نجم الإسلام
طاقم الإشراف العام
- رقم العضوية :
- 192
- العَمَــــــــــلْ :
- التربية و التعليم
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 5608
- نقاط التميز :
- 8397
- التَـــسْجِيلْ :
- 06/06/2009
المصدر : جريدة الأحداث
تقع بلدية زريبة الوادي في الجهة الشرقية من عاصمة ولاية بسكرة على بعد 82 كلم، وتتوسط الطريق الوطني رقم 83 الرابط بين ولايتي بسكرة وخنشلة، وتعتبر من أقدم بلديات الولاية ومن أهم المناطق إبان الثورة التحريرية ومحطة ربط وعبور بين الشمال والجنوب والشرق والغرب. ورغم ترقيتها لمصف الدوائر في سنة 87 أي أكثر من 20 سنة لم يشفع لها في الاستفادة من حقها في التنمية، وأرجع الإطارات من أبناء البلدية العاملون بمختلف القطاعات تأخر التنمية في بلديتهم لصراعات أعضاء المجالس المنتخبة منذ الاستقلال على المصالح الشخصية وتحكم أصحاب الأموال والنفوذ في التسيير.
طرقات مهترئة تنتظر الاهتمام
أول ما يلفت إنتباه زائر بلدية زريبة الوادي مقر الدائرة هي أوضاع الطرقات عبر كامل أحيائها المتدهورة جدا وغير الصالحة للاستعمال سواء للمركبات أو للراجلين خاصة عند تهاطل الأمطار، صادفناه عند زيارتنا المدينة: حفر وأوحال وطمي، ومازاد من معاناة السكان الأتربة والغبار المتطاير منها وخاصة في فصل الصيف، مما أثر على مرضى الربو والحساسية. ويبقى الطريق الرئيسي الذي يتوسط المدينة وهو الطريق الوطني رقم 83 أهم طريق لدى السلطات لتعبيده وإعادة الإعتبار له كلما توفرت الأموال وإهمال طرقات وشوارع أحياء المدينة الأخرى.
مشروع المستشفى حبر على ورق!؟
التغطية الصحية المتواجدة بمقر البلدية والتي تتكفل بها العيادة متعددة الإختصاصات لا تلبي مطالب السكان رغم توسيعها حيث لا تمس سوى 50 بالمئة من السكان، ويبقى عددا كبيرا من المرضى يتحمل عبء التنقل إلى مستشفى بن ناصر والعيادات الخاصة بمقر الولاية على بعد 82 كلم.
.الماء الشروب مذاقه مر!؟.
.يعاني أغلبية سكان البلدية من قلة توفر الماء الصالح للشرب رغم ربط أغلبية المنازل بشبكة الماء الشروب بسبب البئر الوحيدة التي يستفيد منها أكثر من 20 ألف ساكن، فيما مياه البئر الثانية غير صالحة للشرب ولا حتى للغسيل نتيجة عدم تحلل الصابون بها، وينتظر إيجاد آبار أخرى وإنجاز خزانات لتقسيم أحياء المدينة إلى مناطق لتزويدها بالماء الشروب بطريقة عادلة وكافية. .
.غياب الإنارة العمومية يدخل المدينة في الظلام.
.بعدما كانت الإنارة العمومية تقتصر على طول الشارع الرئيسي الذي يتوسط مدخل البلدية غابت هي الأخرى بسبب إعادة الأشغال ودخلت المدينة في ظلام دامس، وأصبح المواطن يستعمل البطاريات اليدوية للتنقل من مكان الى آخر، ولا وجود للإنارة العمومية عبر كامل شوارع أحياء المدينة ما عدا المصابيح التي وضعها السكان فوق أبواب منازلهم..
.غاز المدينة لم يعرف طريق التجسيد.
.رغم تدشينه من طرف المسؤول الأول التنفيذي خلال شهر رمضان، فإن فرحة السكان بالانتهاء من إنجاز مشروع غاز المدينة والاستفادة من خدماته خلال هذا الشتاء أصبحت ضربا من الخيال بعد إقدام الشركة على إغلاق الحنفيات وأخذ العداد الذي منح لأصحاب المنازل مجانا من طرف المسؤول الأول التنفيذي للولاية بعد تدشينه الأسبوع الأخير من شهر رمضان خلال الزيارة التفقدية التي قادته إلى الدائرة، وهكذا لن يودّع السكان قارورات غاز البوتان هذا الشتاء أيضا، وقد ناشد محدثونا الوالي، عبر صفحات جريدتهم الأحداث، تنفيذ وعده لهم بتزويدهم بالغاز الطبيعي. .
.أكثر من 70 بالمئة من السكان لا يحوزون على عقود ملكية سكناتهم.
.رغم تشييد سكان بلدية زريبة الوادي الأصليين سكناتهم سنوات السبعينيات والثمانينيات بأموالهم الخاصة وتلقي القليل منهم دعما من الدولة سنة 67 و 68 في إطار البناء الذاتي، لا يتجاوز عددهم آنذاك الـ 200 عائلة إستفادوا من مواد البناء، وشيدت السكنات على أراضي العرش بالمنطقة المسماة حاليا بالخرملية، رغم كل ذلك بقي السكان دون عقود ملكية وفي نهاية الثمانينيات صدر قانون لتسوية عقود الملكية وتحديد أراضي العرش والأراضي التابعة للبلدية، في تلك الفترة قدم المواطنون ملفاتهم لدى مصلحة البناء والتعمير بالبلدية لتسوية وضعيتهم وإصدار عقود الملكية لكن الملفات حفظت في أرشيف البلدية إلا القليل من السكان من كان لديهم نفوذ سويت عقود ملكيتهم وبالدينار الرمزي، لكن الأغلبية الكبيرة لم تسو بعد ورفضوا الآن التسوية بسبب فرض مبالغ خيالية عليهم من طرف الوكالة البلدية للتنظيم والتسيير العقاريين بعد تحويل كل الأراضي لصالحها حتى التي كانت مشيدة عليها سكنات المواطنين. وأضاف محدثونا أن معاناة السكان ستزداد بعد صدور القانون الجديد الذي يفرض على المواطنين إنهاء إنجاز سكناتهم في شكل يحترم فيه النمط والشكل العمراني، وعلى هذا الأساس ناشد السكان السلطات المحلية والولائية بفتح ملف تسوية شهادة الحيازة أو عقود الملكية للسكنات التي أنجزها أصحابها وقبل صدور القوانين وبالمبالغ المحددة في تلك الفترة للمتر المربع، وتبقى البلدية تعاني من عجز كبير في السكن خاصة بعد إرتفاع أسعار مواد البناء وعجز المواطنين عن تشييد السكنات بمفردهم مما اضطر أغلبهم وخاصة الشباب إلى إيداع طلبات الإستفادة من سكنات إجتماعية، مما يستوجب على المسؤولين توفير برامج سكنية بمختلف الأنماط كالسكن الإجتماعي والإيجاري أو التساهمي، أو الريفي بإعتبار البلدية ريفية فلاحية، مما يساعد على استقرار الفلاحين في أراضيهم..
.قطع مسافة 80 كلم لاستخراج الوثائق الإدارية.
.يقطع الشباب عند تكوينهم ملفا إداريا مسافة 65 أو 82 كلم لاستخراج شهادة الجنسية من محكمة سيدي عقبة أو شهادة السوابق العدلية من المجلس القضائي بمقر الولاية، ناهيك عن المتقاضين الذين يتنقلون لمحكمة سيدي عقبة المختصة إقليميا، وعلى هذا الأساس ناشد السكان السلطات إنجاز محكمة إبتدائية بمقر دائرتهم كباقي مقرات دوائر الولاية لتقريب خدمة هاته الهيئة من المواطنين والتقليل من معاناتهم اليومية..
.المقاهي وفريق كرة القدم متنفس شباب البلدية.
.وجدت مؤخرا فئة قليلة من شباب بلدية زريبة الوادي متنفسا في فريق كرة القدم الذي صعد هذا الموسم إلى القسم الجهوي الثاني لرابطة باتنة خاصة أثناء المقابلات التي تجرى بمقر البلدية حيث يقضي الشباب ساعتين من وقته لمناصرة فريقه وباقي الوقت يقضيه في المقاهي حيث تفتقر البلدية لملعب بلدي يتوفر على مدرجات، وغرف لتغيير الملابس، ، والملعب الوحيد الذي تقام به المنافسة عبارة عن أرضية ترابية بالمركب الجواري تم تسييجها، إضافة الى غياب مكتبة بلدية للمطالعة، أو قاعة للرياضة تمارس بها مختلف الرياضات، أو مسبح بلدي. محدثونا الذين اشتكوا كثيرا من غياب المرافق الترفيهية والثقافية والرياضية، عبروا عن تذمرهم من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وانخفاضه في العديد من المرات مما زاد في معاناتهم وأدى الى إتلاف العديد من أجهزتهم الكهرومنزلية، وأمام هذا الوضع تفكر مجموعة من الإطارات في إنشاء جمعية للعمل في إطار قانوني حيث تنوي تقديم مخطط تنموي إجتماعي مدروس لإخراج بلدية زريبة الوادي من وضعها الذي يزيد تدهورا. وقبل الانطلاق في العمل الذي تريد تسطيره هاته المجموعة ناشدت المنتخبين المحليين والسلطات التدخل العاجل والنظر في المشاكل وتحديد الأولويات والسهر على تنفيذها في أقرب الآجال لأن ظروف حياتهم بالبلدية أصبحت تؤرقهم. .
.إستطلاع: النوي سعادي.
تقع بلدية زريبة الوادي في الجهة الشرقية من عاصمة ولاية بسكرة على بعد 82 كلم، وتتوسط الطريق الوطني رقم 83 الرابط بين ولايتي بسكرة وخنشلة، وتعتبر من أقدم بلديات الولاية ومن أهم المناطق إبان الثورة التحريرية ومحطة ربط وعبور بين الشمال والجنوب والشرق والغرب. ورغم ترقيتها لمصف الدوائر في سنة 87 أي أكثر من 20 سنة لم يشفع لها في الاستفادة من حقها في التنمية، وأرجع الإطارات من أبناء البلدية العاملون بمختلف القطاعات تأخر التنمية في بلديتهم لصراعات أعضاء المجالس المنتخبة منذ الاستقلال على المصالح الشخصية وتحكم أصحاب الأموال والنفوذ في التسيير.
طرقات مهترئة تنتظر الاهتمام
أول ما يلفت إنتباه زائر بلدية زريبة الوادي مقر الدائرة هي أوضاع الطرقات عبر كامل أحيائها المتدهورة جدا وغير الصالحة للاستعمال سواء للمركبات أو للراجلين خاصة عند تهاطل الأمطار، صادفناه عند زيارتنا المدينة: حفر وأوحال وطمي، ومازاد من معاناة السكان الأتربة والغبار المتطاير منها وخاصة في فصل الصيف، مما أثر على مرضى الربو والحساسية. ويبقى الطريق الرئيسي الذي يتوسط المدينة وهو الطريق الوطني رقم 83 أهم طريق لدى السلطات لتعبيده وإعادة الإعتبار له كلما توفرت الأموال وإهمال طرقات وشوارع أحياء المدينة الأخرى.
مشروع المستشفى حبر على ورق!؟
التغطية الصحية المتواجدة بمقر البلدية والتي تتكفل بها العيادة متعددة الإختصاصات لا تلبي مطالب السكان رغم توسيعها حيث لا تمس سوى 50 بالمئة من السكان، ويبقى عددا كبيرا من المرضى يتحمل عبء التنقل إلى مستشفى بن ناصر والعيادات الخاصة بمقر الولاية على بعد 82 كلم.
.الماء الشروب مذاقه مر!؟.
.يعاني أغلبية سكان البلدية من قلة توفر الماء الصالح للشرب رغم ربط أغلبية المنازل بشبكة الماء الشروب بسبب البئر الوحيدة التي يستفيد منها أكثر من 20 ألف ساكن، فيما مياه البئر الثانية غير صالحة للشرب ولا حتى للغسيل نتيجة عدم تحلل الصابون بها، وينتظر إيجاد آبار أخرى وإنجاز خزانات لتقسيم أحياء المدينة إلى مناطق لتزويدها بالماء الشروب بطريقة عادلة وكافية. .
.غياب الإنارة العمومية يدخل المدينة في الظلام.
.بعدما كانت الإنارة العمومية تقتصر على طول الشارع الرئيسي الذي يتوسط مدخل البلدية غابت هي الأخرى بسبب إعادة الأشغال ودخلت المدينة في ظلام دامس، وأصبح المواطن يستعمل البطاريات اليدوية للتنقل من مكان الى آخر، ولا وجود للإنارة العمومية عبر كامل شوارع أحياء المدينة ما عدا المصابيح التي وضعها السكان فوق أبواب منازلهم..
.غاز المدينة لم يعرف طريق التجسيد.
.رغم تدشينه من طرف المسؤول الأول التنفيذي خلال شهر رمضان، فإن فرحة السكان بالانتهاء من إنجاز مشروع غاز المدينة والاستفادة من خدماته خلال هذا الشتاء أصبحت ضربا من الخيال بعد إقدام الشركة على إغلاق الحنفيات وأخذ العداد الذي منح لأصحاب المنازل مجانا من طرف المسؤول الأول التنفيذي للولاية بعد تدشينه الأسبوع الأخير من شهر رمضان خلال الزيارة التفقدية التي قادته إلى الدائرة، وهكذا لن يودّع السكان قارورات غاز البوتان هذا الشتاء أيضا، وقد ناشد محدثونا الوالي، عبر صفحات جريدتهم الأحداث، تنفيذ وعده لهم بتزويدهم بالغاز الطبيعي. .
.أكثر من 70 بالمئة من السكان لا يحوزون على عقود ملكية سكناتهم.
