طارق
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 32
- العَمَــــــــــلْ :
- طالب جامعي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 854
- نقاط التميز :
- 917
- التَـــسْجِيلْ :
- 24/07/2008
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إن الخلق الفاضل مهم بالنسبة لكل فرد مهما كان لونه أو جنسه أو إنتماؤه فالأخلاق ركيزة حضارة الأمم وعليه تنبني صروحها وعليه تتقدم
فليس من الممكن أن نبني حضارة على سوء من الأخلاق والمعاصي. بل أن من أشد معاول الهدم -في أي حضارة- وأعنفها فتكا عدم التمسك بالأخلاق الحميدة والإنغماس في المعاصي والرذائل.
ولو نضرنا إلى الأمم التي سبقتنا في التحضر ثم تلاشت لوجدنا أن سبب زوالها هو الوقوع في الرذاشل و الأخلاق السيئة
ولقد وصف الرب سبحانه وتعالى نبيه بقوله { وإنك لعلى خلق عظيم } ليبين للناس أن الأخلاق من أهم ما يجب أن يتحلى به الداعية ومن أهم أساسيات نجاح الدعوة الإسلامية قال تعالى مخاطبانبيه الكريم { ولو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك } وفي هدا تنبيه لنا بأن الأخلاق الفاضلة عليها تقوم الدعوة وبفضلها يكون لها النجاح.
ولقد كان المصطفى صلى الله عليه وسلم من أشد الناس محافظة على ذلك ومن أصبرهم في تعامله مع المجتمع وحذا حذوه صحابته الكرام.
ومن صور صبره صلوات الله وسلامه عليه : حينما آذاه أهل الطائف ورموه بالحجارة حتى أدموا قدميه أتاه جبريل ومعه ملك الجبال يستأذنه في أن يطبق على أهل مكة الأخشبين.
فقال صلى الله عليه وسلم { لا لعل الله يخرج من أصلابهم من يعبد الله } أخرجه البخاري في الصحيح
فكانت هده المعاملة الحانية من أسباب قبولهم الإسلام واتساع رقعته بعد ذلك.
ولو نضرنا إلى الإسلام بوجه عام لوجدناه يأمر بالأخلاق في كل شيئ. فلا دين بدون أخلاق فمن الأخلاق أن لا تسرق ومن الأخلاق أن لا تزني ومن الأخلاق أن لا تغش ومن الأخلاق أن لا تكذب. وهكذا نجد أنها تدخل في كل شأن من شؤون الحياة. ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم { إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق }
من كتاب -قل هذه سبيلي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إن الخلق الفاضل مهم بالنسبة لكل فرد مهما كان لونه أو جنسه أو إنتماؤه فالأخلاق ركيزة حضارة الأمم وعليه تنبني صروحها وعليه تتقدم
فليس من الممكن أن نبني حضارة على سوء من الأخلاق والمعاصي. بل أن من أشد معاول الهدم -في أي حضارة- وأعنفها فتكا عدم التمسك بالأخلاق الحميدة والإنغماس في المعاصي والرذائل.
ولو نضرنا إلى الأمم التي سبقتنا في التحضر ثم تلاشت لوجدنا أن سبب زوالها هو الوقوع في الرذاشل و الأخلاق السيئة
ولقد وصف الرب سبحانه وتعالى نبيه بقوله { وإنك لعلى خلق عظيم } ليبين للناس أن الأخلاق من أهم ما يجب أن يتحلى به الداعية ومن أهم أساسيات نجاح الدعوة الإسلامية قال تعالى مخاطبانبيه الكريم { ولو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك } وفي هدا تنبيه لنا بأن الأخلاق الفاضلة عليها تقوم الدعوة وبفضلها يكون لها النجاح.
ولقد كان المصطفى صلى الله عليه وسلم من أشد الناس محافظة على ذلك ومن أصبرهم في تعامله مع المجتمع وحذا حذوه صحابته الكرام.
ومن صور صبره صلوات الله وسلامه عليه : حينما آذاه أهل الطائف ورموه بالحجارة حتى أدموا قدميه أتاه جبريل ومعه ملك الجبال يستأذنه في أن يطبق على أهل مكة الأخشبين.
فقال صلى الله عليه وسلم { لا لعل الله يخرج من أصلابهم من يعبد الله } أخرجه البخاري في الصحيح
فكانت هده المعاملة الحانية من أسباب قبولهم الإسلام واتساع رقعته بعد ذلك.
ولو نضرنا إلى الإسلام بوجه عام لوجدناه يأمر بالأخلاق في كل شيئ. فلا دين بدون أخلاق فمن الأخلاق أن لا تسرق ومن الأخلاق أن لا تزني ومن الأخلاق أن لا تغش ومن الأخلاق أن لا تكذب. وهكذا نجد أنها تدخل في كل شأن من شؤون الحياة. ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم { إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق }
من كتاب -قل هذه سبيلي
عدل سابقا من قبل طارق في الأربعاء 1 يوليو - 15:26 عدل 1 مرات