الفارس الملثم
طاقم الكتاب الحصريين
- البلد/ المدينة :
- barika
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3599
- نقاط التميز :
- 7496
- التَـــسْجِيلْ :
- 01/01/2013
ما قيمة الحياة الدنيـــــــــــــــا..؟
هلاّ سألت نفسك من أنت..؟’ ولما خُلقت..؟’ وكيف لهذه الدنيا جئت..؟’ ومتى سترحل..؟’ وأين ستقبر..؟
هلاّ علمت أنك واقف يوما بين يدي خالقك ’ الحي الذي لا يموت..؟
هلاّ عقلت أن الدنيا حلالها حساب وحرامها عقاب...؟
هلاّ بربك آمنت ثم استقمت...؟
سؤال يجر سؤالا والحال هو الحال ’ إلا من رحم ربك الملك المتعال..
أنت نطفة فعلقة فمضغة في قرار مكين إلى أجل معلوم ’ فلا تطغى ولا تتكبر وكما أخبرتك فأولك نطفة مذرة’ وآخرك جيفة قذرة ثم إنك بين ذلك تحمل العَذِرة..... جئت بأجل وستمكث ما شا الله لك لأجل وستغادر الدنيا إن أجل قد حل..[ كل نفس ذائقة الموت....].
أما لما خلقت ’ [ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون...].
أما كيف جئت..؟ جئت والناس من حولك فرحون مستبشرون ’ جئت لدنيا أولها بكاء وأوسطها عناء وآخرها فناء ....
أما متى سترحل [ إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون].
أما وأين ستقبر أيها التراب [ منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى] .
حينها ساعة الوقوف بين يدي الواحد القهار الملك الجبار القاهر فوق عباده ’ صفا لا تخفى عنه خافية [ وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة بل زعمتم ألّن نجعل لكم موعدا].
أبعد هذا أيها التراب ابن التراب هلاّ علمت وأن ما كسبته يداك حلالا كان أم حراما فأنت مسؤول موقوف. فإن هو حلال ففيما كسبته وفيما أنفقته....
[ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره..]
وإن كان غير ذلك أيضا ستحاسب عليه ولو كان كلمة [ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد]’ [ ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره].
فيا صاح انتبه قبل غرغرة وأعد لنفسك مرتعها وراحتها لتكون عليك نفسك نفسا مطمئنة فتؤتى كتابك بيمينك وتقول[ هاؤم اقرؤوا كتابيه...]
فلا تغرنك الحياة الدنيا ولا يغرنك بالله الغرور فتندم فتمسك كتابك بشمالك وتقول[ يا ليتها كانت القاضية].
قل آمنت بالله واستقم إن كنت تبتغي دار الجنان والأعلى من الفردوس بجوار نبي الرحمة الرؤوف الرحيم
إنها الدار الباقية ’ أولها لقاء وأوسطها عطاء وآخرها بقاء . هذا لمن ربه رحمه وهدى.
الله المستعان.
هلاّ سألت نفسك من أنت..؟’ ولما خُلقت..؟’ وكيف لهذه الدنيا جئت..؟’ ومتى سترحل..؟’ وأين ستقبر..؟
هلاّ علمت أنك واقف يوما بين يدي خالقك ’ الحي الذي لا يموت..؟
هلاّ عقلت أن الدنيا حلالها حساب وحرامها عقاب...؟
هلاّ بربك آمنت ثم استقمت...؟
سؤال يجر سؤالا والحال هو الحال ’ إلا من رحم ربك الملك المتعال..
أنت نطفة فعلقة فمضغة في قرار مكين إلى أجل معلوم ’ فلا تطغى ولا تتكبر وكما أخبرتك فأولك نطفة مذرة’ وآخرك جيفة قذرة ثم إنك بين ذلك تحمل العَذِرة..... جئت بأجل وستمكث ما شا الله لك لأجل وستغادر الدنيا إن أجل قد حل..[ كل نفس ذائقة الموت....].
أما لما خلقت ’ [ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون...].
أما كيف جئت..؟ جئت والناس من حولك فرحون مستبشرون ’ جئت لدنيا أولها بكاء وأوسطها عناء وآخرها فناء ....
أما متى سترحل [ إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون].
أما وأين ستقبر أيها التراب [ منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى] .
حينها ساعة الوقوف بين يدي الواحد القهار الملك الجبار القاهر فوق عباده ’ صفا لا تخفى عنه خافية [ وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة بل زعمتم ألّن نجعل لكم موعدا].
أبعد هذا أيها التراب ابن التراب هلاّ علمت وأن ما كسبته يداك حلالا كان أم حراما فأنت مسؤول موقوف. فإن هو حلال ففيما كسبته وفيما أنفقته....
[ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره..]
وإن كان غير ذلك أيضا ستحاسب عليه ولو كان كلمة [ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد]’ [ ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره].
فيا صاح انتبه قبل غرغرة وأعد لنفسك مرتعها وراحتها لتكون عليك نفسك نفسا مطمئنة فتؤتى كتابك بيمينك وتقول[ هاؤم اقرؤوا كتابيه...]
فلا تغرنك الحياة الدنيا ولا يغرنك بالله الغرور فتندم فتمسك كتابك بشمالك وتقول[ يا ليتها كانت القاضية].
قل آمنت بالله واستقم إن كنت تبتغي دار الجنان والأعلى من الفردوس بجوار نبي الرحمة الرؤوف الرحيم
إنها الدار الباقية ’ أولها لقاء وأوسطها عطاء وآخرها بقاء . هذا لمن ربه رحمه وهدى.
الله المستعان.
