سمسومه
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 13266
- البلد/ المدينة :
- الجزائر_قالمة
- العَمَــــــــــلْ :
- طالبة جامعية
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1102
- نقاط التميز :
- 1199
- التَـــسْجِيلْ :
- 06/03/2011
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اليوم جالت في خاطري بضعة أفكار وأردت مشاركتكم بها
أصبحنا في زماننا ووقتنا الحاضر نسمع بكثير من الفتيات قد بقيت بدون زواج رغم الجمال الرائع الذي وهبها الله اياه
والعقل الراجح الذي تتمتع به
لمااااذا؟
لقد كان ومازال أهل الفتاة يطلبون الكثير ولا يرضون بالقليل
مازال ذلك التفكير المتخلف يعمي عقولهم
فيريدون فلان ابن فلان
يريدون من يملك الكثير ومن يسوق الفخم ومن ينتمي الى العائلات المعروفة
ومن يعتمد عليه بأمواله طبعا
لماذا؟
ولكن أتدرون أن من يملك ويملك باستطاعته أن يخطب من تملك وتملك وهي في نفس مقامه؟
وأصبح بدل ذلك الوقوف في وجه الخاطب المسكين بتعجيزه بكل تلك
الشروط التي لا فائدة منها
فهذا يطلب مهرا يشق الرأس باعتبار الفتاة وحيدته الغالية
وهذه تطلب المقياس الذي لا يقل سعره عن عشرون مليون وتشترط
عليه تقديم الهدايا والذهب في كل المواسم
وأن يحضر لها عطية وفاتحة وأن ترى كل الكرابي مملوءة بالأحذية
والعطور والأكسسوارات
ولا تقبل الا اذا كان يملك سكنه الخاص وطبعا يكون فخما
يسر الناظرين
لماذا ألا يعرفون قول الرسول صلى الله عليه وسلم
"أقلهن مهرا أكثرهن بركة"؟
لكن لا حياة لمن تنادي هذه الأيام
فأصبح الشاب المسكين اذا حدثته أمه عن الزواج تصيبه رعشة وكأنها أخبرته أنه سيموت غدا
أصبح تفكيره الوحيد من ستقبل بي وهناك من أحسن مني؟
من ستقبل بي وحالي ليست ميسورة كثيرا
لماذا؟
لأن الفتاة الان تشترط من يستطيع شراء كل مطالبها
من يستطيع تصييغها من الأيدي حتى الأرجل
ولكن.................
ألا تدري أن من تزوجته لمجرد غناه يمكن أن يأتيه يوم ويفلس ويصبح
كغيره
ألا تدري أن من رفضته لقلة ماله هناك من هي أرجح منها عقلا ستقبل به
وسيغتني وينعم الله عليه بأحسن النعم ويصبح أشرف الشرفاء
رغم أن الشرف ليس بالمال وانما الشرف شرف الأخلاق والأصول
وهنا نتطرق لذلك فكم من فتاة تزوجت من رجل غني فوجدت
أن عيناه وعقله يعميهما المال وليس فيه صلاح
وكم من فتات تزوجت برجل فقير فوجدته يمتلك من الأخلاق والتدين ما يغنيها عن أموال سائر الخلق
وهنا نقول لماذا أيها الأولياء ويا أيتها الفتيات تنظرون للحياة وللزواج فقط من الناحية المادية
لماذا التعسير وليس التيسير
فعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم
أردت أن أعطيكم اطلالة على ما نعيشه في مجتمعاتنا العربية
عسى أت تفطن العقول
والله يهدينا ويهدي من خلق أجمعين
اليوم جالت في خاطري بضعة أفكار وأردت مشاركتكم بها
أصبحنا في زماننا ووقتنا الحاضر نسمع بكثير من الفتيات قد بقيت بدون زواج رغم الجمال الرائع الذي وهبها الله اياه
والعقل الراجح الذي تتمتع به
لمااااذا؟
لقد كان ومازال أهل الفتاة يطلبون الكثير ولا يرضون بالقليل
مازال ذلك التفكير المتخلف يعمي عقولهم
فيريدون فلان ابن فلان
يريدون من يملك الكثير ومن يسوق الفخم ومن ينتمي الى العائلات المعروفة
ومن يعتمد عليه بأمواله طبعا
لماذا؟
ولكن أتدرون أن من يملك ويملك باستطاعته أن يخطب من تملك وتملك وهي في نفس مقامه؟
وأصبح بدل ذلك الوقوف في وجه الخاطب المسكين بتعجيزه بكل تلك
الشروط التي لا فائدة منها
فهذا يطلب مهرا يشق الرأس باعتبار الفتاة وحيدته الغالية
وهذه تطلب المقياس الذي لا يقل سعره عن عشرون مليون وتشترط
عليه تقديم الهدايا والذهب في كل المواسم
وأن يحضر لها عطية وفاتحة وأن ترى كل الكرابي مملوءة بالأحذية
والعطور والأكسسوارات
ولا تقبل الا اذا كان يملك سكنه الخاص وطبعا يكون فخما
يسر الناظرين
لماذا ألا يعرفون قول الرسول صلى الله عليه وسلم
"أقلهن مهرا أكثرهن بركة"؟
لكن لا حياة لمن تنادي هذه الأيام
فأصبح الشاب المسكين اذا حدثته أمه عن الزواج تصيبه رعشة وكأنها أخبرته أنه سيموت غدا
أصبح تفكيره الوحيد من ستقبل بي وهناك من أحسن مني؟
من ستقبل بي وحالي ليست ميسورة كثيرا
لماذا؟
لأن الفتاة الان تشترط من يستطيع شراء كل مطالبها
من يستطيع تصييغها من الأيدي حتى الأرجل
ولكن.................
ألا تدري أن من تزوجته لمجرد غناه يمكن أن يأتيه يوم ويفلس ويصبح
كغيره
ألا تدري أن من رفضته لقلة ماله هناك من هي أرجح منها عقلا ستقبل به
وسيغتني وينعم الله عليه بأحسن النعم ويصبح أشرف الشرفاء
رغم أن الشرف ليس بالمال وانما الشرف شرف الأخلاق والأصول
وهنا نتطرق لذلك فكم من فتاة تزوجت من رجل غني فوجدت
أن عيناه وعقله يعميهما المال وليس فيه صلاح
وكم من فتات تزوجت برجل فقير فوجدته يمتلك من الأخلاق والتدين ما يغنيها عن أموال سائر الخلق
وهنا نقول لماذا أيها الأولياء ويا أيتها الفتيات تنظرون للحياة وللزواج فقط من الناحية المادية
لماذا التعسير وليس التيسير
فعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم
أردت أن أعطيكم اطلالة على ما نعيشه في مجتمعاتنا العربية
عسى أت تفطن العقول
والله يهدينا ويهدي من خلق أجمعين