شيماءs
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 15069
- البلد/ المدينة :
- bechar
- العَمَــــــــــلْ :
- طالبة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 552
- نقاط التميز :
- 860
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/04/2011
السلام عليكم صدق من قال جلا من لا يخطء أحبتي في الله و أخوتي أزف لكم هذا الموضوع لكي لا يكون بين الا خوتي مشاكل و لكن ليس المشكل أن تخطأ و إنما ان تستمر في خطأك ومن إعترف بخطأه كأنه لم يخطأ وهذه هي أهمية التسامح ويكفيان أن نبينى العزيز كان متسامحا حتى وفاته و أرجو أن تقتدو بنبينا يا اخوةلتسامح يعرف بضده التعصب ومصدر التعصب في التاريخ الإنساني وهو عصب الفكرة الشمولية الأحادية سواء كانت دينية أو وضعية ونجد التسامح بمعناها العالمي استناداً إلى الإعلان العالمي لمبادئ التسامح في الاحترام والقبول بالآخر، وتقدير ثراء التنوع الحضاري في الثقافة الحضارية والمحلية والعالمية، وهو يعزز بالمعرفة واختلاف الآراء وكثافة الاتصال وتأصل حرية التفكير والمعتقد.
وحسب الإعلان العالمي، هو تناغم الاختلاف أي ائتلاف الاختلاف إذ ليس فقط واجباً أخلاقياً إنما مطلب سياسي وقانوني: فالتسامح ممارسة فردية وجماعية ورسمية من قبل الدول والأفراد ومسؤولية تدعيم حقوق الإنسان والتعددية والديمقراطية وحكم القانون وذلك يقتضي رفض كل مظاهر الاستبداد والحكم المطلق.
وبترسخ مفهوم التسامح يعني أن المرء حر في أن يتمسك ويتقيد بقناعاته مع قبوله قناعات الآخرين ومع الحق في الاختلاف الطبيعي في قيمهم وسلوكهم ومواقفهم وأن لا يفرض الرأي الواحد على الآخر!
ومن هنا تكمن أهمية الدعوة إلى تأصيل سياسة التسامح في قوانين وثقافة المجتمع لمكافحة مظاهر التعصب الديني والقومي والوطني ورفض الإقصاء والابعاد والتهميش والتمييز بكل أنواعه وألوانه.
التسامح وللاعنف
لقد ارتبط مفهوم التسامح باللاعنف فكأن التعصب المصدر الحقيقي للعدوانية والشر ولن تجد علاقات التسامح وضرورتها وأهميتها في أية مرحلة كانت بغياب أساسها الطبيعي باللاعنف والتي تتضمن حق الإنسان في تحديد خياراته دون إكراه أو ضغط، وتقوية العقل الإنساني في مثله وقيمه العليا الحرية وكرامة الإنسان عبر الحوار والتسامح والاحترام الصارم لخياراته.
إن التسامح واللاعنف في علاقتنا البسيطة بما حولنا ومع غيرنا تصنع خطواتنا بكثير من النجاح والنزاهة والعدل وتتسع دائرة مداركنا فتتقلص مساحة الجهل بالآخر وتزيد تعميق تجاربنا بما تحقق الكثير من النجاح. أما على الإسلام . إن التسامح وفق المنظور الإسلامي، فضيلة أخلاقية، وضرورة مجتمعية، وسبيل لضبط الاختلافات وإدارتها، والإسلام دين عالمي يتجه برسالته إلى البشرية كلها، تلك الرسالة التي تأمر بالعدل وتنهى عن الظلم وتُرسي دعائم السلام في الأرض، وتدعو إلى التعايش الإيجابي بين البشر جميعاً في جو من الإخاء والتسامح بين كل الناس بصرف النظر عن أجناسهم وألوانهم ومعتقداتهم.
فالجميع ينحدرون من (نفس واحدة)، كما جاء في القرآن الكريم:﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ﴾.(19)
كما أن الإسلام من جهته يعترف بوجود الغير المخالف فرداً كان أو جماعة ويعترف بشرعية ما لهذا الغير من وجهة نظر ذاتية في الاعتقاد والتصور والممارسة تخالف ما يرتـئيه شكلاً ومضموناً، ويكفي أن نعلم أن القرآن الكريم قد سمّى الشِّرك ديناً على الرغم من وضوح بطلانه، لا لشيء إلاّ لأنه في وجدان معتنقيه دين.(20)
والواقع أن المرء إذا نظر إلى تلك المبادئ المتعلقة بموضوع حرية التديّن التي أَقَرَّها القرآن بموضوعية، لا يسعه إلاّ الاعتراف بأنها فعلاً مبادئ التسامح الديني في أعمق معانيه وأروع صوره وأبعد قِيمه.
