"أوصيكم بتقوى الله.."

عن العرباض بن سارية رضي الله عنه، قال (وعظنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم موعظة وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون،
فقلنا يا رسول الله، كأنّها موعظة مودّع ، فـأوصنا،قال/
=أوصيكم بتقوى الله، والسّمع والطاعة وان تأمّر عليكم عبد، وانّه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء الرّاشدين المهديّين عضّوا عليها بالنواجذ،
وايّاكم ومحدثات الأمور، فانّ كلّ بدعة ضلالة) ..في سنن أبي داود والترمذي.
وعن جابر رضي الله عنه(أنّ رجلا سأل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال،
=أرأيت اذا صلّيت المكتوبات، وصمت رمضان، وأحللت الحلال، وحرّمت الحرام، ولم أزد على ذلك شيئا أدخل الجنّة؟
قال /نعم)صحيح مسلم.
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد وأنت راض.
اللهم صلّ على نبيّنا محمد،
 اللهم صلّ على ملائكتك والمقربين وعلى أنبيائك والمرسلين وعلى أهل طاعتك أجمعين.

أما ما التقوى؟فإليكم إخوتي الآتي -وهو جهد المقلّ فحسب- 
نسب إلى علي بن أبي طالب  رضي الله عنه أنه قال: " التقوى العمل بالتنزيل(وهو الوحي من لكتاب والسنة ) ،والرضا بالقليل ، والخوف من الجليل ، والاستعداد ليوم الرحيل "
وأما ابن مسعود رضي الله عنه فقال :" تقوى الله أن يذكر فلا ينسى ، وأن يطاع فلا يعصى ، وان يشكر فلا يكفر "

ومما قال السلف رحمهم الله في التقوى أنها:" أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله"

جزاك الله خيرا أخي..اللهَ أسأل بمنّه وكرمه أن يرزقنا تقواه...آمين

آمين يارب العالمين،
جزاك الله على هذه الاضافة النيّرة،أختنا،
وصلّى الله على نبيّنا محمد..

وفيك بارك الله أختنا ريحان،
نسأل الله الهدى والتقى والعفاف والغنى.

بارك الله فيك أخي جودي،
اطلالتك أنارت المنتدى،
لك منّي تحيّة أهل الجنّة.

بارك الله فيك أخي الأثري،
اشتقنا اليك.