loqa2a
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 7652
- البلد/ المدينة :
- زريبة الوادي - بسكرة -
- العَمَــــــــــلْ :
- مختص في التخدير والانعاش
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1000
- نقاط التميز :
- 1167
- التَـــسْجِيلْ :
- 15/12/2010
أمهلت نقابة شبه الطبيين وزير الصحة أسبوعا لدعوة ممثليها ''رسميا'' إلى جلسة
حوار، ينبثق عنها محضر يتضمن التزاما منه بمعالجة المطالب المطروحة، حيث هددت
بالخروج إلى الشارع وتجنيد 90 ألف ممرض للاعتصام داخل المستشفيين مصطفى باشا ولمين
دباغين بباب الوادي، قبل أن تنقل ''الغضب'' إلى مقر وزارة الصحة.
قال رئيس
النقابة الجزائرية لشبه الطبي، غاشي لوناس، لـ''الخبر''، أول أمس، إن الإضراب
المفتوح الذي باشره مستخدمو القطاع، منذ أكثـر من أسبوع، لازال متواصلا ويسير بصفة
عادية، رغم محاولات الإدارة، حسبه، التضييق على المضربين لاستئناف العمل.
وأعلن
محدثنا بأنه لا مجال للحديث عن هدنة مع مصالح وزارة الصحة، ما دامت قد اختارت أسلوب
''اللعب على أكثـر من حبل''، حسب ما قال، بمعنى أنه في الوقت الذي يؤكد مسؤولو
الوصاية بأنهم استدعوا ممثلي النقابة لجلسة ''صلح''، لكنهم تخلفوا عن الموعد، شدد
هؤلاء على أنهم لم يتلقوا دعوة رسمية. وأكثـر من ذلك، فإن المسؤول الذي كلف
بالاتصال بممثلي هذا التنظيم، يضيف غاشي لوناس، طلب منهم إبلاغه ''هاتفيا'' ما إذا
كانت النقابة ستواصل الإضراب أم لا، ما اعتبره محدثنا استفزازا مفضوحا، متسائلا عن
جدوى الاجتماع في هذه الحالة.
ليس هذا فقط، يضيف، ''فحتى لو قامت وزارة الصحة
حقا بتوجيه دعوة رسمية، لكان رد النقابة نفسه، ما دامت مصالحها لازالت ترفض إعادة
إدماج ستة إطارات تم فصلهم بسبب نشاطهم النقابي في ولايات تيزي وزو وميلة وقسنطينة
وشلغوم العيد..''.
وبناء على هذه المعطيات، أعلن رئيس النقابة الجزائرية لشبه
الطبيين بأن المكتب الوطني سيجتمع، خلال اليومين القادمين، ليصادق على قرار إمهال
وزير الصحة أسبوعا كاملا، لتوجيه دعوة رسمية للحوار. واشترط محدثنا أن يكون
الاجتماع بمثابة التزام يوقعه الوزير ولد عباس لمعالجة الانشغالات المطروحة. ولن
يتحقق ذلك، يضيف، إلا من خلال محضر اجتماع يتضمن ما تمت مناقشته والتوصل إليه في
جلسة الحوار.
وشدد ممثل مستخدمي القطاع على أن النقابة لم ترفض يوما مبدأ الحوار
للوصول إلى أرضية اتفاق بين الطرفين، لأنه القناة القانونية الوحيدة لإبلاغ
انشغالات العمال والتشاور مع الجهات المعنية لمعالجتها، وبالتالي، يضيف، فإن وزير
الصحة مطالب اليوم بإبداء نية حقيقية لترسيخ حوار ''شفاف'' بعيدا عن أية محاولة
''للتلاعب''، فأمر مثل هذا لن يزيد سوى في تعقيد الأمور وإيصالها إلى طريق مسدود،
يقول محدثنا.
وأعلن غاشي لوناس أن المسؤول الأول عن القطاع يتحمل مسؤولية الشلل
الذي تعرفه مختلف المصالح في العيادات والمؤسسات الاستشفائية، ولن تقف الأمور عند
هذا الحد، حسبه، فقد تقرر تصعيد الاحتجاج ودخول مرحلة أخرى، تتمثل في تنظيم
اعتصامات يشارك فيها جميع أعوان شبه الطبي، وستكون البداية،، في مستشفى مصطفى باشا
الجامعي مباشرة بعد انتهاء المهلة.
