زائر
زائر
((((( ما معنى اسم : شعبان ؟ ولماذا نصومه ؟ )))))
سبب التسمية بشهر ( شعبان ) قال ابن حجر رحمه الله إن الناس بعد شهر رجب المحرم كانوا يتشعبون فى طلب الغارات ( العرب كانت تتشعب فيه ( أي تتفرق ) للحرب والإغارات بعد قعودهم في شهر رجب ، ومن ثم سمى شعبان .
وأما عن صيامه :
قد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم معنيين لتفضيل الصيام فى شهر شعبان :
المعنى الأول : غفلة الناس عن هذا الشهر لمَّا اكتنفه شهران عظيمان : الشهر الحرام رجب وشهر الصيام رمضان ، وفى هذا دليل على استحباب إعمار أوقات غفلة الناس بطاعة الله وأن هذا محبوب لله عز وجل ولذلك كان بعض السلف يستحبون إحياء ما بين العشاءين بالصلاة ويقولون هي ساعة غفلة .
وفى ذلك فوائد منها :
أن هذا يكون يكون أخفى للعمل وأستر وأكثر تحقيقا للإخلاص لا سيما لو كان هذا العمل صياما فإنه سر بين العبد وربه ، وقد صام بعض السلف رحمهم الله أربعين يوما لا يعلم به أحد ، كان إذا خرج من بيته أخذ معه رغيفان فتصدق بهما فيظن أهله أنه أكلهما ويظن أهل سوقه أنه أكل فى بيته !
فسبحان الله .. . . كم ستر الصادقون أحوالهم مع الله عز وجل وريح الصدق تَنُمُّ عليهم .
قالوا : ما أَسَرَّ عبد سريرةً إلا أَلْبَسَهُ الله ردائها علانية .
المعنى الثانى : ( لفضل الصيام فى شهر شعبان ) هو ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :
"هو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملى وأنا صائم "
ولا شك أن من حَرَصَ على الصيام فى مثل هذه الأوقات هو أشد حرصا على سائر الطاعات والأعمال الصالحات من صلوات مفروضة ونوافل مسنونة وأذكار موظفة وقراءة للقرآن وصلة للرحم وإنفاق فى وجوه الخير وغير ذلك .
وقيل فى فضل الصيام فى هذا الشهر أنه استعداد وتمرين لشهر رمضان فلا يجد المرء مشقة وكلفة فى صيامه وكذلك الحال فى بقية الأعمال فيسن للمرء أن يجتهد فى شهر شعبان حتى إذا أتى رمضان كان أكثر اجتهادا وأكثر قدرة على طاعة الله عز وجل .
مضى رجب وما أحسنت فيه -------------------- و هذا شهر شعبان المبارك
يا مضيع الأوقات جهلاً بحرمتها -------------------- أفق و احذر بوارك
فسوف تفارق اللذات قسراً -------------------- ويخلي الموت كرها منك دارك
تدارك ما استطعت من الخطايا -------------------- بتوبة مخلص و اجعل مدارك
على طلب السلامة من جحيم -------------------- فخير ذوي الجرائم من تدارك
نسال الله أن يوفقنا لما فيه الخير ويجعل أعمالنا كلها خالصة لوجهه الكريم ، إنه سبحانه على كل شئ قدير .
[/size]
سبب التسمية بشهر ( شعبان ) قال ابن حجر رحمه الله إن الناس بعد شهر رجب المحرم كانوا يتشعبون فى طلب الغارات ( العرب كانت تتشعب فيه ( أي تتفرق ) للحرب والإغارات بعد قعودهم في شهر رجب ، ومن ثم سمى شعبان .
وأما عن صيامه :
قد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم معنيين لتفضيل الصيام فى شهر شعبان :
المعنى الأول : غفلة الناس عن هذا الشهر لمَّا اكتنفه شهران عظيمان : الشهر الحرام رجب وشهر الصيام رمضان ، وفى هذا دليل على استحباب إعمار أوقات غفلة الناس بطاعة الله وأن هذا محبوب لله عز وجل ولذلك كان بعض السلف يستحبون إحياء ما بين العشاءين بالصلاة ويقولون هي ساعة غفلة .
وفى ذلك فوائد منها :
أن هذا يكون يكون أخفى للعمل وأستر وأكثر تحقيقا للإخلاص لا سيما لو كان هذا العمل صياما فإنه سر بين العبد وربه ، وقد صام بعض السلف رحمهم الله أربعين يوما لا يعلم به أحد ، كان إذا خرج من بيته أخذ معه رغيفان فتصدق بهما فيظن أهله أنه أكلهما ويظن أهل سوقه أنه أكل فى بيته !
فسبحان الله .. . . كم ستر الصادقون أحوالهم مع الله عز وجل وريح الصدق تَنُمُّ عليهم .
قالوا : ما أَسَرَّ عبد سريرةً إلا أَلْبَسَهُ الله ردائها علانية .
المعنى الثانى : ( لفضل الصيام فى شهر شعبان ) هو ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :
"هو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملى وأنا صائم "
ولا شك أن من حَرَصَ على الصيام فى مثل هذه الأوقات هو أشد حرصا على سائر الطاعات والأعمال الصالحات من صلوات مفروضة ونوافل مسنونة وأذكار موظفة وقراءة للقرآن وصلة للرحم وإنفاق فى وجوه الخير وغير ذلك .
وقيل فى فضل الصيام فى هذا الشهر أنه استعداد وتمرين لشهر رمضان فلا يجد المرء مشقة وكلفة فى صيامه وكذلك الحال فى بقية الأعمال فيسن للمرء أن يجتهد فى شهر شعبان حتى إذا أتى رمضان كان أكثر اجتهادا وأكثر قدرة على طاعة الله عز وجل .
مضى رجب وما أحسنت فيه -------------------- و هذا شهر شعبان المبارك
يا مضيع الأوقات جهلاً بحرمتها -------------------- أفق و احذر بوارك
فسوف تفارق اللذات قسراً -------------------- ويخلي الموت كرها منك دارك
تدارك ما استطعت من الخطايا -------------------- بتوبة مخلص و اجعل مدارك
على طلب السلامة من جحيم -------------------- فخير ذوي الجرائم من تدارك
نسال الله أن يوفقنا لما فيه الخير ويجعل أعمالنا كلها خالصة لوجهه الكريم ، إنه سبحانه على كل شئ قدير .
[/size]