فعالمنا اليوم في أشد الحاجة إلى التسامح الفعال والتعايش الإيجابي بين الناس أكثر من أي وقت مضى، نظراً لأن التقارب بين الثقافات والتفاعل بين الحضارات يزداد يوماً بعد يوم بفضل ثورة المعلومات والاتصالات والثورة التكنولوجية التي أزالت الحواجز الزمانية والمكانية بين الأمم والشعوب، حتى أصبح الجميع يعيشون في قرية كونية كبيرة.
والسؤال الذي يطرح في هذا السياق هو:
ما هي الجذور المعرفية والفكرية لمفهوم التسامح في الإسلام؟
للإجابة عن هذا السؤال ينبغي علينا أن نعرف الأمور التالية:
أ- يعترف الإسلام في كل أنظمته وتشريعاته، بالحقوق الشخصية لكل فرد من أفراد المجتمع، ولا يجيز أي ممارسة تفضي إلى انتهاك هذه الحقوق والخصوصيات، ولا ريب أنه يترتب -على ذلك -على الصعيد الواقعي الكثير من نقاط الاختلاف بين البشر، ولكن هذا الاختلاف لا يؤسس للقطيعة والجفاء والتباعد، وإنما يؤسس للمداراة والتسامح مع المختلف.
ب- إن المنظومة الأخلاقية والسلوكية، التي شرعها الدين الإسلامي من قبيل الرفق والإيثار والعفو والإحسان والمداراة والقول الحسن والألفة والأمانة، وحث المؤمنين على الالتزام بها وجعلها سمة شخصيتهم الخاصة والعامة، كلها تقتضي الالتزام بمضمون مبدأ التسامح.
ومن خلال هذه المنظومة القيمية والأخلاقية، نرى أن المطلوب من الإنسان المسلم دائما وأبداً وفي كل أحواله وأوضاعه، أن يلتزم بمقتضيات التسامح ومتطلبات العدالة.
فالتسامح كسلوك وموقف ليس منة أو دليل ضعف وميوعة في الالتزام بالقيم، بل هي من مقتضيات القيم ومتطلبات الالتزام بالمبادئ، فالغلظة والشدة والعنف في العلاقات الاجتماعية والإنسانية، هي المناقضة للقيم، وهي المضادة لطبيعة متطلبات الالتزام وهي دليل ضعف لا قوة.
فالأصل في العلاقات الاجتماعية والإنسانية، أن تكون علاقات قائمة على المحبة والمودة والتآلف، حتى ولو تباينت الأفكار والمواقف، بل إن هذا التباين هو الذي يؤكد ضرورة الالتزام بهذه القيم والمبادئ.
فوحدتنا الاجتماعية والوطنية اليوم، بحاجة إلى غرس قيم ومتطلبات التسامح في فضائنا الاجتماعي والثقافي والسياسي. سامحوني على الإطالت و لكن المهم أنتكونو قد إستفدتم تحياتي :شكرا لزيارتك: :شكرا لزيارتك: :شكرا لزيارتك: :شكرا لزيارتك: :شكرا لزيارتك: :شكرا لزيارتك: :شكرا لزيارتك: :شكرا لزيارتك: :شكرا لزيارتك: :شكرا لزيارتك: :شكرا لزيارتك: :شكرا لزيارتك:
وحسب الإعلان العالمي، هو تناغم الاختلاف أي ائتلاف الاختلاف إذ ليس فقط واجباً أخلاقياً إنما مطلب سياسي وقانوني: فالتسامح ممارسة فردية وجماعية ورسمية من قبل الدول والأفراد ومسؤولية تدعيم حقوق الإنسان والتعددية والديمقراطية وحكم القانون وذلك يقتضي رفض كل مظاهر الاستبداد والحكم المطلق.
وبترسخ مفهوم التسامح يعني أن المرء حر في أن يتمسك ويتقيد بقناعاته مع قبوله قناعات الآخرين ومع الحق في الاختلاف الطبيعي في قيمهم وسلوكهم ومواقفهم وأن لا يفرض الرأي الواحد على الآخر!
ومن هنا تكمن أهمية الدعوة إلى تأصيل سياسة التسامح في قوانين وثقافة المجتمع لمكافحة مظاهر التعصب الديني والقومي والوطني ورفض الإقصاء والابعاد والتهميش والتمييز بكل أنواعه وألوانه.
التسامح وللاعنف
لقد ارتبط مفهوم التسامح باللاعنف فكأن التعصب المصدر الحقيقي للعدوانية والشر ولن تجد علاقات التسامح وضرورتها وأهميتها في أية مرحلة كانت بغياب أساسها الطبيعي باللاعنف والتي تتضمن حق الإنسان في تحديد خياراته دون إكراه أو ضغط، وتقوية العقل الإنساني في مثله وقيمه العليا الحرية وكرامة الإنسان عبر الحوار والتسامح والاحترام الصارم لخياراته.