حوار، ينبثق عنها محضر يتضمن التزاما منه بمعالجة المطالب المطروحة، حيث هددت
بالخروج إلى الشارع وتجنيد 90 ألف ممرض للاعتصام داخل المستشفيين مصطفى باشا ولمين
دباغين بباب الوادي، قبل أن تنقل ''الغضب'' إلى مقر وزارة الصحة.
قال رئيس
النقابة الجزائرية لشبه الطبي، غاشي لوناس، لـ''الخبر''، أول أمس، إن الإضراب
المفتوح الذي باشره مستخدمو القطاع، منذ أكثـر من أسبوع، لازال متواصلا ويسير بصفة
عادية، رغم محاولات الإدارة، حسبه، التضييق على المضربين لاستئناف العمل.
وأعلن
محدثنا بأنه لا مجال للحديث عن هدنة مع مصالح وزارة الصحة، ما دامت قد اختارت أسلوب
''اللعب على أكثـر من حبل''، حسب ما قال، بمعنى أنه في الوقت الذي يؤكد مسؤولو
الوصاية بأنهم استدعوا ممثلي النقابة لجلسة ''صلح''، لكنهم تخلفوا عن الموعد، شدد
هؤلاء على أنهم لم يتلقوا دعوة رسمية. وأكثـر من ذلك، فإن المسؤول الذي كلف
بالاتصال بممثلي هذا التنظيم، يضيف غاشي لوناس، طلب منهم إبلاغه ''هاتفيا'' ما إذا
كانت النقابة ستواصل الإضراب أم لا، ما اعتبره محدثنا استفزازا مفضوحا، متسائلا عن
جدوى الاجتماع في هذه الحالة.
ليس هذا فقط، يضيف، ''فحتى لو قامت وزارة الصحة
حقا بتوجيه دعوة رسمية، لكان رد النقابة نفسه، ما دامت مصالحها لازالت ترفض إعادة
إدماج ستة إطارات تم فصلهم بسبب نشاطهم النقابي في ولايات تيزي وزو وميلة وقسنطينة
وشلغوم العيد..''.
وبناء على هذه المعطيات، أعلن رئيس النقابة الجزائرية لشبه
الطبيين بأن المكتب الوطني سيجتمع، خلال اليومين القادمين، ليصادق على قرار إمهال
وزير الصحة أسبوعا كاملا، لتوجيه دعوة رسمية للحوار. واشترط محدثنا أن يكون
الاجتماع بمثابة التزام يوقعه الوزير ولد عباس لمعالجة الانشغالات المطروحة. ولن
يتحقق ذلك، يضيف، إلا من خلال محضر اجتماع يتضمن ما تمت مناقشته والتوصل إليه في
جلسة الحوار.
وشدد ممثل مستخدمي القطاع على أن النقابة لم ترفض يوما مبدأ الحوار
للوصول إلى أرضية اتفاق بين الطرفين، لأنه القناة القانونية الوحيدة لإبلاغ
انشغالات العمال والتشاور مع الجهات المعنية لمعالجتها، وبالتالي، يضيف، فإن وزير
الصحة مطالب اليوم بإبداء نية حقيقية لترسيخ حوار ''شفاف'' بعيدا عن أية محاولة
''للتلاعب''، فأمر مثل هذا لن يزيد سوى في تعقيد الأمور وإيصالها إلى طريق مسدود،
يقول محدثنا.
وأعلن غاشي لوناس أن المسؤول الأول عن القطاع يتحمل مسؤولية الشلل
الذي تعرفه مختلف المصالح في العيادات والمؤسسات الاستشفائية، ولن تقف الأمور عند
هذا الحد، حسبه، فقد تقرر تصعيد الاحتجاج ودخول مرحلة أخرى، تتمثل في تنظيم
اعتصامات يشارك فيها جميع أعوان شبه الطبي، وستكون البداية،، في مستشفى مصطفى باشا
الجامعي مباشرة بعد انتهاء المهلة.