ibtissemb1988
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 5602
- البلد/ المدينة :
- ورقلة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 657
- نقاط التميز :
- 790
- التَـــسْجِيلْ :
- 13/11/2010
هل الرجولة في التدخين أو في التوقف عن التدخين
فالرجل ليس ذلك الذي يضع سيجارا في فمه ليتهرب من مشاكله اليومية و ضغوطات الحياة فهو بذلك كالمرأة التي تلجأ إلى البكاء عند الضغوطات
الرجل من كانت أمامه السجارة فتجاهلها لأنه قادر على عيش حياته دون مسكنات للآلام و بوعي منه أنه قادر على تخطي كل العقبات في حياته مهما كانت صادمة أو مؤلمة .
الرجل المدخن في حقيقة الأمر هو رجل ضعيف يدّعي القوة ، الحزم ، و الرجولة بالمعنى العامي ، مختفيا وراء سجارته التي يتفنن في طريقة تدخينها ليّّّّّّّّّّّظهر للناس الرجل الذي يريد أن يكونه ، لكنه بينه و بين نفسه ، يعلم أن تلك السجارة الصغيرة هي من تتحكم فيه. ذلك الرجل الفحل الذي يظن نفسه قادرا على التوقف متى شاء لكنه حين يقرر التوقف ، أو حتى يحاول التوقف يكتشف أنه مجرد طفل صغير قد أدمن وجود من يخفف عنه في كل الأوقات و أمام كل المشاكل و الضغوطات مهما كانت تافهة
أصبح الجميع يعرف أن التدخين حرام و رغم ذلك يستمر الكثير في ادخال ذلك السم إلى جسمه ، ضاربا عرض الحائط الحلال و الحرام معا ، متجاهلا الأدلة التي جمعها العلماء و الأطباء على تحريمه .
عندما تجد انسانا مدخنا كثيرا ما تحاول أن تعرف خفايا تلك الشخصية ، فتجده إما انسانا كارها للحياة و ما فيها و هذا قد تعذره على الرغم من أن مرتكب الحرام لا يعذر ، أو تجده انسانا له أهل و أسرة صغيرة و حياة فقط هو من لا يعرف قيمتها ، و الجميع يحسده عليها ، لكنه يدخن فذلك انسان غافل فعلا ، لا يعرف ضرر التدخين ، لم يجلس مع نفسه لحظات فقط ليفكر ماذا لو …ماذا لو …ماذا لو …
هو يعتبره متعة في سن العشرين لكنه لا يعلم أنه حسرة بعد مرور بضع سنين.
فالرجل ليس ذلك الذي يضع سيجارا في فمه ليتهرب من مشاكله اليومية و ضغوطات الحياة فهو بذلك كالمرأة التي تلجأ إلى البكاء عند الضغوطات
الرجل من كانت أمامه السجارة فتجاهلها لأنه قادر على عيش حياته دون مسكنات للآلام و بوعي منه أنه قادر على تخطي كل العقبات في حياته مهما كانت صادمة أو مؤلمة .
الرجل المدخن في حقيقة الأمر هو رجل ضعيف يدّعي القوة ، الحزم ، و الرجولة بالمعنى العامي ، مختفيا وراء سجارته التي يتفنن في طريقة تدخينها ليّّّّّّّّّّّظهر للناس الرجل الذي يريد أن يكونه ، لكنه بينه و بين نفسه ، يعلم أن تلك السجارة الصغيرة هي من تتحكم فيه. ذلك الرجل الفحل الذي يظن نفسه قادرا على التوقف متى شاء لكنه حين يقرر التوقف ، أو حتى يحاول التوقف يكتشف أنه مجرد طفل صغير قد أدمن وجود من يخفف عنه في كل الأوقات و أمام كل المشاكل و الضغوطات مهما كانت تافهة
أصبح الجميع يعرف أن التدخين حرام و رغم ذلك يستمر الكثير في ادخال ذلك السم إلى جسمه ، ضاربا عرض الحائط الحلال و الحرام معا ، متجاهلا الأدلة التي جمعها العلماء و الأطباء على تحريمه .
عندما تجد انسانا مدخنا كثيرا ما تحاول أن تعرف خفايا تلك الشخصية ، فتجده إما انسانا كارها للحياة و ما فيها و هذا قد تعذره على الرغم من أن مرتكب الحرام لا يعذر ، أو تجده انسانا له أهل و أسرة صغيرة و حياة فقط هو من لا يعرف قيمتها ، و الجميع يحسده عليها ، لكنه يدخن فذلك انسان غافل فعلا ، لا يعرف ضرر التدخين ، لم يجلس مع نفسه لحظات فقط ليفكر ماذا لو …ماذا لو …ماذا لو …
هو يعتبره متعة في سن العشرين لكنه لا يعلم أنه حسرة بعد مرور بضع سنين.