منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


avatar

waafi

عضو جديد
المُسَــاهَمَـاتْ :
10
نقاط التميز :
26
التَـــسْجِيلْ :
02/04/2017
انشر هدا الى المنتديات الاخرى

ابناء الشهداء  و ابناء المجاهدين يتخلفون عن الجهاد  و الرباط في حدود البلاد
 البلاد اعطتهم المنح و الامتيازات  
على ابناء الشهداء  الجهاد بانفسهم و اموالهم كما كان ابائهم الشهداء  يفعلون
في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، الإطاحة بـ114 مهرب، بينهم بارونات ينشطون في مجال تهريب السموم البيضاء والسجائر والبنزين، وانتهت التحقيقات التي أجريت مع الموقوفين إلى تفكيك جماعات تهريب على علاقة بأخرى مغربية تنشط بولايات الجنوب بمحور ولايات بشار وأدرار وتندوف وتمنراست.

 تحقيقات أجريت مع مهربين موقوفين، أن تكاليف نقل المخدرات التي يقوم بها رعايا أفارقة من الأراضي المغربية باتجاه الجزائر، تضاعفت مقارنة بما كانت عليه قبل سنتين، فبعدما كانت العملية الواحدة تكلف، خلال النقل، أجرا يتراوح بين 10 إلى 15 مليون سنتيم، ارتفعت خلال هذه الأيام إلى ما بين 15 و20 مليون سنتيم

الكولون يريدون دخول البلاد

الكولون

وكانت أشهر شركات المرتزقة الأولى العاملة في هذا المجال، والتي اشتهرت بأدوارها القتالية الحربية أو حماية قادة الدول الديكتاتورية أو تدبير الانقلابات، هي شركات متخصّصة في هذا المجال وتضمّ عسكريين سابقين بالدرجة الأولي مثل: شركة جنوب أفريقية تسمّى (Executive Outcomes)  أو “النتائج الحاسمة”، وتأسست عام 1989، وأخرى إسرائيلية هي (لفدان) والبريطانية (ساندلاين) و(نورث بريدج) والأمريكية (MPRI) و(backwater )، و( كيلوج براون آند روت)، و(داين كورب) وغيرها الكثير.

 وقد دخلت هذه الشركات في العديد من الأزمات ذات الطابع العسكري الاقتصادي مثل تدبير انقلابات في أفريقيا بسبب الرغبة في السيطرة على النفط في انجولا والألماس في سيراليون، ثم حوّلت نشاطها تدريجيًّا من العمل العسكري البحت إلى أعمال الحماية أو تخليص الرهائن والمختطفين.


الشركات الأمريكية

يقدّر عدد شركات المرتزقة المرخص لها للعمل في الولايات المتحدة بحوالي 35 شركة، وتسمي نفسها (شركات تعهدات عسكرية) أو “متعهدين مدنيين”، من بينها: شركة كيلوج براون آند روت، وداين كورب، وفينيل وسايك ولوجيكون وغيرها، أما أشهر هذه الشركات فهي شركة إم .بي. آر. آي التي تدّعي أنّ فيها نسبة جنرالات أكبر من نسبة جنرالات البنتاجون نفسه.

وتعدّ شركات مثال Agies وErinys (39) وMeteoric Tactical solutions وBlack Water وDyn Corp، من أكثر الشركات التي ترتبط مع الجيش الأمريكي والحكومة العراقية بعقود أمنية، وهي متهمة بأنها تضم عددًا كبيرًا من العسكريين السابقين المتهمين بجرائم حرب في دولهم من قتل وتعذيب.


ومن أشهر شركات المرتزقة في الولايات المتحدة الأمريكية، شركة عرفت باسم “شركة الموارد المهنية العسكرية” وتعرف اختصاراً باسم MPRL، وتضم عسكريين أو شبه عسكريين أمريكيين سابقين، وموقعها على شبكة الإنترنت يزعم أنها تقوم بمهامّ التدريب على الطائرات العمودية، ويؤكد العاملون بهذه الشركة على أنهم ملتزمون بسياسة الولايات المتحدة الأمريكية، ومرخص لهم من قبل وزارة الخارجية الأمريكية، وينفون عن أنفسهم صفة المرتزقة.

ويذكر “بيتر سينجر” مؤلف كتاب: “محاربو الشركات”، والذي يعمل محللًا في مؤسسة “بروكنز” الشهيرة للأبحاث في أمريكا، أنّ معظم الحروب التي شاركت فيها الولايات المتحدة في التسعينيات قامت فيها الشركات الخاصة بدور مساعد، وضرب مثلًا لذلك بحروب الصومال وهايتي ورواندا والبلقان وإقليم تيمور الشرقية، أما أبرز الحروب في القرن الحادي والعشرين التي ساهمت فيها الشركات الخاصة بمجهود كبير، فهي الحرب في أفغانستان والعراق.


أيضًا، هناك شركة Erinys للحماية التي تستقطب عددًا كبيرًا من أفراد الحماية الذين كانوا يعملون في المؤسسات الأمنية التابعة للحكومة العنصرية في جنوب أفريقيا، ومن أشهر هؤلاء Fracois Strydom وDeon Gouws ممّن كانوا يعملون في هذه الأجهزة القمعية العنصرية سابقًا، وتمّ تعيينهم في أعمال حماية لمسؤولين أمريكيين في العراق، حيث اتهم  Strydom  بالتورّط بقصف وقتل أكثر من 40 – 60 ناشطًا جنوب أفريقي في مجال مكافحة التمييز العنصري (الأبارتاتيد) حينما كان يعمل بالوحدة شبه العسكرية  Koevoet، كما اتهم باغتيال وزير الشؤون المحلية (Kwa Ndebeli) وعدد آخر من المدنيين الأفارقة.


