*...والله يحبّ المحسنين*. هؤلاء النّاس قد سمّاهم الله المحسنين، *ولا تستوي الحسنة ولا السيّئة ادفع بالتي هي أحسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنّه وليّ حميم* بوركت على ما قّدمت، *..ومن أحسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين*.
أسأل الله أن يجعلنا ممن يكبح جماح غضبه ويكظم غيظه و خير من ذلك أن يعفو ثم يحسن لمن أساء إليه -ولا يُلقّى ذلك إلا ذو حظ من الإيمان عظيم- بارك الله في سعيك
...وقيل لبزرجمهر/ هل من صديق لا عيب فيه؟قال/ الذي لا عيب فيه، يجب أن لا يموت!! وقيل/ لا يجد رفيقا من لم يزدرد ريقا! ...فمع الاختلاف طمع في الائتلاف، ربّ مخالفة دعت الى محالفة، ومعاسرة تحمل على المعاشرة، =ربّنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلاّ للذين آمنوا ربّنا انّك رؤوف رحيم.