LOTFI
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 2
- البلد/ المدينة :
- الوطن العربي الجريح
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7902
- نقاط التميز :
- 11950
- التَـــسْجِيلْ :
- 09/06/2008
منهجية الاشكالية : تعريف ،اختيار، خصائص، مصادر الافكار "الإشكالية"
تمهيد
إن أول مرحلة في كل بحث علمي تبدأ بصياغة سؤال البحث و تنتهي بوضع فرضية للإجابة عليه.
إن التسلسل المنطقي و الزمني هو الإشكالية ثم الفرضية.
1- تعريف الإشكالية
إشكالية البحث هي فراغ أو نقص في المعارف العلمية حول مسألة معينة ، فكل بحث يبدأ عند نقطة يوجد فيها مستوى معين من المعارف لكن في نفس الوقت هناك فراغ أو نقص في معرفتنا حول موضوع معين، وقد تكون المعلومات عن مسألة ما ناقصة أو تكون غير منظمة أو غير واضحة مما يمنع من استعمالها للإجابة على التساؤلات.
المشكلة هي المسألة التي عجزت المعارف العلمية المتوفرة على الإجابة عنها إجابة مقنعة.
2- اختيار الإشكالية
يصادف الباحث مصاعب عديدة في اختيار موضوع للبحث فيخلق هذا عنده قلقا و أسئلة مثل:
- هل الموضوع المختار قابل للدراسة أم لا ؟
- كيف يكون الباحث متأكدا من أن الموضوع الذي أختاره يدرس مسألة هامة و مفيدة ؟
- كيف يختار أسئلة الدراسة ؟
- أين يجد المعلومات لصياغة أسئلة بحثه؟
3- الخصائص التي تسهل على تصميم أفكار البحث
هناك العديد من الإجراءات التي يمكن للباحث إتباعها حتى يتمكن من تكوين فكرة عن بحثه و منها ما يلي:
- معرفة النظريات و الأدبيات
- القدرة على التجريد والتركيب
- القدرة على استخراج المعلومات انطلاقا من معطيات موجودة
- الخيال
4- مختلف مصادر الأفكار
هناك5 مصادر للأفكار و هي:
1.4- الملاحظة
تكون الملاحظة بمختلف أنواعها :عابرة و علمية و بالمشاركة
2.4- الحدس و المنطق السليم(Bon Sens ou Sens Commun )
*الحدس (Intuition)هو:" سيرورة معرفية آنية (مباشرة) و إبداعية يتم عن طريق الاستقراء و الاستدلال"
* الاستقراء (Induction):" يساعد على تكوين قاعدة هامة و ذلك بفحص ودراسة التشابه بين مختلف الوضعيات "
* الاستدلال(Déduction) هو:" تطبيق قاعدة عامة على وضعية خاصة مما يسمح بإجراء تنبؤا (تكهنا) امبريقيا قابلا للاختبار" .
الاستدلال هو التوصل إلى نتيجة انطلاقا من عناصر معروفة على أنها صحيحة.
الحدس هو حدسا آنيا و أليا في آن واحد،أي مباشر و بلا شعور الباحث بالسيرورات المعرفية المستخدمة فيه(مثل الاستقراء و الاستدلال)
لتطوير و تنمية الحدس في البحث يستعمل الباحث تقنية تنشيط المخ(Remue Meninges) وهي طريقة لتوليد وإبداع أفكار جدية ومبتكرة و يجب أن تنظم على 3 مراحل، ولا يجب أن تتم هذه المراحل كلها معا ، لأنها تجعل الباحث يتخلى عنها لأنها لم تختمر ولم تنضج بعد في ذهنه وهي كالتالي :
المرحلة الأولى - توليد الأفكار
يختار الباحث موضوعا ملموسا و محسوسا ، خبر من أن يبدأ بموضوع مجرد، ثم يضع كل الأفكار التي تأتيه إلى ذهنه حول الموضوع (تكتب على ورق حتى لا ينساها الباحث) ويستحسن عدم وضع مكابح(Freins) أو تضييق (Restriction) أثناء عملية توليد الأفكار .ويمتنع في هذه المرحلة عن كل نقد للأفكار المولدة حتى لو أتضح لخ انها تافهة و غير ملائمة ، كما يجب أن تذكر بلا نقد لها،لأنها قد تولد أفكار أخرى أكثر أهمية من الأفكار التي توصل إليها الباحث.
يمكن تكرار تقنية "تنشيط المخ"
عندما يشعر الباحث أنه ولّد عدة أفكار و أن حدسه بدأ يضعف ينتقل إلى المرحلة الثانية.
المرحلة الثانية– النقد والفرز
يقوم الباحث بتصنيف هذه الأفكار وتبويبها حسب طبيعتها ومعرفة المتضادات والمترادفات وقد تكون هذه المرحلة مولدة للأفكار.
المرحلة الثالثة– التركيب
إجراء حوصلة للأفكار المولدة والمنتقدة، و محاولة إيجاد الفكرة التي تلخص كل ما قيل بكيفية أحسن، أي الفكرة الملائمة أحسن أو الأكثر منطقية للدراسة.
3.4- النظريات العلمية الموجودة.
4.4- الدراسات السابقة
بعد اختيار المشكلة يمر الباحث إلى الدراسات السابقة، وهذا الانتقال هاما جدا لأنه يصحح و يجود ما وصل إليه من قبل.
5.4- البحث عن حل لمشكل موجود في الواقع.
