سمسومه
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 13266
- البلد/ المدينة :
- الجزائر_قالمة
- العَمَــــــــــلْ :
- طالبة جامعية
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1102
- نقاط التميز :
- 1199
- التَـــسْجِيلْ :
- 06/03/2011
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بكل القراء الأعزاء
كما وعدت وان شاء الله سأوافيكم بمقالات جديدة
وقد طلبت من الأخ نبض الخواطر أن يراجع مقالاتي لاخذ النصيحة
وتهمني كثيرا ملاحظاتكم ونصائحكم (لمن له خبرة في الفلسفة)
السؤال:دافع عن الأطروحة القائلة:(معرفة الذات تتوقف على الوعي)
طريقة المعالجة: استقصاء بالوضع
المقال:
أهلا بكل القراء الأعزاء
كما وعدت وان شاء الله سأوافيكم بمقالات جديدة
وقد طلبت من الأخ نبض الخواطر أن يراجع مقالاتي لاخذ النصيحة
وتهمني كثيرا ملاحظاتكم ونصائحكم (لمن له خبرة في الفلسفة)
السؤال:دافع عن الأطروحة القائلة:(معرفة الذات تتوقف على الوعي)
طريقة المعالجة: استقصاء بالوضع
المقال:
المقدمة:
طرح فكرة شائعة: الغير هو ما كان موجودا خارج الذات ومستقلا عنها ونعتبر الغير مساعدة للأنا في تحقيق الوعي, لأن الانسان كائن اجتماعي بطبعه لذا معرفة الذات لذاتها لا تحصل الا من خلال معايشتها للغير.
طرح نقيضها: أما الذات فهي عكس الغير وهي جوهر قائم بذاته وتطلق على باطن الشئ وحقيقته والانسان يعرف ويدرك أنه موجود بالوعي, وبما أنه يشعر فان معرفة الذات تتوقف على الوعي لأن هناك أشياء خاصة بنا لا يمكن أو لا يحبذ للغير معرفتها لهذا معرفة الذات تتوقف على الوعي ولا يوجد اخر بامكانه معرفة ذاتنا .
طرح المشكلة: فكيف يمكن الدفاع عن الأطروحة القائلة(معرفة الذات تتوقف على الوعي)
العرض:
عرض منطق الأطروحة:
ضبط الموقف من حيث الفكرة+عرض المسلمات والبراهين:
معرفة الذات تتوقف على الوعيلأن الانسان يملك عقلا وبما أنه يفكر فان التفكير أساس الوعي وأساس الوجود وهذا ما ركز عليه ديكارت في قوله:(أنا أفكر اذا أنا موجود)
فالانسان اذا يعرف ما يضره وما يفيده ما يفرحه وما يحزنه, لذا فهو ملم بذاته عن طريق وعيه لها وما حولها, وكذلك هو يملك مشاعر وأحاسيس لذا فهو يشعر بالذات ولأنه هو الوحيد الذي يعرف وقت فرحه أو حزنه فلا يمكن للغير أن يأتي ويحكم على حالتنا النفسية في مكان أو زمان معين وهذا ما ركز عليه برغسون ألا وهو فكرة الشعور.
عرض منطق الخصوم:
عرض منطقهم:المعارضين لهذه الأطروحة يقولون ان الوعي بمفرده لا يشكل الذات لأن وعي الذات لنفسها أمر مستحيل فهي واحدة ولا يمكنها أن تشاهد ذاتها بذاتها ومن متبنيي هذا المنطق هيغل.
نقدهم شكلا ومضمونا:
ليس بشرط أن يتواجد الغير حتى تتمكن الأنا من معرفة ذاتها لأنها ببساطة منفتحة على نفسها ولا دخل للغير فيها.لأن الانسان لا ينتظر غيره ليخبره ما اذا كان فرحا أم حزينا أو يحكموا عليه وعلى طريقة تفكيره لأن من يدخل الغير في نفسه يصبح عديم الثقة فيها.
الدفاع عن منطق الأطروحة بحجج شخصية:
نعلم أن لكل من الأنا والغير عالمه الخاص و المتميز والمستقل عن الاخر, وهذا لا يعني عدم وجود تواصل بينهما,لأ، أساس هذا التواصل هو أن تعي كل ذات ذاتها بذاتها, لكي تعرف طبيعتها من سلبيات وايجابيات لكي لا يحدث انهيار في المجتمع اذا تركت كل ذات الغير تحكم عليها ولهذا يؤكد برغسون على أن الاتصال بالغير غالبا ما يعتمد على اللغة يعنىذي أن الاتصال بالغير يحقق التعارف لا الوعي.
أما سارتر فيقول أن الوعي هو الذي يؤسس لمعرفة نفسي ووجودي.