إن التسامح واللاعنف في علاقتنا البسيطة بما حولنا ومع غيرنا تصنع خطواتنا بكثير من النجاح والنزاهة والعدل وتتسع دائرة مداركنا فتتقلص مساحة الجهل بالآخر وتزيد تعميق تجاربنا بما تحقق الكثير من النجاح. أما على الإسلام . إن التسامح وفق المنظور الإسلامي، فضيلة أخلاقية، وضرورة مجتمعية، وسبيل لضبط الاختلافات وإدارتها، والإسلام دين عالمي يتجه برسالته إلى البشرية كلها، تلك الرسالة التي تأمر بالعدل وتنهى عن الظلم وتُرسي دعائم السلام في الأرض، وتدعو إلى التعايش الإيجابي بين البشر جميعاً في جو من الإخاء والتسامح بين كل الناس بصرف النظر عن أجناسهم وألوانهم ومعتقداتهم.
فالجميع ينحدرون من (نفس واحدة)، كما جاء في القرآن الكريم:﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ﴾.(19)
كما أن الإسلام من جهته يعترف بوجود الغير المخالف فرداً كان أو جماعة ويعترف بشرعية ما لهذا الغير من وجهة نظر ذاتية في الاعتقاد والتصور والممارسة تخالف ما يرتـئيه شكلاً ومضموناً، ويكفي أن نعلم أن القرآن الكريم قد سمّى الشِّرك ديناً على الرغم من وضوح بطلانه، لا لشيء إلاّ لأنه في وجدان معتنقيه دين.(20)
والواقع أن المرء إذا نظر إلى تلك المبادئ المتعلقة بموضوع حرية التديّن التي أَقَرَّها القرآن بموضوعية، لا يسعه إلاّ الاعتراف بأنها فعلاً مبادئ التسامح الديني في أعمق معانيه وأروع صوره وأبعد قِيمه.
فعالمنا اليوم في أشد الحاجة إلى التسامح الفعال والتعايش الإيجابي بين الناس أكثر من أي وقت مضى، نظراً لأن التقارب بين الثقافات والتفاعل بين الحضارات يزداد يوماً بعد يوم بفضل ثورة المعلومات والاتصالات والثورة التكنولوجية التي أزالت الحواجز الزمانية والمكانية بين الأمم والشعوب، حتى أصبح الجميع يعيشون في قرية كونية كبيرة.
والسؤال الذي يطرح في هذا السياق هو:
ما هي الجذور المعرفية والفكرية لمفهوم التسامح في الإسلام؟
للإجابة عن هذا السؤال ينبغي علينا أن نعرف الأمور التالية:
أ- يعترف الإسلام في كل أنظمته وتشريعاته، بالحقوق الشخصية لكل فرد من أفراد المجتمع، ولا يجيز أي ممارسة تفضي إلى انتهاك هذه الحقوق والخصوصيات، ولا ريب أنه يترتب -على ذلك -على الصعيد الواقعي الكثير من نقاط الاختلاف بين البشر، ولكن هذا الاختلاف لا يؤسس للقطيعة والجفاء والتباعد، وإنما يؤسس للمداراة والتسامح مع المختلف.
ب- إن المنظومة الأخلاقية والسلوكية، التي شرعها الدين الإسلامي من قبيل الرفق والإيثار والعفو والإحسان والمداراة والقول الحسن والألفة والأمانة، وحث المؤمنين على الالتزام بها وجعلها سمة شخصيتهم الخاصة والعامة، كلها تقتضي الالتزام بمضمون مبدأ التسامح.
ومن خلال هذه المنظومة القيمية والأخلاقية، نرى أن المطلوب من الإنسان المسلم دائما وأبداً وفي كل أحواله وأوضاعه، أن يلتزم بمقتضيات التسامح ومتطلبات العدالة.
فالتسامح كسلوك وموقف ليس منة أو دليل ضعف وميوعة في الالتزام بالقيم، بل هي من مقتضيات القيم ومتطلبات الالتزام بالمبادئ، فالغلظة والشدة والعنف في العلاقات الاجتماعية والإنسانية، هي المناقضة للقيم، وهي المضادة لطبيعة متطلبات الالتزام وهي دليل ضعف لا قوة.
فالأصل في العلاقات الاجتماعية والإنسانية، أن تكون علاقات قائمة على المحبة والمودة والتآلف، حتى ولو تباينت الأفكار والمواقف، بل إن هذا التباين هو الذي يؤكد ضرورة الالتزام بهذه القيم والمبادئ.
فوحدتنا الاجتماعية والوطنية اليوم، بحاجة إلى غرس قيم ومتطلبات التسامح في فضائنا الاجتماعي والثقافي والسياسي. سامحوني على الإطالت و لكن المهم أنتكونو قد إستفدتم تحياتي :شكرا لزيارتك: :شكرا لزيارتك: :شكرا لزيارتك: :شكرا لزيارتك: :شكرا لزيارتك: :شكرا لزيارتك: :شكرا لزيارتك: :شكرا لزيارتك: :شكرا لزيارتك: :شكرا لزيارتك: :شكرا لزيارتك: :شكرا لزيارتك: