chabah
عضو مساهم
- العَمَــــــــــلْ :
- موظف
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 292
- نقاط التميز :
- 344
- التَـــسْجِيلْ :
- 10/06/2009
السلام عليكم و رحته تعالى و بركاته
أردت من خلال هذا الطرح أن اقدم مونوغرافيا عن ولاية بسكرة بالجنوب الجزائري و ذلك للتعريف بها بمنظور اراه جديد نوعا ما عن سابقيه ليس من الناحية التاريخية فحسب بل من عدة جوانب أخرى أرها تهم فئة الطلاب بصفة خاصة و مجموع القراء بصفة عامة
حيث تشمل هذه المونوغرافيا معلومات مهمة و مفيدة عن ولاية بسكرة و مجموع بلدياتها من جميع النواحي صحة نقل سكن تشغيل فلاحة ...ألخ
في الأخير نرجوا أن نكون قد وفقنا في هذا العمل البسيط لما فيه خير العباد و البلاد
نبداء اليوم بلمحة تاريخية وجيزة عن بسكرة
تعتبر منطقة بسكرةمهدا للحضارات القديمة و خير دليل على ذلك الحفريات التي وجدت على الضفاف الشرقية للوادي
ذكر المؤرخون بأن الإغريق جعلوا مهنا منطقة تجارية هذا قبل أن يهزموا من طرف الفينيقيين
إستنادا إلى الدكتور " سيري زيات " فإن اللاتينيين لم يذكروا هذه المنطقة على عكس إبن خلدون الذي مكث فيها مرات متتالية في سنة 1382 و هو يؤكد أنها كانت موجودة حوالي العام 685م ، حيث كانت بسكرة عاصمة للزاب، و مجموعها الزيبان بمعنى الواحات.
في هذه الفترة كانت نوميديا تحت قيادة " ماسينيسا " * 238 قبل المسيح * تضم كل من بسكرة و الزيبان معا و تدعى "GETULIE " بمعنى ( شعب مختلط من أصل عربي و فلسطيني ) .
بعد سقوط يوغرطا (إبن ماسينيسا ) في يد الرومان عاشت المنطقة تحت السيطرة الرومانية حتى وصول الفاتح عقبة إبن نافع الفهري الذي إفتك الزيبان من الرومان سنة 682م ، وبذلك دخلت المنطقة عصر جديد تحت اللواء و المبادىء الإسلامية السمحة .
استنادا إلى ابن خلدون فإن "الدواودة" قبيلة هلالية من رياح ( العربية السعودية ) استولت على المنطقة خلال الغزو الهلالي .
خلال العام 700م ثار العلامة الديني "سعيدة" في وجه حاكم بسكرة ابم مزيني، و توفي هذا العلامة في عام 713م خلال حصار "امليلي" استمرت الثورة تحت لواء ابو عبد الله ابن الأزرق و تمت بعقد الصلح من ابن مزيني .
خلال الفترة 1430-1451 خضعت المنطقة للأتراك العثمانيين تحت قيادة السلطان عبد العزيز من تونس، و لم تكن السيطرة العثمانية مباشرةإلا في عام 1821.
في نهاية القرن السابع عشر، مارس الأتراك ضغوط كبيرة على المواطنين و حاولوا تفكيكهم حتى تسهل السيطرة عليهم، و هكذا انقسمت بسكرة غلى سبع (07) مناطق هي : الكرة، قداشة، باب الضرب، باب الفتح، امسيد، رأس القريةن مجنيش .
في سنة 1710 كتب الرحالة العربي مولدي أحمد عن بسكرة و قال انها منطقة آهلة بالسكان، تتميز بموقع خاص بين التل و الصحراء زاد في غناها، تكلك أموالا كثيرة، التجارة نشيطة و الزراعة مزدهرة.
في سنة 1838م بدأ الإستعمار الفرنسي في المنطقة تحت قيادة الجنرال "نقري" عام 1844 كان الدخول الفعلي لدوق أومال إلى مدينة بسكرة.
قامت ثورة الزعاطشة في سنة 1849 تحت قيادة بوزيان، عمت و شملت كل الزيبان لكنها انطفأت و خلفت وراءها كثيرا من الشهداء.
ظل أبناء بسكرة كبقية افراد الشعب الجزائري في مختلف مناطق الوطن يناضلون بشتى الوسائل ضد الإستعمار الفرنسي كما كانوا سباقين إلى تنظيم صفوف الثورة التحريرية الكبرى ( الدكتور سعدان - العربي بن مهيدي - العقيد سي الحواس وغيرهم كثير ) و قد كانت منطقة الزيبان إحدى المناطق الحصينة التى لجأ إليها الثوار و ساعدهم على ذلك إلتفاف الشعب حولهم و معرفتهم لطبيعة الأرض التي تميز بسكرة و ما حولها حتى نالت الجزائر إستقلالها و حريتها .
في الأخير نرجو ان لا نكون قد أطلنا عليكم و إلى موعد أخر إن شاء الله و موضوع أخر .
أردت من خلال هذا الطرح أن اقدم مونوغرافيا عن ولاية بسكرة بالجنوب الجزائري و ذلك للتعريف بها بمنظور اراه جديد نوعا ما عن سابقيه ليس من الناحية التاريخية فحسب بل من عدة جوانب أخرى أرها تهم فئة الطلاب بصفة خاصة و مجموع القراء بصفة عامة
حيث تشمل هذه المونوغرافيا معلومات مهمة و مفيدة عن ولاية بسكرة و مجموع بلدياتها من جميع النواحي صحة نقل سكن تشغيل فلاحة ...ألخ
في الأخير نرجوا أن نكون قد وفقنا في هذا العمل البسيط لما فيه خير العباد و البلاد
نبداء اليوم بلمحة تاريخية وجيزة عن بسكرة
تعتبر منطقة بسكرةمهدا للحضارات القديمة و خير دليل على ذلك الحفريات التي وجدت على الضفاف الشرقية للوادي
ذكر المؤرخون بأن الإغريق جعلوا مهنا منطقة تجارية هذا قبل أن يهزموا من طرف الفينيقيين
إستنادا إلى الدكتور " سيري زيات " فإن اللاتينيين لم يذكروا هذه المنطقة على عكس إبن خلدون الذي مكث فيها مرات متتالية في سنة 1382 و هو يؤكد أنها كانت موجودة حوالي العام 685م ، حيث كانت بسكرة عاصمة للزاب، و مجموعها الزيبان بمعنى الواحات.
في هذه الفترة كانت نوميديا تحت قيادة " ماسينيسا " * 238 قبل المسيح * تضم كل من بسكرة و الزيبان معا و تدعى "GETULIE " بمعنى ( شعب مختلط من أصل عربي و فلسطيني ) .
بعد سقوط يوغرطا (إبن ماسينيسا ) في يد الرومان عاشت المنطقة تحت السيطرة الرومانية حتى وصول الفاتح عقبة إبن نافع الفهري الذي إفتك الزيبان من الرومان سنة 682م ، وبذلك دخلت المنطقة عصر جديد تحت اللواء و المبادىء الإسلامية السمحة .
استنادا إلى ابن خلدون فإن "الدواودة" قبيلة هلالية من رياح ( العربية السعودية ) استولت على المنطقة خلال الغزو الهلالي .
خلال العام 700م ثار العلامة الديني "سعيدة" في وجه حاكم بسكرة ابم مزيني، و توفي هذا العلامة في عام 713م خلال حصار "امليلي" استمرت الثورة تحت لواء ابو عبد الله ابن الأزرق و تمت بعقد الصلح من ابن مزيني .
خلال الفترة 1430-1451 خضعت المنطقة للأتراك العثمانيين تحت قيادة السلطان عبد العزيز من تونس، و لم تكن السيطرة العثمانية مباشرةإلا في عام 1821.
في نهاية القرن السابع عشر، مارس الأتراك ضغوط كبيرة على المواطنين و حاولوا تفكيكهم حتى تسهل السيطرة عليهم، و هكذا انقسمت بسكرة غلى سبع (07) مناطق هي : الكرة، قداشة، باب الضرب، باب الفتح، امسيد، رأس القريةن مجنيش .
في سنة 1710 كتب الرحالة العربي مولدي أحمد عن بسكرة و قال انها منطقة آهلة بالسكان، تتميز بموقع خاص بين التل و الصحراء زاد في غناها، تكلك أموالا كثيرة، التجارة نشيطة و الزراعة مزدهرة.
في سنة 1838م بدأ الإستعمار الفرنسي في المنطقة تحت قيادة الجنرال "نقري" عام 1844 كان الدخول الفعلي لدوق أومال إلى مدينة بسكرة.
قامت ثورة الزعاطشة في سنة 1849 تحت قيادة بوزيان، عمت و شملت كل الزيبان لكنها انطفأت و خلفت وراءها كثيرا من الشهداء.
ظل أبناء بسكرة كبقية افراد الشعب الجزائري في مختلف مناطق الوطن يناضلون بشتى الوسائل ضد الإستعمار الفرنسي كما كانوا سباقين إلى تنظيم صفوف الثورة التحريرية الكبرى ( الدكتور سعدان - العربي بن مهيدي - العقيد سي الحواس وغيرهم كثير ) و قد كانت منطقة الزيبان إحدى المناطق الحصينة التى لجأ إليها الثوار و ساعدهم على ذلك إلتفاف الشعب حولهم و معرفتهم لطبيعة الأرض التي تميز بسكرة و ما حولها حتى نالت الجزائر إستقلالها و حريتها .
في الأخير نرجو ان لا نكون قد أطلنا عليكم و إلى موعد أخر إن شاء الله و موضوع أخر .