ايوب1992
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 95
- البلد/ المدينة :
- الدرمون/باتنة/الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- طالب
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7391
- نقاط التميز :
- 13148
- التَـــسْجِيلْ :
- 25/12/2008
الادب الثلاثون: ترك الكلام في الصلاة إلا بالوارد منها,أو كان من مصلحة
الصلاة
ومن الآداب المرعية في الصلاة:ترك الكلام في الصلاة
إلا بالوارد منها,أو كان من مصلحة الصلاة كالفتح على الإمام أو التسبيح إذا سهى؛لأن
الرسول صلى الله عليه وسلم قال:((إن في الصلاة لشغلا ,وقد كان
الصحابة يتكلمون في الصلاة في صدر الإسلام
حتى نزل قوله تعالى:*وقوموا لله قانتين*,قال زيد رضي الله عنه:فأمرنا بالسكوت
ونهينا عن الكلام.قال ابن مسعود:ومعنى *قانتين*أي:ساكتين,كما هو ظاهر حديث زيد المتفق
عليه,وقيل:خاشعين.ومن هنا فإنه لا يتكلم في الصلاة أو وراء الإمام إلا بشيئ ورد به الشرع.ففي الحديث:((إذا كبر الإمام فكبروا,وإذا
قرأ فنصتوا)).
فلا يصح إحداث ذكر ولا قول ولا دعاء إلا ماورد به
الشرع حتى ولو كانت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم اذا قرأها الامام الاية
التي في سورة الاحزاب,وإذا صلى على النبي
صلى الله عليه وسلم فليصل بقلبه ولا يتلفظ,ومن فقه الإمام تجنب الأمور التي
توقع بعض الناس في البدع أو الكلام ,ومن أراد أن يعلم الناس سنة فليعلمها خارج
الصلاة,أو ينبه المصلين قبل الإتيان بها؛حتى لا يقع المصلون في لبس وأمور قد تبطل
صلاتهم,ونسمع من بعض المصلين أثناء الدعاء من يأتي بأمور مخالفة وغير واردة,فلا
يزاد على الأذكار الواردة,وإذا أمن خلف الإمام في دعاء القنوت فلا يزاد على التأمين
إذا أمن.