roumaissa
عضو متميز
- رقم العضوية :
- 4913
- البلد/ المدينة :
- algerie mon amour
- العَمَــــــــــلْ :
- طالبة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1619
- نقاط التميز :
- 1737
- التَـــسْجِيلْ :
- 30/10/2010
استمعت مصالح الأمن بواد الرمان، لشهادات أستاذة اللغة العربية بمتوسطة عيمور مالك بن محمد بواد الرمان في العاصمة، التي أودعت شكوى ضد تلميذ بتهمة الاعتداء، كما تم الاستماع للتلميذ ولوالده. ''الخبر''، التقت بالطرفين وقدم كل واحد منهما سردا مخالفا لما يكون قد حدث.
تنقلت الأستاذة، يوم الخميس الفارط، لمقر ''الخبر'' لتدلي بشهادتها عما حدث في ذلك اليوم الذي يمكن اعتباره منعرجا في مسيرة عمل في التعليم تدوم 25 سنة وآثار الاعتداء على الوجه لا تزال بادية بعد أيام من الحادثة، حيث استهلت بالإشارة إلى أن التلميذ المعتدي ليس تلميذا في قسمها. وبخصوص الحادثة قالت ''في تلك الأمسية، التحق التلميذ متأخرا بالمدرسة، ولأنه لم يكن يرتدي مئزرا طردته أستاذته فظل يتسكع في الفناء، مستغلا تواجد المساعدة التربوية في عطلة''.
وأضافت المتحدثة التي لا تزال تحت وقع الصدمة، أياما بعد الحادثة، ''ليقوم بعدها بالوقوف أمام القسم الذي كنت ألقي فيه درسي، فطلبت من تلميذة غلق الباب، ليقوم ببصقي وشتمي، وبّخته وتوجهت لمكتب المراقب العام فلم أجده في مكتبه، ليقوم التلميذ الذي سبق أن مثل أمام مجلس التأديب عدة مرات، باعتراض طريقي، حيث قبض ذراعي بقوة ولما استدرت وجه لي لكمة قوية أمام مرأى الأساتذة والمراقب العام الذي التحق في تلك اللحظة، ليتم نقلي إلى مستشفى بني مسوس من قبل مصالح الحماية المدنية، وتحصلت على شهادة توقف عن العمل مدتها عشرة أيام، لأقوم بعدها بإيداع شكوى على مستوى الأمن الحضري بواد الرمان''. وقالت الأستاذة إنها لن تتراجع عن الشكوى، بسبب الصدمة التي لحقت بها بعد 25 سنة من التدريس.
يوم بعد ذلك استقبلنا بمقر ''الخبر''، التلميذ الذي كان مرفوقا بوالده، متقاعد من صفوف الشرطة، والذي أراد هو أيضا التوضيح. التلميذ أعطى وصفا مغايرا لما جرى ''يومها طلبت الإذن من الأستاذة للذهاب إلى المرحاض، وكان يرافقني زميلي، وعند وصولي أمام قسم الأستاذة المعنية، خرجت ودون سبب راحت تستفزني وتضربني على صدري''، حيث أشار إلى ''أننا تلفظنا بأشياء، فراحت تضربني على صدري''. وعند سؤالنا عن مصدر آثار الضرب الكبيرة على وجه الأستاذة قال ''لما قمت بالاحتماء من الضرب ارتطم وجهها بمرفقي''. ليشير والده إلى أن ابنه تحصل على عجز عن العمل مدته يوم واحد، مضيفا أنه سيعرضه على طبيب نفساني، حيث يقول إن ابنه لايزال متأثرا بما حدث.
ما عندك ما ديري وكلي عليهم ربي و خليهم مادام بابا بوليسي
ربي يحفضنا و يحفض اساتدتنا لولاهم لا وصل الى ما نحن عليه اليوم
تنقلت الأستاذة، يوم الخميس الفارط، لمقر ''الخبر'' لتدلي بشهادتها عما حدث في ذلك اليوم الذي يمكن اعتباره منعرجا في مسيرة عمل في التعليم تدوم 25 سنة وآثار الاعتداء على الوجه لا تزال بادية بعد أيام من الحادثة، حيث استهلت بالإشارة إلى أن التلميذ المعتدي ليس تلميذا في قسمها. وبخصوص الحادثة قالت ''في تلك الأمسية، التحق التلميذ متأخرا بالمدرسة، ولأنه لم يكن يرتدي مئزرا طردته أستاذته فظل يتسكع في الفناء، مستغلا تواجد المساعدة التربوية في عطلة''.
وأضافت المتحدثة التي لا تزال تحت وقع الصدمة، أياما بعد الحادثة، ''ليقوم بعدها بالوقوف أمام القسم الذي كنت ألقي فيه درسي، فطلبت من تلميذة غلق الباب، ليقوم ببصقي وشتمي، وبّخته وتوجهت لمكتب المراقب العام فلم أجده في مكتبه، ليقوم التلميذ الذي سبق أن مثل أمام مجلس التأديب عدة مرات، باعتراض طريقي، حيث قبض ذراعي بقوة ولما استدرت وجه لي لكمة قوية أمام مرأى الأساتذة والمراقب العام الذي التحق في تلك اللحظة، ليتم نقلي إلى مستشفى بني مسوس من قبل مصالح الحماية المدنية، وتحصلت على شهادة توقف عن العمل مدتها عشرة أيام، لأقوم بعدها بإيداع شكوى على مستوى الأمن الحضري بواد الرمان''. وقالت الأستاذة إنها لن تتراجع عن الشكوى، بسبب الصدمة التي لحقت بها بعد 25 سنة من التدريس.
يوم بعد ذلك استقبلنا بمقر ''الخبر''، التلميذ الذي كان مرفوقا بوالده، متقاعد من صفوف الشرطة، والذي أراد هو أيضا التوضيح. التلميذ أعطى وصفا مغايرا لما جرى ''يومها طلبت الإذن من الأستاذة للذهاب إلى المرحاض، وكان يرافقني زميلي، وعند وصولي أمام قسم الأستاذة المعنية، خرجت ودون سبب راحت تستفزني وتضربني على صدري''، حيث أشار إلى ''أننا تلفظنا بأشياء، فراحت تضربني على صدري''. وعند سؤالنا عن مصدر آثار الضرب الكبيرة على وجه الأستاذة قال ''لما قمت بالاحتماء من الضرب ارتطم وجهها بمرفقي''. ليشير والده إلى أن ابنه تحصل على عجز عن العمل مدته يوم واحد، مضيفا أنه سيعرضه على طبيب نفساني، حيث يقول إن ابنه لايزال متأثرا بما حدث.
ما عندك ما ديري وكلي عليهم ربي و خليهم مادام بابا بوليسي
ربي يحفضنا و يحفض اساتدتنا لولاهم لا وصل الى ما نحن عليه اليوم