الفارس الملثم
طاقم الكتاب الحصريين
- البلد/ المدينة :
- barika
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3599
- نقاط التميز :
- 7496
- التَـــسْجِيلْ :
- 01/01/2013
[size=32]محكمــــــــــة الغربــــــــــــــــان[/size]
بشر شر’ حفر قبر’ سم علقم’ ما أشد ظلم ابن آدم ’ أف ثم أف ثم أف من سوء الخبر....نِعم بها جُحد وكفر’ الكبير فينا لا يحترم الصغير ’ والأصغر الكبيرَ لا يُوقّر..إن تحدّث فجر’ وإن أُأتمن خان وغدر’ وإن وعد خالف وأنكر....
أعودة لعهد القبيلة أين السيوف الممشوقة, والخيم المتناثرة المحترقة’ فضائح كل ليلة وصبيحة يا لهول المحرقة .....!!!!!!.
خمور تباع وتشترى جهارا نهارا وبين الرؤوس الخاوية تدور... مهلوسات تغزو الساحات والقصور’ سلب’ نهب’ تكالب’... آآآآآآه مما آل إليه حال البلد ووالد وما ولد’ وتسأل الوالدة ابنتها أين أُثبتُ بنيتي الوتد؟
أستبيحت الدماء’ قتل بإمتياز’ لا رادع ولا خوف من رب الكون رب السماء.....
إهانة ’ إستخفاف بالقوانين والأعراف’ إنتهاك للحرمات’ ترويع الآمنين والأمنات
حصّن بيتك ’ أوصد بابك واجعله من حديد ’ لا بل من فولاذ...؟ لا أمن ولا أمان ’ فأين يا رب الملاذ...؟
ما أعظمك يا جماعة الغربان ’ وما أعدل حكمك؟, فلِمَا نتشاءم دوما وأبدا من الغرابيب أمِن سواد لون بعضها؟ ولو؟ لكنّ باطنيا صافية حكيمة لا تجنح ولا تميل ’ لا تداهن ولا تراهن؟’ كل من شط وغلط ولو من باب اللغط سينال الجزاء تأكد من هذا يا هذا ولا تقنط؟.
ويسأل الحميم الحميمَ’ ويحاور أحدنا فتنبت تحت قدميه جذور النميمة ’ وجماعة أخرى تتساءل ما بال حيّنا؟’ ما بال دشرتنا؟, ما بال قريتنا؟, ما بال بلدتنا؟مابال مابال..مابال.. كل هذا وكأني بهم في طغيانهم يعمهون.....
وجيئ ببعض أئمة متنطعين ليفتوا في أحاكام رب العالمين .كلا وألف كلاّ........ لا إجتهاد في نص. فأنى لهم أن يتشدقوا وقد بان التيس المستعار ونُخرت الحرمة ما بين الديار’ فعبس هذا في وجه ذاك وأُغمضت عين الجار’ وصُمّت أذان من كنا نظن أنه سديد الرأي بالبنان إليه يُشار....؟؟؟؟؟؟؟؟.
سلواأنفسكم أيها المتكأكئون عن هذا الإصفرار قبل أن تدلوا بدلوكم وتصدروا القرار ..عن هذا الذي ساد وطغى في البلاد ؟ أليس هو من ظلم العباد للعباد وعبّاد العباد’ وكفرا بخالق الكون رب العباد...؟
إي وربي ما كان الله سبحانه وتعالى ظلاما للعباد؟’ ولكن أنفسهم كانوا يظلمون.
وها هو قد ظهر في البر والبحر الفساد’ بما كسبت أيادي العباد.. بما مشت إليه أرجلنا’ بخائنة أعيننا’ بما لعِقت ألسنتنا’ بما شربنا من بِرك متعفنة’ ...
لطفك يا رحمان يا رحيم بنا.
ابراهيم تايحي
