علم وإفادة
عضو جديد
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 11
- نقاط التميز :
- 34
- التَـــسْجِيلْ :
- 13/01/2017
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
في هذا الموضوع سوف أعرض لكم أغرب قصة حب في التاريخ،
وهي التي تخص فان لي و زوجته فامتي سوان،
هذه القصة الغريبة بطلها هو الزوج فان لي البالغ من العمر 66 سنة،
والذي يعيش في إحدى قرى فيتنام النائية
كان يعيش حياة عادية وتزوج بفامتي سوان زواجا تقليديا نتيجة اتفاق مسبق بين والديهما على عقد قرانهما منذ أن كانا طفلين، وذلك من أجل تعزيز العلاقة بين العائلتين
اجتمع الزوجان تحت سقف واحد، وبالرغم من أن زواجهما كان تقليديا إلا أن الزوجين توافقا وأصبحا يعيشان قصة حب جنونية،
كان فان لي يشتغل في النجارة ويعيش في سعادة هو وزوجته في بيت متوسط الحجم،
كل شيء كان على ما يرام، لكن في يوم من الأيام بدأت المشاكل عندما تورط الزوج فان لي في لعبة قمار مشبوهة،
جعلته يبيع المنزل ويفقد كل مدخراته المالية، وتحول هو زوجته للعيش في كوخ صغير وسط القرية،كل الأزمات التي واجهت الزوجين لم تزعزع رابطة الحب بينهم، بل زادت من تعلقهما ببعض، لكن شاء القدر بأن يأخذ الموت الزوجة فامتي سوان التي فارقت الحياة في سنة 2003 أثناء غياب زوجها الذي كان يعمل في قرية بعيدة والذي نزل عليه خبر الموت كالصاعقة،
لم يتقبل فان لي موت الزوجة ودخل في صراع مع الأهالي بعدما أن منعهم من دفنها، اتهمه البعض بالجنون وحاولوا إقناعه بأن بقاء الزوجة بدون دفن سيجعلها في عذاب دائم،
تظاهر فان لي بقبول طلب الأهالي ووافق على دفن زوجته وإتمام مراسم الجنازة،
لكن بعد مرور أيام معدودة لم يستطع الزوج العيش بعيدا عن زوجته،
فتسلل إلى المقبرة ونبش قبرها وأخذ جثتها إلى المنزل وأقنع أبنائه بقبول فكرة العيش مع أمهم وهو الذي يقول لهم أنها ما زالت حية ولم تمت،
وبدأ يزور المحلات باستمرار ليشتري لها مواد التجميل والألبسة، حيث ينظفها كل يوم ويغير لها الملابس ويضبط لها أيضا الماكياج،
وصل الخبر لأهالي القرية وانتشر في وسائل إعلام محلية ودولية، وبدأت السلطات تتوصل بعدة شكايات ضد الزوج خوفا من انتشار فيروسات أو أمراض أخرى بسبب ذلك الجسد الميت، ورغم كل المحاولات لإقناعه بدفن الجثة إلا أنه كان يتحايل على الجميع ويوهمهم بدفنها رغم بقائها في البيت.
قضى هذا الزوج أكثر من 13 سنة وهو يعيش مع جثة زوجته المتوفاة.
شاهد الفيديو الخاص بهذا الرجل :
في هذا الموضوع سوف أعرض لكم أغرب قصة حب في التاريخ،
وهي التي تخص فان لي و زوجته فامتي سوان،
هذه القصة الغريبة بطلها هو الزوج فان لي البالغ من العمر 66 سنة،
والذي يعيش في إحدى قرى فيتنام النائية
كان يعيش حياة عادية وتزوج بفامتي سوان زواجا تقليديا نتيجة اتفاق مسبق بين والديهما على عقد قرانهما منذ أن كانا طفلين، وذلك من أجل تعزيز العلاقة بين العائلتين
اجتمع الزوجان تحت سقف واحد، وبالرغم من أن زواجهما كان تقليديا إلا أن الزوجين توافقا وأصبحا يعيشان قصة حب جنونية،
كان فان لي يشتغل في النجارة ويعيش في سعادة هو وزوجته في بيت متوسط الحجم،
كل شيء كان على ما يرام، لكن في يوم من الأيام بدأت المشاكل عندما تورط الزوج فان لي في لعبة قمار مشبوهة،
جعلته يبيع المنزل ويفقد كل مدخراته المالية، وتحول هو زوجته للعيش في كوخ صغير وسط القرية،كل الأزمات التي واجهت الزوجين لم تزعزع رابطة الحب بينهم، بل زادت من تعلقهما ببعض، لكن شاء القدر بأن يأخذ الموت الزوجة فامتي سوان التي فارقت الحياة في سنة 2003 أثناء غياب زوجها الذي كان يعمل في قرية بعيدة والذي نزل عليه خبر الموت كالصاعقة،
لم يتقبل فان لي موت الزوجة ودخل في صراع مع الأهالي بعدما أن منعهم من دفنها، اتهمه البعض بالجنون وحاولوا إقناعه بأن بقاء الزوجة بدون دفن سيجعلها في عذاب دائم،
تظاهر فان لي بقبول طلب الأهالي ووافق على دفن زوجته وإتمام مراسم الجنازة،
لكن بعد مرور أيام معدودة لم يستطع الزوج العيش بعيدا عن زوجته،
فتسلل إلى المقبرة ونبش قبرها وأخذ جثتها إلى المنزل وأقنع أبنائه بقبول فكرة العيش مع أمهم وهو الذي يقول لهم أنها ما زالت حية ولم تمت،
وبدأ يزور المحلات باستمرار ليشتري لها مواد التجميل والألبسة، حيث ينظفها كل يوم ويغير لها الملابس ويضبط لها أيضا الماكياج،
وصل الخبر لأهالي القرية وانتشر في وسائل إعلام محلية ودولية، وبدأت السلطات تتوصل بعدة شكايات ضد الزوج خوفا من انتشار فيروسات أو أمراض أخرى بسبب ذلك الجسد الميت، ورغم كل المحاولات لإقناعه بدفن الجثة إلا أنه كان يتحايل على الجميع ويوهمهم بدفنها رغم بقائها في البيت.
قضى هذا الزوج أكثر من 13 سنة وهو يعيش مع جثة زوجته المتوفاة.
شاهد الفيديو الخاص بهذا الرجل :