الفارس الملثم
طاقم الكتاب الحصريين
- البلد/ المدينة :
- barika
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3599
- نقاط التميز :
- 7496
- التَـــسْجِيلْ :
- 01/01/2013
[size=96]س...ج..[/size]
يا مجيب المضطر إذا دعاه ’ ويا كاشف السوء عمن ناداه ....
[ بسطت ثوب الرجاء والناس قد رقدوا * وبت أشكو إلى مولاي ما أجد
فقلت يا أملي في كل نائبات * ومن عليه لكشف الضر أعتمد
إغفر إلهي ذنوبا لست أعملها * ما لي عليها صبر ولا جلد].
رب وقد علمت أن الدنيا حلالها حساب وحرامها عقاب ’ فاغفر لي وأرحمني وعافني واهدني وارزقني ويسّر لي أ مري وأبدل عسري يسرا دعوتك رب فأسقني زلال الجواب ...
*- أتحدث نفسك يا هذا؟
*- السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته ’ هذا أولا’ أتراني كذلك..؟
*- وهل غيرك أعني يا صاح..؟
*- ظننت ذلك ’ أما أنني أحدث نفسي كلا ... إنما أتوسل لربي لعل
وإني هنا جار وقد سئمت الديار إلا من دار ..
*- ما تعني بهذا وكلامك العقل فيه يحتار...؟
*- من أحبّني فليجتنب من سبّني ’ ولينتظر مني لعلني..
*- وهل من أحد يجرأ على لمس الريحان إلا بإذن الرحيم الرحمن..؟
*- إِي والذي ذلّ له الثقلان..الأرض والعِرض حصنهما يُصان..
*- صحيح إنه مؤلِّف القلوب و[ بين كسب القلوب وكسرالقلوب ’ خيط رفيع اسمه أسلوب
*- والأصح أن الصاحب ساحب ’ فانظر من تصاحب ’ وقد قال محمد رسول الله - صلوات ربي وسلامه عليه- :المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل.
*- وهل وجدت في هذا الزمن من صادق..؟
*- ألآ تراني على صهوة فرسي دوما مسافرا أفتش بين التلال والجبال وحبات الرمال عمن يكون لي مرافقا..؟
*- بلى وكما عرفتك من ذي قبل لنِعم الصاحب وكنت لما أخمن فيه مطابقا
*- إذن [ صافح وسامح ودع الخلق للخالق ’ فنحن عنها راحلون’ وإني لمذكرك بقول اجعله سوارا على معصمك وقلادة في جيدك وشهدا على لسانك
[ تميّز بما شئت لكن لا تتكبر أبدا ’واكتب ما شئت لكن لا تستفز أحدا’ وانتقد كمل شئت ولكن لا تطعن أحدا’ إن روعة الإنسان ليست بما يملك بل بما يمنح]
صافح .. صافح.. صافح وسامح ’ إن كنت لله موحدا..
يا صاح [ أحسن فيما بقي يُغفر لك ما قد مضى ’ فإن أسأت فيما بقي أُخذت فيما بقي وفيما مضى....’ وقد رأيت الحزن ضيقا يصيب القلب بسبب وقوع المكروه’ والهم نوعا من الحزن يقع بسبب التفكير فيما يتوقع من المكروه ..]
حياة المرء يا صاح .. س...ج’ لا تسأل عن أمر لا يعنيك لكي لا تسمع ردا يؤذيك’ التحلي بالصبر من شيم الصادقين فلا تقنط من رحمة رب العالمين
الحياة الدنيا هي هكذا خافضة رافعة فتوسط الأمرين وغض الطرف إلى حين ..الحمد لله رب العالمين.