شركات جنوب أفريقيا

تعد شركة Executive Outcomes التي تأسست عام 1989 على أيدي عسكريين سابقين من جنوب أفريقيا، من أشهر وأقدم شركات المرتزقة، وأبرمت عقدها الأول عام 1992 مع شركات نفطية من أجل الدفاع عن بعض المناطق الواقعة تحت سيطرة منظمة “أونيتا” في أنجولا وحمايتها.

وبعد نجاحها الأول، حصلت على عقدين بقيمة 80 مليون دولار مع الحكومة الأنجولية عندما اكتشفت سيراليون أن مختلف نشاطات الأمم المتحدة (قوات التدخل والمراقبون) أكثر كلفة بكثير، فضلًا عن أنها عديمة الفعالية.

وفي أوج نشاطها، كانت هذه الشركة موجودة في أكثر من ثلاثين بلدًا أفريقيًّا مع 500 موظف في أنجولا وسيراليون؛ ولكن تمت تصفية هذه الشركة رسميًّا عام 1998 مع حالة الكساد في أسواق الارتزاق.

أيضًا، تعدّ شركة “النتائج الحاسمة” أو “اكزكيوتف أوتكوم” من أشهر شركات المرتزقة الحديثة والرائدة في جنوب أفريقيا؛ لأنها متخصصة في شنّ الحروب السرية والقيام بدوريات القتال الجوية، وينضم تحت لوائها آلاف المجندين، وقد ظفرت بعقود عمل في دول أفريقية عديدة، بلغت قيمتها مئات الملايين من الدولارات.

وقد نصّت عقود هذه الشركة على أنّها تقدم خدمات أمنية مقابل البترول والماس، كما يدعي مسرولوها أن شركتهم لا تتعامل إلا مع الحكومات أو بموافقتها.

وتتكون هيئة العاملين بالشركة من عناصر الدفاع والشرطة المسرحين من جيش وشرطة جنوب أفريقيا، إلى جانب طيارين من أوكرانيا؛ والشرط الأساسي في اختيار هذه العناصر هو الخدمة السابقة في جيش أو شرطة جنوب أفريقيا، وتستخدم ضمن إمكاناتها طائرات ميج – 27 المقاتلة، والمروحيات الروسية إم -24 “M-24”.

الشركات البريطانية

من أهم الشركات العاملة في هذا المجال في بريطانيا شركة “النظم الدفاعية البريطانية المحدودة”، وتعرف اختصارًا باسم  DSL، وهي تستأجر الجنود الذين سبق لهم أن عملوا في سلاح “الخدمات الجوية الخاصة” البريطاني، وقد قامت قوات هذه الشركة بتدريب القوات على التصدي للتمرد ورجال العصابات في كل من غينيا الجديدة وسيريلانكا وموزمبيق وكولومبيا.

وتضاف شركة “النتائج الحاسمة” للشركات البريطانية أحيانًا؛ كونها مسجلة في كل من المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا كجيش من المرتزقة يقدر قوامه بخمسة آلاف مرتزق.

وتمكنت هذه الشركة من شراء عشرات من شركات المرتزقة المنافسة، وكذلك شركة لإدارة امتيازات البترول والمعادن في كل من أنجولا وسيراليون وأوغندا وشمال شرق كنيا وتنزانيا وموزمبيق.

Fort Hood Holds Remembrance Ceremony One Year After Deadly Attack On Base

وتشير دراسات إلى أن نصف شركات المرتزقة الخاصة العامة في العراق تحديدًا تأتي من المملكة المتحدة، حيث تعتبر شركة (جلوبال ريسك انترناشيونال) ومركزها في (هامبتون) هي اللاعب البريطاني الكبير في العراق، حيث كانت تقوم بتزويد جيوش الغرب في العراق باحتياجاتها من الأفراد من عناصر (الجوركا) الذين تستأجرهم، والعناصر شبة العسكرية من (فيجى)، ومتطوعين سابقين فى فرقة القوات الخاصة (SAS).

وهناك تقارير تتهم الحكومة البريطانية السابقة بزعامة توني بلير بخصخصة الحرب في العراق (كجزء من استراتيجيتها للخروج من العراق)، استنادًا إلى تقرير منظمة “وور أون ونت”، حيث نقلت صحيفة الإندبندنت في عدد سابق عن جون هيلاري مدير المنظمة قلقه من خصخصة الحكومة البريطانية النزاع في العراق والسماح للمرتزقة البريطانيين بانتهاك حقوق الإنسان وإطلاق النار على المدنيين العراقيّين.

الشركات الفرنسية

وأبرزها شركة “أفريقيا للأمن”، التي أسسها ضابط فرنسي سابق يدعى “باتريك تورن” في عام 1990م، ويعمل بها ما يقرب من 2500 مجند، يقومون بأعمال إخماد المعارضة لحكومات روندا والجابون والكاميرون.

ويبلغ مرتب الجندي المرتزق في بعض شركات الارتزاق الفرنسية ما بين عشرين وثلاثين ألف فرنك فرنسي شهريًا، علاوة على تكاليف الإقامة والإعاشة، كما أن شركة E-o تدفع ثلاثة عشر ألف دولار أمريكي شهريًا لكل طيار أو جنوب أفريقي، وألفي دولار لكل ضابط صف، وهذا الدخل يمثل أربعة أمثال ما يدفع لزملائهم في جيش جنوب أفريقيا الذين ما زالوا في الخدمة.
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى