lina gamra
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 743
- البلد/ المدينة :
- أرض الله الواسعة
- العَمَــــــــــلْ :
- موظفة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 2857
- نقاط التميز :
- 3865
- التَـــسْجِيلْ :
- 13/07/2010
يروى عن يوسف بن عاصم أنه ذكر له عن حاتم الأصم أنه كان يتكلم عن الناس في الزهد و الإخلاص
فقال يوسف لأصحابه :
اذهبوا بنا إليه نسأله عن صلاته إذا كان يكملها و إن لم يكن يكملها فنهيناه عن ذلك :
قال: فأتوه
فقال له يوسف: يا حاتم جئنا نسألك عن صلاتك
فقال حاتم:عن أي شيء تسألني عافاك الله؟
عن معرفتها أو عن تأديتها ؟
فألتفت يوسف إلى أصحابه و قال لهم :زادنا حاتم ما لم نحسن أن نسأله عنه
فقال يوسف نبدأ بتأديتها
فقال لهم :
تقوم بالأمر
و تقف بالاحتساب
و تدل بالسنة
وتكبر بالتعظيم
و تقرأ بالترتيل
و تركع بالخشوع
و ترفع بالسكينة
و تتشهد بالإخلاص
وتسلم بالرحمة
قال يوسف
هذا التأديب فما المعرفة؟
قال: إذا قمت إليها فعلم أن الله مقبل عليك
فأقبل عل من هو مقبل عليك
و أعلم أن جهة التصديق لقلبك
أنه قريب منك قادر عليك
فإذا ركعت
فلا تؤمل أن تقوم
ومثل الجنة عن يمينك
والنار على يسارك
و الصراط تحت قدميك
فإذا فعلت فأنت مصلى
فألتفت يوسف إلى أصحابه وقال :
قوموا نعيد الصلاة التي مضت من أعمارنا
يا من مات قلبه
أي شيء تنفع حياة البدن
إذا لم تفرق بين القبح والحسن
سلبك المشيب من الشباب فأين البكاء وأين الحزن
إدا كان القلب خرابا من التقوى فما ينفع البكاء في الدمن
يا قتيل الهجران هذا أوان الصلح بادر عسى زوال الحزن
فقال يوسف لأصحابه :
اذهبوا بنا إليه نسأله عن صلاته إذا كان يكملها و إن لم يكن يكملها فنهيناه عن ذلك :
قال: فأتوه
فقال له يوسف: يا حاتم جئنا نسألك عن صلاتك
فقال حاتم:عن أي شيء تسألني عافاك الله؟
عن معرفتها أو عن تأديتها ؟
فألتفت يوسف إلى أصحابه و قال لهم :زادنا حاتم ما لم نحسن أن نسأله عنه
فقال يوسف نبدأ بتأديتها
فقال لهم :
تقوم بالأمر
و تقف بالاحتساب
و تدل بالسنة
وتكبر بالتعظيم
و تقرأ بالترتيل
و تركع بالخشوع
و ترفع بالسكينة
و تتشهد بالإخلاص
وتسلم بالرحمة
قال يوسف
هذا التأديب فما المعرفة؟
قال: إذا قمت إليها فعلم أن الله مقبل عليك
فأقبل عل من هو مقبل عليك
و أعلم أن جهة التصديق لقلبك
أنه قريب منك قادر عليك
فإذا ركعت
فلا تؤمل أن تقوم
ومثل الجنة عن يمينك
والنار على يسارك
و الصراط تحت قدميك
فإذا فعلت فأنت مصلى
فألتفت يوسف إلى أصحابه وقال :
قوموا نعيد الصلاة التي مضت من أعمارنا
يا من مات قلبه
أي شيء تنفع حياة البدن
إذا لم تفرق بين القبح والحسن
سلبك المشيب من الشباب فأين البكاء وأين الحزن
إدا كان القلب خرابا من التقوى فما ينفع البكاء في الدمن
يا قتيل الهجران هذا أوان الصلح بادر عسى زوال الحزن