ملاحظة1:هذه المصادر لا تتنافر فقد يجتمع أكثر من مصدر في بحث واحد
ملاحظة2:قدمت هذه المحاضرة سنة 2002/2003 لطلبة السنة الرابعة تخصص علم النفس العيادي بمجمع ابن خلدون قسم علم النفس،جامعة الشهيد باجي مختار عنابة الجزائر
د.بوفولة بوخميس إن أول مرحلة في كل بحث علمي تبدأ بصياغة سؤال البحث و تنتهي بوضع فرضية للإجابة عليه.
إن التسلسل المنطقي و الزمني هو الإشكالية ثم الفرضية.
1- تعريف الإشكالية
إشكالية البحث هي فراغ أو نقص في المعارف العلمية حول مسألة معينة ، فكل بحث يبدأ عند نقطة يوجد فيها مستوى معين من المعارف لكن في نفس الوقت هناك فراغ أو نقص في معرفتنا حول موضوع معين، وقد تكون المعلومات عن مسألة ما ناقصة أو تكون غير منظمة أو غير واضحة مما يمنع من استعمالها للإجابة على التساؤلات.
المشكلة هي المسألة التي عجزت المعارف العلمية المتوفرة على الإجابة عنها إجابة مقنعة.
2- اختيار الإشكالية
يصادف الباحث مصاعب عديدة في اختيار موضوع للبحث فيخلق هذا عنده قلقا و أسئلة مثل:
- هل الموضوع المختار قابل للدراسة أم لا ؟
- كيف يكون الباحث متأكدا من أن الموضوع الذي أختاره يدرس مسألة هامة و مفيدة ؟
- كيف يختار أسئلة الدراسة ؟
- أين يجد المعلومات لصياغة أسئلة بحثه؟
3- الخصائص التي تسهل على تصميم أفكار البحث
هناك العديد من الإجراءات التي يمكن للباحث إتباعها حتى يتمكن من تكوين فكرة عن بحثه و منها ما يلي:
- معرفة النظريات و الأدبيات
- القدرة على التجريد والتركيب
- القدرة على استخراج المعلومات انطلاقا من معطيات موجودة
- الخيال
4- مختلف مصادر الأفكار
هناك5 مصادر للأفكار و هي:
1.4- الملاحظة
تكون الملاحظة بمختلف أنواعها :عابرة و علمية و بالمشاركة
2.4- الحدس و المنطق السليم(Bon Sens ou Sens Commun )
*الحدس (Intuition)هو:" سيرورة معرفية آنية (مباشرة) و إبداعية يتم عن طريق الاستقراء و الاستدلال"
* الاستقراء (Induction):" يساعد على تكوين قاعدة هامة و ذلك بفحص ودراسة التشابه بين مختلف الوضعيات "
* الاستدلال(Déduction) هو:" تطبيق قاعدة عامة على وضعية خاصة مما يسمح بإجراء تنبؤا (تكهنا) امبريقيا قابلا للاختبار" .
الاستدلال هو التوصل إلى نتيجة انطلاقا من عناصر معروفة على أنها صحيحة.
الحدس هو حدسا آنيا و أليا في آن واحد،أي مباشر و بلا شعور الباحث بالسيرورات المعرفية المستخدمة فيه(مثل الاستقراء و الاستدلال)
لتطوير و تنمية الحدس في البحث يستعمل الباحث تقنية تنشيط المخ(Remue Meninges) وهي طريقة لتوليد وإبداع أفكار جدية ومبتكرة و يجب أن تنظم على 3 مراحل، ولا يجب أن تتم هذه المراحل كلها معا ، لأنها تجعل الباحث يتخلى عنها لأنها لم تختمر ولم تنضج بعد في ذهنه وهي كالتالي :
المرحلة الأولى - توليد الأفكار
يختار الباحث موضوعا ملموسا و محسوسا ، خبر من أن يبدأ بموضوع مجرد، ثم يضع كل الأفكار التي تأتيه إلى ذهنه حول الموضوع (تكتب على ورق حتى لا ينساها الباحث) ويستحسن عدم وضع مكابح(Freins) أو تضييق (Restriction) أثناء عملية توليد الأفكار .ويمتنع في هذه المرحلة عن كل نقد للأفكار المولدة حتى لو أتضح لخ انها تافهة و غير ملائمة ، كما يجب أن تذكر بلا نقد لها،لأنها قد تولد أفكار أخرى أكثر أهمية من الأفكار التي توصل إليها الباحث.
يمكن تكرار تقنية "تنشيط المخ"
عندما يشعر الباحث أنه ولّد عدة أفكار و أن حدسه بدأ يضعف ينتقل إلى المرحلة الثانية.
المرحلة الثانية– النقد والفرز
يقوم الباحث بتصنيف هذه الأفكار وتبويبها حسب طبيعتها ومعرفة المتضادات والمترادفات وقد تكون هذه المرحلة مولدة للأفكار.
المرحلة الثالثة– التركيب
إجراء حوصلة للأفكار المولدة والمنتقدة، و محاولة إيجاد الفكرة التي تلخص كل ما قيل بكيفية أحسن، أي الفكرة الملائمة أحسن أو الأكثر منطقية للدراسة.
3.4- النظريات العلمية الموجودة.
4.4- الدراسات السابقة
بعد اختيار المشكلة يمر الباحث إلى الدراسات السابقة، وهذا الانتقال هاما جدا لأنه يصحح و يجود ما وصل إليه من قبل.
5.4- البحث عن حل لمشكل موجود في الواقع.
ملاحظة1:هذه المصادر لا تتنافر فقد يجتمع أكثر من مصدر في بحث واحد
ملاحظة2:قدمت هذه المحاضرة سنة 2002/2003 لطلبة السنة الرابعة تخصص علم النفس العيادي بمجمع ابن خلدون قسم علم النفس،جامعة الشهيد باجي مختار عنابة الجزائر