منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


fdjh

fdjh

عضو متميز
البلد/ المدينة :
الجزائر/تبسة
العَمَــــــــــلْ :
اداري.
المُسَــاهَمَـاتْ :
1700
نقاط التميز :
2269
التَـــسْجِيلْ :
14/10/2011
السّلام عليكم ورحمة الله ،
يبدو أنّنا اذا صمتنا نفروا منّا! ، واذا تكلّمنا ضحكوا علينا!، وليتنا لم نتكلّم قطّ، حتّى لا ندهس أشياء جميلة،كما تدهس أقدامنا ما تحتها،حين تمشي أو تهرول أو تركض، لكن يبقى الصّمت أحيانا لغة الحوار الوحيد بين كثير منّا ، الى أن نهجر هذا البلد وما فيه، ولو مشيا على الأقدام أو زحفا على البطون!؟،
سرطانات كثيرة تواجه سبيلنا في آخر أعمارنا، قريبا تفجّر أحشاءنا ، فكيف ينبغي لنا أن نعيش؟!،
هكذا دائما كنت أتحدّث مع نفسي!،
وربّما بصوت عال ، يسمعه كلّ المارّين بجانبي !،
ولأنّنا صمتنا كثيرا، فحتما قد أتى اليوم الذي بحنا فيه بكلّ شيء ، صغيرة كانت أو كبيرة ، لأنّه لم يعد أيّ شيء يضيّق علينا الخناق ، ولو أصبحنا عراة ، ونمشي حفاة،لأنّه ستغطّينا السّماء بكلّ ألوانها ، واليل والشّجر حتّى نموت!؟،
فالأيّام معلّقة على حبل المصادفات ،تتأرجح بنا ، ثمّ تطرحنا في النّهاية بعيدا عن كلّ شيء، بل وأكثر ممّا نتصوّر!، حتّى نشعر بالألم ، وهو ما جعل أولئك يفرّون منّا،فاستقبلنا الصّمت مرحّبا بنا .. في المنزل ، في العمل ، في الشّارع وحتّى في المسجد!؟ ، بل وأقسم علينا ألاّ نتكلّم ،وألاّ ننطق كلمة واحدة حتّى نموت!؟،فكيف سنبدو آنذاك حينما ..نموت؟!،
اذن ..هذا هو الوجه الحسن الذي نخاطب به ونكتبه للآخرين على هذه الصّفحة، فلنقلب الصّفحة الأخرى التي نتحادث بها مع بعضنا ، لكن تمهّل لحظة..!، سأطلب منك أن لا تكمل القراءة ان كنت صديقي أو أخي !، حتّى لا نفسد ما بيني وبينك من ودّ..!؟،
تذكّر أنّني طلبت منك هذا!،
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-أتوسّل اليك ، لا تحاول أن تقرأ لي ذاك الوجه الآخر !،
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
سأعطيك فرصة أخرى لعلّك فضولي أكثر!،
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
ان كان ولا بدّ ، سأخبرك به عندما ألتقي بك ، فلا تقرأه صديقي وأخي!،
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
أظن أنك لا زلت تبحث !؟،
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-

-
حقيقة لم يعجبني الموضوع ، فمحوته في لحظته ،فلا حياة لمن تنادي!، لكن ماذا عنك؟ ولماذا قرأت هذه الصّفحة التي نهيتك عنها؟ ربما كان كذلك أبونا آدم وأمّنا حوّاء عليهما السلام!، هكذا كان حالهما مع الله جلّ علاه ،ومع الشّيطان الرّجيم وتلك الشّجرة، اذن فلا غالب الاّ الله ، فقط قصدت بالتوسل والرجاء.. الرحمة التي بين العباد ،وبالثانية رحمة الله بالعباد ،وصلّى الله على نبيّنا محمّد.
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى