نجم الإسلام
طاقم الإشراف العام
- رقم العضوية :
- 192
- العَمَــــــــــلْ :
- التربية و التعليم
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 5608
- نقاط التميز :
- 8397
- التَـــسْجِيلْ :
- 06/06/2009
تتواصل أفواج النازحين المصريين في التوافد عبر معبر الدبداب الحدودي مع ليبيا، فيما استعدت السلطات الجزائرية وسخرت إمكانيات ضخمة لاستقبال المزيد من الفارين من مختلف الجنسيات خصوصا المصريين، بعد إغلاق معبر راس الجدير مع الحدود التونسية، وهو ما سيدفع بالرعايا المصريين الذين تجاوز عددهم على الحدود التونسية 200 ألف نازح لا يزالون يرابضون هناك، إلى دخول التراب الجزائري، وما يؤكد هذه الفرضية حديث نازحين مصريين عن اتصالات تجري مع إخوانهم على الحدود مع تونس للعبور عبر معبر الدبداب.
بمجرد أن وطأت أقدامهم الجزائر عبر المعبر الحدودي الدبداب، حتى أجهش النازحون المصريون بالبكاء فيما طلب آخرون العلم الجزائري، وقد التقت ''الخبر'' أمس بأفواج من النازحين على مستوى المعبر، حيث كان هؤلاء يدخلون التراب الجزائري على شكل أفواج مشكلة من 10 أشخاص حاملين الأمتعة ومظاهر التعب بادية على وجوههم.
الشاب محمد عامل ببلدة زنتان القريبة من غدامس الليبية، قال: ''في الحقيقة لم نكن نتوقع مثل هذه الحفاوة، كنا نخشى من دخول التراب الجزائري بسبب العلاقة المتوترة''. وتابع يقول ''بمجرد أن دخلت معبر الدبداب حتى وجدت الجميع يرحب بنا من جيش وشرطة ودفاع مدني والهلال الأحمر، الجميع يقدم لنا يد العون''.
ويؤكد محمد الذي أجهش بالبكاء عند حديثه عن التسهيلات التي قدمت للمصريين ''أنا فعلا فخور لأني دخلت لأول مرة الجزائر ورأيت شعبها وسلطاتها إلى جانبنا''، قبل أن يضيف ''هذه قمة المعاملة الإنسانية والتضامن منقطع النظير الذي يستحيل أن نجده في بلد آخر''. من جانبه، طلب عمال مصريون آخرون مباشرة بعد دخولهم معبر الدبداب العلم الجزائري للالتحاف به وأخذ صور تذكارية مع أفراد من الجيش الشعبي والأمن الوطنيين، بالإضافة إلى أفراد من الحماية المدنية وأعضاء الهلال الأحمر الجزائري، الذين بمجرد أن يصل فوج من النازحين حتى يسارعوا لتقديم قارورات المياه وبعض المأكولات في انتظار الانتهاء من الإجراءات الجمركية التي لا تأخذ أكثر من ربع ساعة.
بمجرد أن وطأت أقدامهم الجزائر عبر المعبر الحدودي الدبداب، حتى أجهش النازحون المصريون بالبكاء فيما طلب آخرون العلم الجزائري، وقد التقت ''الخبر'' أمس بأفواج من النازحين على مستوى المعبر، حيث كان هؤلاء يدخلون التراب الجزائري على شكل أفواج مشكلة من 10 أشخاص حاملين الأمتعة ومظاهر التعب بادية على وجوههم.
الشاب محمد عامل ببلدة زنتان القريبة من غدامس الليبية، قال: ''في الحقيقة لم نكن نتوقع مثل هذه الحفاوة، كنا نخشى من دخول التراب الجزائري بسبب العلاقة المتوترة''. وتابع يقول ''بمجرد أن دخلت معبر الدبداب حتى وجدت الجميع يرحب بنا من جيش وشرطة ودفاع مدني والهلال الأحمر، الجميع يقدم لنا يد العون''.
ويؤكد محمد الذي أجهش بالبكاء عند حديثه عن التسهيلات التي قدمت للمصريين ''أنا فعلا فخور لأني دخلت لأول مرة الجزائر ورأيت شعبها وسلطاتها إلى جانبنا''، قبل أن يضيف ''هذه قمة المعاملة الإنسانية والتضامن منقطع النظير الذي يستحيل أن نجده في بلد آخر''. من جانبه، طلب عمال مصريون آخرون مباشرة بعد دخولهم معبر الدبداب العلم الجزائري للالتحاف به وأخذ صور تذكارية مع أفراد من الجيش الشعبي والأمن الوطنيين، بالإضافة إلى أفراد من الحماية المدنية وأعضاء الهلال الأحمر الجزائري، الذين بمجرد أن يصل فوج من النازحين حتى يسارعوا لتقديم قارورات المياه وبعض المأكولات في انتظار الانتهاء من الإجراءات الجمركية التي لا تأخذ أكثر من ربع ساعة.