بارك الله فيك اختي لطرحك لمثل هذا الموضوع الهام
نعم اختي مثل هذه الظواهر تفشت في مجتمعنا
انا لا الوم الفتاة التي فقدت عذريتها تحت الخطف او التهديد
لا وربي الكعبة بل اتظامن معها وان انصحها الا تتزوج بهذا المجرم وان تثق بالله
واقول لها انت فقدت عذريتك ولم تفقدي شرفك
قال الله تعالى: ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً، ويرزقه من حيث لا يحتسب ) اما من فقدت عذريتها تحت شعار الحب والهوى و....
انصحها بزواج من هذا ...... لعله يسترها
ومع ذالك لا نفقد باب التوبة من الله
قالى تعالى
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور ارحيم
اختي زوليخة استسمحك في هذه الإظافة لعلها تكون مكملة للموضوع
لكل قصه عبرة ولكل حدث حكمه ولكم هذه القصه قد تكون مفيدة
تقدم شاب للزواج من فتاة تملك جمالا باهرا وتعرف باخلاقها الحميده
والتي تنسب لعائلة معروفه علي مستوى المنطقه التي يقطنون بها
والذين يتحلون بالاخلاق الحسنة والعلاقات الطيبة مع جميع الناس في المنطقه
وتمت الموافقه علي هذا الشاب المثقف والذي هو لايقل شأنا عن الفتاة
من اخلاق وعلاقات وسمعه طيبة ، وتم الزواج علي اكمل وجه ومن دون اي مشاكل بين العائلتين
وأتي يوم الزفاف وكان من اروع الافراح التي عرفت في المنطقه والذي يتوسطها الفرح
والزغاريط والهتافات بين افراد العائله مع مشاركة الاحباب والاصدقاء فرحتهم
وبعد هذه الافراح والابتسامات التي كانت مرسومه علي وجه العريس طوال هذه الفتره
وهو من كان يرسم احلاماً لحياتة مع الانسانه التي كان يراها المرأة المثالية
التي ستكون منبع سعادته ونجاحه وشريكه باقي حياتة في السراء والضراء
ولكن مع دخولهم لبيت الزوجيه هنا كانت الصدمه او الطامه الكبري
وسرعان ما تبددت احلامه وانهار كل شيئ كان يتامله،
وانقلبت حياتة للحظه الي يأس وجحيم فكانت المفاجأة
...ليست عذراء ...
أي كارثه حلت علي الشاب الذي لم يفرح سوي ساعات معدوده
انهار ، احتار ، انكسر ، ماذا يفعل؟
مازال الاهل يرقصون ويغنون فرحا لزواج ابنهم البكر جلس وهو منهار ،
وما كان من العروس الفاتنه سوي التوسل الية بأن يستر عليها
وبأنها اخطأت لمرة واحدة بحياتها بعد ما اغراها الشيطان مع شاب
اوهمها بوعود الحب والرومانسيه وبحياة سعيده تنتهي بالزواج منها ،
لكن اخذ ما كان يسعي اليه وذهب ولم يعد ، بكت بشدة بكت حتي فقدت صوتها
وهي تقسم بانها نادمه علي هذه الغلطه وبانها رجعت الي الله سبحانه وتعالي
وبأنها الان امرأة تخاف الله وكل ما يغضب الله
وبعد تفكير يبطنه اليأس والانكسار من الزوج اتفق معها بأنه سيتسمر زواجه معها
لمده ستة اشهر فقط ،
دون الاقتراب منها او تقترب منه وبعدها يقوم بتطليقها والانفصال ويذهب كل منهم في حال سبيله .
ومع مرور الايام كان يستيقظ لتأدية صلاة الفجر فكان يجد زوجتة تسبقه بالصلاة
ملتزمه بجميع مواعيد الصلوات تقضي اكثر اوقاتها بقراءه القران ،
اصبح يراقب البيت عند خروجه خوفاً من دخول اي غريب الي بيته
اصبح يراقب الاتصالات الهاتفيه ، لم يجد سوي ما يرغب به اي رجل في العالم ،
قامت زوجته بجميع واجباتها تجاه زوجها بهذه الفترة ولم تقصر به نهائيا .
وقت الطلاق والانفصال
انقضت المدة المتفق عليها وحان وقت الطلاق والانفصال ،
عاد الزوج الي البيت ويحمل بيده كيس ورقي (ظرف )
وكانت زوجته تعرف مصيرها وعندما شاهدت ما يحمل بيده
عرفت ما بداخل الكيس وهي
(ورقة الطلاق) وسبقته بالكلام وقالت له ادعوا الله بان يغفر لي ذنبي وانا عدت الله عز وجل
ولا املك سوي رحمته بان يرحمني بما ارتكبت من خطأ ،
واحب ان اشكرك علي تسترك لي ولسمعه عائلتي
واتمني لك حياة سعيده مع امرأة تصونك وتسعدك بحياتك
فقال لها هل اغراضك جاهزه للرحيل ؟ قالت نعم ؟ قال لنذهب حان وقت ذهابك الي منزلك
واستقل سيارته وهم في الطريق رأت بأن الطريق الذي يسلكه ليس الطريق المؤدي الي بيت اهلها
فقالت له الي اين ستأخذني اين سنذهب ؟
قال والله ما وجدت بامرأه ما وجدته بك
وجدت امرأة تخاف الله تصلي وتقرا القران ، وتصون زوجها عند غيابه
وتقوم بواجباتها باكمل وجه وبما يرضي الله ،
فإمرأة مثل لا تستحق الا ما تستحقه ،
فالله رحمته واسعه ويغفر لعبادة واتمني لك المغفره
واخرج ما بالكيس ، فتفاجأت الزوجه بتذكرتين سفر لهم وقالت لماذا التذكرتين!!؟
قال سنقضي (شهر العسل ) وهذا اقل شيئ تستحقينه مني .
اخواتي الاعضاء :* هل من رجل يقبل بإمرأة اخطأت وعادت وتابت توبة صادقه الي الله في وقتنا الحالي ؟
*هل تصرف هذا الرجل كان حكيما ويأجر علية عند الله ؟
* هل لو انت كنت مكان هذا الرجل ماذا سيكون تصرفك ؟