يقول
ابن القيم رحمه الله: كان النبي
إذا زار القبور يزورها للدعاء
لأهلها والترحم عليهم والاستغفار
لهم ومر يوما بقبور المدينة،
فأقبل عليهم بوجهه فقال:
((السلام
عليكم يا أهل القبور، يغفر الله
لنا ولكم، أنتم سلفنا ونحن بالأثر))(
[3]).
كان
الربيع بن خثيم قد حفر في داره قبر
فكان إذا وجد في قلبه قسوة دخل فيه
فاضطجع ثم يصرخ (رب ارجعون لعلي
أعمل صالحا فيما تركت) ثم يرد على
نفسه: يا ربيع قد رجعت فاعمل،
ووقفة على القبور تريك الأعمار
المتفاوتة، ومآلك إلى هذه الحفرة
الضيقة، فناء هذه الأبدان التي
أوليتها اهتمامك، تركك وحيدا فلا
زوجة ولا ولد.
وأما
صفة القبر: فاعلم أن للقبر:
أ-
كلام: للحديث:
((إن
الميت يقعد وهو يسمع خطو مشيعيه
فلا يكلمه شيء إلا قبره ويقول:
ويحك ابن آدم أليس قد حذرتني وحذرت
ضيقي ونتني ودودي فماذا أعددت لي؟))(
[4]).
اختي الكريمة ريحان جزاك الله خيرا وبركة بهذا العمل والفيديوا الذي
قدمتيه لدكتور فاضل وشيخ يشفي النفوس ويغذي القلوي وينير السبل
ويذكر الغافلين
جزاك الله خير جزاء
وجعل الله عملك زادا في موازين حسناتك
واعاذنا الله من عذاب القبر ووحشته
آآآآآآآآآآآآآآآمين
تحيتي وسلامي للجميع