قال المؤلف : هذه الرسالة دواء للقلوب المفجوعة، والنفوس الموجوعة التي عضَّها الظلم بنابه، ونهشها الجور بمخلبه، ونطحها الأذى بقرنه، أرسلها – مع بريد المودة – لكلِّ الأحبة الذين فاضت أعينهم حينًا من الدهر بدمع القهر؛ لنمسح تلك العبرة، فيستحيل الحزن إلى فرح، والقسوة إلى لين، والجرح إلى براء وشفاء بإذن رب الأرض والسماء.