . ‏
المعجم : مصطلحات فقهية .
الدعاء بعد كل رمية : بعد كل رمية للحصى يقول الرامي دعاءا ما . ‏
المعجم : مصطلحات فقهية .
الدعاء بمغفرة الذنوب : أي الطلب من الله تعالى أن يمحو الذنوب ويتجاوز عنها . ‏
المعجم : مصطلحات فقهية .
‏الدعاء على العصاة : سؤال الله تعالى أن ينزل نقمته وغضبه على المذنبين . ‏
المعجم : مصطلحات فقهية .
‏ الدعاء عند الإفطار ‏: الدعاء الذي وردت به السنة عند الإفطار بعد الصيام . ‏
المعجم : مصطلحات فقهية .
‏ الدعاء في المرض ‏: الدعاء بالشفاء أثناء المرض . ‏
المعجم : مصطلحات فقهية .
الدعاء للمؤمنين والمؤمنات : سؤال الله عز وجل الخير والفلاح للرجال والنساء من المؤمنين . ‏
المعجم : مصطلحات فقهية .
‏الدعاء للمريض ‏: طلب الشفاء من الله . ‏
المعجم : مصطلحات فقهية ) .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 4 )

منقول .
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 19 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 1 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
بسم الله الذي لا يضرّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء ، وهو السميع العليم .
الحمد لله الذي لم يكن له شريك في الملك ، ولم يتخذ صاحبة ولا ولدا . الحمد لله الذي هدانا للإسلام ، وآتانا من أمرنا رشدا . الحمد لله الذي أعد للمؤمنين جنات خالدين فيها أبداً ، وأعد للكافرين جهنم لا يخرجون منها أبدا . الحمد لله الذي أعدّ للمؤمنين المظلومين والمستضعفين في الأرض مغفرة وأجرا عظيما . الحمد لله الذي بشّر المؤمنين المظلومين والمستضعفين في الأرض أن لهم من الله فضلاً كبيرا . الحمد لله الذي أرسل محمدا للناس شاهدا ومبشّراً ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا . الحمد لله الذي أمرنا أن نذكره كثيرا ، وأن نسبحه بكرة وأصيلا . اللهم صلَّ وسلّم وبارك على محمد وآل محمد ، طبّ القلوب ودوائها ، وعافية الأبدان وشفائها ، ونور الأبصار وضيائها ، كما صلّيت وسلّمت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد .
أفضل الكلام لا إله إلا الله ، وأفضل الذكر الحمد لله .
اللهم اغفر لي ، وارحمني ، واهدني ، وعافني ، وارزقني .
اللهم اغفر لي ما قدمت ، وما أخرت ، وما أسررت ، وما أعلنت ، وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم والمؤخر ، وأنت على كل شيء قدير .
اللهم لك أسلمت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت .
اللهم إني أعوذ بعزتك ، لا إله ‏إلا أنت .
يا خير الماكرين ، اللهم أمني مكرك ، ولا تكشف عني سترك ، ولا تنسني ذكرك ، واجعل أوسع رزقي عند كبر سني وضعف قوتي وانقطاع عمري .
اللهم اغفر لي ذنبي ، ووسع لي داري ، وبارك فيما رزقتني ، يا أرحم الراحمين ، يا رب العالمين .
اللهم اجعل نطقي ذكرا وصمتي فكرا ونظري عبرا ، ولا تجعلني ممن أطال الأمل وأساء العمل وأكثر الجدل ، واجعلني ممن سمع الحكمة فوعى وسمع القرآن فدنا واتبع الحقّ فنجا .
يا سميع الدعاء ، يا مجيب الدعاء ، أسألك عيش السعداء ، وموت الشهداء ، والرضا بالقضاء ، والشكر على النعماء ، والصبر على البلاء ، والفوز يوم اللقاء ، والنصر على الأعداء .
أعوذ بك يا ربنا من عضال الداء ، ودرك الشقاء ، وشماتة الأعداء ، والسلب بعد العطاء ، وأعوذ بك من كيد السفهاء .
اللهم رب السماوات وما أظللن ، ورب الأرضين وما أقللن ، ورب الشياطين وما أضللن ، ورب الرياح وما ذرين ، احفظني من كل شيطان مريد ومن كل جبار عنيد ، وأعوذ بك يا ربنا من الكبر والغرور .
اللهم نجني من الكبر والغرور ، ومن قول الزور ، ومن كل فتنة تمور ، وأعوذ بك من ظلمة القبور .
اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك ، فإنه لا يملكها الا أنت .
اللهم إني أسألك الهدى ، والتقى ، والعفاف ، والغنى .
يا أرحم الراحمين ، ارزقني ذكرك آناء الليل وأطراف النهار ، وارزقني ذكرك سرا وجهارا وليلا ونهارا وبرا وبحرا وسفرا وحضرا وغنى وفقرا وصحة ومرضا ، واجعل ذكرك أحب إلي من مالي وولدي ونفسي .
اللهم يا أرحم الراحمين ، يا خير المنزلين ، يا مجيب دعوة المضطرين ، أنزل عليّ سترة الأولياء وطهارة الأصفياء وخلة الشفعاء وخشية العلماء وشكر الأوفياء وصدق الأنبياء ، وأعطني من جوامع الكلم وجواهر الحكم وموائد الكرم ، يا خير الرازقين .
اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي ، ومن شر بصري ، ومن شر لساني ، ومن شر قلبي ، ومن شر منيتي .
اللهم لا تخيبني وأنا أرجوك ، ولا تعذبني وأنا أدعوك .
اللهم إني أعوذ بك من الفقر إلا إليك ، ومن الذلّ إلا لك ، وأعوذ بك أن أقول زورا أو أغشى فجورا أو أكون بك مغرورا ، وأعوذ بك من شماتة الأعداء وعضال الداء وخيبة الرجاء وزوال النعمة .
اللهم كن معي إذا نفخ في الصور وبعثر من في القبور وحصّل ما في الصدور ، إليك يا ربنا يومئذ النشور .
اللهم ثبتني على الصراط يوم تزل الأقدام ، ونوّر قبري إذا أظلمت القبور .
اللهم كما سترت ذنوبي وعيوبي في الدنيا ، فاسترها يوم القيامة ، يوم الحسرة والندامة ، يوم يرى كل إنسان منا عمله أمامه .
اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ، ومن شر كل سلطان مريد ، ومن شر كل جبار عنيد ، ومن شر كل قضاء سوء ، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، إن ربي على صراط مستقيم ، وأنت على كل شيء حفيظ .
اللهم إني أعوذ بك من التردي والهدم والغرق والحرق ، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت ، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرا ، وأعوذ بك أن أموت لديغا .
اللهم صن وجهي باليسار , ولا تبذل جاهي بالإقتار ، فأسترزق طامعا رزقك من غيرك وأستعطف شرار خلقك وأبتلى بحمد من أعطاني وأفتتن بذم من منعني وأنت من وراء ذلك كله وليّ الإجابه والمنع .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان )
( منقول . وسلسلة ( العدل والظلم ) للمفكر الإسلامي عبدالله سعد اللحيدان ، هي أكثر من ألف جزء ، سوف أختار منها ما أنشره هنا بين حين وآخر )
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 19 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 2 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
دعاء المظلوم على الظالم ( دعاء مأثور )
( اللَّهُمَّ إِنِّي وَفُلَانَ بْنَ فُلَانٍ عَبْدَانَ مِنْ عَبِيدِكَ ، نَوَاصِينَا بِيَدِكَ ، تَعْلَمُ مُسْتَقَرَّنَا وَمُسْتَوْدَعَنَا ، وَتَعْلَمُ مُنْقَلَبَنَا وَمَثْوَانَا وَسِرَّنَا وَعَلَانِيَتَنَا ، وَتَطَّلِعُ عَلَى نِيَّاتِنَا وَتُحِيطُ بِضَمَائِرِنَا ، عِلْمُكَ بِمَا نُبْدِيهِ كَعِلْمِكَ بِمَا نُخْفِيهِ ، وَمَعْرِفَتُكَ بِمَا نُبْطِنُهُ كَمَعْرِفَتِكَ بِمَا نُظْهِرُهُ ، وَلَا يَنْطَوِي عَنْكَ شَيْ‏ءٌ مِنْ أُمُورِنَا ، وَلَا يَسْتَتِرُ دُونَكَ حَالٌ مِنْ أَحْوَالِنَا ، وَلَا لَنَا مِنْكَ مَعْقِلٌ يُحَصِّنُنَا وَلَا حِرْزٌ يَحْرُزُنَا ، وَلَا هَارِبٌ يَفُوتُكَ مِنَّا ، وَلَا يَمْتَنِعُ الظَّالِمُ مِنْكَ بِسُلْطَانِهِ وَلَا يُجَاهِدُكَ عَنْهُ جُنُودُهُ ، وَلَا يُغَالِبُكَ مُغَالِبٌ بِمَنْعَةٍ ، وَلَا يُعَازُّكَ مُتَعَزِّزٌ بِكَثْرَةٍ ، أَنْتَ مُدْرِكُهُ أَيْنَ مَا سَلَكَ وَقَادِرٌ عَلَيْهِ أَيْنَ لَجَأَ . فَمَعَاذُ الْمَظْلُومِ مِنَّا بِكَ ، وَتَوَكُّلُ الْمَقْهُورِ مِنَّا عَلَيْكَ ، وَرُجُوعُهُ إِلَيْكَ ، وَيَسْتَغِيثُ بِكَ إِذَا خَذَلَهُ الْمُغِيثُ ، وَيَسْتَصْرِخُكَ إِذَا قَعَدَ عَنْهُ النَّصِيرُ ، وَيَلُوذُ بِكَ إِذَا نَفَتْهُ الْأَفْنِيَةُ ، وَيَطْرُقُ بَابَكَ إِذَا أُغْلِقَتْ دُونَهُ الْأَبْوَابُ الْمُرْتَجَةُ ، وَيَصِلُ إِلَيْكَ إِذَا احْتَجَبَتْ عَنْهُ الْمُلُوكُ الْغَافِلَةُ ، تَعْلَمُ مَا حَلَّ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَشْكُوهُ إِلَيْكَ ، وَتَعْرِفُ مَا يُصْلِحُهُ قَبْلَ أَنْ يَدْعُوَكَ لَهُ ، فَلَكَ الْحَمْدُ سَمِيعاً بَصِيراً لَطِيفاً قَدِيراً . اللَّهُمَّ إِنَّهُ قَدْ كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِكَ وَمُحْكَمِ قَضَائِكَ وَجَارِي قَدَرِكَ وَمَاضِي حُكْمِكَ وَنَافِذِ مَشِيئَتِكَ فِي خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ سَعِيدِهِمْ وَشَقِيِّهِمْ وَبَرِّهِمْ وَفَاجِرِهِمْ أَنْ جَعَلْتَ لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ عَلَيَّ قُدْرَةً ، فَظَلَمَنِي بِهَا وَبَغَى عَلَيَّ لِمَكَانِهَا ، وَتَعَزَّزَ عَلَيَّ بِسُلْطَانِهِ الَّذِي خَوَّلْتَهُ إِيَّاهُ ، وَتَجَبَّرَ عَلَيَّ بِعُلُوِّ حَالِهِ الَّتِي جَعَلْتَهَا لَهُ ، وَغَرَّهُ إِمْلَاؤُكَ لَهُ ، وَأَطْغَاهُ حِلْمُكَ عَنْهُ ، فَقَصَدَنِي بِمَكْرُوهٍ عَجَزْتُ عَنِ الصَّبْرِ عَلَيْهِ ، وَتَغَمَّدَنِي بِشَرٍّ ضَعُفْتُ عَنِ احْتِمَالِهِ ، وَلَمْ أَقْدِرْ عَلَى الِانْتِصَارِ مِنْهُ لِضَعْفِي وَالِانْتِصَافِ مِنْهُ لِذُلِّي ، فَوَكَلْتُهُ إِلَيْكَ ، وَتَوَكَّلْتُ فِي أَمْرِهِ عَلَيْكَ ، وَتَوَعَّدْتُهُ بِعُقُوبَتِكَ ، وَحَذَّرْتُهُ سَطْوَتَكَ وَخَوَّفْتُهُ نَقِمَتَكَ ، فَظَنَّ أَنَّ حِلْمَكَ عَنْهُ مِنْ ضَعْفٍ ، وَحَسِبَ أَنَّ إِمْلَاءَكَ لَهُ مِنْ عَجْزٍ ، وَلَمْ تَنْهَهُ وَاحِدَةٌ عَنْ أُخْرَى ، وَلَا انْزَجَرَ عَنْ ثَانِيَةٍ بِأُولَى ، وَلَكِنَّهُ تَمَادَى فِي غَيِّهِ ، وَتَتَابَعَ فِي ظُلْمِهِ ، وَلَجَّ فِي عُدْوَانِهِ ، وَاسْتَشْرَى فِي طُغْيَانِهِ ، جُرْأَةً عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي وَتَعَرُّضاً لِسَخَطِكَ الَّذِي لَا تَرُدُّهُ عَنِ الظَّالِمِينَ وَقِلَّةِ اكْتِرَاثٍ بِبَأْسِكَ الَّذِي لَا تَحْبِسُهُ عَنِ الْبَاغِينَ . فَهَا أَنَا ذَا يَا سَيِّدِي مُسْتَضْعَفٌ فِي يَدَيْهِ ، مُسْتَضَامٌ تَحْتَ سُلْطَانِهِ ، مُسْتَذَلٌّ بِعَنَائِهِ ، مَغْلُوبٌ ، مَبْغِيٌّ عَلَيَّ ، مَغْضُوبٌ ، وَجِلٌ ، خَائِفٌ ، مُرَوَّعٌ ، مَقْهُورٌ ، قَدْ قَلَّ صَبْرِي ، وَضَاقَتْ حِيلَتِي ، وَانْغَلَقَتْ عَلَيَّ الْمَذَاهِبُ إِلَّا إِلَيْكَ ، وَانْسَدَّتْ عَلَيَّ الْجِهَاتُ إِلَّا جِهَتُكَ ، وَالْتَبَسَتْ عَلَيَّ أُمُورِي فِي دَفْعِ مَكْرُوهِهِ عَنِّي ، وَاشْتَبَهَتْ عَلَيَّ الْآرَاءُ فِي إِزَالَةِ ظُلْمِهِ ، وَخَذَلَنِي مَنِ اسْتَنْصَرْتُهُ مِنْ عِبَادِكَ ، وَأَسْلَمَنِي مَنْ تَعَلَّقْتُ بِهِ مِنْ خَلْقِكَ طُرّاً ، وَاسْتَشَرْتُ نَصِيحِي فَأَشَارَ إِلَيَّ بِالرَّغْبَةِ إِلَيْكَ ، وَاسْتَرْشَدْتُ دَلِيلِي فَلَمْ يَدُلَّنِي إِلَّا عَلَيْكَ ، فَرَجَعْتُ إِلَيْكَ يَا مَوْلَايَ صَاغِراً رَاغِماً مُسْتَكِيناً عَالِماً أَنَّهُ لَا فَرَجَ إِلَّا عِنْدَكَ وَلَا خَلَاصَ لِي إِلَّا بِكَ أَنْتَجِزُ وَعْدَكَ فِي نُصْرَتِي وَإِجَابَةَ دُعَائِي فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَلَا يُبَدَّلُ ( وَمَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ ) وَقُلْتَ جَلَّ جَلَالُكَ وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) ، وَأَنَا فَاعِلٌ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ لَا مَنّاً عَلَيْكَ وَكَيْفَ أَمُنُّ بِهِ وَأَنْتَ عَلَيْهِ دَلَلْتَنِي ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، واسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي يَا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ . وَإِنِّي لَأَعْلَمُ يَا سَيِّدِي أَنَّ لَكَ يَوْماً تَنْتَقِمُ فِيهِ مِنَ الظَّالِمِ لِلْمَظْلُومِ ، وَأَتَيَقَّنُ لَكَ وَقْتاً تَأْخُذُ فِيهِ مِنَ الْغَاصِبِ لِلْمَغْصُوبِ ، لِأَنَّكَ لَا يَسْبِقُكَ مُعَانِدٌ ، وَلَا يَخْرُجُ عَنْ قَبْضَتِكَ مُنَابِذٌ ، وَلَا تَخَافُ فَوْتَ فَائِتٍ ، وَلَكِنْ جَزَعِي وَهَلَعِي لَا يَبْلُغَانِ بِيَ الصَّبْرَ عَلَى أَنَاتِكَ وَانْتِظَارِ حِلْمِكَ ، فَقُدْرَتُكَ عَلَيَّ يَا سَيِّدِي وَمَوْلَايَ فَوْقَ كُلِّ قُدْرَةٍ ، وَسُلْطَانُكَ غَالِبٌ عَلَى كُلِّ سُلْطَانٍ ، وَمَعَادُ كُلِّ أَحَدٍ إِلَيْكَ وَإِنْ أَمْهَلْتَهُ ، وَرُجُوعُ كُلِّ ظَالِمٍ إِلَيْكَ وَإِنْ أَنْظَرْتَهُ ، وَقَدْ أَضَرَّنِي يَا رَبِّ حِلْمُكَ عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ وَطُولُ أَنَاتِكَ لَهُ وَإِمْهَالُكَ إِيَّاهُ ، وَكَادَ الْقُنُوطُ يَسْتَوْلِي عَلَيَّ لَوْ لَا الثِّقَةُ بِكَ وَالْيَقِينُ بِوَعْدِكَ ، فَإِنْ كَانَ فِي قَضَائِكَ النَّافِذِ وَقُدْرَتِكَ الْمَاضِيَةِ أَنْ يُنِيبَ أَوْ يَتُوبَ أَوْ يَرْجِعَ عَنْ ظُلْمِي أَوْ يَكُفَّ مَكْرُوهَهُ عَنِّي وَيَنْتَقِلَ عَنْ عَظِيمِ مَا رَكِبَ مِنِّي فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَوْقِعْ ذَلِكَ فِي قَلْبِهِ السَّاعَةَ السَّاعَةَ قَبْلَ إِزَالَةِ نِعْمَتِكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ وَتَكْدِيرِهِ مَعْرُوفَكَ الَّذِي صَنَعْتَهُ عِنْدِي ، وَإِنْ كَانَ فِي عِلْمِكَ بِهِ غَيْرُ ذَلِكَ مِنْ مُقَامٍ عَلَى ظُلْمِي فَأَسْأَلُكَ يَا نَاصِرَ الْمَظْلُومِ الْمَبْغِيِّ عَلَيْهِ إِجَابَةَ دَعْوَتِي : فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَخُذْهُ مِنْ مَأْمَنِهِ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ ، وَافْجَأْهُ فِي غَفْلَتِهِ مُفَاجَاةَ مَلِيكٍ مُنْتَصِرٍ ، وَاسْلُبْهُ نِعْمَتَهُ وَسُلْطَانَهُ ، وَافْضُضْ عَنْهُ [وَ فُلَ‏ ] جُمُوعَهُ وَأَعْوَانَهُ ، وَمَزِّقْ مُلْكَهُ كُلَّ مُمَزَّقٍ ، وَفَرِّقْ أَنْصَارَهُ كُلَّ مُفَرِّقٍ ، وَأَعِرْهُ مِنْ نِعْمَتِكَ الَّتِي لَمْ يُقَابِلْهَا بِالشُّكْرِ ، وَانْزَعْ عَنْهُ سِرْبَالَ عِزِّكَ الَّذِي لَمْ يُجَازِهِ بِالْإِحْسَانِ ، وَاقْصِمْهُ يَا قَاصِمَ الْجَبَابِرَةِ ، وَأَهْلِكْهُ يَا مُهْلِكَ الْقُرُونِ الْخَالِيَةِ ، وَأَبِرْهُ يَا مُبِيرَ الْأُمَمِ الظَّالِمَةِ ، وَاخْذُلْهُ يَا خَاذِلَ الْفِئَاتِ الْبَاغِيَةِ ، وَابْتُرْ عُمُرَهُ ، وَابْتَزَّ مُلْكَهُ ، وَعِفَّ أَثَرَهُ ، وَاقْطَعْ خَبَرَهُ ، وَأَطْفِئْ نَارَهُ ، وَأَظْلِمْ نَهَارَهُ ، وَكَوِّرْ شَمْسَهُ ، وَأَزْهِقْ نَفْسَهُ ، وَاهْشِمْ شِدَّتَهُ ، وَجُبَّ سَنَامَهُ ، وَأَرْغِمْ أَنْفَهُ ، وَعَجِّلْ حَتْفَهُ ، وَلَا تَدَعْ لَهُ جُنَّةً إِلَّا هَتَكْتَهَا وَلَا دِعَامَةً إِلَّا قَصَمْتَهَا وَلَا كَلِمَةً مُجْتَمِعَةً إِلَّا فَرَّقْتَهَا وَلَا قَائِمَةَ عُلُوٍّ إِلَّا وَضَعْتَهَا وَلَا رُكْناً إِلَّا وَهَنْتَهُ وَلَا سَبَباً إِلَّا قَطَعْتَهُ ، وَأَرِنَا أَنْصَارَهُ وَجُنْدَهُ وَأَحِبَّاءَهُ وَأَرْحَامَهُ عَبَادِيدَ بَعْدَ الْأُلْفَةِ وَشَتَّى بَعْدَ اجْتِمَاعِ الْكَلِمَةِ وَمُقْنِعِي الرُّءُوسِ بَعْدَ الظُّهُورِ عَلَى الْأُمَّةِ ، وَاشْفِ بِزَوَالِ أَمْرِهِ الْقُلُوبَ الْمُنْقَلِبَةَ الْوَجِلَةَ وَالْأَفْئِدَةَ اللَّهِفَةَ وَالْأُمَّةَ الْمُتَحَيِّرَةَ وَالْبَرِيَّةَ الضَّائِعَةَ ، وَأَدِلْ بِبَوَارِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ وَالْأَحْكَامَ الْمُهْمَلَةَ وَالسُّنَنَ الدَّاثِرَةَ وَالْمَعَالِمَ الْمُغَيَّرَةَ وَالتِّلَاوَاتِ الْمُتَغَيَّرِةَ وَالْآيَاتِ الْمُحَرَّفَةَ وَالْمَدَارِسَ الْمَهْجُورَةَ وَالْمَحَارِيبَ الْمَجْفُوَّةَ وَالْمَسَاجِدَ الْمَهْدُومَةَ وَأَرِحْ بِهِ الْأَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ وَأَشْبِعْ بِهِ الْخِمَاصَ السَّاغِبَةَ وَأَرْوِ بِهِ اللَّهَوَاتِ اللَّاغِبَةَ وَالْأَكْبَادَ الظَّامِئَةَ وَأَرِحْ بِهِ الْأَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ ، وَأَطْرِقْهُ بِلَيْلَةٍ لَا أُخْتَ لَهَا وَسَاعَةٍ لَا شِفَاءَ مِنْهَا وَبِنَكْبَةٍ لَا انْتِعَاشَ مَعَهَا وَبِعَثْرَةٍ لَا إِقَالَةَ مِنْهَا ، وَأَبِحْ حَرِيمَهُ ، وَنَغِّصْ نَعِيمَهُ ، وَأَرِهِ بَطْشَتَكَ الْكُبْرَى وَنَقِمَتَكَ الْمُثْلَى وَقُدْرَتَكَ الَّتِي هِيَ فَوْقَ كُلِّ قُدْرَةٍ وَسُلْطَانَكَ الَّذِي هُوَ أَعَزُّ مِنْ سُلْطَانِهِ ، وَاغْلِبْهُ لِي بِقُوَّتِكَ الْقَوِيَّةِ وَمِحَالِكَ الشَّدِيدِ ، وَامْنَعْنِي مِنْهُ بِمَنْعَتِكَ الَّتِي كُلُّ خَلْقٍ فِيهَا ذَلِيلٌ ، وَابْتَلِهِ بِفَقْرٍ لَا تَجْبُرُهُ وَبِسُوءٍ لَا تَسْتُرُهُ ، وَكِلْهُ إِلَى نَفْسِهِ فِيمَا يُرِيدُ ، إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ ، وَأَبْرِئْهُ مِنْ حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ ، وَأَحْوِجْهُ إِلَى حَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ ، وَأَذِلَّ مَكْرَهُ بِمَكْرِكَ ، وَادْفَعْ مَشِيَّتَهُ بِمَشِيئَتِكَ ، وَأَسْقِمْ‏ جَسَدَهُ ، وَأَيْتِمْ وُلْدَهُ ، وَانْقُصْ أَجَلَهُ ، وَخَيِّبْ أَمَلَهُ ، وَأَزِلْ دَوْلَتَهُ ، وَأَطِلْ عَوْلَتَهُ ، وَاجْعَلْ شُغُلَهُ فِي بَدَنِهِ ، وَلَا تَفُكَّهُ مِنْ حُزْنِهِ ، وَصَيِّرْ كَيْدَهُ فِي ضَلَالٍ وَأَمْرَهُ إِلَى زَوَالٍ وَنِعْمَتَهُ إِلَى انْتِقَالٍ وَجَدَّهُ فِي سَفَالٍ وَسُلْطَانَهُ فِي اضْمِحْلَالٍ وَعَاقِبَتَهُ إِلَى شَرِّ مَآلِ ، وَأَمِتْهُ بِغَيْظِهِ إِذَا أَمَتَّهُ ، وَأَبْقِهِ لِحُزْنِهِ إِنْ أَبْقَيْتَهُ ، وَقِنِي شَرَّهُ وَهَمْزَهُ وَلَمْزَهُ وَسَطْوَتَهُ وَعَدَاوَتَهُ ، وَالْمَحْهُ لَمْحَةً تُدَمِّرُ بِهَا عَلَيْهِ ، فَإِنَّكَ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ ) .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 19 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 3 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
الدعاء لأهل الثغور ( دعاء مأثور )
( أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ ، وَحَصِّنْ ثُغُورَ الْمُسْلِمِينَ بِعِزَّتِكَ ، وَأَيِّدْ حُمَاتَهَا بِقُوَّتِكَ ، وَأَسْبغَ عَطَايَاهُمْ مِنْ جِدَتِكَ . أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ ، وَكَثِّرْ عِدَّتَهُمْ ، وَاشْحَذْ أَسْلِحَتَهُمْ ، وَاحْرُسْ حَوْزَتَهُمْ ، وَامْنَعْ حَوْمَتَهُمْ ، وَأَلِّفْ جَمْعَهُمْ ، وَدَبِّرْ أَمْرَهُمْ ، وَوَاتِرْ بَيْنَ مِيَرِهِمْ ، وَتَوَحَّدْ بِكِفَايَةِ مَؤَنِهِمْ ، وَاعْضُدْهُمْ بِالنَّصْرِ ، وَأَعْنِهُمْ بِالصَّبْرِ ، وَالْطُفْ لَهُمْ فِي الْمَكْر . أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ ، وَعَرِّفْهُمْ مَا يَجْهَلُونَ ، وَعَلِّمْهُمْ مَا لاَ يَعْلَمُونَ ، وَبَصِّرْهُمْ مَا لاَ يُبْصِرُونَ . أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ ، وَأَنْسِهِمْ عِنْدَ لِقَآئِهِمُ الْعَدُوَّ ذِكْرَ دُنْيَاهُمُ الْخَدَّاعَةِ الْغَرُورِ ، وَامْحُ عَنْ قُلُوبِهِمْ خَطَرَاتِ الْمَالِ الْفَتُونِ ، وَاجْعَلِ الْجَنَّةَ نَصْبَ أَعْيُنِهِمْ وَلَوِّحْ مِنْهَا لأِبْصَارِهِمْ مَا أَعْدَدْتَ فِيهَا مِنْ مَسَاكِنِ الْخُلْدِ وَمَنَازِلِ الْكَرَامَةِ وَالْحُورِ الْحِسَانِ وَالأَنْهَارِ الْمُطَّرِدَةِ بِأَنْوَاعِ الأَشْرِبَـةِ وَالأَشْجَارِ الْمُتَدَلِّيَةِ بِصُنُوفِ الثَّمَر ، حَتَّى لاَ يَهُمَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ بِالأدْبَار وَلا يُحَدِّثَ نَفْسَهُ عَنْ قِرْنِهِ بِفِرَار . أللَّهُمَّ افْلُلْ بِذَلِـكَ عَدُوَّهُمْ ، وَاقْلِمْ عَنْهُمْ أَظْفَارَهُمْ ، وَفَرِّقْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَسْلِحَتِهِمْ ، وَاخْلَعْ وَثَائِقَ أَفْئِدَتِهِمْ ، وَبَاعِدْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَزْوِدَتِهِمْ ، وَحَيِّرْهُمْ فِي سُبُلِهِمْ ، وَضَلِّلْهُمْ عَنْ وَجْهِهِمْ ، وَاقْـطَعْ عَنْهُمُ الْمَدَدَ ، وَانْقُصْ مِنْهُمُ الْعَدَدَ ، وَامْلاْ أَفْئِدَتَهُمُ الرُّعْبَ ، وَاقْبِضْ أَيْـدِيَهُمْ عَنِ البَسْطِ ، وَاخْـزِمْ أَلْسِنَتَهُمْ عَنِ النُّطْقِ ، وَشَرِّدْ بهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ ، وَنَكِّلْ بِهِمْ مَنْ وَرَاءَهُمْ ، وَاقْـطَعْ بِخِزْيِهِمْ أَطْمَـاعَ مَنْ بَعْدَهُمْ ، أللَّهُمَّ عَقِّمْ أَرْحَامَ نِسَائِهِمْ ، وَيَبِّسْ أَصْلاَبَ رِجَالِهِمْ ، وَاقْطَعْ نَسْلَ دَوَابِّهِمْ وَأَنْعَامِهِمْ ، ولاَ تَأذَنْ لِسَمَائِهِمْ فِي قَطْر وَلاَ لارْضِهِمْ فِي نَبَات . أللَّهُمَّ وَقَوِّ بِذَلِكَ مِحَالَّ أَهْلِ الإسْلاَمِ ، وَحَصِّنْ بِهِ دِيَارَهُمْ ، وَثَمِّرْ بِـهِ أَمْوَالَهُمْ ، وَفَرِّغْهُمْ عَنْ مُحَارَبَتِهِمْ لِعِبَادَتِكَ وَعَنْ مُنَابَذَتِهِمْ للْخَلْوَةِ بِكَ ، حَتَّى لا يُعْبَدَ فِي بِقَاعِ الارْضِ غَيْرُكَ وَلاَتُعَفَّرَ لاِحَد مِنْهُمْ جَبْهَةٌ دُونَكَ . أللَّهُمَّ اغزُ بِكُلِّ نَـاحِيَـة مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى مَنْ بِـإزَائِهِمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، وَأَمْدِدْهُمْ بِمَلائِكَة مِنْ عِنْدِكَ مُرْدِفِينَ حَتَّى يَكْشِفُـوهُمْ إلَى مُنْقَطَعِ التُّـرابِ قَتْـلاً فِي أَرْضِكَ وَأَسْراً أَوْ يُقِرُّوا بِأَنَّكَ أَنْتَ اللهُ الَّذِي لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ ، أللَّهُمَّ وَاعْمُمْ بِذَلِكَ أَعْدَاءَكَ فِي أَقْطَارِ الْبِلاَدِ مِن ( ... ) وَسَائِرِ أُمَمِ الشِّرْكِ الَّذِي تَخْفَى أَسْمَاؤُهُمْ وَصِفاتُهُمْ ، وَقَدْ أَحْصَيْتَهُمْ بِمَعْرِفَتِكَ ، وَأَشْرَفْتَ عَلَيْهِمْ بِقُدْرَتِكَ . أللَّهُمَّ اشْغَلِ الْمُشْرِكِينَ بِالمُشْرِكِينَ عَنْ تَنَاوُلِ أَطْرَافِ الْمُسْلِمِينَ ، وَخُذْهُمْ بِـالنَّقْصِ عَنْ تَنَقُّصِهِمْ ، وَثَبِّطْهُمْ بِـالْفُـرْقَـةِ عَن الاحْتِشَادِ عَلَيْهِمْ ، أللَّهُمَّ أَخْلِ قُلُوبَهُمْ مِنَ الأَمَنَـةِ وَأَبْدَانَهُمْ مِنَ الْقُوَّةِ ، وَأَذْهِلْ قُلُوبَهُمْ عَنِ الاحْتِيَالِ ، وَأَوْهِنْ أَرْكَانَهُمْ عَنْ مُنَازَلَةِ الرِّجَالِ ، وَجَبِّنْهُمْ عَنْ مُقَارَعَةِ الأَبْطَالِ ، وَابْعَثْ عَلَيْهم جُنْداً مِنْ مَلاَئِكَتِكَ بِبَأس مِنْ بَأْسِكَ كَفِعْلِكَ يَوْمَ بَدْر تَقْطَعُ بِهِ دَابِرَهُمْ وَتَحْصُدُ بِهِ شَوْكَتَهُمْ وَتُفَرِّقُ بهِ عَدَدَهُمْ ، اللَّهُمَّ وَامْزُجْ مِيَاهَهُمْ بِالْوَبَاءِ ، وَأطْعِمَتَهُمْ بِالأَدْوَاءِ ، وَارْمِ بِلاَدَهُمْ بِالْخُسُوفِ ، وَأَلِـحَّ عَلَيْهَا بِـالْقُذُوفِ ، وَافْـرَعْهَا بِالْمُحُولِ ، وَاجْعَلْ مِيَرَهُمْ فِي أَحَصِّ أَرْضِكَ وَأَبْعَـدِهَا عَنْهُمْ ، وَامْنَـعْ حُصُونَهَا مِنْهُمْ ، وأَصِبْهُمْ بِالْجُوعِ الْمُقِيمِ وَالسُّقْمِ الالِيمِ ، أللَّهُمَّ وَأَيُّمَا غَازغَزَاهُمْ مِنْ أَهْلِ مِلَّتِكَ أَوْ مُجَاهِد جَاهَدَهُمْ مِنْ أَتْبَاعِ سُنَّتِكَ لِيَكُونَ دِينُكَ الأعْلَى وَحِزْبُكَ الأقوَى وَحَظُّكَ الأوْفَى فَلَقِّهِ الْيُسْرَ ، وَهَيِّئْ لَهُ الأمْرَ ، وَتَوَلَّهُ بِالنُّجْحِ ، وَتَخَيَّرْ لَهُ الأصْحَابَ ، وَاسْتَقْوِ لَهُ الظَّهْر، وَأَسْبِغْ عَلَيْهِ فِي النَّفَقَةِ ، وَمَتِّعْهُ بِالنَّشَاطِ ، وَأَطْفِ عَنْهُ حَرَارَةَ الشَّوْقِ ، وَأَجِرْهُ مِنْ غَمِّ الْوَحْشَةِ ، وَأَنْسِهِ ذِكْرَ الاهْلِ وَالْوَلَدِ ، وَأَثُرْ لَهُ حُسْنَ النِّيَّةِ ، وَتَوَلَّه بِالْعَافِيَةِ ، وَأَصْحِبْهُ السَّلاَمَةَ ، وَأَعْفِهِ مِنَ الْجُبْنِ ، وَأَلْهِمْهُ الْجُرْأَةَ ، وَارْزُقْهُ الشِّدَّةَ ، وَأَيِّدْهُ بِالنُّصْرَةِ ، وَعَلِّمْهُ السِّيَرَ وَالسُّنَنَ ، وَسَدِّدْهُ فِي الْحُكْمِ ، وَاعْزِلْ عَنْهُ الرِّياءَ ، وخَلِّصْهُ مِنَ السُّمْعَةِ ، وَاجْعَلْ فِكْرَهُ وَذِكْرَهُ وَظَعْنَهُ وَإقَامَتَهُ فِيْكَ وَلَكَ ، فَإذا صَافَّ عَدُوَّكَ وَعَدُوَّهُ فَقَلِّلْهُمْ فِي عَيْنِهِ وَصَغِّرْ شَأنَهُمْ فِي قَلْبِهِ وَأَدِلْ لَهُ مِنْهُـمْ وَلاَ تُدِلْهُمْ مِنْهُ ، فَإنْ خَتَمْتَ لَهُ بِالسَّعَادَةِ وَقَضَيْتَ لَهُ بِالشَّهَادَةِ فَبَعْدَ أَنْ يَجْتَاحَ عَدُوَّكَ بِالْقَتْلِ وَبَعْدَ أنْ يَجْهَدَ بِهِمُ الأسْرُ وَبَعْدَ أن تَأمَنَ أطرَافُ المُسْلِمِينَ وَبَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ عَدُوُّكَ مُدْبِرِينَ . أللَّهُمَّ وَأَيُّمَا مُسْلِم خَلَفَ غَازِياً أَوْ مُرَابِطاً فِي دَارِهِ ، أَوْ تَعَهَّدَ خَالِفِيْهِ فِيْ غَيْبَتِهِ ، أَوْ أَعَانَهُ بِطَائِفَة مِنْ مَالِهِ ، أَوْ أَمَدَّهُ بِعِتَاد ، أَوْ شَحَذَهُ عَلَى جِهَاد ، أَوْ أَتْبَعَهُ فِي وَجْهِهِ دَعْوَةً ، أَوْ رَعَى لَهُ مِنْ وَرَآئِهِ حُرْمَةً ، فَأَجْرِ لَهُ مِثْلَ أَجْرِهِ وَزْناً بِوَزْن وَمِثْلاً بِمِثْل وَعَوِّضْهُ مِنْ فِعْلِهِ عِوَضاً حَاضِراً يَتَعَجَّلُ بِهِ نَفْعَ مَا قَدَّمَ وَسُرُورَ مَا أَتَى به إلَى أَنْ يَنْتَهِيَ بِهِ الْوَقْتُ إلَى مَا أَجْرَيْتَ لَـهُ مِنْ فَضْلِكَ وَأَعْدَدْتَ لَهُ مِنْ كَرَامَتِكَ . أللَّهُمَّ وَأَيُّمَا مُسْلِم أَهَمَّهُ أَمْرُ الإِسْلاَمِ وَأَحْزَنَهُ تَحَزُّبُ أَهْلِ ألشِّرْكِ عَلَيْهِمْ فَنَوَى غَزْواً أَوْ هَمَّ بِجهَـاد فَقَعَدَ بِـهِ ضَعْفٌ أَوْ أَبطَأَتْ بِهِ فَاقَةٌ أَوْ أَخَّرَهُ عَنْهُ حَادِثٌ أَوْ عَرَضَ لَهُ دُونَ إرَادَتِهِ مَانِعٌ ، فَاكْتُبِ اسْمَـهُ فِي الْعَابِدِينَ ، وَأوْجبْ لَهُ ثَوَابَ الْمُجَاهِدِينَ ، وَاجْعَلْهُ فِي نِظَامِ الشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ . أللَّهُمَّ صَـلِّ عَلَى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَآلِ مُحَمَّد صَلاَةً عَالِيَةً عَلَى الصَّلَوَاتِ مُشْرِفَةً فَوْقَ التَّحِيَّاتِ ، صَلاَةً لاَ يَنْتَهِي أَمَدُهَا وَلا يَنْقَطِعُ عَدَدُهَا ، كَأَتَمِّ مَـا مَضَى مِنْ صَلَوَاتِكَ عَلَى أَحَد مِنْ أَوْلِيـائِكَ ، إنَّـكَ الْمَنَّانُ الْحَمِيدُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الفَعَّالُ لِمَا تُرِيْدُ ) .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 19 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 4 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
( إِلهِي ، كَمْ مِنْ عَدوٍّ انْتَضى عَلَيَّ سَيْفَ عَداوَتِهِ ، وَشَحَذَ لِي ظُبَةَ مِدْيَتِهِ ، وَأَرْهَفَ لِي شَبا حَدِّهِ ، وَدافَ لِي قَواتِلَ سُمُومِهِ ، وَسَدَّدَ إِلَيَّ صَوائِبَ سِهامِهِ ، وَلَمْ تَنَمْ عَنِّي عَيْنُ حِراسَتِهِ ، وَأَضْمَرَ أَنْ يَسُومَنِي المَكْرُوه وَيُجَرِّعَنِي ذُعافَ مَرارَتِهِ ، نَظَرْتَ إِلى ضَعْفِي عَنْ احْتِمالِ الفَوادِحِ وعَجْزِي عَنِ الاِنْتِصارِ مِمَّنْ قَصَدَنِي بِمُحارَبَتِهِ ، وَوَحْدَتِي فِي كَثِيرٍ مِمَّنْ ناوانِي وَأَرْصَدَ لِي فِيما لَمْ أَعْمِلْ فِكْرِي فِي الارْصادِ لَهُمْ بِمِثْلِهِ ، فَأَيَّدْتَنِي بِقُوَّتِكَ وَشَدَدْتَ أَزْرِي بِنُصْرَتِكَ وَفَلَلْتَ لِي حَدَّهُ وَخَذَلْتَهُ بَعْدَ جَمْعِ عَدِيدِهِ وَحَشْدِهِ وَأَعْلَيْتَ كَعْبِي عَلَيْهِ وَوَجَّهْتَ ماسَدَّدَ إِلَيَّ مِنْ مَكائِدِهِ إِلَيْهِ وَرَدَدْتَهُ عَلَيْهِ ، وَلَمْ يَشْفِ غَلِيلَهُ وَلَمْ تَبْرُدُ حَزازاتُ غَيْظِهِ ، وَقَدْ عَضَّ عَلى أَنامِلِه وَأَدْبَرَ مُوَلِّيا قَدْ أَخْفَقَتْ سَراياهُ ، فَلَكَ الحَمْدُ يارَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لايُغْلَبُ وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلهِي ، وَكَمْ مِنْ باغٍ بَغانِي بِمَكائِدِهِ ، وَنَصَبَ لِي أَشْراكَ مَصائِدِهِ ، وَوَكَّلَ بِي تَفَقُّدَ رِعايَتِهِ ، وَأضْبَاءَ إِلَيَّ إِضْباءَ السَّبْعِ لِطَرِيدَتِهِ ، انْتِظاراً لانْتِهازِ فُرْصَتِهِ ، وَهُوَ يُظْهِرُ بَشاشَةَ المَلَقِ ، وَيُبْسُطُ وَجْها غَيْرَ طَلِقٍ ، فَلَمّا رَأَيْتَ دَغَلَ سَرِيرَتِهِ وَقُبْحَ ماانْطَوى عَلَيْهِ لِشَرِيكِهِ فِي مِلَّتِهِ ، وأَصْبَحَ مُجْلِباً لِي فِي بَغْيِهِ ، أَرْكَسْتَهُ لأمِّ رَأْسِهِ ، وَأَتَيْتَ بُنْيانَهُ مِنْ أَساسِهِ ، فَصَرَعْتَهُ فِي زُبْيَتِهِ وَرَدَّيْتَهُ فِي مَهْوى حُفْرَتِهِ ، وَجَعَلْتَ خَدَّهُ طَبَقا لِتُرابِ رِجْلِهِ ، وَشَغَلْتَهُ فِي بَدَنِهِ وَرِزْقِهِ ، وَرَمَيْتَهُ بِحَجَرِهِ ، وَخَنَقْتَهُ بِوَتَرِهِ ، وَذَكَّيْتَهُ بِمَشاقِصِهِ ، وَكَبَبْتَهُ لِمَنْخَرِهِ ، وَرَدَدْتَ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ ، وَرَبَقْتَهُ بِنَدامَتِهِ ، وَفَسَأْتَهُ بِحَسْرَتِهِ ، فاسْتَخْذَأَ وَتَضائَلَ بَعْدَ نَخْوَتِهِ واَنْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطالَتِهِ ذَلِيلاً مأسُوراً فِي رِبْقِ حِبالَتِهِ الَّتِي كانَ يُؤَمِّلُ أَنْ يَرانِي فِيها يَوْمَ سَطْوَتِهِ ، وَقَدْ كِدْتُ يارَبِّ لَوْلا رَحْمَتُكَ أَنْ يَحُلَّ بِي ماحَلَّ بِساحَتِهِ ، فَلَكَ الحَمْدُ يارَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لايُغْلَبُ وَذِي أَناةٍ لايَعْجَلُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلآلآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلهِي ، وَكَمْ مِنْ حاسِدٍ شَرِقَ بِحَسْرَتِهِ وَعَدُوٍّ شَجِيَ بِغَيْظِهِ ، وَسَلَقَنِي بِحَدِّ لِسانِهِ ، وَوَخَزَنِي بِمُوقِ عَيْنِهِ ، وَجَعَلَنِي غَرَضاً لِمَرامِيهِ ، وَقَلَّدَنِي خِلالاً لَمْ تَزَلْ فِيهِ ، نادَيْتُكَ يارَبِّ مُسْتَجِيراً بِكَ ، واثِقاً بِسُرْعَةِ إِجابَتِكَ ، مُتَوَكِّلاً عَلى مالَمْ أَزَلْ أَتَعَرَّفُهُ مِنْ حُسْنِ دِفاعِكَ ، عالِماً أَنَّهُ لا يُضْطَهَدُ مَنْ آوى إِلى ظِلِّ كَنَفِكَ ، وَلَنْ تَقْرَعَ الحَوادِثُ مَنْ لَجَأَ إِلى مَعْقِلِ الاِنْتِصارِ بِكَ ، فَحَصَّنْتَنِي مِنْ بَأْسِهِ بِقُدْرَتِكَ ، فَلَكَ الحَمْدُ يارَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلآلآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلهِي ، وَكَم مِنْ سَحائب مَكْرُوهٍ جَلَّيْتَها ، وَسَّماء نِعْمَةٍ مَطَرْتَها ، وَجَداوِلَ كَرامَةٍ أَجْرَيْتَها ، وَأَعْيُنِ أَحْداثٍ طَمَسْتَها ، وَناشِئَةِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَها ، وَجُنَّةِ عافِيَةٍ أَلْبَسْتَها ، وَغَوامِرِ كُرُباتٍ كَشَفْتَها ، وَأُمُورٍ جارِيَةٍ قَدَّرْتَها ، لَمْ تُعْجِزْكَ إِذْ طَلَبْتَها ، وَلَمْ تَمْتَنِعْ مِنْكَ إِذْ أَرَدْتَها ، فَلَكَ الحَمْدُ يارَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لايُغْلَبُ وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلآلآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلهِي ، وَكَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ ، وَمِنْ كَسْرِ إِمْلاقٍ جَبَرْتَ ، وَمِنْ مَسْكَنَةٍ فادِحَةٍ حَوَّلْتَ ، وَمْن صَرْعَةٍ مُهْلِكَةٍ نَعَشْتَ ، وَمِنْ مَشَقَّةٍ أَرَحْتَ ، لاتُسْأَلُ عَمّا تَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ، وَلا يَنْقُصُكَ ماأَنْفَقْتَ ، وَلَقَدْ سُئِلْتَ فَأَعْطَيْتَ ، وَلَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ ، وَاسْتُمِيحَ بابُ فَضْلِكَ فَما أَكْدَيْتَ ، أَبَيْتَ إِلاّ إِنْعاماً وَامْتِناناً ، وَإِلاّ تَطَوُّلاً يارَبِّ وَإِحْساناً ، وَأَبَيْتُ إِلاّ انْتِهاكاً لِحُرُماتِكَ ، وَاجْتِراءا عَلى مَعاصِيكَ ، وَتَعَدِّياً لِحُدُودِكَ ، وَغَفْلَةً عَنْ وَعِيدِكَ ، وَطاعَةً لِعَدُوِّي وَعَدُوِّكَ ، وَلَمْ يَمْنَعْكَ ياإِلهِي وَناصِرِي إِخْلالِي بِالشَّكْرِ عَنْ إِتْمامِ إِحْسانِكَ وَلا حَجَزَنِي ذلِكَ عَنْ إِرْتِكابِ مَساخِطِكَ .