كما يقول سقراط:(اعرف نفسك بنفسك فلا مجال لتدخل الغير لمعرفة الذات).
الخاتمة:
وكمخرج من هذه المشكلة يمكن القول أن الأطروحة القائلة:(معرفة الذات تتوقف على الوعي) هي أطروحة صادقة.
أتمنى من أخي نبض الخواطر أن يقدم لي نصيحته بكل صراحة لأن المغزى من مشاركتكم مقالتي هو الافادة والاستفادة
وللعلم هذه المقالة من علمي أنا وقد شكرتها الأستاذة كثيرا لكنني أحب أن أسمع اراء مختلفة لأستفيد
ودمتم بخير
طرح فكرة شائعة: الغير هو ما كان موجودا خارج الذات ومستقلا عنها ونعتبر الغير مساعدة للأنا في تحقيق الوعي, لأن الانسان كائن اجتماعي بطبعه لذا معرفة الذات لذاتها لا تحصل الا من خلال معايشتها للغير.
طرح نقيضها: أما الذات فهي عكس الغير وهي جوهر قائم بذاته وتطلق على باطن الشئ وحقيقته والانسان يعرف ويدرك أنه موجود بالوعي, وبما أنه يشعر فان معرفة الذات تتوقف على الوعي لأن هناك أشياء خاصة بنا لا يمكن أو لا يحبذ للغير معرفتها لهذا معرفة الذات تتوقف على الوعي ولا يوجد اخر بامكانه معرفة ذاتنا .
طرح المشكلة: فكيف يمكن الدفاع عن الأطروحة القائلة(معرفة الذات تتوقف على الوعي)
العرض:
عرض منطق الأطروحة:
ضبط الموقف من حيث الفكرة+عرض المسلمات والبراهين:
معرفة الذات تتوقف على الوعيلأن الانسان يملك عقلا وبما أنه يفكر فان التفكير أساس الوعي وأساس الوجود وهذا ما ركز عليه ديكارت في قوله:(أنا أفكر اذا أنا موجود)
فالانسان اذا يعرف ما يضره وما يفيده ما يفرحه وما يحزنه, لذا فهو ملم بذاته عن طريق وعيه لها وما حولها, وكذلك هو يملك مشاعر وأحاسيس لذا فهو يشعر بالذات ولأنه هو الوحيد الذي يعرف وقت فرحه أو حزنه فلا يمكن للغير أن يأتي ويحكم على حالتنا النفسية في مكان أو زمان معين وهذا ما ركز عليه برغسون ألا وهو فكرة الشعور.
عرض منطق الخصوم:
عرض منطقهم:المعارضين لهذه الأطروحة يقولون ان الوعي بمفرده لا يشكل الذات لأن وعي الذات لنفسها أمر مستحيل فهي واحدة ولا يمكنها أن تشاهد ذاتها بذاتها ومن متبنيي هذا المنطق هيغل.
نقدهم شكلا ومضمونا:
ليس بشرط أن يتواجد الغير حتى تتمكن الأنا من معرفة ذاتها لأنها ببساطة منفتحة على نفسها ولا دخل للغير فيها.لأن الانسان لا ينتظر غيره ليخبره ما اذا كان فرحا أم حزينا أو يحكموا عليه وعلى طريقة تفكيره لأن من يدخل الغير في نفسه يصبح عديم الثقة فيها.
الدفاع عن منطق الأطروحة بحجج شخصية:
نعلم أن لكل من الأنا والغير عالمه الخاص و المتميز والمستقل عن الاخر, وهذا لا يعني عدم وجود تواصل بينهما,لأ، أساس هذا التواصل هو أن تعي كل ذات ذاتها بذاتها, لكي تعرف طبيعتها من سلبيات وايجابيات لكي لا يحدث انهيار في المجتمع اذا تركت كل ذات الغير تحكم عليها ولهذا يؤكد برغسون على أن الاتصال بالغير غالبا ما يعتمد على اللغة يعنىذي أن الاتصال بالغير يحقق التعارف لا الوعي.
أما سارتر فيقول أن الوعي هو الذي يؤسس لمعرفة نفسي ووجودي.
كما يقول سقراط:(اعرف نفسك بنفسك فلا مجال لتدخل الغير لمعرفة الذات).
الخاتمة:
وكمخرج من هذه المشكلة يمكن القول أن الأطروحة القائلة:(معرفة الذات تتوقف على الوعي) هي أطروحة صادقة.
أتمنى من أخي نبض الخواطر أن يقدم لي نصيحته بكل صراحة لأن المغزى من مشاركتكم مقالتي هو الافادة والاستفادة
وللعلم هذه المقالة من علمي أنا وقد شكرتها الأستاذة كثيرا لكنني أحب أن أسمع اراء مختلفة لأستفيد
ودمتم بخير