سوسو*
عضو متميز
- رقم العضوية :
- 8233
- البلد/ المدينة :
- زريبة الوادي
- العَمَــــــــــلْ :
- طالبة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 2099
- نقاط التميز :
- 2568
- التَـــسْجِيلْ :
- 24/12/2010
من عينيك تولد النجوم ..
رفعت وجهي للسماء .. وتنهدت .. وكأنني ابحث عن شيء بين تلك النجوم .. اللامتناهية ..
بحث عنك .. فرأيت وجهك .. في تفاصيله يبتسم لي ..
فكان صفاؤه كصفاء دعوة أردت أن تصل لرب الكون ..للحظة أن أرى فيها
وجهك وأؤنس عتمة ليلي الطويل ..
وعندما رأيت وجهك .. خفت أن تضيع عن عيني ..
فرفعت أصابعي .. ولمست بالحب سحر وجهك ..
لعلي أستطيع أن اسكن شيئا من روحي في جوف عينيك القمحيتين .. تنهدت وقلت ليتني أستطيع أن أصل لوديان عينيك ..
فقد حاولت جاهدة أن أسافر بأجنحتي البيضاء كأنثى .. كغيمة .. إليك ..
ولكنــــي .. لا.. لم أصل ..
وإن لم أصل ؟؟
فقد استطعت أن أرى مماليك الأرض ..وحصون السماء ..
ونواة الكـــــــون .. من بريق عينيك ...
سيدي .. مجرد وجود عينيك .. صار كلامي أجمل ..
فهناك حيث أنت ولدت ... .. من ذاك البحر الكبير ..
وهنا حيث أنا ..بدأت أجدل لك أجمل خواطري .. لعلي أوفيك بعضا
من شوقي المرير ...
لقد انحنت ورودي بعطرها .. أمام جنون عينيك..
وقبلت أن اهزم أمامها دون تفكير ..
فقد رأيت فيها .. الحب .. والملاذ ..والأمل .. الذي كنت أنتظره
وأحلم فيه..
رأيت أول أبجدية لمجرتي ..أبجدية روحي رأيتها فيك ..
أتصدق شعوري .. ... من صفاء لون عينيك .. ..
اااه لو تعلم كم غارت تلك النجوم التي زينت سمائي ..
عندما أخبرتها ..بأني لطالما أردتها أن تولد من عينيك ..
نعم .. أجل .. من عينيك تولد النجوم .. فلست وحدك العاشق المجنون ..
من عينيك تولد النجوم .. أما جمالي .. فخلق من جمال عينيك ..
يا ألهي .. كم كانت تلك الصورة واضحة التي بدا عليها ذاك المساء ..
فقد كان وجهك في سمائي كالقمر مكتملا ...
وسحر نظرتك العاشقة التي كانت أكثر بريقا من أنوار تلك النجـــوم..
من عينيك .. بت أرى موعد عمري المنتظر ..
بت أرى بصرك قد وجد فقط لكي يراني ..
وقلبي وجد كي يخفق من أجل تلك النظرة وذاك اللقاء ..
..سيدي ..
بعثت لك روحي بصدى صوت همس شوقي .. ..
ليتني أمتلك ذاك الشعور ..بأن أجمع مشاعري التي فاق عددها ..
عدد النجوم ..
وأرسلها إليك بسفينة قلبي .. لعلها تخفف عنك أوجاعك ..
وليلك الطويل ..
يا الله .. أرجوك ..
أقف هذا الزمن والليل ..لكي أراه .. وأظل أبصر عينيه ..
كي يراني .. كما أنا .. ..
يرى لوعتي .. يشم رائحة حنين عطري إليه
فعذرا منك يا نجوم....عندما يغمض سيدي عينيه ليغفو
لم يعد لك معنى في هذا الوجود...
رفعت وجهي للسماء .. وتنهدت .. وكأنني ابحث عن شيء بين تلك النجوم .. اللامتناهية ..
بحث عنك .. فرأيت وجهك .. في تفاصيله يبتسم لي ..
فكان صفاؤه كصفاء دعوة أردت أن تصل لرب الكون ..للحظة أن أرى فيها
وجهك وأؤنس عتمة ليلي الطويل ..
وعندما رأيت وجهك .. خفت أن تضيع عن عيني ..
فرفعت أصابعي .. ولمست بالحب سحر وجهك ..
لعلي أستطيع أن اسكن شيئا من روحي في جوف عينيك القمحيتين .. تنهدت وقلت ليتني أستطيع أن أصل لوديان عينيك ..
فقد حاولت جاهدة أن أسافر بأجنحتي البيضاء كأنثى .. كغيمة .. إليك ..
ولكنــــي .. لا.. لم أصل ..
وإن لم أصل ؟؟
فقد استطعت أن أرى مماليك الأرض ..وحصون السماء ..
ونواة الكـــــــون .. من بريق عينيك ...
سيدي .. مجرد وجود عينيك .. صار كلامي أجمل ..
فهناك حيث أنت ولدت ... .. من ذاك البحر الكبير ..
وهنا حيث أنا ..بدأت أجدل لك أجمل خواطري .. لعلي أوفيك بعضا
من شوقي المرير ...
لقد انحنت ورودي بعطرها .. أمام جنون عينيك..
وقبلت أن اهزم أمامها دون تفكير ..
فقد رأيت فيها .. الحب .. والملاذ ..والأمل .. الذي كنت أنتظره
وأحلم فيه..
رأيت أول أبجدية لمجرتي ..أبجدية روحي رأيتها فيك ..
أتصدق شعوري .. ... من صفاء لون عينيك .. ..
اااه لو تعلم كم غارت تلك النجوم التي زينت سمائي ..
عندما أخبرتها ..بأني لطالما أردتها أن تولد من عينيك ..
نعم .. أجل .. من عينيك تولد النجوم .. فلست وحدك العاشق المجنون ..
من عينيك تولد النجوم .. أما جمالي .. فخلق من جمال عينيك ..
يا ألهي .. كم كانت تلك الصورة واضحة التي بدا عليها ذاك المساء ..
فقد كان وجهك في سمائي كالقمر مكتملا ...
وسحر نظرتك العاشقة التي كانت أكثر بريقا من أنوار تلك النجـــوم..
من عينيك .. بت أرى موعد عمري المنتظر ..
بت أرى بصرك قد وجد فقط لكي يراني ..
وقلبي وجد كي يخفق من أجل تلك النظرة وذاك اللقاء ..
..سيدي ..
بعثت لك روحي بصدى صوت همس شوقي .. ..
ليتني أمتلك ذاك الشعور ..بأن أجمع مشاعري التي فاق عددها ..
عدد النجوم ..
وأرسلها إليك بسفينة قلبي .. لعلها تخفف عنك أوجاعك ..
وليلك الطويل ..
يا الله .. أرجوك ..
أقف هذا الزمن والليل ..لكي أراه .. وأظل أبصر عينيه ..
كي يراني .. كما أنا .. ..
يرى لوعتي .. يشم رائحة حنين عطري إليه
فعذرا منك يا نجوم....عندما يغمض سيدي عينيه ليغفو
لم يعد لك معنى في هذا الوجود...