،ـ
كلِمآتٌ جمِيلَة تهمّكِ أختِي الحبِيبَة
مرَّ الرسول صلى الله عليه وسلم على رجل من الأنصار
وهُو يعِظ أخَاه في الحيَاء ،
فقال صَلّ الله عليه وسلّم :
دعه فإنّ الحيَاء مِن الإيمَان ..
متفق عليه ..
وَإنَا لندركَ أنّ الحيَاء نُزع فِي أغلَب نِساءِ اليَوم ،
فقد عُدنا لِحياة الجَاهليّة الأولَى ،
فبِقوله تَعالَى ( ولاَ تبرّجنَ تبرُج الجَاهِليّة الأولَى )
يقُولُ سيّد قطبْ رحِمه الله :
جَميعُ الصُور التِي تروِي لنَا عنِ تبرُج الجَاهليّة الأولَى تبدُو سَاذجة متحشّمة حِين تُـقاسُ إلَى تبرُج أيامِنا هَذه في جاهليَتنا الحَاضرة ..
،،
فلمْ تكُن المَرأة فِي الجَاهليّة تلبسُ البنطَلون الذِي ترتديه نسَاء اليَوم ،
فهوَ يفصلُ أجسَامهنّ جُزءاً جُزءاً،
فتبْدو أمَام الأخرَياتِ كأنّها عاريَة دُون خجل ، دُون حيَاء ،
بلْ تتفَاخرُ بمَا تصنعُ فهِي أسِيرة لِفوضى المُوضة ،
والظرِيف فِي الأمرْ و ممّا يبعَث حرَكة التأمُل و الإستِغراق
فِي مِهرجَان المجتَمعاتِ النِسائيّة ،
أن الفسَاتينَ تكادُ تنقرِض ،
فلاَ ترينَ إلّا البنطلُون علَى الصَغيرة و الكبيرَة ، و َ البدينَة وَ النحِيفَة ،
وَ كأنّها مناظرة ، لِتبيّنَ لك منِ الأكثرُ جُرأةً ، وَ أقلّ حيَـاء ً ..
فمَاذا نقولُ ؟!
وَ إلَى أينَ المفرّ من هذهِ المَناظر ؟! وَ إلى منْ نشكِي؟!
إلاّ إلَى الله ،، إلاّ إلَى الله
مُقتبسْ بآركَ الله فِيهآ
حملَة #قطرآتٌ_نديّة_من_ماءِ_الحيآء
يتبع~~