قصة شاب خاف الله

شاب خاف الله فهرب
تبدأ هذه القصة مع شاب يبلغ من العمر فوق العشرين ( في العقد الأول منه) سافر مع والدة وعمه إلى مكة في رمضان من اجل العمرة والتعبد خلال العشر الأواخر من رمضان وصلوا إلى مكة وستأجرو غرفة وبعد يوم استو جرت الغرفة المجاورة من أب وأم وابنتهما التي تبلغ من العمر سبعة عشر عاماً وهي آيه في الجمال وكان المطبخ مشترك بنهما فبدا هذا الشاب يتحاشى العمل في المطبخ في الوقت الذي تعمل فيه هذه البنت ولكن البنت أعجبت به وفي وسامته حيث كان وسيما وبدت تتحين فرص العمل معه حتى استطاعت مقابلته والتحدث معه واخيراً اتفقوا على أن يعودوا بعد صلاة العشاء وعند دخول الإمام في صلاة التراويح إلى البيت ويجتمعون بعيداً عن الأهل ولما ذهب هذا الشاب إلى الصلاة ودخل المسجد الحرام استشعر عظمة الله وحرمة هذا البيت وعظمة الشهر أتقشعر جلدة ووقف شعرة وخاف فأرتجف في هذه الحظه اتصل على والدة واخبره انه ذاهب إلى جدة الشغل ضروري هناك وزيارة قريب لهم وبعد إلحاح شديد من الابن وافق الأب ومباشرة ذهب هذا الشاب إلى جدة ولكن لم يذهب إلي قريبه بل سارع بالمسير إلي المطار ومن تيسير الله له انه كان هاك طائرة ستغادر إلى بلدة ويسر الله له قطع التذاكر واحجز والرجوع إلى بلده وفي صبيحة ((الفجر )) اتصل هذا الشاب على والده واخبره انه في بلدة وعند أهلة وصبحت هذه البنت تسأل عن هذا الشاب بشغف ولهف حيث أنها أغرمت به وتسأل واله عنه مابين الفينة ولأخرى ولم ينتبه الأب عن إلحاح البنت على السؤال عن ابنه بل كان الأمر عاديا عنده وبعد عودتهم بعد رمضان دار الحديث واخبر الأب ابنه بسؤال البت عنه كثراً فعند ذلك اخبر الابن أبيه بالقصة وما حدث فشكر الأب ابنه على هذا التصرف السليم . نسأل الله له الثبات والتوفيق في الدنيا والآخرة


والله اعلم

تحياتي

بارك الله في هذا الشاب الذي
لم يرد ان يخدع الله في بيته
ولا حتى والديه
بارك الله فيكي اختي شيماء على القصة

:مميز:

بارك الله فيك ويحعلها ميزان حسانانك

شكرا على هذه المواعظ وهذه القصه اللتي تحمل بين طياتها كثير من العبر ومعلينا إلا الإعتبار