RITAJ
عضو متميز
- رقم العضوية :
- 12689
- البلد/ المدينة :
- biskra
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 2950
- نقاط التميز :
- 3208
- التَـــسْجِيلْ :
- 21/02/2011
هل تستطيع المرأة الاحتفاظ بصفات شخصيتها الطبيعية
بعد الزواج أم تتغير هذه الشخصية؟
يؤكد علماء النفس إن التغير في شخصية الزوجة يختلف حسب موقفها من الزواج وقدرتها علي التكيف مع الطرف الآخر فإذا كانت حريصة علي زواجها فإنها ستبذل كل جهد لتكون بالصورة التي يحبها عليها زوجها، إما إذا كانت غير حريصة بالقدر الكافي فإنها سوف تكون لا مبالية ولن تبذل جهدا في الحفاظ علي صورتها.
يقول أحد أستاذة الطب النفسي اذا كان الزواج يمثل قيمة حقيقية للمرأة وهدفا اسمي فان قدرا كبيرا من الاستقرار سوف يشمل حياة المرأة لمجرد إنها أصبحت زوجة وهذا يحقق لها إرضاء نفسيا وسعادة حقيقية ولهذا قد تسترخي إلي الحد الذي قد يبدو في عين الزوج انه تغير وإهمال وعدم عناية بينما في حقيقة الأمر هو ليس إهمالا عن عمد ولكنه قدر عال من الطمأنينة أي ضمان ثبات العلاقة واستقرارها حيث لا يصبح هناك ضرورة للمظاهر الشكلية البراقة ولا حاجة أيضا إلي الإبهار مثل العناية بمظهرها ووزنها وشيكاتها.
فإذا كانت المرأة حسنة النية يقابلها رجل يحمل نفس المشاعر وبالتالي نفس المفاهيم فانه لن يتذمر من هذا التغير الشكلي أما إذا كان رجلا سطحيا فانه سوف يعتبر ذلك إهمالا متعمدا أو نقصا في المشاعر فيقابل ذلك بالتذمر والشكوى والأخطر انه قد يجد لنفسه المبرر للانفلات.
ويضيف أن هناك امرأة أخري ينطفئ لديها الوهج بعد الزواج وخاصة إذا كانت بذلت مجهودا للحصول علي زوج وبعد الزواج يصيبها الفتور العاطفي ويتراجع اهتمامها بكل ما يتعلق بقضية الزواج من اهتمام بالزوج واهتمام بالحياة ذاتها ومدي حرصها علي استقرار العلاقة واستمرارها وهنا لا يكون الأمر شكليا فقط ولكن تتضح نيتها أو اهتماماتها المادية البحتة أو تقديمها لنفسها عن زوجها أو نرجسيتها أو تأتي احتياجات زوجها في المرتبة الثالثة وهذا يعني في البداية إن الزواج لا يمثل قيمة كبرى أو هدفا حقيقيا في حياتها هذا الزوج قد يستجيب لهذا التغير في شخصية الزوجة أما بالاستسلام أو برد الفعل الحاد الذي يهدد العلاقة الزوجية.
ويوضح انه قد تتكشف أشياء عن الزوجة كانت خافية علي الرجل قبل الزواج واستطاعت المرأة أن تخفيها ويفاجأ بها الزوج بعد الزواج ويبدو الأمر علي انه تغير حدث في الشخصية كالمرأة العصبية والعدوانية والغيورة والأنانية والمادية والنرجسية والأهم من ذلك المرأة غير الملتزمة.
ويشير الدكتور عادل صادق إلي أن التغير الطبيعي لشخصية المرأة بعد الزواج يجب أن يكون في اتجاه إنها أصبحت اثنين وليس شخصا واحدا وامتزاج شخصيتها مع شخصية الطرف الآخر وهذا يمنحها قوة في مواجهة مشاكل الحياة بأنانية اقل وتسامح اكبر ورضا أعمق...
بعد الزواج أم تتغير هذه الشخصية؟
يؤكد علماء النفس إن التغير في شخصية الزوجة يختلف حسب موقفها من الزواج وقدرتها علي التكيف مع الطرف الآخر فإذا كانت حريصة علي زواجها فإنها ستبذل كل جهد لتكون بالصورة التي يحبها عليها زوجها، إما إذا كانت غير حريصة بالقدر الكافي فإنها سوف تكون لا مبالية ولن تبذل جهدا في الحفاظ علي صورتها.
يقول أحد أستاذة الطب النفسي اذا كان الزواج يمثل قيمة حقيقية للمرأة وهدفا اسمي فان قدرا كبيرا من الاستقرار سوف يشمل حياة المرأة لمجرد إنها أصبحت زوجة وهذا يحقق لها إرضاء نفسيا وسعادة حقيقية ولهذا قد تسترخي إلي الحد الذي قد يبدو في عين الزوج انه تغير وإهمال وعدم عناية بينما في حقيقة الأمر هو ليس إهمالا عن عمد ولكنه قدر عال من الطمأنينة أي ضمان ثبات العلاقة واستقرارها حيث لا يصبح هناك ضرورة للمظاهر الشكلية البراقة ولا حاجة أيضا إلي الإبهار مثل العناية بمظهرها ووزنها وشيكاتها.
فإذا كانت المرأة حسنة النية يقابلها رجل يحمل نفس المشاعر وبالتالي نفس المفاهيم فانه لن يتذمر من هذا التغير الشكلي أما إذا كان رجلا سطحيا فانه سوف يعتبر ذلك إهمالا متعمدا أو نقصا في المشاعر فيقابل ذلك بالتذمر والشكوى والأخطر انه قد يجد لنفسه المبرر للانفلات.
ويضيف أن هناك امرأة أخري ينطفئ لديها الوهج بعد الزواج وخاصة إذا كانت بذلت مجهودا للحصول علي زوج وبعد الزواج يصيبها الفتور العاطفي ويتراجع اهتمامها بكل ما يتعلق بقضية الزواج من اهتمام بالزوج واهتمام بالحياة ذاتها ومدي حرصها علي استقرار العلاقة واستمرارها وهنا لا يكون الأمر شكليا فقط ولكن تتضح نيتها أو اهتماماتها المادية البحتة أو تقديمها لنفسها عن زوجها أو نرجسيتها أو تأتي احتياجات زوجها في المرتبة الثالثة وهذا يعني في البداية إن الزواج لا يمثل قيمة كبرى أو هدفا حقيقيا في حياتها هذا الزوج قد يستجيب لهذا التغير في شخصية الزوجة أما بالاستسلام أو برد الفعل الحاد الذي يهدد العلاقة الزوجية.
ويوضح انه قد تتكشف أشياء عن الزوجة كانت خافية علي الرجل قبل الزواج واستطاعت المرأة أن تخفيها ويفاجأ بها الزوج بعد الزواج ويبدو الأمر علي انه تغير حدث في الشخصية كالمرأة العصبية والعدوانية والغيورة والأنانية والمادية والنرجسية والأهم من ذلك المرأة غير الملتزمة.
ويشير الدكتور عادل صادق إلي أن التغير الطبيعي لشخصية المرأة بعد الزواج يجب أن يكون في اتجاه إنها أصبحت اثنين وليس شخصا واحدا وامتزاج شخصيتها مع شخصية الطرف الآخر وهذا يمنحها قوة في مواجهة مشاكل الحياة بأنانية اقل وتسامح اكبر ورضا أعمق...