DJABER
طاقم أعضاء الشرف
- رقم العضوية :
- 196
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1671
- نقاط التميز :
- 2279
- التَـــسْجِيلْ :
- 08/06/2009
بســـم الله الرحمـــن الرحيـــم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــه
الامل في الحياة مقال رائع لأحد اصدقائي الأخ خليل براهيمي اردت مشاركت الأعضاء المنتدى وادي العرب فيه
يقول الاخ خليل براهيمي
كثيرا ما نتأمل في هذه الحياة الدنيا ...
فتارة نجدها مريحة وسعيدة وتارة نجدها متعبة وشاقة فهي كالجو
ساعة مشمسة ضاحكة وساعة اخرى شاحبة ضبابية وينجلي ضوء الشمس فتصبح الارض بدون الوان ,
لكن لا نلبث حتى تصبح هذه السحب مطرا وتنزل برفق باذن ربها وتسقي البلاد والعباد ,
ولو نضرنا في انفسنا لوجدناها كالجو تتقلب من حال الى حال واظن ان هذه التقلبات المزاجية في النفس البشرية
هي التي تعطينا معنى الحياة ومعنى العيش ومعنى الكفاح ونشكر الله
على الراحة بعد التعب والسعادة بعد الحزن والنجاح بعد الفشل , فلايجب ان تكون حزينا او فاشلا او تعبان طوال الوقت
فدوام الحال من المحال كما يقال , ان مصطلح السعادة كثر شرحه وتعددت اسبابه
الا ان السعادة الحقيقية والنتيجة الحتمية هي العيش بجوار رب العالمين ..
هناك فقط ستشعر بالسعادة الحقة والرضا عن النفس وتتنزل عليك ملائكة الرحمة
وتغشاك السكينة و يعمّك الهدوء والاطمئنان , ان من خلق انفسنا ونفسياتنا هو اعلم منا واقرب الينا
من حبل الوريد فقط لو طرقنا بابه ودنونا من اعتابه . ان الله عزوجل لم يخلقنا لنحزن او نشقى بل العكس تماما .
ان من عرف خطة الله في حياته فقد وجد طريقه واستبشرت ايامه ,
فلا يوجد اعلم بالصنعة من الصانع ونحن صنع الله فلما الحزن ولما الكدر والملل ...
ان السعادة امر معنوي حسي غير ملموس ولو اننا حاولنا اسعاد انفسنا حتى ولو بالتضاهر بالسعادة
فان هذا سينعكس ايجابا عنا و تتحقق معادلة الجاذبية لان كل ماهو سعيد
سيقترب منك وتصبح سعادتك مربتطة بالواقع فيزيد انتاجك وتقوى قدرتك على تحمل مصاعب الحياة اكثر فأكثر
فابتسم واعلن ذاتك.
بارك الله فيك اخي خليل على هذا المقال الرائع حقا الذي بعث فينا الامل من جديد وحسن الظن بالله
والله اتمنى من كل قلبي ان تشاركنا في المنتدى وتسجل معنا فنحن في امس الحاجة لمثل قلمك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــه
الامل في الحياة مقال رائع لأحد اصدقائي الأخ خليل براهيمي اردت مشاركت الأعضاء المنتدى وادي العرب فيه
يقول الاخ خليل براهيمي
كثيرا ما نتأمل في هذه الحياة الدنيا ...
فتارة نجدها مريحة وسعيدة وتارة نجدها متعبة وشاقة فهي كالجو
ساعة مشمسة ضاحكة وساعة اخرى شاحبة ضبابية وينجلي ضوء الشمس فتصبح الارض بدون الوان ,
لكن لا نلبث حتى تصبح هذه السحب مطرا وتنزل برفق باذن ربها وتسقي البلاد والعباد ,
ولو نضرنا في انفسنا لوجدناها كالجو تتقلب من حال الى حال واظن ان هذه التقلبات المزاجية في النفس البشرية
هي التي تعطينا معنى الحياة ومعنى العيش ومعنى الكفاح ونشكر الله
على الراحة بعد التعب والسعادة بعد الحزن والنجاح بعد الفشل , فلايجب ان تكون حزينا او فاشلا او تعبان طوال الوقت
فدوام الحال من المحال كما يقال , ان مصطلح السعادة كثر شرحه وتعددت اسبابه
الا ان السعادة الحقيقية والنتيجة الحتمية هي العيش بجوار رب العالمين ..
هناك فقط ستشعر بالسعادة الحقة والرضا عن النفس وتتنزل عليك ملائكة الرحمة
وتغشاك السكينة و يعمّك الهدوء والاطمئنان , ان من خلق انفسنا ونفسياتنا هو اعلم منا واقرب الينا
من حبل الوريد فقط لو طرقنا بابه ودنونا من اعتابه . ان الله عزوجل لم يخلقنا لنحزن او نشقى بل العكس تماما .
ان من عرف خطة الله في حياته فقد وجد طريقه واستبشرت ايامه ,
فلا يوجد اعلم بالصنعة من الصانع ونحن صنع الله فلما الحزن ولما الكدر والملل ...
ان السعادة امر معنوي حسي غير ملموس ولو اننا حاولنا اسعاد انفسنا حتى ولو بالتضاهر بالسعادة
فان هذا سينعكس ايجابا عنا و تتحقق معادلة الجاذبية لان كل ماهو سعيد
سيقترب منك وتصبح سعادتك مربتطة بالواقع فيزيد انتاجك وتقوى قدرتك على تحمل مصاعب الحياة اكثر فأكثر
فابتسم واعلن ذاتك.
بارك الله فيك اخي خليل على هذا المقال الرائع حقا الذي بعث فينا الامل من جديد وحسن الظن بالله
والله اتمنى من كل قلبي ان تشاركنا في المنتدى وتسجل معنا فنحن في امس الحاجة لمثل قلمك.