اللّهُمَّ ، وَهذا مَقامُ عَبْدٍ ذَلِيلٍ اعْتَرَفَ لَكَ بِالتَّوْحِيدِ وَأَقَرَّ عَلى نَفْسِهِ بِالتَّقْصِيرِ فِي أَداءِ حَقِّكَ ، وَشَهِدَ لَكَ بِسِبُوغِ نِعْمَتِكَ عَلَيْهِ وَجَمِيلِ عادَتِكَ عِنْدَهُ وَإِحْسانِكَ إِلَيْهِ ، فَهَبْ لِي ياإِلهِي وَسَيِّدِي مِنْ فَضْلِكَ مااُرِيدُهُ إِلى رَحْمَتِكَ ، وَأَتَّخِذُهُ سُلَّماً أَعْرُجُ فِيهِ إِلى مَرْضاتِكَ ، وَآمَنُ بِهِ مِنْ سَخَطِكَ ، بِعِزَّتِكَ وَطَوْلِكَ وَبِحَقِّ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ ، فَلَكَ الحَمْدُ يارَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لايُغْلَبُ وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلالائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلهِي ، وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ فِي كَرْبِ المَوْتِ ، وَحَشْرَجَةِ الصَّدْرِ ، وَالنَّظَرِ إِلى ماتَقْشَعِرُّ مِنْهُ الجُلُودُ ، وَتَفْزَعُ لَهُ القُلُوبُ ، وَأَنا فِي عافِيَةٍ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ ، فَلَكَ الحَمْدُ يارَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلآلآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلهِي ، وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ سَقِيماً مُوجِعاً فِي أَنَّةٍ وَعَوِيلٍ يَتَقَلَّبُ فِي غَمِّهِ لايَجِد مَحِيصاً وَلا يُسِيغُ طَعاماً وَلا شَراباً ، وَأَنا فِي صِحَّةٍ مِنَ البَدَنِ وَسَلامَةً مِنَ العَيْشِ كُلُّ ذلِكَ مِنْكَ ، فَلَكَ الحَمْدُ يارَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لايُغْلَبُ وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلآلآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلهِي ، وَكَم مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ خائِفاً مَرْعُوباً مُشْفِقا وَجِلاً هارِبا طَرِيداً مُنْجَحِراً فِي مَضِيقٍ وَمَخْبَأَةٍ مِنَ المَخابِيِ قَدْ ضاقَتْ عَلَيْهِ الأَرْضُ بِرُحْبِها لايَجِدُ حِيلَةً وَلا مَنْجى وَلا مَأْوى ، وَأَنا فِي أَمْنٍ وَطَمْأَنِينَةٍ وَعافِيَةٍ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ ، فَلَكَ الحَمْدُ يارَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لايُغْلَبُ وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلآلآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلهِي وَسَيِّدِي ، وَكَم مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ مَغْلُولاً مُكَبَّلاً فِي الحَدِيدِ بَأَيْدِي العُداةِ لا يَرْحَمُونَهُ فَقِيداً مِنْ أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ مُنْقَطِعاً عَنْ اخْوانِهِ وَبَلَدِهِ يَتَوَقَّعُ كُلَّ ساعَةٍ بِأَيِّ قَتْلَةٍ يُقْتَلُ وَبِأَيِّ مُثْلَةٍ يُمَثَّلُ بِهِ ، وَأَنا فِي عافِيَةٍ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ ، فَلَكَ الحَمْدُ يارَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لايُغْلَبُ وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلآلآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلهِي ، وَكَم مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ يُقاسِي الحَرْبَ وَمُباشَرَةَ القِتالِ بِنَفْسِهِ قَدْ غَشِيَتْهُ الأَعْداء مِنْ كُلِّ جانِبٍ بِالسُّيُوفِ وَالرِّماحِ وَآلَةِ الحَرْبِ يَتَقَعْقَعُ فِي الحَدِيدِ قَدْ بَلَغَ مَجْهُودَهُ لا يَعْرِفُ حِيلَةً وَلا يَجِدُ مَهْرَباً قَدْ أُدْنِفَ بِالجِراحاتِ وَمُتَشَحِّطاً بِدَمِهِ تَحْتَ السَّنابِكِ وَالأَرْجُلِ يَتَمَنَّى شُرْبَةً مِنْ ماءٍ أَوْ نَظْرَةً إِلى أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ لا يَقْدِرُ عَلَيْها ، وَأَنا فِي عافِيَةٍ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ ، فَلَكَ الحَمْدُ يارَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلآلآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلهِي ، وَكَم مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ فِي ظُلُماتِ البِحارِ وَعَواصِفِ الرِّياحِ وَالأَهْوالِ وَالأمْواجِ يَتَوَقَّعُ الغَرَقَ وَالهَلاكَ لا يَقْدِرُ عَلى حِيلَةٍ، أَوْ مُبْتَلى بِصاعِقَةٍ أَوْ هَدْمٍ أَوْ حَرْقٍ أَوْ شَرقٍ أَوْ خَسْفٍ أَوْ مَسْخٍ أَوْ قَذْفٍ ، وَأَنا فِي عافِيَةٍ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ ، فَلَكَ الحَمْدُ يارَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلآلآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلهِي ، وَكَم مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ مُسافِراً شاخِصا عَنْ أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ ، مُتَحَيِّراً فِي المَفاوِزِ تائِهاً مَعَ الوُحُوشِ وَالبَهائِمِ وَالهَوامِّ وَحِيداً فَرِيداً لايَعْرِفُ حِيْلَةً وَلايَهْتَدِي سَبِيلاً أَوْ مُتَأَذِّياً بِبَرْدٍ أَوْ حَرِّ أَوْ جُوعٍ أَوْ عُرْيٍ أَوْ غَيْرِهِ مِنَ الشَدائِدِ ، مِمَّا أَنا مِنْهُ خِلْوٌ فِي عافِيَةٍ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ ، فَلَكَ الحَمْدُ يارَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلآلآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلهِي وَسَيِّدِي ، وَكَم مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ فَقِيراً عائِلاً عارِياً مُمْلِقاً مُخْفِقاً مَهْجُوراً جائِعاً ظَمْآنَ يَنْتَظِرُ مَنْ يَعُودُ عَلَيْهِ بِفَضْلٍ ، أَوْ عَبْدٍ وَجِيهٍ عِنْدَكَ هُوَ أَوْجَهُ مِنِّي عِنْدَكَ وَأَشَدُّ عِبادَةً لَكَ مَغْلُولاً مَقْهُوراً قَدْ حَمَلَ ثِقْلاً مِنْ تَعَبِ العَناءِ وَشِدَّةِ العُبُودِيَّةِ وَكُلْفَةِ الرِّقِّ وَثِقْلَ الضَّرِيبَةِ ، أَوْ مُبْتَلىً بِبَلاٍ شَدِيدٍ لاقِبَلَ لَهُ إِلاّ بِمَنِّكَ عَلَيْهِ ، وَأَنا المَخْدُومُ المُنَعَّمُ المُعافى المُكَرَّمُ فِي عافِيَةٍ مِمّا هُوَ فِيهِ ، فَلَكَ الحَمْدُ يارَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لايُغْلَبُ وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلآلآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلهِي وَسَيّدِي ، وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ عَلِيلاً مَرِيضا سَقِيما مُدْنِفا عَلى فُرُشِ العِلَّةِ وَفِي لِباسِها يَتَقَلَّبُ يَمِينا وَشِمالاً لا يَعْرِفُ شَيْئاً مِنْ لَذَّةِ الطَّعامِ وَلا مِنْ لَذَّةِ الشَّرابِ يَنْظُرُ إِلى نَفْسِهِ حَسْرَةً لا يَسْتَطِيعُ لَها ضُرّاً وَلا نَفْعاً ، وَأَنا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ ، فَلا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لَكَ مِنَ العابِدِينَ وَلِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلآلآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ ياأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
مَوْلايَ وَسَيِّدِي ، وَكَمْ مِنْ عَبدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ وَقَدْ دَنا يَوْمُهُ مِنْ حَتْفِهِ وَأَحْدَقَ بِهِ مَلَكُ المَوْتِ فِي أَعْوانِهِ يُعالِجُ سَكَراتِ المَوْتِ وَحِياضَهُ تَدُورُ عَيْناهُ يَمِينا وَشِمالاً يَنْظُرُ إِلى أَحِبّائِهِ وَأَوِدَّائِهِ وَأَخِلائِهِ قَدْ مُنِعَ مِنَ الكَلامِ وَحُجِبَ عَنِ الخِطابِ يَنْظُرُ إِلى نَفْسِه حَسْرَةً لايَسْتَطِيعُ لَها ضَرّاً وَلا نَفْعاً ، وَأَنا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ ، فَلا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلآلآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ ياأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
مَوْلايَ وَسَيِّدِي ، وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ فِي مَضائِقِ الحُبُوسِ وَالسُّجُونِ وَكُرّبِها وَذُلِّها وَحَدِيدِها يَتَداوَلُهُ أَعْوانُها وَزَبانِيَتُها فَلا يَدْرِي أَيُّ حالٍ يُفْعَلُ بِهِ وَأَيُّ مُثْلَةٍ يُمَثَّلُ بِهِ فَهُوَ فِي ضُرٍّ مِنَ العَيْشِ وَضَنْكٍ مِنَ الحَياةِ يَنْظُرُ إِلى نَفْسِهِ حَسْرَةً لايَسْتَطِيعُ لَها ضَرّاً وَلا نَفْعاً ، وَأَنا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ ، فَلا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لايُغْلَبُ وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لَكَ مِنَ العابِدِينَ وَلِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلآلآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ ياأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
سَيِّدِي وَمَوْلايَ ، وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ قَدْ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ القَضاءُ وَأَحْدَقَ بِهِ البَلاء وَفارَقَ أَوِدَّائهُ وَأَحِبَّائهُ وَأَخِلائهُ وَأَمْسى أَسِيراً حَقِيراً ذَلِيلاً فِي أَيْدِي الكُفّارِ وَالأَعْداءِ يَتَداوَلُونَهُ يَمِيناً وَشِمالاً قَدْ حُصِرَ فِي المَطامِيرِ وَثُقِّلَ بِالحَدِيدِ لا يَرى شَيْئاً مِنْ ضِياءِ الدُّنْيا وَلا مِنْ رَوْحِها يَنْظُرُ إِلى نَفْسِهِ حَسْرَةً لايَسْتَطِيعُ لَها ضُرّاً وَلا نَفْعاً ، وَأَنا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ ، فَلا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لايُغْلَبُ وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لكَ مِنَ العابِدِينَ وَلِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلآلآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ ياأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
وَعِزَّتِكَ ياكَرِيمُ ، لاَطْلُبَنَّ مِمّا لَدَيْكَ ، وَلالِحَّنَّ عَلَيْكَ ، وَلاَمُدَّنَ يَدَي نَحْوَكَ مَعَ جُرْمِها إِلَيْكَ . يارَبِّ فَبِمَنْ أَعُوذُ ، وَبِمَنْ أَلُوذُ ، لا أَحَدَ لِي إِلاّ أَنتَ ، أَفَتَرُدَّنِي وَأَنْتَ مُعَوَّلِي وَعَلَيْكَ مُتَّكَلِي ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلى السَّماء فاسْتَقَلَّتْ وَعَلى الأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ وَعَلى الجِبالِ فَرَسَتْ وَعَلى اللَيْلِ فَأظْلَمَ وَعَلى النَّهارِ فَاسْتَنارَ أَنْ تُصَلِّي عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَقْضِيَ لِي حَوائِجِي كُلَّها وَتَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّها صَغِيرَها وَكَبِيرَها وَتُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ ماتُبَلِّغُنِي بِهِ شَرَفَ الدُّنْيا وَالآخرةِ ياأَرْحَمَ الرّاحِمِينَ .
