منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


سارقة القلوب

سارقة القلوب

عضو جديد
البلد/ المدينة :
في مكان من هذا العالم
العَمَــــــــــلْ :
ممرضة
المُسَــاهَمَـاتْ :
41
نقاط التميز :
45
التَـــسْجِيلْ :
24/03/2011
أفضل وصفة للعمر المديد هي.. التفاؤل!!

هل تريد ان تتمتع بعمر مديد؟! وهل ترغب في ان تنعم بالصحة لمدة اطول؟!! التفاؤل هو الحل. لطالما دعم العلم النظرة المتفائلة التي تركز على ان الكوب ممتليء الى النصف لا ان نصفه فارغ، وقد خلصت مراجعة لأكثر من 160 دراسة عن الصلة بين التفكير الايجابي والصحة العامة وطول العمر الى وجود "أدلة واضحة ودامغة" على ان السعداء يتمتعون بصحة أفضل ويعيشون مدة أطول.


وجاء في المراجعة التي نشرت في دورية "علم النفس التطبيقي: الصحة والسعادة" ان الادلة التي تربط بين التفاؤل والاستمتاع بالحياة وبين الصحة وطول العمر هي أقوى من تلك التي تربط بين مرض السمنة وقصر العمر.


وقال ايد داينر الاستاذ الفخري للطب النفسي بجامعة ايلينوي الذي قاد المراجعة "ذهلت لمتانة البيانات." وعلى الرغم من ان داينر قال ان هناك قلة من الدراسات تتحدث عن العكس الا ان "الاغلبية العظمى...تؤيد الرأي القائل بأن السعادة مرتبطة بالصحة وطول العمر."


وفي الابحاث المعملية ثبت ان التفكير الايجابي يخفض الهرمونات المتصلة بالتوتر ويعزز الجهاز المناعي ويساعد القلب على التعافي بعد اي جهد. كما ثبت ان الحيوانات التي تعيش في اقفاص مزدحمة يتدنى لديها الجهاز المناعي وتصبح اكثر عرضة للاصابة بامراض القلب وتموت في سن صغير.
م نأفضل وصفة للعمر المديد هي..  Oqbrsx0plأفضل وصفة للعمر المديد هي..  %5B1%5D
 
سارقة القلوب

سارقة القلوب

عضو جديد
البلد/ المدينة :
في مكان من هذا العالم
العَمَــــــــــلْ :
ممرضة
المُسَــاهَمَـاتْ :
41
نقاط التميز :
45
التَـــسْجِيلْ :
24/03/2011
العيش بدون تفائل سيجعل الحيـاة كلّها بنظر الشخص لا معنى له وسيتسبب ذلك في تعاسته مهما فعل
إذن فلنحسن الظنّ بالله ونعمل ونتوكّل عليه سبحـانه قال الشاعر:

أعلل النفس بالآمالِ أرقبُها ** ما أضيقَ العيشَ لولا فُسحةُ الأملِ
 
نور1984

نور1984

عضو جديد
البلد/ المدينة :
الجزائر
العَمَــــــــــلْ :
استاذ ثانوي
المُسَــاهَمَـاتْ :
16
نقاط التميز :
22
التَـــسْجِيلْ :
29/03/2011
شكرا لك اختي على الموضوع المهم انا اوافقك في الراي بخصوص التفاؤل ومدى تاثيره البالغ في حياة البشر بوركت في هذا العمل ونتمى ان تاتي لنا بمواضيع في هذا الشان سلام :تحية:
 
سارقة القلوب

سارقة القلوب

عضو جديد
البلد/ المدينة :
في مكان من هذا العالم
العَمَــــــــــلْ :
ممرضة
المُسَــاهَمَـاتْ :
41
نقاط التميز :
45
التَـــسْجِيلْ :
24/03/2011
نور1984 كتب:
شكرا لك اختي على الموضوع المهم انا اوافقك في الراي بخصوص التفاؤل ومدى تاثيره البالغ في حياة البشر بوركت في هذا العمل ونتمى ان تاتي لنا بمواضيع في هذا الشان سلام :تحية:


بشوف انو في المنتدى انت الوحيد المتفائل والذي يقرا هيك مواضيع
اكيد بقول لك مرحبا بك في المنتدى
بتمنى تكون استفدت من الموضوع

أفضل وصفة للعمر المديد هي..  1166895177_12232389

 
avatar

*أمان*

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
مدينتي
المُسَــاهَمَـاتْ :
129
نقاط التميز :
222
التَـــسْجِيلْ :
14/02/2011
جميل جدا,,بارك الله فيك أختي على المشاركة الجميلة

يجدر بنا أن نتذكر كيف كان رسولنا صلى الله عليه وسلم,,

إنّ من الصفات النبيلة والخصال الحميدة التي حبا الله بها نبيه الكريم ورسوله العظيم صفة التفاؤل، إذ كان صلى الله عليه وسلم متفائلاً في كل أموره وأحواله،
إذ كان صلى الله عليه وسلم في أصعب الظروف والأحوال يبشر أصحابه بالفتح والنصر على الأعداء
ويوم مهاجره إلى المدينة فراراً بدينه وبحثاً عن موطئ قدم لدعوته نجده يبشر عدواً يطارده يريد قتله بكنز سيناله وسوار مَلِكٍ سيلبسه، وأعظم من ذلك دين حق سيعتنقه، وينعم به ويسعد في رحابه.

نعم إنه التفاؤل، ذلك السلوك الذي يصنع به الرجال مجدهم، ويرفعون به رؤوسهم، فهو نور وقت شدة الظلمات
ومخرج وقت اشتداد الأزمات
ومتنفس وقت ضيق الكربات،
وفيه تُحل المشكلات،
وتُفك المعضلات،
وهذا ما حصل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما تفاءل وتعلق برب الأرض والسماوات
فجعل الله له من كل المكائد والشرور والكُرب فرجاً ومخرجاً.

فالرسول صلى الله عليه وسلم من صفاته التفاؤل، وكان يحب الفأل ويكره التشاؤم، ففي الحديث الصحيح عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: ( لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة ) متفق عليه.والطيرة هي التشاؤم.

وإذا تتبعنا مواقفه صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله، فسوف نجدها مليئة بالتفاؤل والرجاء وحسن الظن بالله، بعيدة عن التشاؤم الذي لا يأتي بخير أبدا.

فمن تلك المواقف ما حصل له ولصاحبه أبي بكر رضي الله عنه وهما في طريق الهجرة، وقد طاردهما سراقة، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم مخاطباً صاحبه وهو في حال ملؤها التفاؤل والثقة بالله
: ( لا تحزن إن الله معنا، فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتطمت فرسه - أي غاصت قوائمها في الأرض - إلى بطنها ) متفق عليه.

ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم وهو في الغار مع صاحبه، والكفار على باب الغار وقد أعمى الله أبصارهم فعن أنس عن أبي بكر رضي الله عنه قال : ( كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار، فرفعت رأسي، فإذا أنا بأقدام القوم، فقلت: يا نبي الله لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا، قال: اسكت يا أبا بكر، اثنان الله ثالثهما ) متفق عليه.

ومنها تفاؤله بالنصر في غزوة بدر، وإخباره صلى الله عليه وسلم بمصرع رؤوس الكفر وصناديد قريش.

ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم عند حفر الخندق حول المدينة، وذكره لمدائن كسرى وقيصر والحبشة، والتبشير بفتحها وسيادة المسلمين عليها.

ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم بشفاء المريض وزوال وجعه بمسحه عليه بيده اليمنى وقوله: لا بأس طهور إن شاء الله.

كل ذلك وغيره كثير، مما يدل على تحلِّيه صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة الكريمة.

فلنقتد به صلى الله عليه وسلم
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى