الزعيم المحترم
عضو متميز
- رقم العضوية :
- 17159
- البلد/ المدينة :
- زريبة الوادي/بسكرة
- العَمَــــــــــلْ :
- طالب متوسطي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1501
- نقاط التميز :
- 1846
- التَـــسْجِيلْ :
- 19/05/2011
أماهُ.. يا نبعَ العطاء الدائم
وبلسماً
للجراحِ أبداً قائمْ
للجراحِ أبداً قائمْ
أماهُ يا نبعَ العطاءِ الدائمْ
وقلباً ينبِضُ بالحبِّ العارمْ
أماه يا صدراً حنوناً متسعاً على الدوامْ
لأولادِك يا أماهُ في كلِّ الأيامْ
أماهُ في يومِ عيدكِ أقدِّم لكِ أحلى
الأنغامْ
الأنغامْ
واليومَ
يليقُ بكِ كلُّ الاحترامْ
يليقُ بكِ كلُّ الاحترامْ
فأنتِ التي
ضحّيتِ بالتمامْ
ضحّيتِ بالتمامْ
على مرِّ
السنينَ والأعوامْ
السنينَ والأعوامْ
لكي تربِّي
وتُنشئي جيلاً
وتُنشئي جيلاً
يحيطُ بهِ
الخيرُ والوئامْ
الخيرُ والوئامْ
أماهُ، أنتِ عنوانُ التضحياتْ
وفيكِ مذخََّرٌ كلُّ الكمالات
من كنزٍ، وعلمٍ، وحِكمٍ جليلات
لا عجبَ، فأنتِ من نساءِ السيد الحكيمات
التي أضأْتِ مصباحَكِ وصرتِ كما المناراتْ
تنيرينَ ظلام َ الأفقِ من الجهالاتْ
وترشدينَ دربَ القبطانِ من الضلالاتْ
وهكذا وضعتِ مكيالَكِ على المنارةْ
كيما ينيرَ طريقَنا وطريقَ أهلِ الحارةْ
فغدونا نتبعُ الحقَّ والنورَ
وإليكِ يعودُ الفضلُ في خلاصِنا من
الديجورْ...
الديجورْ...
أماهُ يا
بلسماً لجراحِ القلوبْ
بلسماً لجراحِ القلوبْ
وبلساناً
لنا في ليلِ الكروبْ
لنا في ليلِ الكروبْ
تهدِّئين من
روعِنا في الدروبْ
روعِنا في الدروبْ
وتعلميننا
كيف يمكن أن نتغاضى عن الذنوبْ
كيف يمكن أن نتغاضى عن الذنوبْ
ذنوبِنا وذنوبِ مَنْ أخطأوا في حقِّنا
بأن نرميَها جميعاً عندَ أقدام ِيسوعِِنا
المصلوبْ
المصلوبْ
أماه ماذا
أقول
أقول
فلا تسعُني الأوراقُ ولا
السطورْ
والحديثُ
يفيضُ وليس من فتورْ
يفيضُ وليس من فتورْ
والآنَ وأنت
في محنةِ المرض أراكِ دائماً تلهَجين في حبورْ
في محنةِ المرض أراكِ دائماً تلهَجين في حبورْ
وتنشدين يا أماهُ بكل سرورْ
أجل، أسمعُكِ ترددين وتقولينْ
"في الصليب في الصليب
راحتي بل فخري"
وعندما
أسألك مستفسرة عما تنشدين؟ تجيبين:
أسألك مستفسرة عما تنشدين؟ تجيبين:
انصُتي يا ابنتي، هناك مرنمون ألا تسمعينْ؟
يرنمون منشدين ومسبحينْ
عن صليب المسيح يهتفون معلنينْ
خلاصاً للناس أجمعين
حتى يؤمنوا ويصبحوا آمنين!
فهل هناك يا ابنتي من نشيدٍ أعذبَ لحناً
من نشيدِ الصليب المعلِنِ حباً
حباً عظيماً ليس مثلُه بذلاً
إذ أخلى نفسَهُ من السماءْ
وتنازلَ من العلياءْ
ليهبَنا خلاصاً هو قمةُ العطاءْ
هذه هي الأنشودة يا ابنتي التي ترنُّ في
أذنيَّ وقلبي سواءْ
أذنيَّ وقلبي سواءْ
فهل لها
نظيرْ في عالم الفناءْ
نظيرْ في عالم الفناءْ
كلاّ
بالتأكيد،
بالتأكيد،
لأنها قصةُ
حب الله للملا
حب الله للملا
كيما ينالوا
الحياةَ الآن، والأخرى في دار البقاءْ
الحياةَ الآن، والأخرى في دار البقاءْ
والآن وبعدَ مرورِ السنينْ
ينعكسُ الوضعُ يا أماه
لأصبحَ أنا من المعتنينْ
عندَ محنتِكِ أضحيتُ من المهتمّين
فتراني أمتِّع أذنيَّ بالدعاء منك إلى رب العالمينْ
مستجديةً منهُ كلَّ الرضى والنور المُبينْ
أرعاكِِ يا مَنْ رعيتِني في كلّ السنين
عساكِ تتحسَّنين وتعودينْ
إلى ما كنتِ عليه يا أغلى عطرِ ناردين