.رغم تشييد سكان بلدية زريبة الوادي الأصليين سكناتهم سنوات السبعينيات والثمانينيات بأموالهم الخاصة وتلقي القليل منهم دعما من الدولة سنة 67 و 68 في إطار البناء الذاتي، لا يتجاوز عددهم آنذاك الـ 200 عائلة إستفادوا من مواد البناء، وشيدت السكنات على أراضي العرش بالمنطقة المسماة حاليا بالخرملية، رغم كل ذلك بقي السكان دون عقود ملكية وفي نهاية الثمانينيات صدر قانون لتسوية عقود الملكية وتحديد أراضي العرش والأراضي التابعة للبلدية، في تلك الفترة قدم المواطنون ملفاتهم لدى مصلحة البناء والتعمير بالبلدية لتسوية وضعيتهم وإصدار عقود الملكية لكن الملفات حفظت في أرشيف البلدية إلا القليل من السكان من كان لديهم نفوذ سويت عقود ملكيتهم وبالدينار الرمزي، لكن الأغلبية الكبيرة لم تسو بعد ورفضوا الآن التسوية بسبب فرض مبالغ خيالية عليهم من طرف الوكالة البلدية للتنظيم والتسيير العقاريين بعد تحويل كل الأراضي لصالحها حتى التي كانت مشيدة عليها سكنات المواطنين. وأضاف محدثونا أن معاناة السكان ستزداد بعد صدور القانون الجديد الذي يفرض على المواطنين إنهاء إنجاز سكناتهم في شكل يحترم فيه النمط والشكل العمراني، وعلى هذا الأساس ناشد السكان السلطات المحلية والولائية بفتح ملف تسوية شهادة الحيازة أو عقود الملكية للسكنات التي أنجزها أصحابها وقبل صدور القوانين وبالمبالغ المحددة في تلك الفترة للمتر المربع، وتبقى البلدية تعاني من عجز كبير في السكن خاصة بعد إرتفاع أسعار مواد البناء وعجز المواطنين عن تشييد السكنات بمفردهم مما اضطر أغلبهم وخاصة الشباب إلى إيداع طلبات الإستفادة من سكنات إجتماعية، مما يستوجب على المسؤولين توفير برامج سكنية بمختلف الأنماط كالسكن الإجتماعي والإيجاري أو التساهمي، أو الريفي بإعتبار البلدية ريفية فلاحية، مما يساعد على استقرار الفلاحين في أراضيهم..
.قطع مسافة 80 كلم لاستخراج الوثائق الإدارية.
.يقطع الشباب عند تكوينهم ملفا إداريا مسافة 65 أو 82 كلم لاستخراج شهادة الجنسية من محكمة سيدي عقبة أو شهادة السوابق العدلية من المجلس القضائي بمقر الولاية، ناهيك عن المتقاضين الذين يتنقلون لمحكمة سيدي عقبة المختصة إقليميا، وعلى هذا الأساس ناشد السكان السلطات إنجاز محكمة إبتدائية بمقر دائرتهم كباقي مقرات دوائر الولاية لتقريب خدمة هاته الهيئة من المواطنين والتقليل من معاناتهم اليومية..
.المقاهي وفريق كرة القدم متنفس شباب البلدية.
.وجدت مؤخرا فئة قليلة من شباب بلدية زريبة الوادي متنفسا في فريق كرة القدم الذي صعد هذا الموسم إلى القسم الجهوي الثاني لرابطة باتنة خاصة أثناء المقابلات التي تجرى بمقر البلدية حيث يقضي الشباب ساعتين من وقته لمناصرة فريقه وباقي الوقت يقضيه في المقاهي حيث تفتقر البلدية لملعب بلدي يتوفر على مدرجات، وغرف لتغيير الملابس، ، والملعب الوحيد الذي تقام به المنافسة عبارة عن أرضية ترابية بالمركب الجواري تم تسييجها، إضافة الى غياب مكتبة بلدية للمطالعة، أو قاعة للرياضة تمارس بها مختلف الرياضات، أو مسبح بلدي. محدثونا الذين اشتكوا كثيرا من غياب المرافق الترفيهية والثقافية والرياضية، عبروا عن تذمرهم من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وانخفاضه في العديد من المرات مما زاد في معاناتهم وأدى الى إتلاف العديد من أجهزتهم الكهرومنزلية، وأمام هذا الوضع تفكر مجموعة من الإطارات في إنشاء جمعية للعمل في إطار قانوني حيث تنوي تقديم مخطط تنموي إجتماعي مدروس لإخراج بلدية زريبة الوادي من وضعها الذي يزيد تدهورا. وقبل الانطلاق في العمل الذي تريد تسطيره هاته المجموعة ناشدت المنتخبين المحليين والسلطات التدخل العاجل والنظر في المشاكل وتحديد الأولويات والسهر على تنفيذها في أقرب الآجال لأن ظروف حياتهم بالبلدية أصبحت تؤرقهم. .
.إستطلاع: النوي سعادي.