مَوْلايَ ، بِكَ اسْتَعَنْتَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَعِنِّي ، وَبِكَ اسْتَجَرْتُ فَأَجِرْنِي ، وَأَغْنِنِي بِطاعَتِكَ عَنْ طاعَةِ عِبادِكَ ، وَبِمَسْأَلَتِكَ عَنْ مَسْأَلَةِ خَلْقِكَ ، وَانْقُلْنِي مِنْ ذُلِّ الفَقْرِ إِلى عِزِّ الغِنى ، وَمِنْ ذُلِّ المَعاصِي إِلى عِزِّ الطَّاعَةِ ، فَقَدْ فَضَّلْتَنِي عَلى كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ جُوداً مِنْكَ وَكَرَماً ، لا بِإِسْتِحْقاقٍ مِنِّي ، إِلهِي ، فَلَكَ الحَمْدُ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلآلئكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ )
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 19 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 5 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
( اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِإِسْمِكَ ، يا أللهُ ، يا رَحْمنُ ، يا رَحِيمُ ، يا كَرِيمُ ، يا عَظِيمُ ، يا عَلِيمُ ، يا حَلِيمُ ، يا حَكِيمُ ، سُبْحانَكَ ، لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ ، خَلِّصْنا مِنَ النّارِ ، يا رَبِّ .
يا مُجِيبَ الدَّعَواتِ ، يا رافِعَ الدَّرَجاتِ ، يا وَلِيَّ الحَسَناتِ ، ياغافِرَ الخَطِيئاتِ ، يا مُعْطِيَ المَسْأَلاتِ ، يا قابِلَ التَّوْباتِ ، يا سامِعَ الاَصْواتِ ، يا عالِمَ الخَفِيّاتِ ، يا دافِعَ البَلِيّاتِ .
يا خَيْرَ الغافِرِينَ ، يا خَيْرَ الفاتِحِينَ ، يا خَيْرَ النّاصِرِينَ ، يا خَيْرَ الحاكِمِينَ ، يا خَيْرَ الرّازِقِينَ ، يا خَيْرَ الوارِثِينَ ، يا خَيْرَ الحامِدِينَ ، يا خَيْرَ الذَّاكِرِينَ ، يا خَيْرَ المُنْزِلِينَ ، يا خَيْرَ المُحْسِنِينَ .
يا مَنْ لَهُ العِزَّةُ وَالجَمالُ ، يا مَنْ لَهُ القُدْرَةُ وَالكَمالُ ، يا مَنْ لَهُ المُلْكُ وَالجَلالُ ، يا مَنْ هُوَ الكَبِيرُ المُتَعالِ ، يا مُنْشِيَ السَّحابِ الثِّقالِ ، يا مَنْ هُوَ شَدِيدُ المِحالِ ، يا مَنْ هُوَ سَرِيعُ الحِسابِ ، يا مَنْ هُوَ شَدِيدُ العِقابِ ، يا مَنْ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ ، يا مَنْ عِنْدَهُ اُمُّ الكِتابِ .
اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِإِسْمِكَ ، يا حَنَّانُ ، يا مَنَّانُ ، يا دَيّانُ ، يا سُلْطانُ ، يا مُسْتَعانُ ، يا ذا المَنِّ وَالبَيانِ .
يا مَنْ تَواضَعَ كُلُّ شَيْ لِعَظَمَتِهِ ، يا مَنْ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْ لِقُدْرَتِهِ ، يا مَنْ ذَلَّ كُلُّ شَيْ لِعِزَّتِهِ ، يا مَنْ خَضَعَ كُلُّ شَيْ لِهَيْبَتِهِ ، يا مَنْ انْقادَ كُلُّ شَيْ مِنْ خَشْيَتِهِ ، يا مَنْ تَشَقَّقَتِ الجِبالُ مِنْ مَخافَتِهِ ، يا مَنْ قامَتِ السَّماواتُ بِأَمْرِهِ ، يا مَنْ اسْتَقَرَّتِ الأرَضُونَ بِإِذْنِهِ ، يا مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ ، يا مَنْ لا يَعْتَدِي عَلى أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ .
يا غافِرَ الخَطايا ، يا كاشِفَ البَلايا ، يا مُنْتَهى الرَّجايا ، يا مُجْزِلَ العَطايا ، يا واهِبَ الهَدايا ، يا رازِقَ البَرايا ، يا قاضِيَ المَنايا ، يا سامِعَ الشَّكايا ، يا باعِثَ البَرايا ، يا مُطْلِقَ الاُسارى .
يا ذا الحَمْدِ وَالثَّناءِ ، يا ذا الفَخْرِ وَالبَهاءِ ، يا ذا المَجْدِ وَالسَّناءِ ، يا ذا العَهْدِ وَالوَفاءِ ، يا ذا العَفْوِ وَالرِّضاءِ ، يا ذا المَنِّ وَالعَطاءِ ، يا ذا الفَصْلِ وَالقَضاءِ ، يا ذا العِزِّ وَالبَقاءِ ، يا ذا الجُودِ وَالسَّخاءِ ، يا ذا الالاِء وَالنَّعْماءِ .
يا صانِعُ كُلِّ مَصْنُوعٍ ، يا خالِقُ كُلِّ مَخْلُوقٍ ، يا رازِقُ كُلِّ مَرْزُوقٍ ، يا مالِكَ كُلِّ مَمْلُوكٍ ، يا كاشِفَ كُلِّ مَكْرُوبٍ ، يا فارِجَ كُلِّ مَهْمُومٍ ، يا راحِمَ كُلِّ مَرْحُومٍ ، يا ناصِرَ كُلِّ مَخْذُولٍ ، يا ساتِرَ كُلِّ مَعْيُوبٍ ، يا مَلْجَأَ كُلِّ مَطْرُودٍ .
يا عُدَّتِي عِنْدَ شِدَّتِي ، يا رَجائِي عِنْدَ مُصِيبَتِي ، يا مُوْنِسِي عِنْدَ وَحْشَتِي ، يا صاحِبِي عِنْدَ غُرْبَتِي ، يا وَلِيِّي عِنْدَ نِعْمَتِي ، يا غِياثِي عِنْدَ كُرْبَتِي ، يا دَلِيلِي عِنْدَ حَيْرَتِي ، يا غِنائِي عِنْدَ افْتِقارِي ، يا مَلْجَأي عِنْدَ اضْطِرارِي ، يا مُعِينِي عِنْدَ مَفْزَعِي .
يا عَلاّمَ الغُيُوبِ ، يا غَفَّارَ الذُّنُوبِ ، يا سَتَّارَ العُيُوبِ ، يا كاشِفَ الكُرُوبِ ، يا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ، يا طَبِيبَ القُلُوبِ ، يا مُنَوِّرَ القُلُوبِ ، يا أَنِيسَ القُلُوبِ ، يا مُفَرِّجَ الهُمُومِ ، يا مُنَفِّسَ الغُمُومِ .
يا دَلِيلِ المُتَحَيِّرِينَ ، يا غِياثَ المُسْتَغِيثِينَ ، يا صَرِيخَ المُسْتَصْرِخِينَ ، يا جارَ المُسْتَجِيرِينَ ، يا أَمانَ الخائِفِينَ ، يا عَوْنَ المُؤْمِنِينَ ، يا راحِمَ المَساكِينَ ، يا مَلْجأَ العاصِينَ ، يا غافِرَ المُذْنِبِينَ ، يا مُجِيبَ دَعْوَةَ المُضْطَرِّينَ .
يا ذا الجُودِ وَالاِحْسانِ ، يا ذا الفَضْلِ وَالاِمْتِنانِ ، يا ذا الاَمْنِ وَالاَمانِ ، يا ذا الحِكْمَةِ وَالبَيانِ ، يا ذا الرَّحْمَةِ وَالرِّضْوانِ ، يا ذا الحُجَّةِ وَالبُرْهانِ ، يا ذا العَظَمَةِ وَالسُّلْطانِ ، يا ذا الرَأْفَةِ وَالمُسْتَعانِ ، يا ذا العَفْوِ وَالغُفْرانِ .
يا مَنْ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْ ، يا مَنْ هُوَ إِلهُ كُلِّ شَيْ، يا مَنْ هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيْ ، يا مَنْ هُوَ صانِعُ كُلِّ شَيْ ، يا مَنْ هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْ ، يا مَنْ هُوَ بَعْدَ كُلِّ شَيْ ، يا مَنْ هُوَ فَوْقَ كُلِّ شَيْ ، يا مَنْ هُوَ عالِمٌ بكُلِّ شَيْ ، يا مَنْ هُوَ قادِرٌ عَلى كُلِّ شَيْ ، يا مَنْ هُوَ يَبْقى وَيَفْنى كُلِّ شَيْ .
يا مَنْ هُوَ فِي مُلْكِهِ مُقِيمٌ ، يا مَنْ هُوَ فِي سُلْطانِهِ قَدِيمٌ ، يا مَنْ هُوَ فِي جَلالِهِ عَظِيمٌ ، يا مَنْ هُوَ بعِبادِهِ رَحِيمٌ ، يا مَنْ هُوَ بكُلِّ شَيْ عَلِيمٌ ، يا مَنْ هُوَ بِمَنْ عَصاهُ حَلِيمٌ ، يا مَنْ هُوَ بِمَنْ رَجاهُ كَرِيمٌ ، يا مَنْ هُوَ فِي صُنْعِهِ حَكِيمٌ ، يا مَنْ هُوَ فِي حِكْمَتِهِ لَطِيفٌ ، يا مَنْ هُوَ فِي لُطْفِهِ قَدِيمٌ .
يا مَنْ لايُرْجى إِلاّ فَضْلَهُ ، يا مَنْ لايُسْأَلُ إِلاّ عَفْوُهُ ، يا مَنْ لايُنْظَرُ إِلاّ بِرُّهُ ، يا مَنْ لا يُخافُ إِلاّ عَدْلُهُ ، يا مَنْ لا يَدُومُ إِلاّ مُلْكُهُ ، يا مَنْ لاسُلْطانَ إِلاّ سُلْطانُهُ .
يا مَنْ وَسِعَتْ كُلِّ شَيْ رَحْمَتُهُ ، يا مَنْ سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ ، يا مَنْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْ عِلْمُهُ ، يا مَنْ لَيْسَ أَحَدٌ مِثْلَهُ .
يا فارِجَ الهَمِّ ، يا كاشِفَ الغَمِّ ، يا غافِرَ الذَّنْبِ ، يا قابِلَ التَّوْبِ ، يا خالِقَ الخَلْقِ ، يا صادِقَ الوَعْدِ ، يا مُوفِي العَهْدِ ، يا عالِمَ السِّرِّ ، يا فالِقَ الحَبِّ ، يا رازِقَ الاَنامِ .
يا مَنْ أَظْهَرَ الجَمِيلَ ، يا مَنْ سَتَرَ القَبِيحَ ، يا مَنْ لَمْ يُؤاخِذْ بِالجَرِيرَةِ ، يا مَنْ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ ، يا عَظِيمَ العَفْوِ ، يا حَسَنَ التَّجاوُزِ ، يا واسِعَ المَغْفِرَةِ ، يا باسِطَ اليَّدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ .
يا صاحِبَ كُلِّ نَجْوى ، يا مُنْتَهى كُلِّ شَكْوى .
يا ذا النِّعْمَةِ السَّابِغَةِ ، يا ذا الرَّحْمَةِ الواسِعَةِ ، يا ذا المِنَّةِ السَّابِقَةِ ، يا ذا الحِكْمَةِ البالِغَةِ ، يا ذا القُدْرَةِ الكامِلَةِ ، يا ذا الحُجَّةِ القاطِعَهِ ، يا ذا الكَرامَةِ الظاهِرَةِ ، يا ذا العِزَّةِ الدَّائِمَةِ ، يا ذا القُوَّةِ المَتِينَةِ ، يا ذا العَظَمَةِ المَنِيعَةِ ) .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 19 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 6 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
( يا مَنْ تحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاْسْبابُ ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاْشْياءُ ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ في المُلِمّاتِ لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً ، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً ، وَلا تَشْغَلْني بِالاْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ ، فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً ، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً ، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، يا رَبَّ الْعالَمينَ )
( يا عِمادَ مَنْ لا عِمادَ لَهُ ، ويا ذُخْرَ مَنْ لا ذُخْرَ لَهُ ، وَيا سَنَدَ مَنْ لا سَنَدَ لَهُ ، ويا حِرْزَ مَنْ لا حِرْزَ لَهُ ، وَيا غِياثَ مَنْ لا غِياثَ لَهُ ، وَيا كَنْزَ مَنْ لا كَنْزَ لَهُ ، وَيا عِزَّ مَنْ لا عِزَّ لَهُ ، يا كَريمَ الْعَفْوِ ، يا حَسَنَ التَّجاوُزِ ، يا عَوْنَ الضُّعَفاءِ ، يا كَنْزَ الْفُقَراءِ ، يا عَظيمَ الَّرجاءِ ، يا مُنْقِذَ الْغَرْقى ، يا مُنْجِيَ الْهَلْكى ، يا مُحْسِنُ ، يا مُجْمِلُ ، يا مُنْعِمُ ، يا مُفْضِلُ ، اَنْتَ الَّذي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللّيْلِ وَنُورُ النَّهارِ وَضوْءُ الْقَمَرِ وَشُعاعُ الشَّمْسِ وَحَفيفُ الشَّجَرِ وَدَوِىُّ الْماءِ ، يا اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ ، لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، يا رَبّاهُ يا اَللهُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد ، وَافْعَلْ بِنا ما اَنْتَ اَهْلُهُ ) .
( يَا مَنْ يَكْفي مِنْ كُلِّ شَيء وَلا يَكْفي مِنْهُ شَيءٌ ، اِكْفِني ما اَهَمَّني )
( اِلـهي كَيْفَ اَدْعُوكَ واَنَا اَنَا ، وَكَيْفَ اَقْطَعُ رَجائي مِنْكَ واَنْتَ اَنْتَ ، اِلـهي اِذا لَمْ اَسْاَلْكَ فَتُعْطيني فَمَنْ ذَا الَّذي اَسْأَلُهُ فَيُعْطيني ، اِلـهي اِذا لَمْ اَدْعُكَ فَتَسْتَجيبَ لي فَمَنْ ذَا الَّذي اَدْعُوهُ فَيَسْتَجيبَ لي ، اِلـهي اِذا لَمْ اَتَضرَّعْ اِلَيْكَ فَتَرْحَمْني فَمَنْ ذَا الَّذي اَتَضرَّعُ اِلَيْهِ فَيَرْحَمُني ، اِلـهي فَكَما فَلَقْتَ الْبَحْرَ لِمُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ وَنَجَّيْتَهُ ، اَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِه ،ِ واَنْ تُنَجِّيَني مِمّا اَنَا فيهِ وَتُفَرِّجَ عَنّي فَرَجاً عاجِلاً غَيْرَ آجِل بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ )

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 19 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 7 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( إلهي ، إنه ليس يرد غضبك إلا حلمك ، ولا ينجي من عقابك إلا عفوك ، ولا يخلص منك إلا رحمتك والتضرع اليك ، فهب لي يا إلهي فرجا بالقدرة التي بها تحيي البلاد وبها تنشر أرواح العباد ، ولا تهلكني ، وعرفني الإجابة يا رب ، وارفعني ولا تضعني ، وانصرني ، وارزقني ، وعافني من الآفات .
يا رب ، إن ترفعني فمن يضعني ، وإن تضعني فمن يرفعني ، وقد علمت يا إلهي أن ليس في حكمك ظلم ولا في نقمتك عجلة ، إنما يعجل من يخاف الفوت ويحتاج الى الظلم الضعيف ، وقد تعاليت عن ذلك يا سيدي علوا كبيرا .
ربّ لا تجعلني للبلاء غرضا ، ولا لنقمتك نصبا ، ومهلني ونفسي ، وأقلني عثرتي ، ولا تتبعني بالبلاء ، فقد ترى ضعفي وقلة حيلتي ، فصبرني ، فإني يا رب ضعيف متضرع إليك .
يا ربّ أعوذ بك فأعذني ، وأستجير بك من كل بلاء فأجرني ، وأستتر بك فاسترني . يا سيدي مما أخاف وأحذر وأنت العظيم أعظم من كل عظيم ، بك استترت .
سبحانك اللهم وحنانيك . سبحانك اللهم وتعاليت . سبحانك اللهم والعز إزارك . سبحانك اللهم والعظمة رداؤك . سبحانك اللهم والكبرياء سلطانك . سبحانك من عظيم ما أعظمك . سبحانك سبحت في الأعلى تسمع وترى ما تحت الثرى . سبحانك أنت شاهد كل نجوى . سبحانك موضع كل شكوى . سبحانك حاضر كل ملأ . سبحانك عظيم الرجاء . سبحانك ترى ما في قعر الماء . سبحانك تسمع أنفاس الحيتان في قعور البحار . سبحانك تعلم وزن السماوات . سبحانك تعلم وزن الأرضين . سبحانك تعلم وزن الشمس والقمر . سبحانك تعلم وزن الظلمة والنور . سبحانك تعلم وزن الفيء والهواء . سبحانك تعلم وزن الريح كم هي من مثقال ذرة . سبحانك عجبا من عرفك كيف لا يخافك . سبحانك وبحمدك . سبحان الله العليّ العظيم ) .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 19 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 8 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
( أللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ ، وَيَا مَنْ عِنْدَه نَيْلُ الطَّلِبَاتِ ، وَيَا مَنْ لا يَبِيْعُ نِعَمَهُ بالأثْمَانِ ، وَيَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالامْتِنَانِ ، وَيَا مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَلاَ يُسْتَغْنَى عَنْهُ ، وَيَا مَنْ يُرْغَبُ إلَيْهِ وَلا يُرْغَبُ عَنْهُ ، وَيَا مَنْ لا تُفني خَزَآئِنَهُ الْمَسَائِلُ ، وَيَا مَنْ لاَ تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ ، وَيَا مَنْ لاَ تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ ، وَيَا مَنْ لاَ يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ ، تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَأَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَنَسَبْتَهُمْ إلَى الفَقْرِ وَهُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إلَيْكَ ، فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ وَرَامَ صَرْفَ الْفَقْر عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّها وَأَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا وَمَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إلَى أَحَد مِنْ خَلْقِكَ أَوْ جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ وَاسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الاِحْسَانِ . أللَّهُمَّ وَلِي إلَيْكَ حَاجَةٌ قَـدْ قَصَّرَ عَنْهَـا جُهْدِي ، وَتَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي ، وَسَوَّلَتْ لِيْ نَفْسِي رَفْعَهَا إلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إلَيْكَ ، وَلاَيَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ ، وَهِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ ، وَعَثْرَةٌ مِنْ عَثَراتِ الْمُذْنِبِينَ ، ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي ، وَنَكَصْتُ بِتَسْـدِيدِكَ عَنْ عَثْـرَتِي وَقُلْتُ : سُبْحَانَ رَبّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجـاً ، وَأَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إلَى مُعْدِم ، فَقَصَدْتُكَ يا إلهِي بِالرَّغْبَةِ ، وَأَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ ، وَعَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ ، وَأَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِيْ وُسْعِكَ ، وَأَنَّ كَرَمَكَ لاَ يَضِيقُ عَنْ سُؤَال أحَد ، وَأَنَّ يَدَكَ بِالْعَطايا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَد . أللَهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاحْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ ، وَلاَ تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الاسْتِحْقَاقِ ، فَما أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبِ رَغِبَ إلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَهُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ ، وَلاَ بِأَوَّلِ سَائِل سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَهُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ . أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ ، وَكُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً ، وَمِنْ نِدائِي قَرِيباً ، وَلِتَضَرُّعِي رَاحِماً ، وَلِصَوْتِي سَامِعاً ، وَلاَ تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ ، وَلا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ ، وَلاَ تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتيْ هَذِهِ وَغَيْرِهَا إلى سِوَاكَ ، وَتَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي ، وَقَضاءِ حَاجَتِي ، وَنَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا ، بِتَيسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيْرَ، وَحُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الأُمُورِ . وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ صَلاَةً دَائِمَةً نَامِيَةً لاَ انْقِطَاعَ لأِبَدِهَا وَلا مُنْتَهَى لأِمَدِهَا وَاجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِيْ وَسَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي إنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيْمٌ ) .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 19 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 9 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
أفضل الكلام لا إله إلا الله ، وأفضل الذكر الحمد لله .
اللهم اغفر لي ، وارحمني ، واهدني ، وعافني ، وارزقني .
اللهم اغفر لي ما قدمت ، وما أخرت ، وما أسررت ، وما أعلنت ، وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم والمؤخر ، وأنت على كل شيء قدير .
اللهم لك أسلمت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت .
اللهم إني أعوذ بعزتك ، لا إله ‏إلا أنت .
يا خير الماكرين . اللهم أمني مكرك ، ولا تكشف عني سترك ، ولا تنسني ذكرك ، واجعل أوسع رزقي عند كبر سني وضعف قوتي وانقطاع عمري .
اللهم اغفر لي ذنبي ، ووسع لي داري ، وبارك فيما رزقتني ، يا أرحم الراحمين ، يا رب العالمين .
اللهم اجعل نطقي ذكرا وصمتي فكرا ونظري عبرا ، ولا تجعلني ممن أطال الأمل وأساء العمل وأكثر الجدل ، واجعلني ممن سمع الحكمة فوعى وسمع القرآن فدنا واتبع الصراط فنجا .
يا سميع الدعاء ، يا مجيب الدعاء ، أسألك عيش السعداء ، وموت الشهداء ، والرضا بالقضاء ، والشكر على النعماء ، والصبر على البلاء ، والفوز يوم اللقاء ، والنصر على الأعداء .
أعوذ بك يا ربنا من عضال الداء ، ودرك الشقاء ، وشماتة الأعداء ، والسلب بعد العطاء ، وأعوذ بك من كيد السفهاء .
اللهم رب السماوات وما أظللن ، ورب الأرضين وما أقللن ، ورب الشياطين وما أضللن ، ورب الرياح وما ذرين ، احفظني من كل شيطان مريد ومن كل جبار عنيد ، وأعوذ بك يا ربنا من الكبر والغرور .
اللهم نجني من الكبر والغرور ، ومن قول الزور ، ومن كل فتنة تمور ، وأعوذ بك من ظلمة القبور .
اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك ، فإنه لا يملكها الا أنت .
اللهم إني أسألك الهدى ، والتقى ، والعفاف ، والغنى .
اللهم ارزقني ذكرك آناء الليل وأطراف النهار ، وارزقني ذكرك سرا وجهارا وليلا ونهارا وبرا وبحرا وسفرا وحضرا وغنى وفقرا وصحة ومرضا ، واجعل ذكرك أحب إلي من مالي وولدي ونفسي .
اللهم يا أرحم الراحمين ، يا خير المنزلين ، يا مجيب دعوة المضطرين ، أنزل عليّ سترة الأولياء وطهارة الأصفياء وخلة الشفعاء وخشية العلماء وشكر الأوفياء وصدق الأنبياء ، وأعطني من جوامع الكلم وجواهر الحكم وموائد الكرم ، يا خير الرازقين .
اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي ، ومن شر بصري ، ومن شر لساني ، ومن شر قلبي ، ومن شر منيتي .
اللهم لا تخيبني وأنا أرجوك ، ولا تعذبني وأنا أدعوك .
اللهم إني أعوذ بك من الفقر إلا إليك ومن الذل إلا لك ، وأعوذ بك أن أقول زورا أو أغشى فجورا أو أكون بك مغرورا ، وأعوذ بك من شماتة الأعداء وعضال الداء وخيبة الرجاء وزوال النعمة .
اللهم كن معي إذا نفخ في الصور وبُعثر من في القبور وحُصل ما في الصدور ، إليك يا ربنا يومئذ النشور .
اللهم ثبتني على الصراط يوم تزل الأقدام ، ونور قبري إذا أظلمت القبور .
اللهم كما سترت ذنوبي وعيوبي في الدنيا فاسترها يوم القيامة ، يوم الحسرة والندامة ، يوم يرى كل إنسان منا عمله أمامه .
اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ، ومن شر كل سلطان مريد ، ومن شر كل جبار عنيد ، ومن شر كل قضاء سوء ، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، إن ربي على صراط مستقيم ، وأنت على كل شيء حفيظ .
اللهم إني أعوذ بك من التردي والهدم والغرق والحرق ، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت ، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرا ، وأعوذ بك أن أموت لديغا .
اللهم صن وجهي باليسار , ولا تبذل جاهي بالإقتار ، فأسترزق طامعا رزقك من غيرك وأستعطف شرار خلقك وأبتلى بحمد من أعطاني وأفتتن بذم من منعني وأنت من وراء ذلك كله وليّ الإجابه والمنع .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 19 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 10 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .

( لَكَ الْحَمْدُ يا ذَا الْجُودِ وَالْمجْدِ وَالْعُلى
تَبارَكْتَ تُعْطي مَنْ تَشاءُ وَتَمْنَعُ

اِلـهي وَخَلاّقي وَحِرْزي وَمَوْئِلي
اِلَيْكَ لَدى الاْعْسارِ وَالْيُسْرِ اَفْزَعُ

اِلـهي لَئِنْ جَلَّتْ وَجَمَّتْ خَطيئَتى
فَعَفْوُكَ عَنْ ذَنْبي اَجَلُّ وَاَوْسَعُ

اِلـهي تَرى حالي وَفَقْري وَفاقَتي
وَاَنْتَ مُناجاتي الخَفِيَّةَ تَسْمَعُ

اِلـهي فَلا تَقْطَعْ رَجائي وَلا تُزِغْ
فُؤادي فَلي في سَيْبِ جُودِكَ مَطْمَعٌ

اِلـهي لَئِنْ خَيَّبْتَني اَوْ طَرَدْتَني
فَمَنْ ذَا اَّلذي اَرْجُو وَمَنْ ذا اُشَفّعُ

اِلـهي اَجِرْني مِنْ عَذابِكَ اِنَّني
اَسيرٌ ذَليلٌ خائِفٌ لَكَ اَخْضَعُ

اِلـهي فَآنِسْني بِتَلْقِينِ حُجَّتي
اِذا كانَ لي في الْقَبْرِ مَثْوَىً وَمَضْجَعٌ

اِلـهي لَئِنْ عَذَّبْتَني اَلْفَ حِجَّة
فَحَبْلُ رَجائي مِنْكَ لا يَتَقَطَّعُ

اِلـهي اَذِقْني طَعْمَ عَفْوِكَ يَوْمَ لا
بَنُونَ وَلا مالٌ هُنا لِكَ يَنْفَعُ

اِلـهي لَئِنْ لَمْ تَرْعَني كُنْتُ ضائِعاً
وَاِنْ كُنْتَ تَرْعاني فَلَسْتُ اُضَيَّعُ

اِلـهي إذا لَمْ تَعْفُ عَنْ غَيْرِ مُحْسِن
فَمَنْ لِمُسيء بِالهَوى يَتَمَتَّعُ

اِلـهي لَئِنْ فَرَّطْتُ فِي طَلَبِ التُّقى
فَها اَنَا اِثْرَ الْعَفْوِ اَقْفُو وَاَتْبَعُ

اِلـهي لَئِنْ اَخْطاْتُ جَهْلاً فَطالَما
رَجَوْتُكَ حَتّى قيلَ هاهُوَ يَجْزَعُ

اِلـهي ذُنُوبي بَذَّتِ الطَّوْدَ وَاْعتَلَتْ
وَصَفْحُكَ عَنْ ذَنْبي اَجَلُّ وَاَرْفَعُ

اِلـهي يُنَحّي ذِكْرُ طَوْلِكَ لَوْعَتي
وَذِكْرُ الْخَطايَا الْعَيْنَ مِنّي يُدَمِّعُ

اِلـهي اَقِلْني عَثْرَتي وَامْحُ حَوْبَتي
فَاِنّي مُقِرٌّ خائِفٌ مُتَضَرِّعٌ

اِلـهي اَنِلْني مِنْك رَوْحاً وَراحَةً
فَلَسْتُ سِوى اَبْوابِ فَضْلِكَ اَقْرَعُ

اِلـهي لَئِنْ اَقْصَيْتَني اَوْ اَهَنْتَني
فَما حيلَتي يا رَبِّ اَمْ كَيْفَ اَصْنَعُ

اِلـهي حَليفُ الْحُبِّ في اللَّيْلِ ساهِرٌ
يُناجي وَيَدْعُو وَالْمُغَفَّلُ يَهْجَعُ

اِلـهي وَهذَا الْخَلْقُ ما بَيْنَ نائِم
وَمُنْتَبه في لَيْلَهِ يَتَضَرَّعُ

وكُلُّهُمْ يَرجُو نَوالَكَ راجِياً
لِرَحْمَتِكَ الْعُظْمى وَفِي الْخُلْدِ يَطْمَعُ

اِلـهي يُمَنّيني رَجائِي سَلامَةً
وَقُبْحُ خَطيئاتِي عَلَيَّ يُشَنِّعُ

اِلـهي فَاِنْ تَعْفُو فَعَفْوُكَ مُنْقِذي
وَاِلاّ فَبِالذَّنْبِ الْمُدَمِّرِ اُصْرَعُ

اِلـهي فَاَنْشِرْني عَلى دينِ اَحْمَد
مُنيباً تَقِيّاً قانِتاً لَكَ اَخْضَعُ

وَلا تَحْرِمْني يا اِلـهي وَسَيِّدي
شَفاعَتَهُ الْكُبْرى فَذاكَ الْمُشَفَّعُ

وَصلِّ عَلَيْهِ ما دَعاكَ مُوَحِّدٌ
وَناجاكَ اَخْيارٌ بِبابِكَ رُكَّعٌ )

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 19 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 11 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
( اللهم إني أسألك الأمان يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ، وأسألك الأمان يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ، وأسألك الأمان يوم يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام ، وأسألك الأمان يوم لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده ، وأسألك الأمان يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار ، وأسألك الأمان يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله ، وأسألك الأمان يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ، وأسألك الأمان يوم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه ، كلا إنها لظى ، نزاعة للشوى .
مولاي يا مولاي أنت المولى وأنا العبد ، وهل يرحم العبد إلا المولى . مولاي يا مولاي أنت المالك وأنا المملوك ، وهل يرحم المملوك إلا المالك . مولاي يا مولاي أنت العزيز وأنا الذليل ، وهل يرحم الذليل إلا العزيز .
مولاي يا مولاي أنت الخالق وأنا المخلوق ، وهل يرحم المخلوق إلا الخالق . مولاي يا مولاي أنت العظيم وأنا الحقير ، وهل يرحم الحقير إلا العظيم . مولاي يا مولاي أنت القوي وأنا الضعيف ، وهل يرحم الضعيف إلا القوي .
مولاي يا مولاي أنت الغني وأنا الفقير ، وهل يرحم الفقير إلا الغني . مولاي يا مولاي أنت المعطي وأنا السائل ، وهل يرحم السائل إلا المعطي .
مولاي يا مولاي أنت الحي وأنا الميت ، وهل يرحم الميت إلا الحي . مولاي يا مولاي أنت الباقي وأنا الفاني ، وهل يرحم الفاني إلا الباقي . مولاي يا مولاي أنت الدائم وأنا الزائل ، وهل يرحم الزائل إلا الدائم .
مولاي يا مولاي أنت الرازق وأنا المرزوق ، وهل يرحم المرزوق إلا الرازق . مولاي يا مولاي أنت الجواد وأنا البخيل ، وهل يرحم البخيل إلا الجواد . مولاي يا مولاي أنت المعافي وأنا المبتلى ، وهل يرحم المبتلى إلا المعافي .
مولاي يا مولاي أنت الكبير وأنا الصغير ، وهل يرحم الصغير إلا الكبير . مولاي يا مولاي أنت الهادي وأنا الضال ، وهل يرحم الضال إلا الهادي . مولاي يا مولاي أنت الرحمن وأنا المرحوم ، وهل يرحم المرحوم إلا الرحمن . مولاي يا مولاي أنت السلطان وأنا الممتحن ، وهل يرحم الممتحن إلا السلطان .
مولاي يا مولاي أنت الدليل وأنا المتحير ، وهل يرحم المتحير إلا الدليل . مولاي يا مولاي أنت الغفور وأنا المذنب ، وهل يرحم المذنب إلا الغفور . مولاي يا مولاي أنت الغالب وأنا المغلوب ، وهل يرحم المغلوب إلا الغالب . مولاي يا مولاي أنت الرب وأنا المربوب وهل يرحم المربوب إلا الرب .
مولاي يا مولاي أنت المتكبر وأنا الخاشع ، وهل يرحم الخاشع إلا المتكبر .
مولاي يا مولاي ارحمني برحمتك ، وارض عني بجودك وكرمك ، يا ذا الجود والإحسان والطول والامتنان ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
يا صانع كل مصنوع ، ويا جابر كل كسير ، ويا حاضر كل ملأ ، ويا شاهد كل نجوى ، ويا عالم كل خفية ، ويا شاهدا غير غائب ، ويا غالبا غير مغلوب ، ويا قريبا غير بعيد ، ويا مؤنس كل وحيد ، ويا حي حين لا حي غيره ، ويا محيي الموتى ومميت الأحياء ، ويا قائما على كل نفس بما كسبت ) .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 19 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 12 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
بسم الله الرحمن الرحيم .
لا إله إلا الله الملك الحق المبين .
لا إله إلا الله العدل اليقين .
لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأولين .
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، يحيي ويميت وهو حي لا يموت ، بيده الخير ، وإليه المصير ، وهو على كل شيء قدير .
لا إله إلا الله إقراراً بربوبيته .
سبحان الله خضوعا لعظمته .
اللهم يا نور السماوات والأرض ، يا عماد السماوات الأرض ، يا جبار السماوات والأرض ، يا ديان السماوات والأرض ، يا وارث السماوات والأرض ، يا مالك السماوات والأرض ، يا عظيم السماوات والأرض ، يا عالم السماوات والأرض ، يا قيوم السماوات والأرض ، يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة .
اللهم إني أسألك أن لك الحمد .
لا إله إلا أنت الحنان المنان ، بديع السماوات والأرض ، ذو الجلال و الإكرام ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
بسم الله أصبحنا وأمسينا .
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وأن الجنة حق والنار حق ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، و أن الله يبعث من في القبور .
الحمد لله الذي لا يرجى إلا فضله ولا رازق غيره .
الله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير .
اللهم إني أسألك في صلاتي ودعائي ، بركة تطهر بها قلبي وتكشف بها كربي وتغفر بها ذنبي وتصلح بها أمري وتغني بها فقري وتذهب بها شري وتكشف بها همي وغمي وتشفي بها سقمي وتقضي بها ديني وتجلو بها حزني وتجمع بها شملي وتبيض بها وجهي ، يا أرحم الراحمين .
اللهم إليك مدّت يدي ، وفيما عندك عظمت رغبتي ، فاقبل توبتي ، وارحم ضعف قوتي ، واغفر خطيئتي ، واقبل معذرتي ، واجعل لي من كل خير نصيباً وإلى كل خير سبيلاً ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم لا معطي لما منعت ، ولا مانع لما أعطيت ، ولا باسط لما قبضت ، ولا مقدم لما أخرت ، ولا مؤخر لما قدمت .
اللهم أنت الحليم فلا تعجل ، وأنت الجواد فلا تبخل ، وأنت العزيز فلا تذل ، وأنت المنيع فلا ترام ، وأنت المجير فلا تضام ، وأنت على كل شيء قدير .
اللهم لا تحرمني سعة رحمتك وسبوغ نعمتك وشمول عافيتك وجزيل عطائك ، ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي ، ولا تجازني بقبيح عملي ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم لا تحرمني وأنا أدعوك ، ولا تخيبني وأنا أرجوك .
اللهم إني أسألك يا فارج الهم ، يا كاشف الغم ، يا مجيب دعوة المضطرين ، يا رحمن الدنيا ، يا رحيم الآخرة ، إرحمني برحمتك .
اللهم لك أسلمت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت ، أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت ، أنت الأول والآخر والظاهر والباطن ، عليك توكلت ، وأنت رب العرش العظيم .
اللهم آت نفسي تقواها ، وزكّها ، أنت خير من زكاها ، أنت وليها ومولاها ، يا رب العالمين .
اللهم إني أسألك مسألة البائس الفقير ، وأدعوك دعاء المفتقر الذليل ، لا تجعلني بدعائك رب شقيا ، وكن بي رؤوفا رحيما ، يا أكرم المعطين ، يا رب العالمين .
اللهم اعصمني من فتن الدنيا ، ووفقني لما تحب و ترضى ، وثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، ولا تضلني بعد أن هديتني ، وكن لي عونا وحافظا و ناصرا .
اللهم استر عورتي ، وأقل عثرتي ، واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ومن تحتي ، ولا تجعلني من الغافلين .
اللهم إني أسألك الصبر عند القضاء، و منازل الشهداء ، وعيش السعداء ، والنصر على الأعداء ، ومرافقة الأنبياء ، يا رب العالمين .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 19 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 13 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
اللهم إني أسألك زيادة في الدين ، وبركة في العمر ، وصحة في الجسد ، وسعة في الرزق ، وتوبة قبل الموت ، وشهادة عند الموت ، ومغفرة بعد الموت ، وعفوا عند الحساب ، وأمانا من العذاب ، ونصيبا من الجنة .
اللهم ارزقني قبل الموت توبة ، وعند الموت شهادة ، وبعد الموت جنة .
اللهم قوّ إيماننا ، ووحد كلمتنا ، وانصرنا على الظالمين .
اللهم شتت شملهم واجعل الدائرة عليهم ، يا رب العالمين .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 
avatar

اللحيدان

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لبنان
المُسَــاهَمَـاتْ :
131
نقاط التميز :
132
التَـــسْجِيلْ :
31/03/2014
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 19 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 14 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
الحمد لله وحده , أثني عليه , وأعترف له بذنوبي التي هو أعلم بها منّي , وأستغفره .
اللهم صلّ على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم , وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم , إنك حميد مجيد .
اللهم إني أعوذ بـك من أن أظِـلم أو أظُـلم .
اللهم قني شرّ كل ظالم من خلقك أجمعين , ما علمت منهم وما لم أعلم ، اللهم إنك تراهم ولا أراهم , فأ جرني منهم , وانصرني عليهم , وانتقم منهم , يا عزيز ويا منتقم وياجبّار , وافضح الظالمين بين خلقك أجمعين .
اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد , أن لا تسلط عليّ عدوّا ولا ظالما .
اللهم من أرادني بسوء فردّه عليه ، ومن كادني فكده ، ومنّ عليّ بحسن إجابتك ، فإنك أمرت عبادك بدعائك وضمنت لهم الإجابة ، فإليك يا رب فزعت والتجأت ومددت يدي , فبرحمتك استجب دعائي وبلّغني مناي ولا تقطع رجائي واكفني شر الظالمين والمعتدين ، يا سميع الدعاء يا ربّ العالمين وأرحم الراحمين .
اللهم أنت الله , تنصر عبدك , ولا يهزم جندك , ولا يخلف وعدك , سبحانك وبحمدك .
تحصنت بالله الذي لا إله إلا هو ، إلهي وإله كل شيء ، واعتصمت بربي ورب كل شيء ، وتوكلت على الحي الذي لا يموت ، واستدفعت الشر والظلم بلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبي الله ونعم الوكيل .
لا إله إلا الله , هو ربّي ومعيني وناصري , عليه توكلت وهو رب العرش العظيم .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى